• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإمكان (الفلسفي)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الإمکان‌ (بكسر الهمزة) في إصطلاح الفلاسفة هو عبارة عن لا اقتضاء الماهیّة، الوجود و العدم، فکلّ منهما بعلّة اخری غیر ذات، وبعبارة أخرى معناه سلب ضرورة الوجود والعدم عن الماهیّة وهو صفة عقلیّة لا یوصف بها ما لا مادّة له في الخارج ولا في نفس الامر.



لا فرق بین أن نقول: القوة أو الإمکان، فإنّ ما هو موجود بالقوة، منه ما هو بقوته وإمکانه مسدّد نحو أن یحصل بالفعل فقط، ومنه ما هو مسدّد لأن یحصل بالفعل وأن لا یحصل، فيکون مسدّدا لمتقابلین.
[۱] الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۱۱۹.
أمّا أن یعنی به ما یلازم سلب ضرورة. العدم، وهو الإمتناع في الوضع الاول. وامّا ان یعنی به ما یلازم سلب الضّرورة في العدم والوجود جمیعا، علی ما هو موضوع له بحسب النّقل الخاصّ وهو الامکان. هو إستحقاقیّة الشّی‌ء لذاته لا إستحقاقیّة الوجود والعدم من ذاته.
[۳] العلامة الحلي، إبن مطهر، إیضاح المقاصد من حکمة عین القواعد، ص۷۲.
[۴] البخاري، شمس الدين، شرح حکمة العین، ص۱۳۶.
هو یحوج الممکن إلی السّبب.
[۵] أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۵۵.



الوجوب هو تاکّد الوجود، و الامتناع تاکّد العدم، والامکان لا تاکّد شی‌ء منهما.
[۶] الشيرازي، صدر الدين، تعلیقة علی الشّفاء، ص۲۸.
عبارة عن لا اقتضاء الماهیّة، الوجود والعدم، فکلّ منهما بعلّة اخری غیر ذات.
[۷] الشيرازي، صدر الدين، تعلیقة علی الشّفاء، ص ۳۷.
سلب الوجوب عن الطّرفين. امکان الممکن عبارة عن لا ضرورة وجوده ولا ضرورة عدمه النّاشئین عن ذاته المقیسین إلی ذاته. حالة تعرض لنسبة مفهوم الوجود إلی الماهیّة بحسب الذّات في لحاظ العقل. من حیث تعلّقه بشی‌ء خارجیّ لیس بموجود هوامکان.
[۱۱] الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ص۳۴۹.
سلب ضرورة الوجود والعدم عن الشّی‌ء.
[۱۲] الشيرازي، صدر الدين، الرسائل، ص۱۱.
[۱۳] الشيرازي، صدر الدين، رسالة حدوث العالم، ص۱۹۱.
معناه سلب ضرورة الوجود والعدم عن الماهیّة وهو صفة عقلیّة لا یوصف بها ما لا مادّة له في الخارج ولا في نفس الامر.
[۱۴] الشيرازي، صدر الدين، الشّواهد الرّبوبیّة، ص۸۲.
هو أن یقتضی الماهیّة الإتّصاف بالوجود والعدم إشتقاقاً، وکان الوجود عین الماهیّة.
[۱۵] النراقي، محمد مهدي، قرّة العیون، ص۶۸.
عبارت است از عدم ضرورت ولزوم وجود محمول وعدم محمول از برای موضوع، خواه آن محمول وجود باشد یا غیر وجود.(عبارة عن عدم ضرورة لزوم وجود المحمول، وعدم‌ وجود المحمول للموضوع، سواء كان الوجود هو المحمول أو غيره).
[۱۶] الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات‌ الهیّة، ص۸.



۱. الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۱۱۹.
۲. إبن سينا، بوعلي، الاشارات والتّنبیهات، ج۱، ص۲۲.    
۳. العلامة الحلي، إبن مطهر، إیضاح المقاصد من حکمة عین القواعد، ص۷۲.
۴. البخاري، شمس الدين، شرح حکمة العین، ص۱۳۶.
۵. أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۵۵.
۶. الشيرازي، صدر الدين، تعلیقة علی الشّفاء، ص۲۸.
۷. الشيرازي، صدر الدين، تعلیقة علی الشّفاء، ص ۳۷.
۸. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعإلیة، ج۱، ص۸۴.    
۹. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعإلیة، ج۱، ص۱۷۸.    
۱۰. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعإلیة، ج۱، ص۲۰۷.    
۱۱. الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ص۳۴۹.
۱۲. الشيرازي، صدر الدين، الرسائل، ص۱۱.
۱۳. الشيرازي، صدر الدين، رسالة حدوث العالم، ص۱۹۱.
۱۴. الشيرازي، صدر الدين، الشّواهد الرّبوبیّة، ص۸۲.
۱۵. النراقي، محمد مهدي، قرّة العیون، ص۶۸.
۱۶. الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات‌ الهیّة، ص۸.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الإمكان» ج۱، ص۲۹.    






جعبه ابزار