شُرَكَائَكُمْ (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
شُرَکَائَکُمْ: (ادْعُوا شُرَکآئَکُمْ) «شُرَکَاءَکُمْ» التعبير ب
«شركاءكم» مع أن هؤلاء الشركاء كانوا قد جعلوا شركاء اللّه سبحانه، هو اشارة إلى أنّ هؤلاء الشركاء من صنعكم و هم متعلقون بكم لا باللّه ...
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
«شُرَكَائَكُمْ» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَقِیلَ ادْعُوا شُرَکَاءکُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ یَسْتَجِیبُوا لَهُمْ وَرَاَوُا الْعَذَابَ لَوْ اَنَّهُمْ کَانُوا یَهْتَدُونَ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: المراد بشركائهم الآلهة التي كانوا شركاء لله بزعمهم ولذا أضافهم إليهم. والمراد بدعوتهم دعوتهم إياهم لينصروهم ويدفعوا عنهم العذاب.
قال
الطبرسي في
تفسير مجمع البيان: أي و يقال للأتباع ادعوا الذين عبدتموهم من دون الله و زعمتم أنهم شركائي لينصروكم و يدفعوا عنكم عذاب اللهو إنما أضاف الشركاء إليهم لأنه لا يجوز أن يكون لله شريك و لكنهم كانوا يزعمون أنها شركاء لله بعبادتهم إياهم.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.