محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - لعلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - صفحات ذات صلة ۱۸ - المراجع ۱۹ - منبع أخلصه: أمحضه.الإخلاص : التوحيد لله خالصا، و لذلك قيل لسورة(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ): سورة الإخلاص. سورة الإخلاص، سورة قل هو الله احد، سورةالأساس، سورةالتوحید، سورة نسبةالرب، سورةالصمد، سورةالنور، سورةالمانعة، سورةالنجاة، سورةالولایة، سورةالتفرید، سورةالتجرید، سورةالمحضر، سورةالمقشقشة سورة المعرفة، سورة المنفّرة، سورة البراءة، سورة الأمان، سورة المذکرة، سورة الجمال، سورة المعوضة. «سورة الإخلاص»؛ سميت في أكثر المصاحف و في معظم التفاسير و في «جامع الترمذي»: «سورة الإخلاص» و اشتهر هذا الاسم لاختصاره و جمعه معاني هذه السورة لأن فيها تعليم الناس إخلاص العبادة للّه تعالى، أي سلامة الاعتقاد من الإشراك باللّه غيره في الإلهية. «سورة قل هو الله احد»؛«روى الترمذي عن أبي هريرة، و روى أحمد عن أبي مسعود الأنصاري و عن أم كلثوم بنت عقبة «أن رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: «قل هو اللّه تعدل ثلث القرآن»». «سورة الأساس»؛ تسمى «سورة الأساس» لاشتمالها على توحيد اللّه و هو أساس الإسلام.[۷] «سورة التوحید»؛ سميت بسورة التوحيد لأنها تشتمل على إثبات أنه تعالى واحد.[۸] «سورة نسبة الرب»؛ سمیت بهذا الإسم لما «روي عنه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) «لكل شى ء نسبة و نسبة الرّب قل هو الله أحد.»[۹] «سورة الصمد»؛ من أسمائه الصمد، لأن هذا اللفظ خص بها. «سورة النور»؛ سمیت هذه السورة بالنور لما «روي «أن نور القرآن قل هو اللّه أحد».» «سورة المانعة»؛ سمیت هذه السورة بالمانعة لما«روي «أنها تمنع عذاب القبر و لفحات النار».» «سورة النجاة»؛ سمیت هذه السورة بالنجاة لأنها تنجي من الكفر في الدنيا و من النار في الآخرة. «سورة الولایة»؛ سمیت هذه السورة بالولاية لأن من عرف اللّه بوحدانيته فهو من أوليائه المؤمنين الذين لا يتولون غير اللّه. «سورة التفرید»؛ سمیت هذه السورة بالتفرید لقوله تعالی:(قل هو الله أحد.) «سورة التجرید»؛ سمیت هذه السورة بالتجريد لأنه لم يذكر فيها سوى صفاته السلبية التي هي صفات الجلال. «المعوّذة»؛ سمیت هذه السورة بالمعوذة لقول «النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) لعثمان بن مظعون و هو مريض فعوّذه بها و بالسورتين اللتين بعدها و قال له: «تعوّذ بها»». «سورة المحضر»؛ سمیت هذه السورة بالمحضر لأن الملائكة تحضر لاستماعها إذا قرئت. «سورة المقشقشة»؛ أنها و سورة الكافرون تسميان المقشقشتين، أي المبرئتين من الشرك و من النفاق . «سورة المعرفة»؛ سمیت هذه السورة بالمعرفة لأنها أحاطت بالصفات التي لا تتم معرفة اللّه إلا بمعرفتها. «سورة المنفّرة»؛ سمیت هذه السورة بالمنفّرة لأن الشيطان ينفر عند قراءتها. «سورة البراءة»؛ سمیت هذه السورة بالبراءة لأنها تبرّئ من الشرك. «سورة الأمان»؛ سمیت هذه السورة بالأمان لأن من اعتقد ما فيها أمن من العذاب. «سورة المذکرة»؛ سمیت هذه السورة بالمذكّرة لأنها تذكر خالص التوحيد الذي هو مودع في الفطرة. «سورة الجمال»؛ سمیت هذه السورة بالجمال لأنها جمعت أصول صفات اللّه و هي أجمل الصفات و أكملها. هی أربع آیات. خمس عشر كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي سبعة و أربعون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة إخلاص الدين للّه سبحانه، بعد ما وعد من نصر المؤمنين، و هلاك الكافرين، و هذا هو وجه المناسبة في ذكر سورة الإخلاص، بعد سورتي النصر و المسد. هذه السورة، كما هو واضح من اسمها(سورة الإخلاص أو سورة التوحيد) تركز على توحيد اللّه، و في أربع آيات قصار تصف التوحيد بشكل جامع لا يحتاج إلى أية إضافة. «في حديث أبي من قرأها فكأنما قرأ ثلث القرآن و أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر.» و «عن أبي الدرداء عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال : أ يعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة قلت يا رسول الله و من يطيق ذلك قال اقرأوا قل هو الله أحد.» و «عن أنس عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه فإن قرأها مرتين بورك عليه و على أهله فإن قرأها ثلاث مرات بورك عليه و على أهله و على جميع جيرانه فإن قرأها اثنتي عشرة مرة بني له اثنا عشر قصرا في الجنة فتقول الحفظة انطلقوا بنا ننظر إلى قصر أخينا فإن قرأها مائة مرة كفر عنه ذنوب خمس و عشرين سنة ما خلا الدماء و الأموال فإن قرأها أربعمائة كفر عنه ذنوب أربعمائة سنة فإن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مكانه من الجنة أو يرى له .» و «عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل إلى النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) فشكا إليه الفقر و ضيق المعاش فقال له رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم): إذا دخلت بيتك فسلم إن كان فيه أحد و إن لم يكن فيه أحد فسلم و اقرأ قل هو الله أحد مرة واحدة ففعل الرجل فأفاض الله عليه رزقا حتى أفاض على جيرانه.» «السكوني عن أبي عبد الله (علیهالسلام) أن رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) صلى على سعد بن معاذ فلما صلى عليه قال (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) : لقد وافى من الملائكة سبعون ألف ملك و فيهم جبرائيل (علیهالسلام) يصلون عليه فقلت يا جبرائيل بم استحق صلاتكم عليه قال بقراءة قل هو الله أحد قاعدا و قائما و راكبا و ماشيا و ذاهبا و جائيا.» «منصور بن حازم عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال: من مضى به يوم واحد فصلى فيه الخمس صلوات و لم يقرأ فيها بقل هو الله أحد قيل له يا عبد الله لست من المصلين.» «إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال: من مضت عليه جمعة و لم يقرأ فيها بقل هو الله أحد ثم مات مات على دين أبي لهب.» «هارون بن خارجة عنه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: من أصابه مرض أو شدة فلم يقرأ في مرضه أو شدته بقل هو الله أحد ثم مات في مرضه أو في تلك الشدة التي نزلت به فهو من أهل النار.» «أبو بكر الحضرمي عنه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بقل هو الله أحد فإنه من قرأها جمع له خير الدنيا و الآخرة و غفر الله له و لوالديه و ما ولدا.» «عبد الله بن حجر قال: سمعت أمير المؤمنين (علیهالسلام) يقول من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب و أرغم أنف الشيطان.» «إبراهيم بن مهزم عمن سمع أبا الحسن (علیهالسلام) يقول من قدم قل هو الله أحد بينه و بين كل جبار منعه الله منه يقرؤها بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله فإذا فعل ذلك رزقه الله خيره و منعه شره و قال إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن حيث شئت ثم قل اللهم اكشف عني البلاء ثلاث مرات.» «عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي (علیهالسلام) قال: قال رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) : من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة.» مكية و قيل مدنية. نزلت سورة الإخلاص، بعد سورة الناس، و نزلت سورة الناس، بعد سورة الفلق، و نزلت سورة الفلق، بعد سورة الفيل، و كان نزول سورة الفيل، فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة الإخلاص، في ذلك التاريخ أيضا. «روي عن الإمام الصادق (علیهالسلام) قال: إنّ اليهود سألوا رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) فقالوا: أنسب لنا ربّك فلبث ثلاثا لا يجيبهم. ثمّ نزلت قل هو اللّه أحد إلى آخرها.» قيل إنّ السائل عبد اللّه بن صوريا اليهودي، و «قيل: إنّه عبد اللّه بن سلام سأل رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم)ذلك بمكّة ثمّ آمن و كتم إيمانه.» و «قيل: إنّ مشركي مكّة سألوه ذلك .» و «قيل إنّ نصارى نجران هم الذين سألوا النّبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) ذلك.» و لا تضاد بين هذه الرّوايات، إذ قد يكون هؤلاء جميعا سألوا الرسول (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) نفس هذا السؤال، فكان الجواب لهم جميعا، و هو دليل آخر على عظمة هذه السّورة. هذه السورة هي السورة «الثانیة عشرة بعد المائة» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هي السورة «الثانیة و العشرون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الناس. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) لما ذم سبحانه أعداء أهل التوحيد في السورة المتقدمة ذكر في هذه السورة بيان التوحيد. وردت في فضيلة هذه السّورة نصوص كثيرة تدل على مكانة هذه السّورة بين سور القرآن. و اعتبروا هذا السورة کالجنسیة لله تعالی. •سورة الفلق•سورة الناس مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |