الأليَغ
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
وهو الذي لايستطيع أن يوضح أو يبين كلامه.
هو الذي يرجع كلامه ولسانه إلى الياء، أو مَن لا يبيّن الكلام.
والاسم اللَيَغ واللِياغة.
وهناك عدّة تسميات في اللغة العربية لعدم النطق الصحيح، تقترب من الأليغ وتشترك معه، مثل
الألثغ وهو من يجعل السين ثاءً
أو الراء غيناً أو لاماً،
أو يجعل الراءَ ياءً،
أو الصادَ فاءً،
أو الذي يعدل الحرف بغيره.
والأرت: وهو الذي يلحقه في أوّل كلامه ريح، فيتعذّر بيانه، فإذا تكلّم انطلق لسانه،
أو الذي يبدل حرفاً بحرف.
والآخن : وهو الذي يخرج الكلام من أنفه.
والتأتاء : وهو من يكرّر التاء.
والفأفاء : وهو مَن يتردّد في الفاء إذا تكلّم،
وقال بعض: هو الذي لا يحسن تأدية الفاء.
وليس
للفقهاء اصطلاح خاص في الأليغ ولا غيره ممّا يقاربه في المعنى، بل يستخدمونه في معناه اللغوي.
يتحدّث الفقهاء عن الأليغ وأمثاله في مباحث الصلاة، وفي إجراء العقود والإيقاعات وفي الجناية الموجبة لذلك.
والظاهر أن أحكام الإنسان الأليغ لا تختلف عن الألثغ، لهذا تراجع في مصطلح (ألثغ) حيث استخدم الفقهاء هذا المصطلح أكثر من سائر المصطلحات القريبة.
الموسوعة الفقهية، ج۱۶، ص۴۰۷.