• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الحشرات

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



لتصفح عناوين مشابهة، انظر الأطعمة والأشربة (توضيح) .
وهي الحيوانات التي تأوي الثقوب.




حشرات الأرض هي الحيوانات التي تأوي ثقوب الأرض، وهي كثيرة لا تكاد تحصر، كالحيّة، والعقرب، والفأرة، والجرذ، واليربوع،
[۲] المعجم الوسيط، ج۱، ص۳۲۵.
والضبّ،
[۳] المعجم الوسيط، ج۱، ص۵۳۲.
والقنفذ، وسام أبرص،
[۵] المعجم الوسيط، ج۱، ص۴۵۱.
والوزغ ، والعظاءة ،
[۶] المعجم الوسيط، ج۱، ص۶۱۰.
واللحكة،
[۷] حياة الحيوان الكبرى، ج۱، ص۳۳۷.
[۸] حياة الحيوان الكبرى، ج۲، ص۳۰۴.
والصراصر، والخنفساء، وبنت وردان، والديدان، والرتيلاء، والبرغوث، والقمّل، والوبرْ،
[۱۰] المعجم الوسيط، ج۱، ص۱۰۰۸.
ونحوها.
قال الشهيد الثاني : «تحريم هذه الأشياء كلّها عندنا موضع وفاق؛ ولأنّ الحشار بأجمعها مستخبثة، ومنها: ما نصّ على تحريمه بخصوصه، ومنها: ما هي ذات سموم وإبر؛ فتحرم لما فيها من الضرر». كما صرّح بذلك جملة من الفقهاء.
[۱۳] المبسوط، ج۴، ص۶۷۷.
[۱۴] المبسوط، ج۴، ص۶۷۸.
[۱۶] الشرائع، ج۳، ص۲۱۹.
[۲۲] المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۳۷۰، م ۸، تعليقة الشهيد الصدر، الرقم ۱۸.

ويدلّ على حرمة ما كان منها من المسوخ الروايات الدالّة على حرمة المسوخ.
منها: ما روي عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام قال: «سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم عن المسوخ، فقال: هم ثلاثة عشر: الفيل والدبّ والخنزير، والقرد، والجرّيث، والضبّ،
[۲۵] المصباح المنير، ج۱، ص۳۵۷.
[۲۶] المصباح المنير، ج۱، ص۱۲۸.
والوطواط، والدعموص، والعقرب، والعنكبوت، والأرنب، وسهيل، والزهرة»، ثمّ ذكر أسباب مسخها.
ومنها: موثّقة سماعة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «... وحرّم اللَّه ورسوله المسوخ جميعاً»، إلى غير ذلك من الروايات.
وأمّا الجراد فلمّا كان له حكم خاصّ أفردنا له بحثاً على حدة.

۱.۱ - الجراد


وهو ممّا يؤكل، وذكاته إثبات اليد عليه حيّاً، فإذا صيد مباشرة أو بالآلة حصلت ذكاته ، ولا يعتبر في تذكيته التسمية والاستقبال والإسلام .
قال المحقّق النجفي : «الكلام في تذكية الجراد كالكلام في السمك حتّى في عدم اعتبار التسمية والاستقبال، وأنّه لا يشترط في آخذه الإسلام».
وتدلّ عليه رواية عليّ بن جعفر عليهما السلام، قال: وسألته عن الجراد يصيده، فيموت بعد أن يصيده، أيؤكل؟ قال: «لا بأس».
نعم، يحرم أكله إذا مات قبل أخذه بلا إشكال،
[۳۶] الشرائع، ج۳، ص۲۰۸.
[۴۱] المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۳۵۶، م ۱۲، ۱۴، تعليقة الشهيد الصدر، الرقم ۱۷.
[۴۲] تحرير الوسيلة، ج۲، ص۱۲۸، م ۳۱.
بل لا خلاف فيه.
وأمّا الدبا من الجراد، وهو الذي لا يستقلّ بالطيران، فقد ذهب كثير من‏ الفقهاء إلى عدم حلّيته
[۴۶] الشرائع، ج۳، ص۲۰۸.
[۵۱] المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۳۵۶، م ۱۳.
[۵۲] تحرير الوسيلة، ج۲، ص۱۲۸، م ۳۳.
مدّعياً عليه بعضهم الإجماع ، بينما نفى عنه الخلاف آخرون.
ويدلّ على عدم الحلّية صحيحة عليّ بن جعفر عن أخيه أبي الحسن عليه السلام... قال: وسألته عن الدبا من الجراد، أيؤكل؟ قال: «لا، حتّى يستقلّ بالطيران».
ونحوها في الدلالة على الحرمة موثّقة عمّار الساباطي معلّلًا تحريم الأكل بكونها من المسوخ.


 
۱. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۱۰۳.    
۲. المعجم الوسيط، ج۱، ص۳۲۵.
۳. المعجم الوسيط، ج۱، ص۵۳۲.
۴. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۱۰۳.    
۵. المعجم الوسيط، ج۱، ص۴۵۱.
۶. المعجم الوسيط، ج۱، ص۶۱۰.
۷. حياة الحيوان الكبرى، ج۱، ص۳۳۷.
۸. حياة الحيوان الكبرى، ج۲، ص۳۰۴.
۹. الصحاح، ج۴، ص۱۷۰۴.    
۱۰. المعجم الوسيط، ج۱، ص۱۰۰۸.
۱۱. مجمع الفائدة، ج۱۱، ص۱۶۷.    
۱۲. المسالك، ج۱۲، ص۳۵- ۳۶.    
۱۳. المبسوط، ج۴، ص۶۷۷.
۱۴. المبسوط، ج۴، ص۶۷۸.
۱۵. السرائر، ج۳، ص۱۱۹.    
۱۶. الشرائع، ج۳، ص۲۱۹.
۱۷. التحرير، ج۴، ص۶۳۳.    
۱۸. الدروس، ج۳، ص۶.    
۱۹. كشف اللثام، ج۹، ص۲۵۳- ۲۵۴.    
۲۰. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۱۰۲.    
۲۱. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۲۹۶.    
۲۲. المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۳۷۰، م ۸، تعليقة الشهيد الصدر، الرقم ۱۸.
۲۳. الوسائل، ج۲۴، ص۱۰۴، ب ۲ من الأطعمة المحرّمة.    
۲۴. العين، ج۶، ص۹۸.    
۲۵. المصباح المنير، ج۱، ص۳۵۷.
۲۶. المصباح المنير، ج۱، ص۱۲۸.
۲۷. الصحاح، ج۳، ص۱۱۶۸.    
۲۸. الصحاح، ج۳، ص۱۰۴۰.    
۲۹. الوسائل، ج۲۴، ص۱۱۰، ب ۲ من الأطعمة المحرّمة، ح ۱۳.    
۳۰. الوسائل، ج۲۴، ص۱۰۵، ب ۲ من الأطعمة المحرّمة، ح ۳.    
۳۱. الوسائل، ج۲۴، ص۱۰۴، ب ۲ من الأطعمة المحرّمة.    
۳۲. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۱۷۶.    
۳۳. الوسائل، ج۲۴، ص۸۷، ب ۳۷ من الذبائح، ح ۲.    
۳۴. النهاية، ج۱، ص۵۸۲.    
۳۵. السرائر، ج۳، ص۹۶.    
۳۶. الشرائع، ج۳، ص۲۰۸.
۳۷. القواعد، ج۳، ص۳۲۴.    
۳۸. الدروس، ج۲، ص۴۰۹.    
۳۹. كشف اللثام، ج۹، ص۲۴۳.    
۴۰. الرياض، ج۱۲، ص۱۲۷- ۱۲۸.    
۴۱. المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۳۵۶، م ۱۲، ۱۴، تعليقة الشهيد الصدر، الرقم ۱۷.
۴۲. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۱۲۸، م ۳۱.
۴۳. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۱۷۸.    
۴۴. النهاية، ج۱، ص۵۸۲.    
۴۵. السرائر، ج۳، ص۹۶.    
۴۶. الشرائع، ج۳، ص۲۰۸.
۴۷. القواعد، ج۳، ص۳۲۴.    
۴۸. الدروس، ج۲، ص۴۱۰.    
۴۹. المسالك، ج۱۱، ص۵۰۹.    
۵۰. مستند الشيعة، ج۱۵، ص۱۰۰.    
۵۱. المنهاج (الحكيم)، ج۲، ص۳۵۶، م ۱۳.
۵۲. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۱۲۸، م ۳۳.
۵۳. الغنية، ج۱، ص۳۹۷- ۳۹۸.    
۵۴. كشف اللثام، ج۹، ص۲۴۳.    
۵۵. الرياض، ج۱۲، ص۱۲۸.    
۵۶. كفاية الأحكام، ج۲، ص۵۹۲.    
۵۷. جامع المدارك، ج۵، ص۱۳۴.    
۵۸. الوسائل، ج۲۴، ص۸۷، ب ۳۷ من الذبائح، ح ۱.    
۵۹. الوسائل، ج۲۴، ص۸۹، ب ۳۷ من الذبائح، ح ۷.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۴، ص۹۲-۹۴.    



جعبه ابزار