• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

العلم الإجمالي

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



العلم الإجمالي‌ في إصطلاح الحكماء عبارة عن العلم بامور متعدّدة لا تكون على وجه تمتاز بعضها عن بعض بالنّظر إلى ذاك العلم.



العلم هو حصول ماهيّة الشّي‌ء في العقل مجرّدة عن اللّواحق الخارجيّة، و هو إمّا تفصيليّ، فكمن علم مسألة ثمّ غفل عنها، ثمّ سئل عنها، فإنّه يحضر في ذهنه القدرة على الجواب عن تلك المسألة. وعلمه باقتداره على الجواب عنها يستلزم علمه بها، و لمّا لم يتميّز تلك المسألة ولا يعرف تفاصيلها، كان العلم بها إجماليّا ...
[۱] الحلي، إبن المطهر، يضاح المقاصد، ص۱۹۶.



آن است كه يك صورت علميّه جهت انكشاف امور متعدّده باشد، عبارت است از علم به امور متعدّده به حيثيّتى كه آن امور به اعتبار آن علم از يكديگر ممتاز نباشند. (هو أن تكون صورة علميّة واحدة سببا لانكشاف امور متعدّدة، وهو عبارة عن العلم بامور متعدّدة لا تكون على وجه تمتاز بعضها عن بعض بالنّظر إلى ذاك العلم).
[۲] الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات إلهيّة، ص۳۲۶.
العلم تفصيليّ أو إجماليّ:
فالأوّل هو العلم بالأشياء المتعدّدة بصور متمايزة منفصلا بعضها عن بعض.
و الثّاني أن يعلم تلك الأشياء بصورة واحدة لم ينفصل بعضها عن بعض.
[۳] السبزوار، رضا صدر، شرح منظومه، ج۲، ص۱۴۳.



۱. الحلي، إبن المطهر، يضاح المقاصد، ص۱۹۶.
۲. الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات إلهيّة، ص۳۲۶.
۳. السبزوار، رضا صدر، شرح منظومه، ج۲، ص۱۴۳.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العلم الإجمالي» ج۱، ص۲۳۸.    






جعبه ابزار