|
| ||||||||||||||||||||||||
سورة ق، هي السورة الخمسون و هي مکیة في الجزء السادس و العشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة ق» لوقوع هذا اللفظ في الآية الأولى هذه السورة. و محور بحوث هذه السورة هو موضوع «المعاد» و جميع الآياتها- تقريبا- تدور حول هذا المحور و بعض المسائل الاخرى التي لها تعلّق به أيضا. «ق» من الحروف المقطعة. سورة ق،سورة الباسقات. «سورة ق»؛ قد سميت هذه السورة بهذا الاسم لابتدائها بالقسم به. «سورة الباسقات»؛ الوجه أن تكون تسميتها هذه على اعتبار وصف لموصوف محذوف، أي سورة النخل الباسقات إشارة إلى قوله:(النَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ). هی خمسة و أربعون آية. هی ثلاثمائة و سبع و خمسون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي ألف و أربعمائة و أربع و تسعون حرفا.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة إنذار المشركين بعذاب الدنيا و الآخرة، و إثبات ذلك بالدليل مرّة و بالترهيب أخرى؛ و هو يعود بهذا إلى سياق السور السابقة لسور «محمد» و «الفتح» و «الحجرات». و قد ذكرت هذه السور الثلاث في مواضعها للمناسبات السابقة؛ فلما انتهى منها عاد السياق الى ما كان عليه قبلها، و للفصل بينها، بذلك، فائدته في تنويع الأسلوب، و تجديد نشاط السامع. إنّ محور بحوث هذه السورة هو موضوع «المعاد» و جميع هذه الآيات تقريبا تدور حول هذا المحور و بعض المسائل الاخرى التي لها تعلّق به أيضا. و من المسائل المرتبطة بالمعاد تمت الإشارة في هذه السورة إلى الأمور التالية: ۱- إنكار الكافرين مسألة المعاد و تعجّبهم منها «المراد بالمعاد هنا هو المعاد الجسماني». ۲- الاستدلال على مسألة المعاد عن طريق الالتفات إلى مطلق التكوين و الخلق و خاصّة إحياء الأرض الميتة بنزول الغيث. ۳- الاستدلال على مسألة المعاد عن طريق الالتفات إلى الخلق الأوّل. ۴- الإشارة إلى مسألة ثبت الأعمال و الأقوال ليوم الحساب. ۵- المسائل المتعلّقة بالموت و الانتقال من هذه الدنيا إلى الدار الاخرى. ۶- جانب من حوادث يوم القيامة و أوصاف الجنّة و النار. ۷- إشارة إلى حوادث نهاية هذا العالم المذهلة و المثيرة التي تعتبر بدورها بداية العالم الآخر. و في الأثناء إشارات (موجزة و ذات تأثير بليغ) عن حال الأمم الماضية و طغيانها و عاقبتها الوخيمة أمثال قوم فرعون و عاد و قوم لوط و قوم شعيب و قوم تبع و ما ورد من تعليمات للنبي في التوجّه إلى اللّه تعالى .. كما وردت في بداية السورة و نهايتها إشارة موجزة إلى عظمة القرآن . «أبي بن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: و من قرأ سورة ق هون الله عليه تارات الموت و سكراته.» «أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر (علیهالسلام) قال: و من أدمن في فرائضه و نوافله سورة ق وسع الله في رزقه و أعطاه كتابه بيمينه و حاسبه حسابا يسيرا.» سورة ق مكية «قال الحسن غير قوله («وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ») إلى قوله «وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ» و المعدل عن ابن عباس («وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ») الآية.» نزلت سورة «ق» بعد سورة المرسلات، و نزلت سورة المرسلات بعد تسع آيات من سورة النجم، و نزلت سورة النجم بعد الهجرة الأولى للحبشة، و كانت هذه الهجرة في السنة السابعة من البعثة؛ فيكون نزول سورة «ق» في ذلك التاريخ أيضا، و تكون من السور التي نزلت فيما بين الهجرة الى الحبشة و الإسراء. و قد سميت هذه السورة بهذا الاسم لابتدائها بالقسم به، و تبلغ آياتها خمسا و أربعين آية. هذه السورة نزلت بمکة و إنّ محور بحوثها هو موضوع «المعاد» و جميع هذه الآيات تقريبا تدور حول هذا المحور و بعض المسائل الاخرى التي لها تعلّق به أيضا. هذه السورة هي السورة «الخمسون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هي السورة «الرابعة و الثلاثون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد المرسلات. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) لما ختم الله تلك السورة بذكر الإيمان و شرائطه للعبيد افتتح هذه السورة بذكر ما يجب الإيمان به من القرآن و أدلة التوحيد. هذه السورة من السور القرآنية التي افتتحت ببعض حروف التهجي. تبدأ السورة بالقسم (القسم بالقرآن المجید). و هي من الممتحنات. كان رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) يخطب بهذه السورة في العيد و الجمعة؛ فيجعلها هي موضوع خطبته و مادتها، في الجماعات الحافلة .. و إن لها لشأنا .. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء السادس و العشرين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور الممتحنات | سور ذات آيات مشهورة | سور ذات قصص تاريخية | سور مفتتحة بالحروف المقطعة | سور مکیة
|
||||||||||||||||||||||||
