الصّفات الثّبوتية
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
الصّفات الثّبوتية عند
الحكماء و
المتكلمين تنقسم على ثلاثة اقسام: احداها
حقيقية محضة، والثّانية حقيقية ذات اضافة، والثّالثة اضافية محضة، امّا
الصّفات الثّبوتية الحقيقية المحضة فهي الّتي ليست في مفهومها اضافة، ولا ملزومية اضافة، مثل
الحياة و
علم ذات
اللّه بذاته وعشقه بذاته، وامّا
الصّفات الحقيقية ذات الاضافة فهي وان لم تکن اضافة لکنّها ذات اضافة وتستلزمها
الاضافة، مثل
القدرة وعلمه تعالي بغير ذاته ومحبّته بغيره، وامّا الاضافية المحضة فهي نفس الاضافات، مثل
الخالقية و
الرّازقية .
الصّفة الثّبوتية تنقسم الي قسمين: نفسية، وهي الّتي تدلّ علي الذّات دون معني زائد عليها، ککونها
جوهرا او موجودا، او ذاتا او شيئا، وقد يقال: هي ما لا يحتاج وصف
الذّات به الي تعقّل امر زائد عليها، ومعنوية، وهي الّتي تدلّ علي معني زائد على
الذّات،
کالتّحيز، و قد يقال بعبارة اخرى: هي ما يحتاج
وصف الذّات به الى تعقّل امر زائد عليها (
الاشاعرة)، و قال بعض (من
الاشاعرة)
الصّفة النّفسية ما لا يصحّ توهّم ارتفاعه عن الذّات
والمعنوية تقابلها.
الصّفة الثّبوتية تنقسم عندهم(
المعتزلة) الي اقسام اربعة:
الاوّل
الصّفة النّفسية: وهي الّتي بها يقع
التّماثل بين
المتماثلين و
التخالف بين
المتخالفين،
کالسّوادية و
البياضية.
الثّاني
الصّفة المعنوية: هي
الصّفة المعلّلة، بمعني زائد علي ذات
الموصوف، ککون
الواحد منّا عالما قادرا، و قيل: هي الصّفة الجائزة، اي غير اللّازمة الثّبوت لموصوفها.
القسم الثّالث: الصّفة الحاصلة بالفاعل. وهي عندهم
الحدوث.
القسم الرّابع: الصّفة التّابعة للحدوث. وهي الّتي لا تحقّق لها في حالة
العدم، ولا يتّصف بها
الممکن الّا بعد وجوده، ولا تاثير للفاعل فيها.
عبارت است از معاني وجودية ومفهومات ثبوتيه که از براي ذات اقدس ثابتند وتعبير از آنها به نعوت کمالية وصفات جمالية است.(هي عبارة عن معان وجودية ومفهومات ثبوتية ثابتة للذّات الاقدس، ويعبّر عنها بالنّعوت الکمالية والصّفات الجمالية).
صفات ثبوتية دو قسماند: يکي حقيقية وديگري اضافية. به عبارت ديگر، يکي ذاتية وديگري فعلية، اوّل عبارت است از صفاتي که در مرتبه ذات متحقّق باشند به اين معني که با قطع نظر از جميع امور خارجه از مرتبه ذات اتّصاف به آن صفات متحقّق باشد، دوّم آن است که در صورت زيادتي صفات، قيام را مدخليت در اتّصاف است، نه ايجاد واصدار، اگر چه مصدر آن صفات موصوف، ومبدا آن نعوت حقيقت منعوت باشد. ( الصّفات الثّبوتية علي قسمين: احدهما حقيقي والآخر اضافي. وبعبارة اخري: احدهما ذاتي والآخر فعلي، فالاوّل عبارة عن الصّفات المتحقّقة في حدّ الذّات بمعني تحقّق اتّصاف الذّات بها مع قطع النّظر عن کلّ ما هو خارج عن مرتبة الذّات، والثّاني هو في ذات الصّفات عن الذّات، ما يکون لقيامها بها مدخل في الاتّصاف دون الايجاد والاصدار، وان کان مصدر تلک الصّفات هو الموصوف، ومبدا تلک النّعوت هو حقيقة المنعوت).
صفات ثبوتية خدا سه قسم است: يکي حقيقية محضه، ودوّم حقيقية ذات اضافه وسيم اضافيه محضه... امّا صفات ثبوتية حقيقية محضه آن است که نه اضافه است در مفهومش ونه ملزومية اضافه، چون حيات وعلم ذات به ذات، و
محبّت و
عشق ذات به ذات، امّا حقيقية ذات اضافه آن است که اگر چه اضافه نيست ولي صاحب اضافه است ولازمش اضافتي افتاده، چون قدرت وعلم به غير ذات خود، وارادت ومحبّت به غير ذات خود، و امّا اضافيه محضه نفس اضافات است، چون خالقيت ورازقيت...(انّ صفات اللّه- تعالي- الثّبوتية على ثلاثة اقسام). احداها
حقيقية محضة، والثّانية
حقيقية ذات اضافة، والثّالثة
اضافية محضة، امّا الصّفات الثّبوتية الحقيقية المحضة فهي الّتي ليست في مفهومها اضافة، ولا ملزومية اضافة، مثل
الحياة و
علم ذات اللّه بذاته وعشقه بذاته، وامّا
الصّفات الحقيقية ذات الاضافة فهي وان لم تکن اضافة لکنّها ذات اضافة وتستلزمها الاضافة، مثل
القدرة وعلمه تعالي بغير ذاته ومحبّته بغيره، وامّا
الاضافية المحضة فهي نفس الاضافات، مثل
الخالقية و
الرّازقية).
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الصّفات الثبوتيّة» ج۱، ص۱۷۵- ۱۷۶.