حَمَأٍ مَسْنُون (لغاتالقرآن)
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
حَمَاٍ مَسْنُون: (مِنْ حَمَاٍ مَسْنُون) عند الملاحظة الأولى للآيات يظهر أن خلق
آدم كان من
الحمأ المسنون أوّلا، و من ثمّ اكتملت هيئته بنفخ الروح الإلهية فيه فسجد له
الملائكة إلّا
إبليس.
و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني
« حَمَأٍ مَسْنُون» نذكر أهمها في ما يلي:
(وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ) قال
العلامة الطباطبائي فی
تفسیر المیزان: والحمأة والحمأ طين أسود منتن، وقال: وقوله:
(مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ قيل): متغير وقوله: لم يتسنه معناه لم يتغير والهاء للاستراحة.
قال
الطبرسي فی
تفسیر مجمع البیان: والحمأ: جمع حمأة، وهو الطين المتغير إلى السواد، يقال: حمئت البئر وأحمأتها انا.
• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.