• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إهالة الحاضرين

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



و أن يهيل الحاضرون ويصبون التراب في قبره بعد تشريجه؛ وهي ما بين مطلقة بإهالته باليد، ومقيدة له بظهور الأكف.




(و) أن (يهيل الحاضرون) ويصبون التراب في قبره بعد تشريجه؛ للمستفيضة، وهي ما بين مطلقة بإهالته باليد، ومقيدة له (بظهور الأكف‌) كالرضوي : «ثمَّ احث عليه التراب بظهر كفك ثلاث مرّات». وقريب منه ما في آخر قال : رأيت أبا الحسن عليه السلام وهو في جنازة فحثا التراب على القبر بظهر كفّه.
ومصرحة بإهالة مولانا الصادق عليه السلامببطن الكف كما في الصحيح. وفيه ـ كالرضوي وغيره ـ التثليث كما عن المنتهى والفقيه والهداية و الاقتصاد والسرائر والإصباح. وعن الذكرى أقلّه ثلاث حثيات باليدين جميعاً؛ لفعل النبي صلي الله عليه و آله وسلم .



وينبغي كونهم عند الإهالة (مسترجعين) قائلين (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) ولم أعثر لاستحبابه هنا بخصوصه على أثر .
و الاقتصار عليه محكي عن الأكثر، وعن القاضي زيادة : «هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، اللهم زدنا إيماناً وتسليماً».
وفي الخبر : «إذا حثوت التراب على الميت فقل : إيماناً بك وتصديقاً ببعثك، هذا ما وعدنا اللّه ورسوله، قال : وقال أمير المؤمنين عليه السلام : سمعت رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم يقول : من حثا على ميت وقال هذا القول أعطاه اللّه بكل ذرة حسنة». والأخبار في الأدعية المأثورة عند الإهالة مختلفة، لا بأس بالعمل بكلّ منها.



(و) ينبغي أن (لا يهيل ذو رحم) وعليه فتوى الأصحاب للموثق : «إنّ رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم نهى عن أن يطرح الوالد ذو رحم على ميّته» وعلّل فيه بإيراثه القسوة، ومن قسا قلبه بُعد عن ربّه.



(ثم يطمّ القبر ولا يوضع فيه من غير ترابه) فإنه ثقل على الميت كما في المرسل. وفي الخبر : «إن النبي صلي الله عليه و آله وسلم نهى أن يزاد على القبر تراب لم يخرج منه». وعن الإسكافي تخصيص الكراهة بوقت الدفن فلا بأس به بعده.


 
۱. الوسائل، ج۳، ص۱۸۹، أبواب الدفن ب ۲۹.    
۲. فقه الرضا، ج۱، ص۱۷۱.    
۳. المستدرك، ج۲، ص۳۳۴، أبواب الدفن ب ۲۸،ح ۳.    
۴. التهذيب، ج۱، ص۳۱۸، ح ۹۲۵.    
۵. الوسائل، ج۳، ص۱۹۱أبواب الدفن ب ۲۹، ح ۵.    
۶. الكافي، ج۳، ص۱۹۸، ح۴.    
۷. الوسائل، ج۳، ص۱۹۰أبواب الدفن ب ۲۹، ح ۲.    
۸. المنتهي، ج۱، ص۴۶۲.    
۹. الفقيه، ج۱، ص۱۷۲.    
۱۰. الهداية، ج۲، ص۱۱۹.    
۱۱. الاقتصاد، ج۱، ص۲۵۰.    
۱۲. السرائر، ج۱، ص۱۶۵.    
۱۳. كشف اللثام، ج۱، ص۱۳۶.    
۱۴. الذكرى، ج۱، ص۶۷.    
۱۵. المهذّب، ج۱، ص۶۳.    
۱۶. الكافي، ج۳، ص۱۹۸، ح۲.    
۱۷. التهذيب، ج۱، ص۳۱۹، ح ۹۲۶.    
۱۸. الوسائل، ج۳، ص۱۹۰، أبواب الدفن ب ۲۹، ح ۴.    
۱۹. الكافي، ج۳، ص۱۹۹، ح ۵.    
۲۰. التهذيب، ج۱، ص۳۱۹، ح ۹۲۸.    
۲۱. علل الشرائع، ج۱، ص۳۰۴، ح۱.    
۲۲. الوسائل، ج۳، ص۱۹۱، أبواب الدفن ب ۳۰، ح ۱.    
۲۳. الفقيه، ج۱، ص۱۸۹، ح ۵۷۶.    
۲۴. الوسائل، ج۳، ص۲۰۲، أبواب الدفن ب ۳۶، ح ۳.    
۲۵. الكافي، ج۳، ص۲۰۲، ح ۴.    
۲۶. التهذيب، ج۱، ص۴۶۰- ۴۶۱، ح۱۵۰۰.    
۲۷. الوسائل، ج۳، ص۲۰۲، أبواب الدفن ب ۳۶، ح ۱.    
۲۸. الذكرى، ج۱، ص۶۷.    




رياض المسائل، ج۱، ص۴۴۰- ۴۴۲.    



جعبه ابزار