• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الكيفية

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الكيفيّة في إصطلاح الحكماء عبارة عن كلّ هيئة قارّة لا يوجب تصوّرها تصوّر شي‌ء آخر خارج عنها ولا حاملها ولا قسمة أو نسبة في أجزاء حاملها، أو هي عرض لا يقتضي القسمة واللّاقسمة اقتضاء أوّليّا، أي بالذّات ومن غير واسطة، ولا يكون معناه معقولا بالقياس إلى الغير.



ما هو شبيه وغير شبيه.
[۱] الكندي، ابن اسحاق، رسائل الكنديّ الفلسفيّة، ص۱۶۷.
أعلى جنس يعمّ جميع الأنواع الّتي تعرّفنا في مشار مشار إليه «كيف هو» يسمّى الكيفيّة.
[۳] الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۷۲.
إنّ الكيفيّة ما بها يقع المشابهة وخلافها. كلّ هيئة قارّة لا يوجب تصوّرها تصوّر شي‌ء آخر خارج عنها ولا حاملها ولا قسمة أو نسبة في أجزاء حاملها، فهذه هي الكيفيّة.
[۵] ابن رشد، احمد بن محمد، التّحصيل، ص۳۹۳.
صورة موجودة في الشّي‌ء إذا سئل عن الشّي‌ء كيف هو أجيب بها.
[۶] الغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود والفروق، ص۱۲.
هي عبارة عن كلّ هيئة قارّة في الجسم لا يوجب اعتبار وجودها فيه نسبة للجسم إلى خارج ولا نسبة واقعة في أجزائه.
[۷] الغزالي، ابو حامد، تهافت الفلاسفة، ص۳۱۹.
هي الّتي لا يحوج تصوّرها إلى تصوّر أمر خارج، ولا يقع بسببها قسمة للجوهر.
[۸] الغزالي، ابو حامد، مقاصد الفلاسفة، ص۹۷.
هي هيئة قارّة غير محوج تصوّرها إلى أمر خارج عنها وحاملها.
[۹] السهروردي، شهابالدين، سه رسالة شيخ اشراق، ص۱۳۶.
هي هيئة قارّة لا يحوج تصوّرها إلى أمر خارج عنها وموضوعها ولا اعتبار ما ليس بواجب فيها من التجزئة و التّرتيب ونحوهما.
[۱۰] السهروردي، شهابالدين، مجموعه مصنّفات، ج۱، ص۱۰.
إنّها هيئة قارّة لا يحوج تصوّرها إلى تصوّر أمر خارج عنها وعن حاملها ولا اعتبار قسمة ونسبة في أجزاء محلّها.
[۱۱] السهروردي، شهابالدين، مجموعه مصنّفات، ج۱، ص۲۵۱.



إنّها تقال على الأجناس الأربعة الّتي عدّدت هنالك (في كتاب المقولات). و قد تقال على الصّور النّوعيّة، كالإنسانيّة، ومنها ما يوجد في الجوهر بذاته، مثل الملكة و الحال، ومنها ما يوجد بتوسّط مقولة اخرى، مثل الشّكل.
[۱۲] ابن رشد، احمد بن محمد، رسائل، ما بعد الطّبيعة، ص۱۵.
إنّه عرض لا يقتضي القسمة وا للّاقسمة اقتضاء أوّليّا، أي بالذّات ومن غير واسطة، ولا يكون معناه معقولا بالقياس إلى الغير. هيئة قارّة لا تقتضي القسمة ولا النّسبة لذاتها وإن عرض لها النّسبة إلى المحلّ. هي الانتقال من كيفيّة إلى اخرى تدريجا، وتسمّى ب الاستحالة. عرضى است كه تقاضا نكند قسمت را ونسبت را لذاته. (إنّها عرض لا يقتضي القسمة و النّسبة لذاته).
[۱۶] الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات الإلهيّة، ص۲۱۶.



۱. الكندي، ابن اسحاق، رسائل الكنديّ الفلسفيّة، ص۱۶۷.
۲. التوحيدي، ابو حيان، المقابسات، ج۱، ص۳۱۶.    
۳. الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۷۲.
۴. ابن سينا، ابوعلي، الإشارات والتّنبيهات، ج۱، ص۱۳.    
۵. ابن رشد، احمد بن محمد، التّحصيل، ص۳۹۳.
۶. الغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود والفروق، ص۱۲.
۷. الغزالي، ابو حامد، تهافت الفلاسفة، ص۳۱۹.
۸. الغزالي، ابو حامد، مقاصد الفلاسفة، ص۹۷.
۹. السهروردي، شهابالدين، سه رسالة شيخ اشراق، ص۱۳۶.
۱۰. السهروردي، شهابالدين، مجموعه مصنّفات، ج۱، ص۱۰.
۱۱. السهروردي، شهابالدين، مجموعه مصنّفات، ج۱، ص۲۵۱.
۱۲. ابن رشد، احمد بن محمد، رسائل، ما بعد الطّبيعة، ص۱۵.
۱۳. الايجي، السيد شريف، شرح المواقف، ج۵، ص۱۶۲.    
۱۴. الشيرازي، صدرالدين، الحكمة المتعالية، ج۴، ص۴.    
۱۵. التهانوي، محمد بن علي، كشّاف اصطلاحات الفنون،۱، ص۶۵۶.    
۱۶. الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات الإلهيّة، ص۲۱۶.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الكيفيّة» ج۱، ص۳۲۷- ۳۲۸.    






جعبه ابزار