سورة الهُمَزة، أو اللُمَزة هي السورة المئة وأربعة من سور القرآن الكريم و تسع آيات، وهي مكية في الجزء الثلاثين، حيث ورد فيها التهديد والوعيد لمن يظهر عيوب الناس، وقد سُميت بهذا الاسم نظراً لأول آية فيها. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - منبع الهمزة: من يهمز أخاه في قفاه من خلفه بعيب. و اللمزة: في الاستقبال. سورة الهمزة، سورة ویل لکل همزة، [[حطمة]|سورة الحطمة]]. «سورة الهمزة»، «سورة ویل لکل همزة»؛ سميت هذه السورة بهذان الإسمان لقوله تعالى في أوّلها («وَیل لکل همزة لمزة»). «سورة الحطمة»؛ تسمى «سورة الحطمة» لوقوع هذه الكلمة فيها. هی تسع آيات. هی ثلاث و ثلاثون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي مائة و ثلاثون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة تحريم الاغترار بالمال و ما يجرّه من تنقيص الناس، و هي، في هذا، تشبه السورتين المذكورتين قبلها؛ و لهذا ذكرت بعد السورة السابقة لمناسبتها لها في سياقها. هذه السّورة تتحدث عن أناس كرسوا كلّ همهم لجمع المال، و حصروا كلّ قيم الإنسان الوجودية في هذا الجمع. ثمّ هم يسخرون من الذين لا يملكون المال و بهم يستهزئون. هؤلاء الأثرياء المستكبرون و المغرورون المحتالون أسكرهم الطغيان فراحوا يستهينون بالآخرين و يعيبونهم، و يتلذذون بما يفعلون من غيبة و استهزاء. السّورة تتحدث في النهاية عن المصير المؤلم الذي ينتظر هؤلاء، و كيف أنّهم يلقون في جهنّم صاغرين، و أنّ نار جهنّم تتجه بلظاها أوّلا إلى قلوبهم المليئة بالكبر و الغرور، و تحرقها بالنّار، بنار مستمرة. «في حديث أبي : من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من استهزأ بمحمد صلی الله علیه و آله و أصحابه.» «أبو بصير عن أبي عبد الله علیه السلام قال : من قرأ ويل لكل همزة في فريضة من فرائضه نفت عنه الفقر و جلبت عليه الرزق و تدفع عنه ميتة السوء». سورة الهمزة مكية. نزلت سورة الهمزة بعد [[القيامة]|سورة القيامة]]، و نزلت سورة القيامة فيما بين الهجرة إلى [[حبشة]|الحبشة]] و الإسراء،فيكون نزول سورة الهمزة في ذلك التاريخ أيضا. قال جمعٌ من المفسّرين إنّ آيات هذه السّورة نزلت في الوليد بن المغيرة الذي كان يغتاب النّبي و يطعن فيه و يستهزئ به. و قيل إنّها نزلت في أفراد آخرين من رؤوس المشركين و أعداء الإسلام مثل الأخنس بن شريق و امية بن خلف و العاص بن وائل. و لكن إن قبلنا أسباب النزول هذه فلا ينفي ذلك شمولية مفاهيم الآيات، بل إنّها تستوعب كلّ الذين يحملون هذه الصفات. هذه السورة وعيد شديد للمغرمين بجمع المال المستعلين به على الناس المستكبرين عليهم فيزرون بهم و يعيبونهم بما ليس بعيب. هذه السورة هی السورة «الرابعة بعد المائة» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «الثانیة و الثلاثون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد القیامة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) أجمل سبحانه في سورة العصر (أن الإنسان لفي خسر) و فصل في هذه السورة تلك الجملة. هذه السورة من المفصلات. «قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر:» (بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلىاللّهعليهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل.» مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |