• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

ما يتحقق به الدخول في الإسلام

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



المقصود من الإسلام في الأمور الفقهية والأحكام التي مترتب على إسلام المرء ، هو الإسلام الظاهري دون الواقعي، فليس قبول إسلام من أظهر الإسلام كاشفاً عن الإسلام الواقعي بالضرورة، ثم نقول: إنّ الإسلام كما يتحقّق بالاستقلال و المباشرة ، كذلك يتحقّق بالتبعية .




قبل الدخول في هذا البحث لابدّ من التمييز بين مفهومين أساسيّين هنا: الإسلام الظاهري والواقعي، والمقصود من الإسلام هنا هو الإسلام الظاهري دون الواقعي، حيث لا شكّ في الحكم بإسلام من أظهر الشهادتين سواء علمنا باعتقاده الباطني بالإسلام أو لم نعلم؛
[۱] مصابيح الظلام، ج۴، ص۵۲۵.
نظراً إلى ظاهر القول، فلا يتجسّس عليه،
[۶] كشف الغطاء، ج۴، ص۳۴۹.
فليس قبول إسلام من أظهر الإسلام و الاعتراف به لكون إظهاره كاشفاً عن الإسلام الواقعي بالضرورة، بل لكونه موجداً ومحقّقاً للإسلام الظاهري، وربما يظهر هذا المعنى من كلّ من عبّر عن ذلك ب (الامور التي يتحقّق بها الإسلام).
[۹] كشف الغطاء، ج۴، ص۳۴۹.

إنّما الكلام فيما لو علمنا نفاقه وعدم مطابقة تظاهره بالإسلام للواقع، فقد ذهب الفقهاء إلى كفاية ذلك في إسلامه؛ وذلك للأخبار المدّعى تواترها،
[۱۴] مصابيح الظلام، ج۴، ص۵۲۶.
[۱۵] مهذب الأحكام، ج۲، ص۱۱۰.
الدالّة على كفاية الإقرار بالشهادتين، وأنّ بالإسلام تحقن الدماء وتجري المواريث ، كما في صحيح حمران عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: سمعته يقول: «... الإسلام ما ظهر من قول أو فعل، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفِرق كلّها، وبه حقنت الدماء، وعليه جرت المواريث وجاز النكاح ...». ونحوه ما ورد في تفسير قوله تعالى: «قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا».
وقد روي نظير ذلك من غير طرقنا فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «امرت أن اقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلّا اللَّه ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم...».
[۲۴] كنز العمال، ج۱، ص۸۷- ۸۹، ح ۳۷۰- ۳۷۹.

هذا بالإضافة إلى السيرة القطعيّة على قبول إسلام المظهر لهما ولو مع العلم بنفاقه، فقد تعامل النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع أمثال أبي سفيان مع علمه بنفاقه وعدم دخول الإسلام في قلبه.
وقد أخبر القرآن بنفاق بعض المسلمين وعدم دخول الإيمان في قلوبهم، بقوله تعالى: «وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ»، وقوله تعالى أيضاً: «وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ».
وفي مقابل ذلك ذهب السيد اليزدي إلى عدم كفاية الإسلام الصوري؛ لأنّ ألفاظ الشهادتين ليست إلّاطريقاً للكشف عن عقد القلب، فلا تكون حجّة مع العلم بمخالفتها له، ولأنّ المنافقين كما ورد في حديث محمّد بن الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام: «... ليسوا من الكافرين، وليسوا من المؤمنين، وليسوا من المسلمين، يظهرون الإيمان ويصيرون إلى الكفر و التكذيب لعنهم اللَّه».
واورد عليه بأنّ هذا النوع من الأدلّة غير كافٍ لإثبات كفر المنافق، خصوصاً مع ورود الروايات المتقدّمة المؤكّدة على إسلامه، ودلالة نفس الحديث على أنّهم ليسوا من الكافرين. نعم، فيه دلالة على نفي مرتبة من مراتب الإسلام.
[۳۶] مهذب الأحكام، ج۲، ص۱۱۰.


۱.۱ - الإسلام بالمباشرة


الإسلام بالمباشرة، إنّ الإسلام يتحقّق بالاستقلال و المباشرة ، وكذلك يتحقّق بالتبعية ، والإسلام بالمباشرة قد يكون بإعلانه بالقول- أي الشهادة - واخرى بالفعل.

۱.۲ - الإسلام بالتبعية


الإسلام بالتبعية، يحكم بإسلام بعض الطوائف لمجرّد تبعيّتها لمسلم، منها: التبعية للأبوين.



 
۱. مصابيح الظلام، ج۴، ص۵۲۵.
۲. جواهر الكلام، ج۶، ص۵۹.    
۳. العروةالوثقى، ج۱، ص۲۸۴، م ۲.    
۴. مجمع الفائدة، ج۱۳، ص۳۴۰.    
۵. مصباح الفقيه، ج۱، ص۵۶۳.    
۶. كشف الغطاء، ج۴، ص۳۴۹.
۷. المسالك، ج۱۰، ص۳۹.    
۸. كفاية الأحكام، ج۲، ص۵۸۳.    
۹. كشف الغطاء، ج۴، ص۳۴۹.
۱۰. الحدود (الگلبايگاني)، ج۲، ص۴۳۰.    
۱۱. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۲، ص۶۹.    
۱۲. مصباح الفقيه، ج۱، ص۵۶۳.    
۱۳. مستمسك العروة، ج۲، ص۱۲۳.    
۱۴. مصابيح الظلام، ج۴، ص۵۲۶.
۱۵. مهذب الأحكام، ج۲، ص۱۱۰.
۱۶. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۲، ص۶۹.    
۱۷. مصباح الفقيه، ج۱، ص۵۶۳.    
۱۸. الكافي، ج۲، ص۲۶، ح ۵.    
۱۹. مستمسك العروة، ج۲، ص۱۲۳.    
۲۰. الكافي، ج۲، ص۲۵، ح ۵.    
۲۱. الكافي، ج۲، ص۲۶، ح ۵.    
۲۲. جواهرالكلام، ج۶، ص۵۹.    
۲۳. الحجرات/سورة ۴۹، الآية ۱۴.    
۲۴. كنز العمال، ج۱، ص۸۷- ۸۹، ح ۳۷۰- ۳۷۹.
۲۵. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۲، ص۶۹.    
۲۶. جواهر الكلام، ج۴، ص۸۳.    
۲۷. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۲۳۴.    
۲۸. مصباح الفقيه، ج۱، ص۵۶۳.    
۲۹. المنافقون/سورة ۶۳، الآية ۱.    
۳۰. الحجرات/سورة ۴۹، الآية ۱۴.    
۳۱. العروة الوثقى، ج۱، ص۲۸۴، م ۲.    
۳۲. مستمسك العروة، ج۲، ص۱۲۳.    
۳۳. الكافي، ج۲، ص۳۹۵، ح ۲.    
۳۴. مستمسك العروة، ج۲، ص۱۲۴.    
۳۵. مستمسك العروة، ج۲، ص۱۲۴.    
۳۶. مهذب الأحكام، ج۲، ص۱۱۰.




الموسوعة الفقهية، ج۱۳، ص۲۰-۴۶.    



جعبه ابزار