• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

أَهِلَّة (لغات‌القرآن)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF





أَهِلَّة: (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ)
«أَهِلَّة» جمع «هِلَال» و يعني القمر في اللّيلة الاولى و الثانية من الشهر، و قال بعضهم أنّ التسمية تطلق عليه لثلاث ليالي من أوّل الشّهر و بعد ذلك يسمّى (قمر)، و ذهب بعضهم إلى أكثر من هذا المقدار. و يرى المرحوم (الطبرسي) في مجمع البيان و آخرون من المفسّرين أنّ مفردة «الهلال» هي في الأصل من (استهلال الصبي) و يعني بكاء الطفل من بداية تولّده، ثمّ استعمل للقمر في بداية الشهر، و كذلك استعمل أيضا في قول الحجّاج في بداية مناسكهم: «لبيّك لبيّك». بصوت عال، فيقال (أهلّ القوم بالحج) و لكن يستفاد من كلمات الرّاغب في المفردات عكس هذا المطلب و أنّ أصل هذه المفردة هو الهلال في بداية الشهر و قد استفيد منه (استهلال الصبي) أي بكائه عند ولادته.



و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «ألأَهِلَّة» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۱۸۹ سورة البقرة

(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَ لَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَ أْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَ اتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)

۱.۲ - رأي العلامة الطباطبايي

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان: الاهلة جمع هلال و يسمى القمر هلالا اول الشهر القمري إذا خرج من تحت شعاع الشمس الليلة الاولى و الثانية كما قيل، و قال بعضهم الليالي الثلاثة الاول، و قال بعضهم حتى يتحجر، و التحجر ان يستدير بخطة دقيقة، و قال بعضهم: حتى يبهر نوره ظلمة الليل و ذلك في الليلة السابعة ثم يسمى قمرا و يسمى في الرابعة عشر بدرا، و اسمه العام عند العرب الزبرقان. و الهلال مأخوذ من استهل الصبي إذا بكى عند الولادة أو صاح، و من قولهم : أهل القوم بالحج إذا رفعوا أصواتهم بالتلبية، سمي به لان الناس يهلون بذكره إذا راوا. ... وفي قوله تعالى : «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ»، و ان لم يشرح ان السؤال في امرها عماذا عن حقيقة القمر و سبب تشكلاتها المختلفة في صورالهلال و القمر و البدر كما قيل ، أو عن حقيقة الهلال فقط ، الظاهر بعد المحاق في اول الشهر القمري كما ذكره بعضهم أو عن غير ذلك.

۱.۳ - رأي أمين الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي في تفسير مجمع البيان: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ اَلْأَهِلَّةِ» أي أحوال الأهلة في زيادتها و نقصانها و وجه الحكمة في ذلك.


۱. البقرة/السورة۲، الآية۱۸۹.    
۲. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج۲، ص۱۱.    
۳. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسير مجمع البيان، ج۲، ص۵۰۷.    
۴. الراغب الاصفهاني، حسين، المفردات، ط دارالقلم، ص۸۴۳.    
۵. الطريحي النجفي، فخرالدين، مجمع البحرين ت-الحسيني، ج۵، ص۴۹۹.    
۶. البقرة/السورة۲، الآية۱۸۹.    
۷. الطباطبائي، السيد محمدحسين، تفسير الميزان، ج۲، ص۵۵.    
۸. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسير مجمع البيان، ج۲، ص۵۰۸.    



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.


الفئات في هذه الصفحة : لغات القرآن | لغات سورة البقرة




جعبه ابزار