المحمولات
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
المحمولات في إصطلاح
الفلاسفة عبارة عن هي أجزاء
جوهر الموضوع. و هذه- خاصّة- هي الّتي تأتلف منها
الحدود، وهي على أقسام فقد تكون من
المحمولات ذاتيّة، و
عرضيّة لازمة، و
عرضيّة مفارقة.
قد تكون من
المحمولات ذاتيّة، و عرضيّة لازمة، و عرضيّة مفارقة.
اعلم أنّ من
المحمولات محمولات مقوّمة لموضوعاتها.
و لست أعني بالمقوّم،
المحمول الّذي يفتقر الموضوع إليه في تحقّق وجوده، ككون الانسان مولودا أو مخلوقا أو محدثا، بل المحمول، الّذي يفتقر إليه الموضوع في ماهيّته و يكون داخلا في ماهيّته، جزءا منها، مثل الشّكليّة للمثلّث، أو
الجسميّة للإنسان. فالذّاتيّات للشّيء بحسب عرف هذا
الموضوع هي هذه
المقوّمات ... فهذا هو المقوّم.
و أمّا
اللّازم غير المقوّم- و يخصّ باسم اللّازم- فهو الّذي يصحب الماهيّة، و لا يكون جزءا منها، مثل كون المثلّث مساوي الزّوايا القائمتين ... وأمّا
المحمول الّذي ليس بمقوّم و لا لازم، فجميع
المحمولات الّتي يجوز أن تفارق
الموضوع مفارقة سريعة أو بطيئة، المحمولات في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن هي أجزاء جوهر الموضوع. و هذه- خاصّة- هي الّتي تأتلف منها الحدود، وهي على أقسام فقد تكون من المحمولات ذاتيّة، و عرضيّة لازمة، و عرضيّة مفارقة.
==!==
قد تكون من المحمولات ذاتيّة، و عرضيّة لازمة، و عرضيّة مفارقة.
اعلم أنّ من المحمولات محمولات مقوّمة لموضوعاتها.
و لست أعني بالمقوّم، المحمول الّذي يفتقر الموضوع إليه في تحقّق وجوده، ككون الانسان مولودا أو مخلوقا أو محدثا، بل المحمول، الّذي يفتقر إليه الموضوع في ماهيّته و يكون داخلا في ماهيّته، جزءا منها، مثل الشّكليّة للمثلّث، أو الجسميّة للإنسان. فالذّاتيّات للشّيء بحسب عرف هذا الموضوع هي هذه
المقوّمات ... فهذا هو المقوّم.
و أمّا اللّازم
غير المقوّم- و يخصّ باسم اللّازم- فهو الّذي يصحب
الماهيّة، و لا يكون جزءا منها، مثل كون
المثلّث مساوي الزّوايا القائمتين ... وأمّا المحمول الّذي ليس بمقوّم و لا لازم، فجميع المحمولات الّتي يجوز أن تفارق
الموضوع مفارقة سريعة أو بطيئة، سهلة أو عسرة، و منه ما يسمّى عرضا.
المحمول صورة كلّيّة موجودة في
العقل انتزعها من
الأمور الشّخصيّة و حصل لها معنى العموم ليحكم بها على ما انتزعها منه.
المحمولات هي أجزاء جوهر الموضوع. و هذه- خاصّة- هي الّتي تأتلف منها الحدود.
المحمول الذّاتي هو الّذي المحمول فيه موجود في
جوهر الموضوع.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «المحمولات» ج۱، ص۳۶۰-۳۶۱.