• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

ميراث الحمل‌

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الحمل وإن كان نطفة حال موت المورّث يرث ويورّث بشرطين:




أحدهما: أن يولد حيّاً وإن لم يكن كاملًا،
[۹] المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۶.
ولا بدّ من إثبات ذلك ولو بشهادة النساء.
[۱۲] المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۶.

ولا يشترط استقرار الحياة، فإذا مات بعد أن ولد حيّاً ورث
[۱۸] المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۶.
بلا خلاف، إلّا ما استظهر من عبارة الشرائع .
ولو ولد ميّتاً لم يرث وإن عُلم أنّه كان حيّاً حالة الحمل أو تحرّك بعد أن انفصل إذا لم تكن حركته حركة حياة.
[۲۵] المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۶.

ثمّ إنّ المعتبر انفصاله حيّاً، فلو خرج نصفه واستهلّ صائحاً ثمّ مات فانفصل ميّتاً لم يرث ولم يورّث.
[۳۱] المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۷.
ومن الفقهاء من احتمل التوارث بناءً على أنّ الانفصال حيّاً إنّما اعتبر للدلالة على بقائه حيّاً بعد موت المورِّث وقد حصلت.



ثانيهما: أن يعلم بوجوده حال موت المورّث لكي يحكم بإلحاقه بالميّت قطعاً أو شرعاً.
وطريق العلم به أن يولد لدون ستّة أشهر من وفاة المورِّث، أو لأقصى الحمل إذا لم توطأ الامّ وطياً يصلح استناد الولد معه إلى الواطئ.
واستدلّ على إرث الحمل- مضافاً إلى الإجماع وعمومات الإرث - بالروايات البالغة حدّ الاستفاضة :
منها: رواية ربعي عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال: سمعته يقول في المنفوس: «إذا تحرّك ورث...».
ومنها: روايته الاخرى قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول في السقط: «إذا سقط من بطن امّه فتحرّك تحرّكاً بيّناً يرث ويورث...».



يوقف للحمل نصيب ذكرين احتياطاً
[۵۷] المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۸.
عن تولّده حيّاً وتعدّده ذكراً، إلّا إذا حصل الاطمئنان بعدم تعدّد الحمل،
[۵۹] المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۸، تعليقة الشهيد الصدر، رقم ۳۶.
وإنّما لم يوقف له زيادة عن نصيبهما مع احتمال التولّد زائداً عنهما؛ لندرته غالباً.
وهذا الحكم ممّا لا خلاف فيه ظاهراً كما صرّح بذلك بعضهم.
[۶۲] مفتاح الكرامة، ج۸، ص۲۴۴.

نعم، قيّده السيد الخوئي برضا الورثة حيث قال: «هذا إذا رضي الورثة بذلك، وإلّا يترك له سهم ذكر واحد ويقسّم الباقي مع الوثوق بحفظ السهم الزائد للحمل و إمكان أخذه له ولو بعد التقسيم على تقدير سقوطه حيّاً».
وقال الإمام الخميني : «لو علم بالآلات المستحدثة حال الطفل يعزل مقدار نصيبه، فلو علم أنّه واحد وذكر يعزل نصيب ذكر واحد أو انثى واحدة يعزل نصيبها، ولو علم أنّ الحمل أكثر من اثنين يعزل نصيبهم».
وحجب الحمل من يحجبه الولد عن نصيبه الأعلى لو كان في الورثة ذو فرض وكان ممّن يحجبه الولد عن نصيبه الأعلى- كالزوجين و الأبوين - اعطي النصيب الأدنى، فإن ولد ميّتاً اكمل نصيبه، وإن ولد حيّاً روعي حاله وقسّم التركة على حسبها.
ومعنى أنّه يوقف للحمل نصيب ذكرين هو أنّه لو كان للميّت ابن موجود أو ابنة اعطي الابن الثلث والابنة الخمس، ويوقف الباقي للحمل.



ثمّ إنّ أمر الحمل لا يخلو من احتمالات عشرة:
۱- يولد ذكراً واحداً.
۲- يولد انثى واحدة.
۳- يولد خنثى.
۴- يولد ذكرين.
۵- يولد انثيين.
۶- يولد خنثيين.
۷- يولد ذكراً وانثى.
۸- يولد ذكراً وخنثى.
۹- يولد انثى وخنثى.
۱۰- يسقط ميّتاً.
وحينئذٍ لو اجتمع مع الحمل ذكر اعطي الثلث ووقف للحمل الثلثان، ولو اجتمع معه انثى اعطيت الخمس حتى يتبيّن الحمل، فإن ولد حيّاً- كما فرض- فهو وإلّا وزّعت التركة بينهم على حسب ما يقتضيه حال الحمل، فإن ولد ميّتاً خصّ باقيها بالولد الموجود مطلقاً، وإن ولد حيّاً وزّعت بينهم أنصافاً أو أثلاثاً، أو نحو ذلك بحسب ما يقتضيه حاله من ذكوريّة أو انوثيّة أو خنوثيّة، واحداً كان أو متعدّداً.



أنّه متى كان هناك حمل وطلب الورثة القسمة فمن كان محجوباً بالحمل- كالإخوة- لا يعطى شيئاً إلى أن يتبيّن الحال، ومن كان له فرض لا يتغيّر بوجوده وعدمه- كنصيب الزوجين والأبوين إذا كان معه ولد آخر- يعطى كمال نصيبه، ومن ينقصه وجوده ولو على بعض الوجوه يعطى أقلّ ما يصيبه على تقدير ولادته على وجه ينقصه، كالأبوين إذا لم يكن هناك ولد غيره.
فإذا ترك الميّت أبوين أو أحدهما وزوجاً أو زوجة وترك حملًا، اعطي ذوو الفروض نصيبهم الأدنى الذي يستحقّونه على كلٍّ من تقديري ذكورة الحمل وانوثته و اتّحاده وتعدّده، فيعطى لكلّ من الأبوين السدس، ويعطى للزوج الربع وللزوجة الثمن، ويترك الباقي للحمل، فإذا سقط ميّتاً اكمل لكلٍّ من ذوي الفروض نصيبه، وإذا ولد حيّاً فله ما يستحقّه.



يرث دية الجنين أبواه أو من يدلي بهما جميعاً أو بالأب بالنسب والسبب كالولاء.
[۸۵] المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۹.



 
۱. المبسوط، ج۴، ص۱۲۴.    
۲. الشرائع، ج۴، ص۸۴۵.    
۳. القواعد، ج۳، ص۳۵۴.    
۴. اللمعة، ج۱، ص۲۳۱.    
۵. المسالك، ج۱۳، ص۲۶۰.    
۶. كشف اللثام، ج۹، ص۳۹۴.    
۷. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۱۰۵- ۱۰۹.    
۸. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۰۱- ۳۰۲.    
۹. المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۶.
۱۰. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۳۷۱، م ۵.    
۱۱. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۸، م ۱۸۲۳.    
۱۲. المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۶.
۱۳. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۸، م ۱۸۲۳.    
۱۴. القواعد، ج۳، ص۳۵۵.    
۱۵. الدروس، ج۲، ص۳۵۵.    
۱۶. المسالك، ج۱۳، ص۲۶۱.    
۱۷. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۱۰۸.    
۱۸. المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۶.
۱۹. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۳۷۱، م ۵.    
۲۰. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۸، م ۱۸۲۳.    
۲۱. المسالك، ج۱۳، ص۲۶۱.    
۲۲. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۱۰۸.    
۲۳. كشف اللثام، ج۹، ص۳۹۵.    
۲۴. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۱۰۹.    
۲۵. المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۶.
۲۶. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۸، م ۱۸۲۳.    
۲۷. المبسوط، ج۴، ص۱۲۴.    
۲۸. الشرائع، ج۴، ص۸۴۵.    
۲۹. القواعد، ج۳، ص۳۵۵.    
۳۰. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۰۱.    
۳۱. المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۷.
۳۲. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۸، م ۱۸۲۴.    
۳۳. كشف اللثام، ج۹، ص۳۹۵.    
۳۴. التحرير، ج۵، ص۷۱.    
۳۵. كشف اللثام، ج۹، ص۳۹۵.    
۳۶. التحرير، ج۵، ص۷۰.    
۳۷. الدروس، ج۲، ص۳۵۵.    
۳۸. المسالك، ج۱۳، ص۲۶۱.    
۳۹. الرياض، ج۱۲، ص۶۲۹.    
۴۰. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۱۰۵.    
۴۱. كشف اللثام، ج۹، ص۳۹۴.    
۴۲. التحرير، ج۵، ص۷۰.    
۴۳. المسالك، ج۱۳، ص۲۶۱.    
۴۴. الرياض، ج۱۲، ص۶۲۹.    
۴۵. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۰۲.    
۴۶. الدروس، ج۲، ص۳۵۵.    
۴۷. الرياض، ج۱۲، ص۶۲۹.    
۴۸. كشف اللثام، ج۹، ص۳۹۴.    
۴۹. الرياض، ج۱۲، ص۶۲۷.    
۵۰. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۱۰۵.    
۵۱. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۰۱.    
۵۲. كشف اللثام، ج۹، ص۳۹۴.    
۵۳. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۱۰۵.    
۵۴. الرياض، ج۱۲، ص۶۲۷.    
۵۵. الوسائل، ج۲۶، ص۳۰۲، ب ۷ من ميراث الخنثى، ح ۳.    
۵۶. الوسائل، ج۲۶، ص۳۰۳، ب ۷ من ميراث الخنثى، ح ۴.    
۵۷. المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۸.
۵۸. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۸، م ۱۸۲۵.    
۵۹. المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۸، تعليقة الشهيد الصدر، رقم ۳۶.
۶۰. الرياض، ج۱۲، ص۶۲۹- ۶۳۰.    
۶۱. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۰۳.    
۶۲. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۲۴۴.
۶۳. الرياض، ج۱۲، ص۶۲۹.    
۶۴. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۸، م ۱۸۲۵.    
۶۵. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۳۷۱، م ۳.    
۶۶. الرياض، ج۱۲، ص۶۳۰.    
۶۷. المسالك، ج۱۳، ص۲۶۳.    
۶۸. الرياض، ج۱۲، ص۶۳۰.    
۶۹. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۱۱۱- ۱۱۲.    
۷۰. الرياض، ج۱۲، ص۶۳۰.    
۷۱. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۱۱۲.    
۷۲. الشرائع، ج۴، ص۸۴۵.    
۷۳. المسالك، ج۱۳، ص۲۶۳.    
۷۴. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۰۳.    
۷۵. المسالك، ج۱۳، ص۲۶۲.    
۷۶. الرياض، ج۱۲، ص۶۳۰.    
۷۷. الشرائع، ج۴، ص۸۴۵.    
۷۸. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۰۲.    
۷۹. المبسوط، ج۴، ص۱۲۴.    
۸۰. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۸، م ۱۸۲۵.    
۸۱. الشرائع، ج۴، ص۸۴۵.    
۸۲. المسالك، ج۱۳، ص۲۶۳- ۲۶۴.    
۸۳. الرياض، ج۱۲، ص۶۳۰.    
۸۴. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۳۰۳.    
۸۵. المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۴۱۱، م ۹.
۸۶. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۹، م ۱۸۲۶.    




الموسوعة الفقهية، ج۹، ص۳۴۴- ۳۴۸.    



جعبه ابزار