[۴]ابن رشد، احمدبن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۹۱۳.
إنّ المعقول كمال العاقل و صورته.
[۵]ابن رشد، احمدبن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۴۸.
المعلوم إمّا مجرّد عمّا سواه أو عمّا يقارنه مقارنة مؤثّرة، و إمّا مخالط بغيره مخالطة مؤثّرة، الأوّل يسمّى معقولا، و الثّاني يسمّى محسوسا. إنّ المعلوم إذا كان وجود الإدراكي في جسم أو جسماني، كالمشاعر كان محسوسا لا معقولا لمصادفة عوارض غريبة و انفعالاتمادّيّة يمنع انطباعه لأعداد كثيرة. و إذا كان في جوهر غير جسماني كان معقولا لا محسوسا، لخلوّه عمّا يمنعه عن مطابقة كثيرين.
۱. ↑ الفارابي، ابي نصر، رسائل الفارابي، التّعليقات، ص۹. ۲. ↑ الفارابي، ابي نصر، الحروف، ص۱۰۱. ۳. ↑ ابن رشد، احمدبن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۶۹۶ و ۱۶۹۵. ۴. ↑ ابن رشد، احمدبن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۹۱۳. ۵. ↑ ابن رشد، احمدبن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۴۸. ۶. ↑ الشيرازي، صدرالدين، المبدأ و المعاد، ج۱، ص۷۹.