• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

النّموّ

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



النّموّ في إصطلاح الحكماء عبارة عن حركة الجسم في مقداره إلى طرف الزّيادة الحاصلة للمتحرّك بسبب اتّصال جسم آخر به بحيث يكون الزّيادة مداخلة للمتحرّك حتّى يفرّق أجزاء المتحرّك، و يدافع بعضها عن بعض ليستقرّ الزّيادة عليهما في جميع الأقطار على نسبة طبيعيّة.



الحركة في الكمّ ... قد تكون بانضياف مادّة إليه، و هي النّموّ و بإزائه الذّبول.
[۱] الزنوزي، ملا عبد الله، التّحصيل، ص۶۷۹.
هو أن يتحرّك الشّي‌ء الباقي بالنّوع بكليّته إلى الازدياد بما يدخل عليه.
[۲] الزنوزي، ملا عبد الله، التّحصيل، ص۶۸۲.
تغيّر الشّي‌ء في عظمه.
[۳] البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۸۱.
إنّ الّذي يرد من خارج إذا كان بقدر ما يتحلّل سمّي تغذّيا و إذا كان أكثر منه سمّي نموّا.
[۴] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب الكون و الفساد، ص۸.
الحركة في الكم هي المسمّاة نموّا و نقصانا.
[۵] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب السّماع الطّبيعي، ص۶۰.
التّغير الّذي يكون في الكمّ و هو الّذي يسمّى نموّا.
[۶] ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۴۳۷.
هو أن يزداد الجسم بسبب اتّصال جسم آخر به على وجه يكون الزّيادة مداخلة في الأصل مدافعة أجزائه إلى جميع الأقطار بنسبة طبيعيّة.
[۷] الحلي، ابن المطهري، إيضاح المقاصد، ص۲۸۲.
حركة الجسم في مقداره إلى طرف الزّيادة الحاصلة للمتحرّك بسبب اتّصال جسم آخر به بحيث يكون الزّيادة مداخلة للمتحرّك حتّى يفرّق أجزاء المتحرّك، و يدافع بعضها عن بعض ليستقرّ الزّيادة عليهما في جميع الأقطار على نسبة طبيعيّة.
[۹] الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الأثيريّة، ج۱، ص۲۸۲.
هو ازدياد مقدار الجسم بسبب ضمّ جسم آخر بحيث أحدث فيه منافذ، و دخل فيها، و اشتبه بطبيعته زيادة في جميع الأقطار على تناسب طبيعي.
[۱۰] الاصفهاني، شمس الدين، مطالع الأنظار، ص۱۰۳.
هو أن يزداد الجسم، أي مقداره بسبب اتّصال جسم آخر، و هو الأجزاء الغذائيّة به، أي بذلك الجسم النّامي على وجه يكون الزّيادة مداخلة في الأصل مدافعة، أجزاؤه إلى جميع الأقطار على نسبة طبيعيّة، كما يكون في سنّ الحداثة.
[۱۱] الابغدادي، شمس الدين، شرح حكمة العين، ص۴۳۴.
هو ازدياد حجم الجسم بما ينضمّ إليه، و يداخله في جميع الأقطار بنسبة طبيعيّة. هو الزّيادة الّتي تكون على تناسب طبيعي ليبلغ تمام النّشو.


۱. الزنوزي، ملا عبد الله، التّحصيل، ص۶۷۹.
۲. الزنوزي، ملا عبد الله، التّحصيل، ص۶۸۲.
۳. البغدادي، سعيد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۸۱.
۴. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب الكون و الفساد، ص۸.
۵. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب السّماع الطّبيعي، ص۶۰.
۶. ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۴۳۷.
۷. الحلي، ابن المطهري، إيضاح المقاصد، ص۲۸۲.
۸. الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الأثيريّة، ج۱، ص۹۵.    
۹. الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الأثيريّة، ج۱، ص۲۸۲.
۱۰. الاصفهاني، شمس الدين، مطالع الأنظار، ص۱۰۳.
۱۱. الابغدادي، شمس الدين، شرح حكمة العين، ص۴۳۴.
۱۲. الايجي، مير السيد، شرح المواقف، ج۶، ص۲۰۷.    
۱۳. الشيرازي، صدرالدين، الحكمة المتعالية، ج۸، ص۷۹.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «النّمو» ج۱، ص۴۱۵.    






جعبه ابزار