• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

صلاة عيد الفطر

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



قال الشيخ المفيد (قدس‌سره): هذه الصلاة فرض لازم لجميع من لزمته الجمعة على شرط حضور الإمام، وسنّة على الانفراد عند عدم حضور الإمام، فإذا كان يوم العيد بعد طلوع الفجر اغتسلت ولبست أطهر ثيابك وتطيّبت، ومضيت إلى مجمع الناس من البلد لصلاة العيد، فإذا طلعت الشمس فاصبر هنيئة، ثمّ قم إلى صلاتك بارزاً تحت السماء، وليكن سجودك على الأرض نفسها، فإذا قمت فكبّر تكبيرة.



تاريخ دمشق عن جابر: كانَ رَسولُ اللّه ِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) لا يَكادُ يَدَعُ أحَدا مِن أهلِهِ يَومَ عيدٍ إلاّ أخرَجَهُ.
رسول اللّه (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم): إنَّ اللّه َ تعالى يَطَّلِعُ فِي العيدَينِ إلَى الأَرضِ، فَابرُزوا مِنَ المَنازِلِ تَلحَقكُمُ الرَّحمَةُ.


قال الشيخ المفيد (قدس‌سره): هذه الصلاة فرض لازم لجميع من لزمته الجمعة على شرط حضور الإمام، وسنّة على الانفراد عند عدم حضور الإمام، فإذا كان يوم العيد بعد طلوع الفجر اغتسلت ولبست أطهر ثيابك وتطيّبت، ومضيت إلى مجمع الناس من البلد لصلاة العيد، فإذا طلعت الشمس فاصبر هنيئة، ثمّ قم إلى صلاتك بارزاً تحت السماء، وليكن سجودك على الأرض نفسها، فإذا قمت فكبّر تكبيرة.

۲.۱ - الصلاة في الصحراء أو مكان بارز

الإمام الصادق (علیه‌السّلام): قيلَ لِرَسولِ اللّه ِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) يَومَ فِطرٍ أو يَومَ أضحى: لَو صَلَّيتَ في مَسجِدِكَ. فَقالَ: «إنّي لاَُحِبُّ أن أبرُزَ إلى آفاقِ السَّماءِ».
عنه (علیه‌السّلام): لا يُصلّى فِي العيدَينِ فِي السَّقائِفِ ولا فِي البُيوتِ؛ فَإِنَّ رَسولَ اللّه ِ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم) كانَ يَخرُجُ فيها حَتّى يَبرُزَ لاُِفُقِ السَّماءِ، ويَضَعُ جَبهَتَهُ عَلَى الأَرضِ.
الإمام عليّ (علیه‌السّلام): الخُروجُ إلَى الجَبّانِ فِي العيدَينِ مِنَ السُّنَّةِ.

۲.۲ - الدعاء عند القيام إلى الصلاة

الإمام الصادق (علیه‌السّلام): إذا قُمتَ إلَى الصَّلاةِ فَاستَقبِلِ القِبلَةَ وكَبِّر وقُل: اللّهُمَّ إنّي عَبدُكَ وابنُ عَبدَيكَ هارِبٌ مِنكَ إلَيكَ، أتَيتُكَ وافِداً إلَيكَ تائِباً مِن ذُنوبي، إلَيكَ زائِراً، وحَقُّ الزّائِرِ عَلَى المَزورِ التُّحفَةُ، فَاجعَل تُحفَتي مِنكَ وتُحفَتُكَ لي رِضاكَ وَالجَنَّةُ. اللّهُمَّ إنَّكَ عَظَّمتَ حُرمَةَ شَهرِ رَمَضانَ، ثُمَّ أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ، أي رَبِّ وجَعَلتَ فيهِ لَيلَةً خَيراً مِن ألفِ شَهرٍ، ثُمَّ مَنَنتَ عَلَيَّ بِصِيامِهِ وقِيامِهِ فيما مَنَنتَ عَلَيَّ فَتَمِّم عَلَيَّ مَنَّكَ ورَحمَتَكَ. أي رَبِّ إنَّ لَكَ فيهِ عُتَقاءَ، فَإِن كُنتَ مِمَّن أعتَقتَني فيهِ فَتَمِّم عَلَيَّ ولا تَرُدَّني في ذَنبٍ ما أبقَيتَني، وإن لَم تَكُن فَعَلتَ يا رَبِّ لِضَعفِ عَمَلٍ أو لِعِظَمِ ذَنبٍ فَبِكَرَمِكَ وفَضلِكَ ورَحمَتِكَ، وكِتابِكَ الَّذي أنزَلتَ في شَهرِ رَمَضانَ لَيلَةَ القَدرِ وما أنزَلتَ فيها، وحُرمَةِ مَن عَظَّمتَ فيها وبِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ عَلَيهِما سَلامُكَ (في المصدر: «السلام» وما أثبتناه من بحار الأنوار.) وصَلَواتُكَ وبِكَ يا أللّه ُ أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ وبِمَن بَعدَهُ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وعَلَيهِم، أتَوَجَّهُ بِكُم إلَى اللّه ِ، يا أللّه ُ أعتِقني فيمَن أعتَقتَ السّاعَةَ بِمُحَمَّدٍ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌وسلّم).


مصباح المتهجّد: صِفَةُ صَلاةِ العيدِ أن يَقومَ مُستَقبِلَ القِبلَةِ فَيَستَفتِحُ الصَّلاةُ، يَتَوَجَّهُ فيها، ويُكَبِّرُ تَكبيرَةَ الاِستِفتاحِ فَإِذا تَوَجَّهَ قَرَأَ «الحَمدَ»، و «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» ثُمَّ يَرفَعُ يَدَهُ بِالتَّكبيرِ فَإِذا كَبَّرَ قالَ: اللّهُمَّ أهلَ الكِبرياءِ وَالعَظَمَةِ، وأهلَ الجودِ وَالجَبَروتِ، وأهلَ العَفوِ وَالرَّحمَةِ، وأهلَ التَّقوى وَالمَغفِرَةِ، أسأَلُكَ بِحَقِّ هذَا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيداً، ولِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ ذُخراً ومَزيداً أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأن تُدخِلَني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ، وأن تُخرِجَني مِن كُلِّ سُوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلَيهِم. اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ خَيرَ ما سَأَلَكَ بِهِ عِبادُكَ الصّالِحونَ، وأعوذُ بِكَ مِمَّا استَعاذَ مِنهُ عِبادُكَ الصّالِحونَ. ثُمَّ يُكَبِّرُ ثالِثَةً ورابِعَةً وخامِسَةً وسادِسَةً مِثلَ ذلِكَ، يَفصِلُ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ بِما ذَكَرناهُ مِنَ الدُّعاءِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ السّابِعَةَ ويَركَعُ بِها، فَإِذا صَلّى هذِهِ الرَّكعَةَ قامَ إلَى الثّانِيَةِ فَإِذَا استَوى قائِماً قَرَأَ «الحَمدَ»، وسورَةَ «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا»، ثُمَّ يُكَبِّرُ تَكبيرَةً ويَقولُ بَعدَهَا الدُّعاءَ الَّذي قَدَّمناهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ ثانِيَةً وثالِثَةً ورابِعَةً مِثلَ ذلِكَ، فَإِذا فَرَغَ مِنَ الدُّعاءِ كَبَّرَ الخامِسَةَ ورَكَعَ بَعدَها فَيَحصُلُ لَهُ فِي الرَّكعَتَينِ اثنَتا عَشرَةَ تَكبيرَةً، سَبعٌ فِي الاُولى، وخَمسٌ فِي الثّانِيَةِ، مِنها تَكبيرَةُ الاِفتِتاحِ فِي الاُولى، وتَكبيرَةُ الرُّكوعِ فِي الرَّكعَتَينِ. فَإِذا سَلَّمَ عَقَّبَ بِتَسبيحِ الزَّهراءِ (عليهاالسلام) وما خَفَّ عَلَيهِ مِنَ الدُّعاءِ.
الإمام الصادق (علیه‌السّلام): تَقولُ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ في صَلاةِ العيدَينِ: اللّهُمَّ أهلَ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ، وأهلَ الجودِ وَالجَبَروتِ، وأهلَ العَفوِ وَالرَّحمَةِ وأهلَ التَّقوى وَالمَغفِرَةِ، أسأَلُكَ في هذَا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيداً، ولِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ ذُخراً ومَزيداً، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ كَأَفضَلِ ما صَلَّيتَ عَلى عَبدٍ مِن عِبادِكَ، وصَلِّ عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ورُسُلِكَ، وَاغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مِن خَيرِ ما سَألَكَ عِبادُكَ المُرسَلونَ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما عاذَ بِكَ مِنهُ عِبادُكَ المُرسَلونَ . (عن الإمام الباقر (علیه‌السّلام) قال: «كان أميرالمؤمنين (علیه‌السّلام) إذا كبّر في العيدين قال بين كلّ تكبيرتين: أشهد أن لا إلهُ إلاّ اللّه وحده لاشريك له وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، اللّهمّ أهل الكبرياء...» )
عنه (علیه‌السّلام): تَقولُ في دُعاءِ العيدَينِ بَينَ كُلِّ تَكبيرَتَينِ: اللّه ُ رَبّي أبَداً، وَالإِسلامُ ديني أبَداً، ومُحَمَّدٌ نَبِيِّي أبَداً، وَالقُرآنُ كِتابي أبَداً، وَالكَعبَةُ قِبلَتي أبَداً، وعَلِيٌّ وَلِيِّي أبَداً، وَالأَوصِياءُ أئِمَّتي أبَداً ـ وتُسَمّيهِم إلى آخِرِهِم ـ ولا أحَدَ إلاّ اللّه ُ.


۱. ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ دمشق، ج۴۳، ص۴، ح۴۹۳۵.    
۲. المتقي الهندي، علاء الدين، کنز العمّال، ج۷، ص۸۸، ح۱۸۰۹۶.    
۳. ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ دمشق، ج۵۵، ص۱۶۱، ح۶۹۳۹.    
۴. المتقي الهندي، علاء الدين، کنز العمّال، ج۸، ص۵۴۸، ح۲۴۱۰۴.    
۵. المفيد، محمد بن محمد، المقنعة، ص۱۹۴.    
۶. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۳، ص۴۶۰، ح۴.    
۷. القاضي المغربي، أبو حنيفة، دعائم الاسلام، ج۱، ص۱۸۵.    
۸. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۰، ص۳۷۴، ح۲۷.    
۹. الطبراني، أبو القاسم، المعجم الأوسط، ج۴، ص۲۲۴، ح۴۰۴۰.    
۱۰. المتقي الهندي، علاء الدين، کنز العمّال، ج۸، ص۶۴۴، ح۲۴۵۴۳.    
۱۱. السيد بن طاووس، على بن موسى‌، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج۱، ص۴۹۴.    
۱۲. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۱، ص۲۰، ح۶.    
۱۳. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد، ص۶۵۴.    
۱۴. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۰، ص۳۷۹، ح۲۹.    
۱۵. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج۹۰، ص۳۸۰، ح۳۰.    
۱۶. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۳، ص۱۳۹، ح۳۱۴.    
۱۷. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۳، ص۱۳۹، ح۳۱۵.    
۱۸. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۳، ص۲۸۶، ح۸۵۶.    



مراقبات شهر رمضان، المحمدي الري شهري، الشيخ محمد، ص۲۸۶-۲۸۹.    






جعبه ابزار