• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الحالات التي يكره فيها الأكل

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



هناك حالات يكره فيها الأكل ، وهي:




يكره أكل الوالدين من العقيقة ، بل ومن في عيالهما، ويتأكّد في الامّ ؛ لرواية أبي خديجة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «لا يأكل هو ولا أحد من عياله من العقيقة...».وتتأكّد الكراهة في الامّ؛ لقوله عليه السلام في آخر هذه الرواية: «يأكل من العقيقة كلّ أحد إلّاالامّ». ولقول الإمام الصادق عليه السلام أيضاً في‏ حسن الكاهلي : «لا تطعم الامّ منها شيئاً».



المشهور بين الفقهاء كراهة الأكل والشرب حال الجنابة قبل أن يتمضمض أو يستنشق»، وترتفع كراهته بالوضوء الكامل،
[۱۰] العروة الوثقى، ج۱، ص۴۹۱.
[۱۱] مصباح الهدى، ج۳، ص۱۴۲.
[۱۲] تحرير الوسيلة، ج۱، ص۳۴.
[۱۳] مهذّب الأحكام، ج۳، ص۴۷.
بل ادّعي عليه الإجماع .
قال المحقّق النجفي : «يكره مسمّى الأكل والشرب عرفاً بلا خلاف أجده بين الطائفة، بل في الغنية الإجماع عليه، ونسبه في التذكرة إلى علمائنا». واستدلّ له بعدّة روايات:
منها: ما رواه زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: «الجنب إذا أراد أن يأكل ويشرب غسل يده وتمضمض وغسل وجهه وأكل وشرب».
ومنها: رواية عبيد اللَّه بن علي الحلبي عن أبي عبد اللَّه عن أبيه عليهما السلام قال: «إذا كان الرجل جنباً لم يأكل ولم يشرب حتى يتوضّأ».



صرّح الفقهاء بكراهة الأكل والشرب حال التخلّي بل ما دام في بيت الخلاء ،
[۲۰] المبسوط، ج۱، ص۳۸.
[۲۴] مستمسك العروة، ج۲، ص۲۴۶.
وادّعي عليه الإجماع.
واستدلّ له بما رواه الصدوق في الفقيه ، قال: دخل أبو جعفر الباقر عليه السلام الخلاء فوجد لقمة خبز في القذر، فأخذها وغسلها ودفعها إلى مملوك معه، فقال: «تكون معك لآكلها إذا خرجت»، فلمّا خرج عليه السلام قال للمملوك: «أين اللقمة؟» فقال: أكلتها يابن رسول اللَّه، فقال عليه السلام: «إنّها ما استقرّت في جوف أحد إلّاوجبت له الجنّة، فاذهب فأنت حرّ، فإنّي أكره أن أستخدم رجلًا من أهل الجنّة»،
[۲۶] الفقيه، ج۱، ص۲۷، ح ۴۹.
فإنّ تأخير الأكل وترك المبادرة مع ما فيه من الثواب الجزيل يدلّ على كراهته في بيت الخلاء.
[۲۸] مصباح الفقيه، ج۲، ص۱۱۵.




يكره الأكل من طعام أهل المصيبة؛ لأنّ الأكل عندهم يكون سبباً للمشقّة عليهم، لأنّهم مشغولون بالمصيبة وقلوبهم منكسرة، وإلّا فلو دعوا أهل الطعام إلى الأكل معهم أو صار ذلك سبباً لُانسهم وتسليتهم، أو كان ذلك إعانة في أكل أهل المصيبة فالظاهر عدم الكراهة. ولذلك ذهب الفقهاء إلى استحباب الإطعام عنهم ثلاثة أيّام.
[۳۵] مهذّب الأحكام، ج۴، ص۲۰۵.

قال العلّامة الحلّي : «يستحبّ إصلاح طعام لأهل الميّت يبعث به إليهم إجماعاً؛ إعانة لهم، وجبراً لقلوبهم، فإنّهم ربما اشتغلوا بمصابهم وبالواردين عليهم عن إصلاح طعام لأنفسهم». ويستدلّ له بعدّة روايات: منها: ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام: «الأكل عند أهل المصيبة من عمل الجاهليّة، والسنّة البعث إليهم بالطعام كما أمر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم في آل جعفر بن أبي طالب لمّا جاء نعيه».
ومنها: ما روى أبو بصير عن الإمام الصادق عليه السلام أيضاً قال: «ينبغي لجيران صاحب المصيبة أن يطعموا الطعام عنه ثلاثة أيّام».



ورد في الروايات بأنّه ينبغي الاقتصار على الغداء والعشاء في الطعام، وأن‏ لا يأكل بينهما شيئاً فإنّ فيه فساد البدن
[۴۰] النخبة، ج۱، ص۲۳۹.
:
منها: رواية علي بن الصلت عن ابن أخي شهاب بن عبد ربّه ، قال: شكوت إلى أبي عبد اللَّه عليه السلام ما ألقى من الأوجاع والتخم، فقال لي: «تغدّ وتعشّ، ولا تأكل بينهما شيئاً، فإنّ فيه فساد البدن، أما سمعت اللَّه تبارك وتعالى يقول: «وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً» ؟!».



يكره الأكل على الشبع؛
[۴۵] الشرائع، ج۳، ص۲۳۲.
[۴۹] مهذّب الأحكام، ج۲۳، ص۱۹۹.
للأخبار المستفيضة، بأنّه يوجب الطغيان ، ويوجب البرص :
منها: ما رواه هشام بن سالم وغيره، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «ما كان شي‏ء أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم من أن يظلّ جائعاً خائفاً في اللَّه».
ومنها: رواية أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام قال: «إذا شبع البطن طغى».
ومنها: ما عن الأصبغ بن نباتة ، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام للحسن عليه السلام: «ألا اعلّمك أربع خصال تستغني بها عن الطبّ، قال: بلى، قال: لا تجلس على الطعام إلّا وأنت جائع، ولا تقم عن الطعام إلّاوأنت تشتهيه، وجوّد المضغ، وإذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء ، فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطبّ».


 
۱. الحدائق، ج۲۵، ص۶۴.    
۲. الرياض، ج۱۰، ص۵۱۳.    
۳. المقنع، ج۱، ص۳۳۶.    
۴. القواعد، ج۳، ص۹۸.    
۵. نهاية المرام، ج۱، ص۴۵۹.    
۶. جواهر الكلام، ج۳۱، ص۲۷۰.    
۷. الوسائل، ج۲۱، ص۴۲۸، ب ۴۷ من أحكام الأولاد، ح ۱.    
۸. الوسائل، ج۲۱، ص۴۲۸، ب ۴۷ من أحكام الأولاد، ح ۲.    
۹. الحدائق، ج۳، ص۱۳۷.    
۱۰. العروة الوثقى، ج۱، ص۴۹۱.
۱۱. مصباح الهدى، ج۳، ص۱۴۲.
۱۲. تحرير الوسيلة، ج۱، ص۳۴.
۱۳. مهذّب الأحكام، ج۳، ص۴۷.
۱۴. الغنية، ج۱، ص۳۷.    
۱۵. التذكرة، ج۱، ص۲۴۲.    
۱۶. جواهر الكلام، ج۳، ص۶۴.    
۱۷. الوسائل، ج۲، ص۲۱۹، ب ۲۰ من الجنابة، ح ۱.    
۱۸. الوسائل، ج۲، ص۲۱۹-۲۲۰، ب ۲۰ من الجنابة، ح ۷،۲.    
۱۹. الوسائل، ج۲، ص۲۱۹، ب ۲۰ من الجنابة، ح ۴.    
۲۰. المبسوط، ج۱، ص۳۸.
۲۱. التذكرة، ج۱، ص۱۲۱.    
۲۲. المدارك، ج۱، ص۱۸۰.    
۲۳. جواهر الكلام، ج۲، ص۷۰.    
۲۴. مستمسك العروة، ج۲، ص۲۴۶.
۲۵. مستند الشيعة، ج۱، ص۴۰۵.    
۲۶. الفقيه، ج۱، ص۲۷، ح ۴۹.
۲۷. الوسائل، ج۱، ص۳۶۱، ب ۳۹ من‌أحكام الخلوة، ح ۱.    
۲۸. مصباح الفقيه، ج۲، ص۱۱۵.
۲۹. الغنائم، ج۳، ص۵۶۱.    
۳۰. التذكرة، ج۲، ص۱۲۷- ۱۲۸.    
۳۱. الذكرى، ج۲، ص۴۶.    
۳۲. جامع المقاصد، ج۱، ص۴۴۶.    
۳۳. الحدائق، ج۴، ص۱۶۰- ۱۶۱.    
۳۴. مستند الشيعة، ج۳، ص۳۱۴.    
۳۵. مهذّب الأحكام، ج۴، ص۲۰۵.
۳۶. التذكرة، ج۲، ص۱۲۷.    
۳۷. الوسائل، ج۳، ص۲۳۷، ب ۶۷ من الدفن، ح ۶.    
۳۸. الوسائل، ج۳، ص۲۳۷، ب ۶۷ من الدفن، ح ۵.    
۳۹. الدروس، ج۳، ص۳۴.    
۴۰. النخبة، ج۱، ص۲۳۹.
۴۱. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۴۶۴.    
۴۲. مريم/سورة ۱۹، الآية ۶۲.    
۴۳. الوسائل، ج۲۴، ص۳۲۸، ب ۴۵ من آداب المائدة، ح ۱.    
۴۴. النهاية، ج۱، ص۵۹۳.    
۴۵. الشرائع، ج۳، ص۲۳۲.
۴۶. القواعد، ج۳، ص۳۳۷.    
۴۷. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۲۵۹.    
۴۸. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۴۶۵.    
۴۹. مهذّب الأحكام، ج۲۳، ص۱۹۹.
۵۰. الوسائل، ج۲۴، ص۲۴۳، ب ۲ من آداب المائدة.    
۵۱. الوسائل، ج۲۴، ص۲۴۳، ب ۲ من آداب المائدة، ح ۲.    
۵۲. الوسائل، ج۲۴، ص۲۴۳، ب ۲ من آداب المائدة، ح ۱.    
۵۳. الوسائل، ج۲۴، ص۲۴۵، ب ۲ من آداب المائدة، ح ۸.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۶، ص۲۸۶-۲۸۹.    



جعبه ابزار