• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الواحد

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الواحد في إصطلاح الحكماء عبارة عن ما لا ينقسم أصلا، لا في الخارج و لا في الذّهن لا في الكمّ و لا في الحدّ، و لا بالقوّة و لا بالفعل، و لا بالتّحليل العقلي إلى ماهيّة و وجود، و لا بالتّفصيل الوهميّ إلى ذات و صفة.و هذا هو ما لا سبب له أصلا إلّا ذات ذلك الواحد بذاته، فالواحد أصل العدد و منشأه، و من الواحد يتألّف العدد، قليله و كثيره، و أزواجه و أفراده، و صحيحه و كسوره. فالواحد علّة العدد.



هو الّذي بالفعل. و هو فيما وصف به تارة بالعرض.
[۱] الكندي، ابن إسحاق، رسائل الفلسفيّة، ص۱۶۸.
هو ما لا ينقسم. فإنّ كلّ شي‌ء كان لا ينقسم من وجه ما فهو واحد.


بمعنى أنّه لا يكون لشي‌ء آخر وجود مثل وجوده، فيكونان واجبي الوجود. بمعنى أنّه لا يجوز أن يجتمع وجوده عن كثرة، بمعنى أنّ الحقيقة له، لا يجوز أن يجتمع وجوده عن كثرة. بمعنى أنّ الحقيقة الّتي له لا يجوز أن يكون مشتركا فيها، بل هي له وحده.
[۳] الفارابي، ابي نصر، الدّعاوي القلبيّة، ص۳.
بالحقيقة هو الشّي‌ء الّذي لا جزء له البتة و لا ينقسم، ما ليس فيه غير بما هو واحد.
[۴] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۱، ص۴۹.
الواحد أصل العدد و منشأه، و من الواحد يتألّف العدد، قليله و كثيره، و أزواجه و أفراده، و صحيحه و كسوره. فالواحد علّة العدد.
[۵] إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۱، ص۳، ص۱۸۱.
عبارة عمّا لا ينقسم بوجه من الوجوه قولا و لا فعلا. موجود لا ينقسم من حيث هو ذلك الموجود. و هو الّذي يقال في كلّ موجود واحد.
[۷] البغدادي، سيعد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۱۱.
اسم للشي‌ء الّذي لا يقبل القسمة من الجهة الّتي قيل له: إنّه واحد.
[۸] الغزالي، ابوحامد، تهافت الفلاسفة، ص۳۴۱.
هو الجزئي المعيّن.
[۹] الغزالي، ابوحامد، مقاصد الفلاسفة، ص۱۱۴.
ما لا ينقسم و لا كثرة فيه بوجه من الجهة الّتي قيل فيه: إنّه واحد بها، كالانسان و الفرس.
[۱۰] الارموي، شمس الدين، المعتبر في الحكمة، ص۳، ص۵۸.
ما كان تامّا و هو الّذي ليس يمكن فيه زيادة و لا نقص، كالخطّ المستدير. قد يقال الواحد على المرتبة المتماسّة، و هي الّتي حركتها واحدة. و قد يقال الواحد على الشّخص الواحد بالصّورة.
[۱۱] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۸.
قد يقال الواحد بالعدد في هذه الصّناعة على الجواهر المفارقة.
[۱۲] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۲۲.
هي شي‌ء منفرد بذاته قائم.
[۱۳] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۲۶۲.
نوع مبسوط خفي الّتي لا ينقسم، فهمها الّذي يفهم ما هي؟ بإنّيّة كونها الّتي لا تنقسم، لا بالحدّ، و لا بالزّمن، و لا بالمكان، و لا بضرب من ضروب الانقسام.
[۱۴] نابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۵۳۹.
(يقال على)الأشياء الّتي حدوده المختلفة لا تنفصل من حدّ شي‌ء آخر مشترك لها.
[۱۵] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۵۳۸.
هو الّذي لا يتجزّأ، إمّا بالكميّة و إمّا بالصّورة.
[۱۶] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص ۵۴۴.
الّذي هو مكيال جميع الأشياء.
[۱۷] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۲۶۰.



جميع ما يقال عليه اسم الواحد ينحصر في أربعة أنواع:
احدها المتّصل بالطّبع.
الثاني الّذي هو كلّ و تامّ، و هو الشّخص الواحد من أشخاص الموجودات الطّبيعيّة.
و الثالث البسيط في جنس جنس من أجناس المقولات العشر و الرّابع الواحد بالصّورة.
[۱۸] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۲۴۱.
هو مقابل الكثرة بالوضع لا على جهة المضاف المتضادّ مثل القليل و الكثير، بل على جهة المضاف الّذي ليس فيه تضادّ.
[۱۹] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۳۴۴.
يقابل الكثرة على جهة ما يقابل العدم الملكة.
[۲۰] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۲۸۵.
قد يقال للأشياء الّتي هي متّفقة في حدّها الجوهري: إنّها واحدة.
[۲۱] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۲۸۹.
هو ذلك القليل الّذي يضاف إليه الكثرة الّتي هي الاثنان.
[۲۲] ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۳۳۸.
ما لا تركيب فيه و لا له جهات و صفات في الخارج، يستحيل عنه صدور غير الواحد.
[۲۳] الخوانساري، حسين، حاشية المحاكمات، ص۳۵۸.
هو الّذي لا يتكثّر.
[۲۴] الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ص۴۲۹.
هو الّذي لا ينقسم من حيث أنّه لا ينقسم.
[۲۵] الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ص۸۶.
[۲۷] الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الأثيريّة، ص۲۲۵.
هو الّذي لا ينقسم من الجهة الّتي يقال: إنّه واحد و هذا يشتمل على تعريف الشّي‌ء بنفسه، و على الدور أيضا لأنّ الانقسام المأخوذ فيه معناه معنى الكثرة. هو الّذي جهة الوحدة فيه عين ذاته، و هو الّذي يقال له الواحد العددي.
[۲۹] الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الأثيريّة، ص۲۲۵.
هو ما لا ينقسم أصلا، لا في الخارج و لا في الذّهن لا في الكمّ و لا في الحدّ، و لا بالقوّة و لا بالفعل، و لا بالتّحليل العقلي إلى ماهيّة و وجود، و لا بالتّفصيل الوهميّ إلى ذات و صفة.و هذا هو ما لا سبب له أصلا إلّا ذات ذلك الواحد بذاته.
[۳۰] الطالقاني، محمد تقي، أصل الأصول، ص۱۳۹.
عبارة عن عدم قسمة الواجب لذاته إلى الجزئيّات. هو ما لا يحتاج في الاتّصاف بالوحدة إلى الواسطة في العروض. و بعبارة أخرى: ما هي وصفه بحاله لا بحال متعلّقه.
[۳۲] السبزواري، محمد تقي، شرح المنظومة، ج۲، ص۱۰۸.



۱. الكندي، ابن إسحاق، رسائل الفلسفيّة، ص۱۶۸.
۲. الفارابي، ابي نصر، آراء أهل المدينة الفاضلة، ج۱، ص۱۵.    
۳. الفارابي، ابي نصر، الدّعاوي القلبيّة، ص۳.
۴. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۱، ص۴۹.
۵. إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۱، ص۳، ص۱۸۱.
۶. ابن سينا، ابوعلي، رسائل، ج۱، ص۲۴۷.    
۷. البغدادي، سيعد بن هبة الله، الحدود و الفروق، ص۱۱.
۸. الغزالي، ابوحامد، تهافت الفلاسفة، ص۳۴۱.
۹. الغزالي، ابوحامد، مقاصد الفلاسفة، ص۱۱۴.
۱۰. الارموي، شمس الدين، المعتبر في الحكمة، ص۳، ص۵۸.
۱۱. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۸.
۱۲. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۲۲.
۱۳. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۲۶۲.
۱۴. نابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۵۳۹.
۱۵. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۵۳۸.
۱۶. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص ۵۴۴.
۱۷. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۲۶۰.
۱۸. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۲۴۱.
۱۹. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۳۴۴.
۲۰. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۲۸۵.
۲۱. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۲۸۹.
۲۲. ابن رشد، احمد بن محمد، كتاب ما بعد الطّبيعة، ص۱۳۳۸.
۲۳. الخوانساري، حسين، حاشية المحاكمات، ص۳۵۸.
۲۴. الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ص۴۲۹.
۲۵. الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ص۸۶.
۲۶. الشيرازي، صدرالدين، الحكمة المتعالية، ج۲، ص۸۳.    
۲۷. الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الأثيريّة، ص۲۲۵.
۲۸. الشيرازي، صدرالدين، الحكمة المتعالية، ج۲، ص۸۲.    
۲۹. الشيرازي، صدرالدين، شرح الهداية الأثيريّة، ص۲۲۵.
۳۰. الطالقاني، محمد تقي، أصل الأصول، ص۱۳۹.
۳۱. التهانوي، محمد علي، كشّاف اصطلاحات الفنون، ج۲، ص۱۴۶۷.    
۳۲. السبزواري، محمد تقي، شرح المنظومة، ج۲، ص۱۰۸.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الواجب لا بذاته‌» ج۱، ص۴۲۴.    






جعبه ابزار