الصورة
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
الصّورة في إصطلاح
الحكماء ذكرت لها تعاريف متقاربة ومتنوّعة منها: أنّها عبارة عن
الحالّ الّذي تتبدّل
هوية المحلّ المتقوّم بتبدّله، ومنها: هي
المبدا الّذي يعين
الهيولى ويعطيها
ماهية خاصّة ويجعلها شيئا واحدا، ومنها: أنّها
اسم مشترک يقال على معان: على
النّوع وعلى کلّ ماهية لشيء کيف کان وعلى
الکمال الّذي به يستکمل
النّوع استکمالاته الثّواني. وعلى
الحقيقة الّتي تقوّم المحلّ الّذي لها، وعلى الحقيقة الّتي تقوّم النّوع. فحدّ
الصّورة بالمعني الاوّل وهو النّوع انّه
المقول على کثيرين في جواب ما هو. وحدّه بالمعني الثّاني کلّ موجود في شيء لا کجزء منه ولا يصحّ قوامه دونه کيف کان. وحدّ الصّورة بالمعني الثّالث انّه الموجود في الشّيء لا کجزء منه ولا يصحّ قوامه دونه ولاجله وجد الشّيء، مثل
العلوم و
الفضائل للانسان. و
الصّور ة بالمعني الرّابع انّه
الموجود في شيء آخر لا کجزء منه ولا يصحّ وجوده مفارقا له ولکن وجود ما هو فيه بالفعل خاصّا به، مثل صورة النّار في
هيولى النّار فانّ هيولي النّار انّما تقوم بالفعل بصورة النّار او بصورة اخري حکمها حکم صورة النّار. وحدّ الصّورة بالمعني الخامس انّه الموجود في شيء لا کجزء منه ولا يصحّ قوامه مفارقا له ويصحّ قوام ما فيه دونه الّا انّ النّوع
الطّبيعي يحصل به کصورة
الانسانية و
الحيوانية في
الجسم الطّبيعي الموضوع له. وربّما قيل صورة للکمال
المفارق مثل
النّفس، فحدّه انّه جزء غير جسماني مفارق يتمّ به وبجزء
جسماني نوع طبيعي.
الشّيء الّذي به
الشّيء هو ما هو.
صورة الشّيء الّتي بها هو ما هو، ومبتدا
حرکة الشّيء الّتي هي علّته، وما من اجله فعل
الفاعل مفعوله.
کلّ شيء يکون بالفعل يسمّي
صورة.
هي المبدا الّذي يعين
الهيولى ويعطيها ماهية خاصّة ويجعلها شيئا واحدا.
هي هيئة الشّيء وشکله الّتي يتصوّر الهيولي بها، وبها يتمّ
الجسم.
يعنون به کلّ شکل ونقش يقبله الجوهر.
هي الّتي بها الشّيء ما هو.
الّتي صارت بها الهيولي جسما طويلا عريضا عميقا.
ماهية الشّيء وله
الاسم و
الفعل و
القيامة.
انّ
الصّورة المقوّمة لذات الشّيء هي الّتي اذا فارقت هيولاها بطل وجدان ذلک الشّيء.
اسم مشترک يقال على معان: على
النّوع وعلى کلّ ماهية لشيء کيف کان وعلى الکمال الّذي به يستکمل النّوع استکمالاته
الثّواني. وعلى الحقيقة الّتي تقوّم المحلّ الّذي لها، وعلى
الحقيقة الّتي تقوّم النّوع.
فحدّ
الصّورة بالمعني الاوّل: وهو النّوع انّه المقول على کثيرين في جواب ما هو.
وحدّه بالمعني الثّاني: کلّ موجود في شيء لا کجزء منه ولا يصحّ قوامه دونه کيف کان.
وحدّ الصّورة بالمعني الثّالث: انّه الموجود في الشّيء لا کجزء منه ولا يصحّ قوامه دونه ولاجله وجد الشّيء، مثل العلوم و
الفضائل للانسان.
وحدّ الصّورة بالمعني الرّابع: انّه الموجود في شيء آخر لا کجزء منه ولا يصحّ وجوده مفارقا له ولکن وجود ما هو فيه بالفعل خاصّا به، مثل صورة
النّار في هيولي النّار فانّ هيولي النّار انّما تقوم بالفعل بصورة النّار او بصورة اخري حکمها حکم صورة النّار.
وحدّ الصّورة بالمعني الخامس: انّه الموجود في شيء لا کجزء منه ولا يصحّ قوامه مفارقا له ويصحّ قوام ما فيه دونه الّا انّ
النّوع الطّبيعي يحصل به کصورة
الانسانية والحيوانية في
الجسم الطّبيعي ا
لموضوع له. وربّما قيل صورة
للکمال المفارق مثل
النّفس، فحدّه انّه جزء
غير جسماني مفارق يتمّ به وبجزء جسماني نوع طبيعي.
قد يقال
صورة لکلّ معنى بالفعل يصلح ان يفعل حتّي تکون
الجواهر المفارقة صورا بهذا
المعنى. و يقال
صورة لکلّ
هيئة وفعل يکون في قابل وحداني او بالتّرکيب حتّي تکون
الحرکات و
الاعراض صورا.و يقال
صورة لما تکمل به المادّة وان لم تکن متقوّمة بها بالفعل، مثل
الصّورة وما يتحرّک بها الىها بالطّبع...
انّ السّبب للشّيء لا يخلو امّا ان يکون داخلا في قوامه وجزءا من وجوده... او يکون الجزء الّذي وجوده هو صيرورته بالفعل وهو
الصّورة.
الشّيء الّذي يدرکه
الحسّ الباطن و
الحسّ الظّاهر معا، لکنّ الحسّ الظّاهر يدرکه اوّلا، ويؤدّيه الى الحسّ الباطن... والمعني هو الشّيء الّذي تدرکه
النّفس من
المحسوس من غير ان يدرکه
الحسّ الظّاهر اوّلا.
هو الشّيء الّذي تدرکه النّفس الباطنة والحسّ الظّاهر معا.
قد يکون الشّيء في
المحلّ ويکون مع ذلک جوهرا لا في موضوع اذا کان المحلّ القريب الّذي هو فيه متقوّما به ليس متقوّما بذاته، ثمّ يکون مقوّما له ونسمّيه صورة.
هي تالىف
المقدّمات على نوع من التّرتيب مخصوص، ولا بدّ من معرفته.
هو
النّوع يطلق ويراد به النّوع الّذي تحت
الجنس، الکمال الّذي به يستکمل النّوع استکماله الثّاني، ماهية الشّيء کيف کان، الحقيقة الّتي تقوّم المحلّ بها. الصّورة الّتي تقوّم النّوع. الکمال المفارق.
هي الّتي بها هو الشّيء ما هو، کالابيض ببياضه.
هي الّتي بها
الجسم موضوع لوجود اقطار فيه متبدّلة علىه في زيادتها ونقصانها او زيادة بعضها ونقصان البعض.
هي بعينها الصّورة الّتي تقوّم نوعيته الّا انّها باعتبار کونها مبدا للآثار تسمّي طبيعة وباعتبار تقويم وجود المادّة وتحقيق حقيقة النّوع تسمّي صورة.
هو الّذي يسال عنه بحرف ما هو.
هي کلمة تدلّ على کينونة الشّيء، واجناسه، مثل ما ينسب
نسبة الاثنين الى
الواحد.
الموجودات المحسوسة فيها شيء غير متغير بالذّات بل ثابت، وهي الصّورة.
الصّور هي الّتي بها صارت
المرکّبات من الصّورة والمادّة واحدة، وصارت
هوية ما، اي موجودة.
انّ کلّ متغير فانّما يتغير من شيء والى شيء وعن شيء. فامّا الّذي عنه يتغير فهو المتحرّک، وامّا ما منه يتحرّک فهو الهيولي، وامّا ما الىه يتحرّک فهو الصّورة.
تقال على اوجه منها صور الاجسام
البسائط وهي غير الالىة. منها صور الاجسام الالىة وهي النّفوس...و قد يقال الصّورة على
الکيفية و
الکمية الحاصلة في الممتزج بما هو ممتزج.
امّا المادّة فهي الشّيء الّذي هو بالقوّة، الشّيء الّذي سيکون بالفعل و
الحدّ، و امّا الصّورة فهي
الفعل و
الماهية.
هي
جوهر لا جسم له، وهي في ذاتها لا قوام لها، لکنّها تعطي العناصر الّتي لا صورة لها، صورا، وتکون علّة لتصييرها مبصرة.
الجوهر ان کان حالّا فهو الصّورة.
الحالّ الّذي تتبدّل هوية المحلّ المتقوّم بتبدّله وهو الصّورة.
صورت او (جسم) ماهيت او است که به آن ماهيت او او است.( صورة الجسم عبارة عن ماهيته، بها الشّيء هو هو).
علّت ناقصه منقسم ميشود به آن که جزئي باشد از معلول وبه آن که جزئي نباشد از آن. وجزء يا آن باشد که شيء به او بالفعل باشد وآن صورت است.(العلّة النّاقصة تنقسم الى ما هو جزء من
المعلول وما ليس بجزء منه. والجزء امّا الّذي يکون الشّيء به بالفعل وهو الصّورة).
ان کان المحلّ غنيا عن الحالّ فيه مطلقا سمّي موضوعا، وسمّي
الحالّ فيه عرضا. وان کان له حاجة من وجه يسمّي هيولي و
الحالّ فيه صورة.
الجوهر ان کان حالّا في محلّ فهو الصّورة.
حالّ لا يستغني عنه المحلّ ولا يقوم دونه.
جزء الشّيء ان کان به الشّيء بالفعل کالهيئة للسّرير فهو الصّورة.
الجوهر امّا له الابعاد الثّلاثة فجسم اولا، واذا لم يکن جسما فامّا جزؤه وامّا ليس کذلک، فان کان جزؤه فان کان الجسم به، اي بذلک الجزء حاصلا بالفعل فصورة.
کلّ جسم طبيعي من حيث کونه مبدا للآثار يسمّي قوّة، ومن حيث انّه مبدا للحرکة و
السّکون الذّاتيين يسمّي طبيعية، ومن حيث کونه مقوّما للمادّة
المجسّمة يسمّي صورة.
انّ الصّورة قد يقال على الماهية النّوعية، وقد يقال على الامر الحالّ في المحلّ الّذي لا يتقوّم وجوده ولا يتمّ نوعيته الّا بما حلّ فيه.
ما به يکون شيء موجودا بالفعل.
الجوهر ان کان قابلا للابعاد الثّلاثة فهو الجسم، والّا فان کان جزءا منه هو به بالفعل، سواء کان في جنسه او في نوعه فصورة.
هو الجزء الّذي به يتحقّق
الحصول والفعلىة ولا دخل للصّورة في القابلية.
امر محصّل بالفعل به يصير الشّيء شيئا.
هو الشّيء الّذي يحصل الشّيء به بالفعل.
انّ النّفس لها
حيثيات متعدّدة فتسمّي بحسبها باسام مختلفة: وهي
القوّة و
الکمال و
الصّورة فهي... بالقياس الى
المادّة الّتي تحلّها ليجتمع منها جوهر نباتي او حيواني صورة...
قال (
اسنيقورس)
المبادئ اثنان الخلا والصّورة، امّا الخلا فمکان فارغ. وامّا الصّورة فهو فوق المکان والخلا.
هي الّتي يلزم منها وجود الشّيء فمعها يکون الشّيء بالفعل کصورة السّرير.
هي ماهية الشّيء موجودة بوجود آخر غير الخارج، کما يحصل في المرآة صورة الانسان بوجود ظلّي غير وجوده الاصلي عند
الفلاسفة.
عبارة عمّا لا يعقل من
الحقائق المجرّدة الغيبية ولا تظهر الّا بها.
صورة الشّيء عبارة امّا عن شبحه ومثاله کما هو مذهب القائلين بالاشباح، وامّا عبارة عن ماهية معرّي عن الوجود الخارجي نحوا من التّعرية الّتي يفعلها
العقل، کما هو مذهب
المحقّقين بحصول الاشياء انفسها في الذّهن.
کيفية تحصل في
العقل هي آلة و
مرآة لمشاهدة
ذي الصّورة. ما يتميز به الشّيء مطلقا، سواء کان في
الخارج ويسمّي صورة خارجية، او في
الذّهن ويسمّي
صورة ذهنية.
عبارت است از جزئي که به او شيء بالفعل باشد. عبارة عن الجزء الّذي به يکون الشّيء بالفعل.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الصّورة» ج۱، ص۱۷۹- ۱۸۲.