• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة البروج
الإحصائات
رقم السورة۸۵
عدد الآیات ۲۲
عدد الکلمات ۱۰۹
عدد الحروف ۴۵۸
الجزء۳۰
النزول
بترتیب المصحف۸۵
بترتیب النزول۲۷
مکان النزولمکة
اسماء السوره سورةالبروج، سورةالسماء ذات‌البروج

سورة البروج، هي السورة الخامسة والثمانون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم،و إسم هذه السورة مأخوذ من الآية الأولى فیها.



البروج : القصور، الواحد: برج، و به سمّي بروج السماء لمنازلها المختصة بها.


سورة البروج، سورة السماء ذات‌ البروج.


«سورة البروج»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أولها («وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ »).
«سورة السماء ذات‌ البروج»؛ «روى أحمد عن أبي هريرة: «أن رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) كان يقرأ في العشاء الآخرة بالسماء ذات البروج».»


هي اثنان و عشرون آية.


كلمها مائة و تسع كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


حروفها أربع مائة و ثمانية و خمسون حرفا.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة تثبيت المؤمنين و تصبيرهم على تعذيب أهل مكّة لهم، و تذكيرهم بما جرى من التعذيب لمن آمن قبلهم؛ و قد اقتضى هذا إنذار من يعذّبهم، فسارت به هذه السورة في سياق الإنذار كالسورة التي قبلها (سورة الانشقاق).


كان المؤمنون في بداية الدعوة المحمّدية خصوصا في مكّة يعانون من شدّة التضييق و أقسى ألوان التعذيب الجسدي و النفسي، الذي انهال به عدوّهم من الكفّار على أن يتركوا إيمانهم بترك عقيدة الحق و الارتداد عن الدين القويم! و بملاحظة كون السّورة مكيّة، فيظهر إنّها نزلت لتقوية معنويات المؤمنين لمواجهة تلك الظروف الصعبة، و لترغيبهم على الصمود أمام الصعاب و الثبات على الإيمان و ترسيخه في القلوب.
و تناولت السّورة قصّة «أصحاب الأخدود»، الذين حفروا خندقا و سجّروه بالنيران، و هددوا المؤمنين بإلقائهم في تلك النّار إن لم يعودوا إلى كفرهم! و أحرقوا مجموعة منهم بالنّار و هم أحياء، و مع ذلك لم يرجعوا عن دينهم . و تعد السّورة في بعض آياتها بعذاب جهنم الأليم لأولئك الذين يؤذون المؤمنين و يعذبونهم على إيمانهم، و تذمهم ذما شديدا، في حين تبشر المؤمنين الصابرين بالجنّة و الفوز بنعيمها.
و في جانب آخر من السّورة، تعرض لنا مقتطفات من قصّتي فرعون و ثمود و قوميهما الجناة الطغاة، و ما آلوا إليه من ذلّ و هلاك، كلّ ذلك تذكيرا لكفّار مكّة الذين هم أضعف قوّة و أقل جندا من أولئك، فعسى أن يرعووا عمّا هم فيه من جهة، و تسلية لقلب الحبيب المصطفى (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و من كان معه من المؤمنين من جهة اخرى. و تختم السّورة في آخر مقاطعها بالإشارة إلى عظمة القرآن الكريم، و إلى الأهمية البالغة لهذا الوحي الإلهي. و عموما، فالسّورة من سور المقاومة و الثبات و الصبر أمام ضغوط الظالمين و المستكبرين، و آياتها تتضمّن الوعد الإلهي بنصر المؤمنين.


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: و من قرأها أعطاه الله من الأجر بعدد كل يوم جمعة و كل يوم عرفة يكون في دار الدنيا عشر حسنات .»
«يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) قال: من قرأ و السماء ذات البروج في فرائضه فإنها سورة النبيين كان محشره و موقفه مع النبيين و المرسلين»


سورة البروج مكية.


نزلت سورة البروج بعد سورة الشمس، و نزلت سورة الشمس بعد سورة القدر، و نزلت سورة القدر بعد سورة عبس، و كان نزول سورة عبس فيما بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء، فيكون نزول سورة البروج في ذلك التاريخ أيضا.


هذه السورة نزلت بمکة في الأوضاع السائدة في المحیط المکي الملَّوث بالشرک و الکفر. و أن الموضوع المباشر الذي تتحدث عنه السورة هو قصة أصحاب الأخدود المؤلمة. کان المسلمون آنذاک یعانون من أنواع التعذیب و التضییق من جانب المشرکین. فأنزلها الله تعالی هذه السورة لتقویة قلوب المؤمنین و تثبیت أقدامهم.


هذه السورة هي السورة «الخامسة و الثمانون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «السابعة و العشرون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الشمس.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


ختم الله سبحانه تلك السورة بذكر المؤمنين و افتتح هذه السورة أيضا بذكر المؤمنين من أصحاب الأخدود


تبدأ هذه السورة بالقسم.
و هي من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم). «قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .»


۱. الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن-دار القلم، ص۱۱۵.    
۲. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۳۰، ص۲۳۶.    
۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۷۱.    
۴. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۳۰، ص۲۳۶.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۶۴.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۶۴.    
۷. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۶۴.    
۸. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۷۱.    
۹. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۲۰، ص۷۵.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۷۰۳.    
۱۱. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۷۰۳.    
۱۲. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۷۱.    
۱۳. المعرفت، الشیخ محمد هادی، التمهید فی علوم القرآن، ص۱۴۰.    
۱۴. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۷۰۳.    
۱۵. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۶. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار