النّقطة
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
النّقطة في إصطلاح
الفلاسفة عبارة عن شيء لا بعد له من
طول، و لا
عرض، و لا
عمق، و لا تدرك
بالحسّ إلّا مع الخطّ، فهي نهاية
الخطوط و مبدؤها، فهي لا تقبل
الإشارة الحسّيّة، و لا جزء لها.
كيفيّة في الخطّ و هو مثل التّربيع لأنّها حالة للخطّ
المتناهي.
شيء لا بعد له من
طول، و لا
عرض، و لا
عمق، و لا تدرك
بالحسّ إلّا مع
الخطّ.
هي الّتي لا جزء لها (
اقليدس).
هي وحدة ما، لها
وضع.
ذات غير منقسمة، و لها وضع، و هي نهاية
الخطّ.
هي الّتي تفعل
الخطّ، و تحدّده، بها يكون
المتّصل ذا أجزاء.
إنّها شيء لا جزء له. هي نهاية الخطّ.
الّتي هي نهاية
الخطوط و مبدؤها.
ما لا ينقسم في جميع الجهات و هو مشار إليه، فإمّا أن لا يقبل
القسمة أصلا، و هو
النّقطة.
أمر وجوديّ غير منقسم.
اگر واحد را بر كثيرين حمل نكنند، اگر قابل قسمت نباشد و او را مفهومى نبود و راء آن كه منقسم نيست وحدت باشد، و اگر او را مفهومى باشد غير آن اگر او را وضعى باشد نقطه بود. ( الواحد إن لم يحمل على كثيرين فإن كان قابلا للقسمة و لم يكن له مفهوم وراء هذا (عدم الانقسام) فهو نفس الوحدة، و إن كان له مفهوم آخر غير ذلك فإن كان له وضع فهي النّقطة).
الواحد بالشّخص إن لم يقبل القسمة أصلا فإن لم يكن له
مفهوم سواه فهو الوحدة و ان كان فإمّا أن يكون ذات وضع و هو النّقطة.
ما يقبل الإشارة الحسّيّة، و لا جزء له.
إنّ الخطّين الموجودين يتماسّان على أمر ذي وضع لا ينقسم أصلا، و هو ا
لنّقطة.
هو كون الشّيء بحيث يشار إليه.
نهاية الامتدادات.
عرض لا يقبل
الانقسام أصلا، أي لا طولا، و لا عرضا، و لا عمقا.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «النّقطة» ج۱، ص۴۱۴- ۴۱۵.