• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الميل الإرادي والطّبيعي والقسري‌

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الميل الإرادي والطّبيعي والقسري‌ في إصطلاح الفلاسفة الميل الطّبيعى هو الّذي يستند الحركة الطّبيعيّة إليه، كالميل المقتضي للحركة الطّبيعيّة، كما في الحجر الهابط، و الميل الإرادي هو الّذي يجذبه النّفس، كما نعتمد الى غيرنا.



و الميل القسري هو الّذي تستند الحركة القسريّة إليه، كما في الحجر الصّاعد إذا رمي به.
الميل ينقسم بانقسام الحركة. و لمّا انقسمت الحركة إلى طبيعيّة و إراديّة و قسريّة، انقسم عليها إلى الثّلاثة.
فالميل الطّبيعى هو الّذي يستند الحركة الطّبيعيّة إليه، كالميل المقتضي للحركة الطّبيعيّة، كما في الحجر الهابط.
و الميل القسري هو الّذي تستند الحركة القسريّة إليه، كما في الحجر الصّاعد إذا رمي به.
و الميل الإرادي هو الّذي يجذبه النّفس، كما نعتمد الى غيرنا.
[۱] الحلي، ابن المطهر، إيضاح المقاصد، ص۳۰۴.
الحكيم يقسّم الميل إلى طبيعي و قسري و نفساني: لأنّ الميل إمّا أن يكون بسبب خارج عن المحلّ، أي بسبب ممتاز عن محلّ الميل في الوضع و الإشارة و هو الميل القسري، كميل الحجر المرمي إلى فوق، أو لا يكون بسبب خارج، فإمّا مقرون بالشّعور و صادرة عن الإرادة و هو الميل النّفساني، كميل الإنسان في حركته الإراديّة، أو لا و هو الميل الطّبيعي، كميل الحجر بطبعه إلى السّفل.


۱. الحلي، ابن المطهر، إيضاح المقاصد، ص۳۰۴.
۲. التهانوي، محمد علي، كشّاف اصطلاحات الفنون، ۲، ص۱۶۷۴.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الميل الإرادي والطّبيعي والقسري‌» ج۱، ص۳۹۹.    






جعبه ابزار