• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

جَنَاح (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





جَنَاح: (وَاضْمُمْ اِلَیْکَ جَنَاحَکَ)
التعبير ب «الجناح» (الذي يستعمل للطائر مكان اليد للإنسان‌) بدلا عن اليد في غاية الجمال و الروعة. و لعل المراد منه تشبيه هذه الحالة بحالة الطائر حين يدافع عن نفسه و هو أمام عدوّه المهاجم، و لكنه يعود إلى حالته الأولى و يضم‌جناحه إليه عند ما يزول عنه العدو و لا يجد ما يرهبه.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «جَنَاح» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۳۲ السورة القصص

(اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَ اضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان:و الجناح قيل : المراد به اليد و قيل: العضد. قيل : المراد بضم الجناح إليه من الرهب أن يجمع يديه على صدره إذا عرضه الخوف عند مشاهدة انقلاب العصا حية ليذهب ما في قلبه من الخوف. و قيل : إنه لما ألقى العصا و صارت حية بسط يديه كالمتقي و هما جناحاه فقيل له : اضمم إليك جناحك أي لا تبسط يديك خوف الحية فإنك آمن من ضررها.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: (وَ اضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ) أي: ضم يدك إلى صدرك من الخوف، فلا خوف عليك، عن ابن عباس، و مجاهد. و المعنى: إن الله تعالى أمره أن يضم يده إلى صدره، فيذهب ما أصابه من الخوف عند معاينة الحية. و قيل: أمره سبحانه بالعزم على ما أراده منه، وحثه على الجد فيه، لئلا يمنعه الخوف الذي يغشاه في بعض الأحوال، مما أمره بالمضي فيه.


۱. القصص/السورة۲۸، الآیة۳۲.    
۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۲، ص۲۲۷.    
۳. الراغب الاصفهاني، حسین، المفردات، ط دارالقلم، ج۱، ص۲۰۶.    
۴. الطریحي النجفي، فخرالدین، مجمع البحرین، ت الحسیني، ج۲، ص۳۴۶.    
۵. القصص/السورة۲۸، الآیة۳۲.    
۶. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱۶، ص۳۳.    
۷. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۷، ص۴۳۵.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة القصص




جعبه ابزار