• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

رفع القبر مسطحا

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



والسنة أن القبر يرفع متسطحاً مربعاً ذا أربع زوايا قائمة، وإن كان أكثر فلا بأس، ويكون مسطّحاً لا مسنّماً.



وينبغي أن يرفع متسطحاً مربعاً ذا أربع زوايا قائمة، إجماعا منّا في التسطيح كما عن الذكرى، وبه صرّح جماعة، للرضوي: «والسنة أن القبر يرفع أربع أصابع مفرّجة من الأرض، وإن كان أكثر فلا بأس، ويكون مسطّحاً لا مسنّماً».

۱.۱ - أخبار التربيع

ويومئ إليه أخبار التربيع كالخبر: «ويربّع قبره».
والمروي في العلل: لأيّ علة يربّع القبر؟ قال: «لعلّة البيت لأنه نزل مربعاً». وينص على كراهة التسنيم المروي في الخصال: «القبور تربع ولا تسنّم». وفي الخبر في المحاسن: «لا تدع صورة إلّا محوتها، ولا قبراً إلّا سوّيته، ولا كلباً إلّا قتلته». وفي آخر: «ولا قبراً مشرفاً إلّا سوّيته» والإشراف ظاهر في التسنيم.


وينبغي كون الرفع مقدار أربع أصابع باتفاق الأصحاب كما عن المعتبر، بل العلماء كما عن المنتهى، وتكون على الأشهر مفرّجات كما في الرضوي المتقدم، والمعتبرة كالصحيحين في وصية مولانا الباقر (علیه‌السّلام) بذلك، ونحوهما غيرهما ممّا تضمّن الأمر به. وعن العماني كونها مضمومة؛ للموثق.
وعن ابن زهرة وابن البراج التخيير بين الأول وبين الشبر للخبر: «إنّ قبر رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) رفع شبر من الأرض».

۲.۱ - المنع عن الزائد عن الأربع أصابع

والأول أولى، مضافاً إلى المنع عن الزائد عن الأربع أصابع في المروي في العيون: «لا ترفعوا قبري أكثر من أربع أصابع مفرّجات». وقريب منه الخبر: «ويلزق القبر بالأرض إلّا قدر أربع أصابع مفرّجات». وعن المنتهى أن كراهته فتوى العلماء.


۱. الشهيد الأول، محمد بن جمال الدين، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ج۱، ص۶۷.    
۲. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الخلاف، ج۱، ص۷۰۶.    
۳. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، تذكرة الفقهاء، ج۱، ص۵۵.    
۴. المحقق الثاني الكركي، علي بن الحسين، جامع المقاصد في شرح القواعد، ج۱، ص۴۴۳.    
۵. ابن بابويه، علي، فقه الرضا (عليه‌السلام)، ج۱، ص۱۷۵.    
۶. النوري الطبرسي، حسين، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، ج۲، ص۳۳۵، أبواب الدفن ب۲۹، ح۱.    
۷. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۱، ص۳۰۷، ح۸.    
۸. المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد، ج۲، ص۱۸۱.    
۹. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۹۴، أبواب الدفن ب۳۱، ح۹.    
۱۰. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، علل الشرائع، ج۱، ص۳۰۵، ح۱.    
۱۱. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۹۵، أبواب الدفن ب۳۱، ح۱۲.    
۱۲. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، الخصال، ج۲، ص۶۰۴، ح۹.    
۱۳. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۸۲، أبواب الدفن ب۴۳، ح۲.    
۱۴. البرقي، أبو جعفر، المحاسن، ج۲، ص۶۱۳، ح۳۴.    
۱۵. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۲۰۹، أبواب الدفن ب۴۳، ح۲.    
۱۶. القشيري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، ج۲، ص۶۶۶، ح۹۳.    
۱۷. السجستاني، أبو داود، سنن أبي داود، ج۵، ص۱۲۴، ح۳۲۱۸.    
۱۸. المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، المعتبر، ج۱، ص۳۰۱.    
۱۹. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، منتهى المطلب في تحقيق المذهب، ج۱، ص۴۶۲.    
۲۰. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۳، ص۱۴۰، ح۳.    
۲۱. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۳۰۰، ح۸۷۶.    
۲۲. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۳۲۱، ح۹۳۴.    
۲۳. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۹۳، أبواب الدفن ب۳۱، ح۶،۷.    
۲۴. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام)، ج۱، ص۹۶، ح۶.    
۲۵. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۹۵، أبواب الدفن ب۳۱، ح۱۱.    
۲۶. الشهيد الأول، محمد بن جمال الدين، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ج۱، ص۶۷.    
۲۷. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۱، ص۱۹۹، ح۲.    
۲۸. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۳۲۰، ح۹۳۲.    
۲۹. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۹۲- ۱۹۳، أبواب الدفن ب۳۱، ح۴.    
۳۰. الحلبي، ابن زهرة، غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع (الجوامع الفقهية)، ج۱، ص۱۰۶.    
۳۱. القاضي ابن البراج، عبد العزيز، المهذب، ج۱، ص۶۳-۶۴.    
۳۲. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۴۶۹، ح۱۵۳۸.    
۳۳. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، علل الشرائع، ج۱، ص۳۰۷، ح۲.    
۳۴. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۹۳-۱۹۴، أبواب الدفن ب۳۱، ح۸.    
۳۵. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام)، ج۱، ص۹۶، ح۶.    
۳۶. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۹۵، أبواب الدفن ب۳۱، ح۱۱.    
۳۷. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۳، ص۱۹۵، ح۳.    
۳۸. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۴۵۸، ح۱۴۹۴.    
۳۹. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۱۸۱-۱۸۲، أبواب الدفن ب۲۲، ح۲.    
۴۰. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، منتهى المطلب في تحقيق المذهب، ج۱، ص۴۶۲.    



رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل، الطباطبائي، السيد علي، ج۱، ص۴۴۲-۴۴۴.    






جعبه ابزار