أكّد القرآن الكريم عدّة مرّات على ثبات السنّة الإلهية في تدبير العالم، وأنَّه لا تغيير في هذه السنّة ولا تبديل («فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَ لَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً»
وتستمرّ مع الإنسان حتّى نهاية العالم. على ضوء ذلك كلّه يتّضح مصير الرواية الّتي جاءت في تفسير «الدرّ المنثور» فيما روي عن النَّبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم)، من قوله: «إنَّ اللّه َ وَهَبَ لاُِمَّتي لَيلَةَ القَدرِ ولَم يُعطِها مَن كانَ قَبلَهُم»