• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

حجية أحکام الأئمة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



عندنا الشيعة کل ما يقرره الإمام المعصوم حجة شرعي وهذا أعم من أن يكون قوله أو فعله أو تقريره عليه السلام.




حجّية الأحكام الصادرة عنهم عليهم السلام مفروغ عنه عند فقهائنا
[۱] جامع أحاديث الشيعة ۱: ۱۲۶ ـ ۲۱۹، ب ۴ من المقدمات. فقد عُقد فيه باب مفصّل تحت عنوان ( حجّية فتوى الأئمة من العترة الطاهرة ).
؛ ويمكن إثباته بعدّة طرق.



كونهم عليهم‏السلام معصومين كالنبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم، على ما دلّت عليه الأدلّة القطعية من الكتاب والسنة، كما هو مقرّر في كتبنا الكلامية، وذلك يقتضي عدم الخطأ و الكذب و السهو في تبليغ الأحكام وإسنادها إلى الشارع المقدّس. وهذا هو القدر المتيقّن من دائرة العصمة. إذن فكلّ ما يقرّره المعصوم بعنوان أنّه حكم شرعي أو ينقله بعنوان أنه نصّ ورد من الشارع يكون صادقاً فيما يقول، وحاش للّه‏ أن ينسب الى الشريعة ما ليس منها. ولا فرق في الحجّية بين قوله وفعله وتقريره.



الأحاديث المتواترة الواردة في بيان مرجعية العترة الطاهرة في الأحكام الشرعية وأعلميتهم بكتاب اللّه وسنّة نبيّه صلى الله‏عليه ‏و‏آله ‏وسلم، سيّما الإمام أمير المؤمنين عليه‏السلام
[۲] صحيح الترمذي ۵: ۶۲۱، باب مناقب أهل النبي، ح ۳۷۸۶.
[۳] المعجم الكبير ۱: ۶۶، ح ۲۶۸۰.
.

۳.۱ - ما ورد في تعيين مرجعية أهل البيت عليهم‏السلام


فمّما ورد في تعيين مرجعية أهل البيت عليهم‏السلام بصورة عامة فهو كثير، فقد حثّ النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم الاُمّة على التمسك بعترته وجعلهم عدلاً للكتاب وأوجب عليهم الرجوع إلى أهل بيته، وأكّد على ذلك كراراً، ومن ذلك :
۱ ـ حديث الثقلين المعروف الذي رواه ما يربو على بضع وعشرين صحابيّاً
[۴] صحيح مسلم ۴: ۱۸۷۳، ( باب فضائل علي بن أبي طالب عليه‏السلام )، ح ۲۴۰۸.
[۵] مستدرك الحاكم ۳: ۶۱۳، ح ۶۲۷۲.
[۶] مسند أحمد ۳: ۳۸۸، ح ۱۰۷۲۰.
[۷] مسند أحمد ۳: ۳۹۴، ح ۱۰۷۴۷.
[۸] مسند أحمد ۵: ۴۹۲، ح ۱۸۷۸۰.
[۹] مسند أحمد ۶: ۲۳۲، ح ۲۱۰۶۸.
[۱۰] مسند أحمد ۶: ۲۴۴، ح ۲۱۱۴۵.
، وقد ذكر بألفاظ مختلفة: فقد أخرج الترمذي بإسناده عن جابر ابن عبد اللّه‌ قال: « رأيت رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول: يا أيّها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا: كتاب اللّه‏ وعترتي أهل بيتي ». قال الترمذي: وفي الباب عن أبي سعيد وزيد بن أرقم و حذيفة بن اُسيد
[۱۱] حاولنا هنا في البحوث الروائية عدم التركيز على طرقنا الخاصة ولا مصادرنا الحديثية، بل اعتمدنا طرق العامة ومصادرهم ليكون أبلغ في الاستدلال.
.
وأخرج مسلم في صحيحه بإسناده عن زيد بن أرقم قال: « قام رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم يوماً فينا خطيباً بماءٍ يدعى خمّاً بين مكة والمدينة فحمد اللّه‏ وأثنى عليه ووعظ وذكّر، ثمّ قال: أمّا بعد ألا يا أيّها الناس، فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فاُجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين، أوّلهما كتاب اللّه‏ فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب اللّه‏ واستمسكوا به ـ فحثّ على كتاب اللّه‏ ورغّب فيه ثمّ قال ـ :.. . وأهل بيتي، اُذكّركم اللّه‏ في أهل بيتي اُذكّركم اللّه‏ في أهل بيتي اُذكّركم اللّه‏ في أهل بيتي ! ! »
[۱۲] الغدير ۳: ۱۱۸.
.
وأخرج الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة: انّ النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم قال في مرض موته: « أيّها الناس يوشك أن اُقبض قبضاً سريعاً، فينطلق بي، وقد قدّمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إنّي مخلّف فيكم الثقلين: كتاب اللّه‏ عزّوجلّ وعترتي.. . »
[۱۳] جواهر العقدين ۱: ۹۳.
.
قال القاري في شرح المشكاة: « الأظهر هو أنّ أهل البيت غالباً يكونون أعرف بصاحب البيت وأحواله، فالمراد بهم أهل العلم منهم، المطّلعون على سيرته، الواقفون على طريقته، العارفون بحكمه وحكمته، وبهذا يصلح أن يكونوا مقابلاً لكتاب اللّه‏ سبحانه، كما قال :{ ويعلّمهُمُ الكتابَ والحِكْمةَ } »
[۱۵] الصواعق المحرقة: ۱۲۶.
.
وقال السمهودي: « الذين وقع الحثّ على التمسّك بهم من أهل البيت النبوي والعترة الطاهرة هم العلماء بكتاب اللّه‏ عزّوجلّ، إذ لا يحثّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم على التمسك بغيرهم، وهم الذين لا يقع بينهم وبين الكتاب إفتراق حتى يردا الحوض، ولهذا قال صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: « لا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم »
[۱۶] المرقاة في شرح المشكاة ۱۰: ۵۳۱.
[۱۷] كتاب المناقب، ذيل الحديث ۶۱۵۳.
.
وأخرج العلاّمة الشيخ إبراهيم بن محمّد الحمويني الشافعي مناشدة أمير المؤمنين عليه‏السلام في مسجد النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم وفي ضمنها: قال عليه‏السلام: « اُنشدكم اللّه‏ أتعلمون أنّ رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم قام خطيباً لم يخطب بعد ذلك.. . فقال: يا أيّها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه‏ وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا، فإنّ اللطيف الخبير أخبرني وعهد إليَّ أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، فقام عمر بن الخطّاب شبه المغضب فقال: يا رسول اللّه‏ أكلّ أهل بيتك؟ فقال: لا، ولكن أوصيائي منهم، أولهم أخي ووزيري وخليفتي في اُمّتي ووليّ كل مؤمن بعدي هو أوّلهم، ثمّ ابني الحسن ثمّ ابني الحسين، ثمّ تسعة من ولد الحسين واحداً بعد واحد حتى يردوا عليَّ الحوض، هم شهداء اللّه‏ في أرضه وحجّته على خلقه وخزّان علمه ومعادن حكمته، من أطاعهم أطاع اللّه‏ ومن عصاهم عصى اللّه‏، فقالوا كلّهم: نشهد أنّ رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم قال ذلك »
[۱۸] فرائد السمطين ۲: ۲۴۳، ح ۵۱۷.
.
۲ ـ حديث السفينة، الذي رواه عدد غفير يربو على المئة :
فقد أخرج الحاكم النيسابوري بسنده عن حنش قال: سمعت أبا ذر يقول وهو آخذ باب الكعبة: أيّها الناس من عرفني فأنا من عرفتم ومن أنكرني فأنا أبو ذر، سمعت رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم يقول: « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ». قال الحاكم: « هذا حديث صحيح على شرط مسلم »
[۲۰] مسند الفردوس، شهردار الديلمي ( مخطوط ).
[۲۱] نقله عن الديلمي عبقات الأنوار للكهنوي ۴: ۲۱۱.
.
أخرج الحمويني في فرائد السمطين بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ـ رضي اللّه‏ عنهم ـ قال: قال رسول اللّه‏ صلى‏الله ‏عليه ‏و‏آله‏وسلم: « يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها.. . وأنت إمام اُمّتي ووصيي.. . إلى أن قال: فاز من لزمك وهلك من فارقك، مثلك ومثل الأئمة من ولدك من بعدي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق، ومثلكم كمثل النجوم كلّما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة »
[۲۲] فرائد السمطين ۱: ۳۱۷ ـ ۳۱۸، ب ۵۸.
.
روى أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي: عن أبي سعيد الخدري، قال: صلّى بنا رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم الاُولى، ثمّ أقبل بوجهه الكريم علينا فقال: « يا معشر أصحابي إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح وباب حطّة في بني إسرائيل، فتمسكوا بأهل بيتي بعدي الأئمة الراشدين من ذريتي، فانكم لن تضلّوا أبداً » فقيل: يا رسول اللّه‏ كم الأئمة بعدك؟ قال: « إثنا عشر من أهل بيتي ـ أو قال ـ من عترتي »
[۲۳] مستدرك الحاكم ۲: ۳۷۳، ح ۳۳۱۲.
[۲۴] مستدرك الحاكم ۳: ۱۶۳، ح ۴۷۲۰.
[۲۶] فرائد السمطين ۲: ۲۴۶، ح ۵۱۹.
.

۳.۲ - ما ورد في المرجعية العلمية لأميرالمؤمنين عليه‏السلام


وممّا ورد في النصّ على المرجعية العلمية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‏السلام :
۱ ـ قوله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم في الحديث المعروف: « أنا دار الحكمة وعليّ بابها »
[۲۸] تاريخ الخلفاء: ۱۳۵.
[۲۹] مستدرك الحاكم ۳: ۱۴۶، ح ۴۶۵۸.
[۳۰] مسند أحمد ۱: ۱۳۵، ح ۶۳۷.
[۳۱] مسند أحمد ۱: ۱۷۸، ح ۸۸۲.
[۳۲] فضائل الصحابة: ۵۸۰، ح ۹۸۴.
[۳۳] فضائل الصحابة: ۶۹۹، ح ۱۱۹۵.
[۳۴] الاستيعاب ۳: ۱۱۰۰.
[۳۵] الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۷ و۱۴۸.
.
۲ ـقوله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: « قسّمت الحكمة عشرة أجزاء، فاُعطي علي تسعة أجزاء والناس جزء واحداً »
[۳۶] الاصابة ۲: ۵۰۹.
[۳۷] الاستيعاب ۳: ۱۱۰۷.
[۳۸] الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۷.
.
۳ ـوقوله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: « أقضى اُمّتي علي بن أبي طالب »
[۳۹] تاريخ الخلفاء: ۱۴۶.
.
۴ ـوقوله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم: « ليهنئك العلم أبا الحسن، لقد شربت العلم شرباً ونهلته نهلاً »
[۴۰] حلية الأولياء ۱: ۶۵.
.
۵ ـوقوله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم لفاطمة قدس‏سره: « زوجك سيّد في الدنيا والآخرة، وانّه أوّل أصحابي إسلاماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً »
[۴۱] الاستيعاب ۳: ۱۰۹۹.
.
۶ ـوما صحّ من قول أمير المؤمنين عليه‏السلام عن نفسه: بعثني رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم إلى اليمن، فقلت: يا رسول اللّه‏ تبعثني إلى اليمن ويسألوني عن القضاء ولا علم لي به؟ قال: ادن، فدنوت، فضرب بيده على صدري ثمّ قال: اللهمّ ثبّت لسانه واهد قلبه، فلا والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ما شككت في قضاء بين اثنين بعد »
[۴۲] حلية الأولياء ۱: ۶۴.
[۴۳] الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۰.
[۴۴] وفي لفظ: « أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب » في مستدرك الحاكم ۳: ۱۳۷، ح ۴۶۳۷ و۴۶۳۸ و۴۶۳۹.
[۴۵] مجمع الزوائد ۹: ۱۱۴.
[۴۶] الاستيعاب ۳: ۱۱۰۲.
.
۷ ـوقوله عليه‏السلام: « سلوني، واللّه‏ لا تسألوني عن شيءٍ إلاّ أخبرتكم، وسلوني عن كتاب اللّه‏، فواللّه‏ ما من آية إلاّ وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار »
[۴۸] حلية الأولياء ۱: ۶۵.
.
وورد في حديث آخر: « واللّه‏ ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيم نزلت؟ وأين نزلت؟ وعلى من نزلت؟ إنّ ربّي وهب لي قلباً عقولاً ولساناً صادقاً ناطقاً »
[۴۹] الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۷.
.
۸ ـ وروى ابن سعد باسناده عن جبلّة بنت المصفّح عن أبيها قال: قال لي علي عليه‏السلام: « يا أخا بني عامر، سلني عمّا قال اللّه‏ ورسوله، فإنّا نحن أهل البيت أعلم بما قال اللّه‏ ورسوله.. . » قال: والحديث طويل
[۵۰] الاستيعاب ۴: ۱۱۰۳.
.
۹ ـ وقيل لعلي عليه‏السلام: مالك أكثر الصحابة علماً ـ وفي بعض الطرق: حديثاً
[۵۱] الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۷.
[۵۲] الاستيعاب ۳: ۱۱۰۲.
ـ؟ فقال: « كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكتّ ابتدأني »
[۵۳] حلية الأولياء ۱: ۶۵.
[۵۴] الصواعق المحرقة: ۱۲۶.
[۵۵] مسند أحمد ۵: ۱۱۳.
، ولم يكن أحد من الصحابة يقول: « سلوني » إلاّ علي عليه‏السلام
[۵۶] تاريخ الخلفاء: ۱۳۵.
[۵۷] الاستيعاب ۳: ۱۱۰۴.
[۵۸] الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۱.
.
وقد أقرّ الصحابة بأعلميته بالأحكام :
فقد روى ابن عبد البر باسناده: أتى اُذينة بن سلمة العبدي عمر بن الخطاب فسأله من أين أعتمر؟ فقال: « ائت عليّاً فسأله.. . »
[۵۹] الصواعق المحرقة: ۱۲۷.
. وسأل شريح بن هاني عائشة اُمّ المؤمنين عن المسح على الخفّين فقالت: « ائت عليّاً فسله »
[۶۰] الطبقات الكبرى ( لابن سعد ) ۶: ۲۴۰ المصفّح العامري.
. وعن عمر أيضاً: « أقضانا علي بن أبي طالب »
[۶۱] تاريخ الخلفاء: ۱۳۵.
[۶۲] مستدرك الحاكم ۳: ۱۳۵، ح ۴۶۳۰.
، وفي لفظ آخر: « وعليّ أقضانا »
[۶۳] فيض القدير شرح الجامع الصغير ۴: ۴۷۰.
. وعن عائشة: « انّه أعلم من بقي بالسنة »
[۶۴] الاستيعاب ۳: ۱۱۰۳.
[۶۵] فضائل الصحابة: ۶۴۶: ح ۱۰۹۸.
. وعن ابن عباس: « إذا حدّثنا ثقة عن علي بفتيا لا نعدوها »
[۶۶] الاستيعاب ۴: ۱۱۰۶.
. وورد في لفظ آخر: « كنّا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل به »
[۶۷] الاستيعاب ۳: ۱۱۰۴.
. وفي آخر: « كنّا إذا ثبت لنا الشيء عن علي لم نعدل عنه إلى غيره » . وعن عبد اللّه بن مسعود أنّه قال: « أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب »
[۶۹] الصواعق المحرقة: ۱۷۹.
[۷۰] الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۲ ـ ۱۴۳.
[۷۱] فضائل الصحابة: ۶۷۵ ح ۱۱۵۳.
. وفي لفظ آخر « أفرض أهل المدينة وأقضاها علي بن أبي طالب ». وفي آخر عنه: « إنّ علي بن أبي طالب عنده علم الظاهر والباطن »
[۷۲] حلية الأولياء ۱: ۶۵.
. وأيضاً قد روي عن ابن عمر انّه قال: « علي أعلم الناس بما اُنزل على محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم » . وسأل رجل معاوية عن مسألة فقال: اسأل عنها عليّاً فهو أعلم، فقال: يا أمير المؤمنين جوابك فيها أحبّ إليّ من جواب عليّ، قال: « بئس ما قلت، لقد كرهت رجلاً كان رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه ‏و‏آله‏وسلم يغرّه بالعلم غرّاً، ولقد قال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي، وكان عمر إذا أشكل عليه شيء أخذ منه »
[۷۴] الاستيعاب ۳: ۱۱۰۵.
[۷۵] الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۱.
[۷۶] تاريخ الخلفاء: ۱۳۵.
[۷۷] الصواعق المحرقة: ۱۲۷.
.



أنّنا لو قطعنا النظر عن مسألة عصمة الأئمة عليهم‏السلام فمع ذلك يمكن إثبات حجيّة ما ينسبونه الى الشريعة من الأحكام والبيانات ؛ وذلك من باب حجّية ما يرويه الثقة والعدل من الأحاديث، إذ لا شكّ أيضاً بأن الأئمة الطاهرين عليهم‏السلام في منتهى الصدق وفي غاية الوثاقة وفي أعلى درجات الاستقامة و العدالة، فكلّ ما يروونه من الأحاديث يكون حجّة قطعاً، بل هو في أقوى مراتب الحجيّة، سيما إذا لوحظ مدى إحاطتهم عليهم‏السلام بعلوم الشريعة وعلى الأخصّ مصدريها الأساسيين أي القرآن الكريم والسنّة الشريفة، وأيضاً مع الأخذ بنظر الاعتبار إسنادهم الأعلائي، وأخذهم الروايات كابراً عن كابر وأباً عن جدّ، فطريقهم الى النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم في غاية الاطمئنان. وهذا ما يعطي الروايات التي يرويها الأئمة عن النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم قيمة فذّة ويضفي عليها قوّة ومتانة ويمنحها امتيازاً لا يتوفّر في سائر الطرق والأسانيد، فانّهم ورثوا الروايات وعلوم الشريعة من جدّهم رسول اللّه‌ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم وراثة حسّية كابراً عن كابر ؛ فإنّ السنّة الشريفة علّمها رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم لعلي عليه‏السلام، وأخذ الأئمة ذلك من أبيهم علي بن أبي طالب عليه‏السلام.
وسنبيّن مفصّلاً كيفية انتقال هذه الأحاديث ضمن النقاط التالية .
۱-توارث الأئمة كتب العلم.
۲- كتاب علي عليه السلام.
۳- كتب علم الأئمة.
۴-كيف تداول الأئمة كتب العلم.
۵-رجوع الأئمة إلى الكتب التي توارثوها.


 
۱. جامع أحاديث الشيعة ۱: ۱۲۶ ـ ۲۱۹، ب ۴ من المقدمات. فقد عُقد فيه باب مفصّل تحت عنوان ( حجّية فتوى الأئمة من العترة الطاهرة ).
۲. صحيح الترمذي ۵: ۶۲۱، باب مناقب أهل النبي، ح ۳۷۸۶.
۳. المعجم الكبير ۱: ۶۶، ح ۲۶۸۰.
۴. صحيح مسلم ۴: ۱۸۷۳، ( باب فضائل علي بن أبي طالب عليه‏السلام )، ح ۲۴۰۸.
۵. مستدرك الحاكم ۳: ۶۱۳، ح ۶۲۷۲.
۶. مسند أحمد ۳: ۳۸۸، ح ۱۰۷۲۰.
۷. مسند أحمد ۳: ۳۹۴، ح ۱۰۷۴۷.
۸. مسند أحمد ۵: ۴۹۲، ح ۱۸۷۸۰.
۹. مسند أحمد ۶: ۲۳۲، ح ۲۱۰۶۸.
۱۰. مسند أحمد ۶: ۲۴۴، ح ۲۱۱۴۵.
۱۱. حاولنا هنا في البحوث الروائية عدم التركيز على طرقنا الخاصة ولا مصادرنا الحديثية، بل اعتمدنا طرق العامة ومصادرهم ليكون أبلغ في الاستدلال.
۱۲. الغدير ۳: ۱۱۸.
۱۳. جواهر العقدين ۱: ۹۳.
۱۴. آل عمران/سورة۳، آية۱۶۴.    
۱۵. الصواعق المحرقة: ۱۲۶.
۱۶. المرقاة في شرح المشكاة ۱۰: ۵۳۱.
۱۷. كتاب المناقب، ذيل الحديث ۶۱۵۳.
۱۸. فرائد السمطين ۲: ۲۴۳، ح ۵۱۷.
۱۹. ونقله عن فرائد السمطين القندوزي في ينابيع المودة ۱:۳۴۵.    
۲۰. مسند الفردوس، شهردار الديلمي ( مخطوط ).
۲۱. نقله عن الديلمي عبقات الأنوار للكهنوي ۴: ۲۱۱.
۲۲. فرائد السمطين ۱: ۳۱۷ ـ ۳۱۸، ب ۵۸.
۲۳. مستدرك الحاكم ۲: ۳۷۳، ح ۳۳۱۲.
۲۴. مستدرك الحاكم ۳: ۱۶۳، ح ۴۷۲۰.
۲۵. ينابيع المودة ۱:۹۳.    
۲۶. فرائد السمطين ۲: ۲۴۶، ح ۵۱۹.
۲۷. اُسد الغابة ۴:۲۲.    
۲۸. تاريخ الخلفاء: ۱۳۵.
۲۹. مستدرك الحاكم ۳: ۱۴۶، ح ۴۶۵۸.
۳۰. مسند أحمد ۱: ۱۳۵، ح ۶۳۷.
۳۱. مسند أحمد ۱: ۱۷۸، ح ۸۸۲.
۳۲. فضائل الصحابة: ۵۸۰، ح ۹۸۴.
۳۳. فضائل الصحابة: ۶۹۹، ح ۱۱۹۵.
۳۴. الاستيعاب ۳: ۱۱۰۰.
۳۵. الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۷ و۱۴۸.
۳۶. الاصابة ۲: ۵۰۹.
۳۷. الاستيعاب ۳: ۱۱۰۷.
۳۸. الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۷.
۳۹. تاريخ الخلفاء: ۱۴۶.
۴۰. حلية الأولياء ۱: ۶۵.
۴۱. الاستيعاب ۳: ۱۰۹۹.
۴۲. حلية الأولياء ۱: ۶۴.
۴۳. الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۰.
۴۴. وفي لفظ: « أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب » في مستدرك الحاكم ۳: ۱۳۷، ح ۴۶۳۷ و۴۶۳۸ و۴۶۳۹.
۴۵. مجمع الزوائد ۹: ۱۱۴.
۴۶. الاستيعاب ۳: ۱۱۰۲.
۴۷. اُسد الغابة ۴:۲۲.    
۴۸. حلية الأولياء ۱: ۶۵.
۴۹. الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۷.
۵۰. الاستيعاب ۴: ۱۱۰۳.
۵۱. الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۷.
۵۲. الاستيعاب ۳: ۱۱۰۲.
۵۳. حلية الأولياء ۱: ۶۵.
۵۴. الصواعق المحرقة: ۱۲۶.
۵۵. مسند أحمد ۵: ۱۱۳.
۵۶. تاريخ الخلفاء: ۱۳۵.
۵۷. الاستيعاب ۳: ۱۱۰۴.
۵۸. الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۱.
۵۹. الصواعق المحرقة: ۱۲۷.
۶۰. الطبقات الكبرى ( لابن سعد ) ۶: ۲۴۰ المصفّح العامري.
۶۱. تاريخ الخلفاء: ۱۳۵.
۶۲. مستدرك الحاكم ۳: ۱۳۵، ح ۴۶۳۰.
۶۳. فيض القدير شرح الجامع الصغير ۴: ۴۷۰.
۶۴. الاستيعاب ۳: ۱۱۰۳.
۶۵. فضائل الصحابة: ۶۴۶: ح ۱۰۹۸.
۶۶. الاستيعاب ۴: ۱۱۰۶.
۶۷. الاستيعاب ۳: ۱۱۰۴.
۶۸. اُسد الغابة ۴:۲۳.    
۶۹. الصواعق المحرقة: ۱۷۹.
۷۰. الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۲ ـ ۱۴۳.
۷۱. فضائل الصحابة: ۶۷۵ ح ۱۱۵۳.
۷۲. حلية الأولياء ۱: ۶۵.
۷۳. شواهد التنزيل ۱:۳۹.    
۷۴. الاستيعاب ۳: ۱۱۰۵.
۷۵. الرياض النضرة ۳ ـ ۴: ۱۴۱.
۷۶. تاريخ الخلفاء: ۱۳۵.
۷۷. الصواعق المحرقة: ۱۲۷.
۷۸. معالم المدرستين ۲:۳۰۹.    




الموسوعة الفقهيةج۱، ص۱۴۶-۱۵۳.    



جعبه ابزار