چون مدرك چيزى را ادراك كند و اثر آن در نفس او منحفظ ماند آن گاه دوّم بار او را ادراك كند و ادراك كند با آن كه او است كه اوّل بار ادراك كرده بود آن را معرفت خوانند و چون تصوّر معنى از لفظ مخاطب كنند آن را فقه و فهم خوانند و افهام ايصال معنى باشد به لفظ، به فهم سامع. (متى أدرك المدرك شيئا و انحفظ أثره في نفسه، ثمّ أدركه ثانيا بما كان هو في الإدراك الأوّل فيسمّى ذلك معرفة. و متى كان تصوّر المعنى من لفظ المخاطب يسمّى فقها و فهما. و الإفهام هو إيصال المعنى باللّفظ إلى فهمالسّامع).