• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۱۳۲

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ خُطْبَةٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ)
يَعِظُ فِيهَا وَ يُزَهِّدُ فِي اَلدُّنْيَا

«نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَخَذَ وَ أَعْطَى،»۱
«نَحْمَدُهُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: نَحْنُ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ
[۱] اَلضَّمِيرُ فِي {(نَحْمَدُهُ) يَعُودُ إِلَى اِسْمِ اَللَّهِ تَعَالَى فِي كَلاَمٍ سَابِقٍ لَمْ يُذْكَرْ...
مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «نَحْمَدُهُ‌» اِبْتِدَائِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مَا»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ
[۲] وَ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ مَصْدَرِيَّةً.
مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «نَحْمَدُهُ‌».

«أَخَذَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ «أَخَذَ» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ
[۳] وَ اَلْعَائِدُ مَحْذُوفٌ.
لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«وَ أَعْطَى»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَعْطَى: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ «أَعْطَى» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَخَذَ».



«وَ عَلَى مَا أَبْلَى وَ اِبْتَلَى.»۲
«وَ عَلَى»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مَا»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «نَحْمَدُهُ‌».

«أَبْلَى»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ «أَبْلَى» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«وَ ابْتَلَى»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اِبْتَلَى: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ «ابْتَلَى» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَبْلَى».



«اَلْبَاطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّةٍ،»۳
«اَلْبَاطِنُ‌»:
خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لِكُلِّ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُلِّ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«خَفِيَّةٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِاسْمِ اَلْفَاعِلِ «اَلْبَاطِنُ‌».



«وَ اَلْحَاضِرُ لِكُلِّ سَرِيرَةٍ،»۴
«اَلْحَاضِرُ»:
خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لِكُلِّ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُلِّ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«سَرِيرَةٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِاسْمِ اَلْفَاعِلِ «اَلْحَاضِرُ».



«اَلْعَالِمُ بِمَا تُكِنُّ‌ اَلصُّدُورُ،»۵
«اَلْعَالِمُ‌»:
خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«بِمَا»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
مَا: اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالصِّفَةِ اَلْمُشَبَّهَةِ «اَلْعَالِمُ‌».

«تُكِنُّ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«اَلصُّدُورُ»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «تُكِنُّ‌» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ مَا تَخُونُ اَلْعُيُونُ.»۶
«وَ مَا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
مَا: اِسْمٌ مَوْصُولٌ
[۴] مَعْطُوفٌ عَلَى (بِمَا تَكِنُّ‌)...
مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ.

«تَخُونُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«اَلْعُيُونُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «تَخُونُ‌» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ،»۷
«وَ نَشْهَدُ»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
نَشْهَدُ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: نَحْنُ،

وَ جُمْلَةُ «نَشْهَدُ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «نَحْمَدُهُ‌».

«أَنْ‌»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مُخَفَّفٌ مِنَ اَلثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اِسْمُهَا ضَمِيرُ اَلشَّأْنِ اَلْمَحْذُوفُ.

«لاَ»:
حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«إِلَهَ‌»:
اِسْمُ «لا» مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.

«غَيْرُهُ‌»:
خَبَرُ «لا» مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «أَنْ‌»،
وَ جُمْلَةُ «أَنْ لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ بِنَزْعِ اَلْخَافِضِ.



«وَ أَنَّ مُحَمَّداً نَجِيبُهُ وَ بَعِيثُهُ»۸
«وَ أَنَّ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مُحَمَّداً»:
اِسْمُ «أَنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«نَجِيبُهُ‌»
[۵] نَجِيبُهُ وَ بَعِيثُهُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى اَلْمَفْعُولِ.
:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«وَ بَعِيثُهُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
بَعِيثُهُ‌: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا اَلسِّرُّ اَلْإِعْلاَنَ، وَ اَلْقَلْبُ اَللِّسَانَ‌.»۹
«شَهَادَةً‌»:
مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«يُوَافِقُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«فِيهَا»:
فِي: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يُوَافِقُ‌».

«اَلسِّرُّ»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«اَلْإِعْلاَنَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «يُوَافِقُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِ‌ «شَهَادَةً‌».

«وَ اَلْقَلْبُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اَلْقَلْبُ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «اَلسِّرُّ»: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«اَللِّسَانَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.



وَ مِنْهَا (عَظَمَةُ اَلنَّاسِ):

«فَإِنَّهُ وَ اَللَّهِ اَلْجِدُّ لاَ اَللَّعِبُ‌،»۱۰
«فَإِنَّهُ‌»:
اَلْفَاءُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
إِنَّهُ‌: إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ
[۶] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (فَإِنَّهُ وَ اَللَّهِ) اَلضَّمِيرُ إِمَّا رَاجِعٌ إِلَى مُتَقَدِّمٍ ذِكْرُهُ لَفْظاً فِي تَضَاعِيفِ كَلاَمِهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ أَسْقَطَهُ اَلسَّيِّدُ (رَهِ) وَ اِلْتَقَطَهُ غَيْرُهُ عَلَى مَا هُوَ عَادَتُهُ مِنَ اَلتَّقْطِيعِ وَ اَلاِلْتِقَاطِ، أَوْ أَنَّهُ ضَمِيرُ اَلشَّأْنِ، كَمَا فِي قَوْلِكَ: هُوَ اَلْأَمِيرُ مُقْبِلٌ؛ أَيْ: اَلشَّأْنُ هَذَا. قَالَ اَلرَّضِيُّ فِي شَرْحِ اَلْكَافِيَةِ: وَ هَذَا اَلضَّمِيرُ فِي اَلْحَقِيقَةِ كَأَنَّهُ رَاجِعٌ إِلَى اَلْمَسْؤُولِ عَنْهُ بِسُؤَالٍ مُقَدَّرٍ كَأَنَّهُ سَمِعَ ضَوْضَاءً وَ جَلَبَةً فَاسْتَبْهَمَ اَلْأَمْرُ فَسَأَلَ بِالشَّأْنِ وَ اَلْقِصَّةِ، فَقُلْتَ هُوَ اَلْأَمِيرُ مُقْبِلٌ، أَيْ: اَلشَّأْنُ هَذَا، فَلَمَّا كَانَ اَلْمَعُودُ إِلَيْهِ اَلَّذِي تَضَمَّنَهُ اَلسُّؤَالُ غَيْرَ ظَاهِرٍ قَبْلُ اِكْتُفِيَ فِي اَلتَّفْسِيرِ بِخَبَرِ هَذَا اَلضَّمِيرِ بِتَعَقُّبِهِ بِلاَ فَصْلٍ لِأَنَّهُ مُعَيِّنٌ لِلْمَسْؤُولِ عَنْهُ وَ مُبَيِّنٌ لَهُ، فَبَانَ لَكَ بِهَذَا أَنَّ اَلْجُمْلَةَ بَعْدَ اَلضَّمِيرِ لَمْ يُؤْتَ بِهَا لِمُجَرَّدِ اَلتَّفْسِيرِ، بَلْ هِيَ كَسَائِرِ أَخْبَارِ اَلْمُبْتَدَآتِ لَكِنْ سُمِّيَتْ تَفْسِيراً لِمَا قَرَّرْتُهُ، وَ اَلْقَصْدُ بِهَذَا اَلْإِبْهَامِ ثُمَّ اَلتَّفْسِيرِ تَعْظِيمُ اَلْأَمْرِ وَ تَفْخِيمُ اَلشَّأْنِ، فَعَلَى هَذَا لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ مَضْمُونُ اَلْجُمْلَةِ اَلْمُفَسِّرَةِ شَيْئاً عَظِيماً يُعْتَنَى بِهِ فَلاَ يُقَالُ: هُوَ اَلذُّبَابُ يَطِيرُ، وَ قَدْ يُخْبَرُ عَنْ ضَمِيرِ اَلْأَمْرِ اَلْمُسْتَفْهَمِ مِنْهُ تَقْدِيراً بِالْمُفْرَدِ نَقُولُ: هُوَ اَلْأَمْرُ حَتَّى لاَ تَبْقَى عَلَى صَرْفِهِ بَاقِيَةٌ. وَ قَالَ أَيْضاً فِي مَوْضِعٍ آخَرَ فِي شَرْحِ قَوْلِ اِبْنِ اَلْحَاجِبِ: اَلْمُضْمَرُ مَا وُضِعَ لِمُتَكَلِّمٍ أَوْ مُخَاطَبٍ أَوْ غَايِبٍ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ لَفْظاً أَوْ مَعْنًى أَوْ حُكْماً: وَ اَلتَّقَدُّمُ اَلْحُكْمِيُّ أَنْ يَكُونَ اَلْمُفَسِّرُ مُؤَخَّراً لَفْظاً وَ لَيْسَ هُنَاكَ مَا يَقْتَضِي تَقَدُّمَهُ عَلَى مَحَلِّ اَلضَّمِيرِ إِلاَّ ذَلِكَ اَلضَّمِيرُ، فَنَقُولُ إِنَّهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُتَقَدِّماً عَلَى اَلضَّمِيرِ لاَ لَفْظاً وَ لاَ مَعْنًى إِلاَّ أَنَّهُ فِي حُكْمِ اَلْمُتَقَدِّمِ نَظَراً إِلَى وَضْعِ ضَمِيرِ اَلْغَائِبِ وَ إِنَّمَا يَقْتَضِي ضَمِيرُ اَلْغَائِبِ تَقَدُّمَ اَلْمُفَسِّرِ لِأَنَّهُ وَضَعَهُ اَلْوَاضِعُ مَعْرِفَةً لاَ بِنَفْسِهِ بَلْ بِسَبَبِ مَا يَعُودُ إِلَيْهِ، فَإِنْ ذَكَرْتَهُ وَ لَمْ يَتَقَدَّمْ مُفَسِّرُهُ بَقِيَ مُبْهَماً مُنَكَّراً لاَ يُعْرَفُ اَلْمُرَادُ بِهِ حَتَّى يَأْتِيَ تَفْسِيرُهُ بَعْدَهُ وَ تَنْكِيرُهُ خِلاَفُ وَضْعِهِ، فَالشَّيْءُ اَلْحَامِلُ لَهُمْ عَلَى مُخَالَفَةِ مُقْتَضَى وَضْعِهِ بِتَأْخِيرِ مُفَسِّرِهِ عَنْهُ قَصْدُ اَلتَّفْخِيمِ وَ اَلتَّعْظِيمِ فِي ذِكْرِ ذَلِكَ اَلْمُفَسِّرِ بِأَنْ يَذْكُرُوا أَوَّلاً شَيْئاً مُبْهَماً حَتَّى يَتَشَوَّقَ نَفْسُ اَلسَّامِعِ إِلَى اَلْعُثُورِ عَلَى اَلْمُرَادِ بِهِ ثُمَّ يُفَسِّرُوهُ، فَيَكُونُ أَوْقَعَ فِي اَلنَّفْسِ وَ أَيْضاً يَكُونُ ذَلِكَ اَلْمُفَسِّرُ مَذْكُوراً مَرَّتَيْنِ بِالْإِجْمَالِ وَ اَلتَّفْصِيلِ ثَانِياً فَيَكُونُ آكَدَ، اِنْتَهَى. (اَلْخُوئِيُّ)
: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اِسْمُ «إِنَّ‌».

«وَ اَللَّهِ‌»:
اَلْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَللَّهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِعْتِرَاضِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اَلْجِدُّ»:
خَبَرُ «إِنَّ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لاَ»:
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اَللَّعِبُ‌»:
مَعْطُوفٌ عَلَى «اَلْجِدُّ»: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«وَ اَلْحَقُّ لاَ اَلْكَذِبُ،»۱۱
«وَ اَلْحَقُّ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اَلْحَقُّ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «اَلْجِدُّ»: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لاَ»:
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اَلْكَذِبُ‌»:
مَعْطُوفٌ عَلَى «اَلْحَقُّ‌»: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«وَ مَا هُوَ إِلاَّ اَلْمَوْتُ أَسْمَعَ دَاعِيهِ‌،»۱۲
«وَ مَا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
مَا: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«هُوَ»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«إِلاَّ»:
حَرْفُ اِسْتِثْنَاءٍ وَ حَصْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اَلْمَوْتُ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ اَلْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى اَلْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.

«أَسْمَعَ‌»
[۷] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (أَسْمَعَ دَاعِيَهُ وَ أَعْجَلَ حَادِيَهُ)، مَنْصُوبَانِ عَلَى اَلْحَالِ إِمَّا لَفْظاً لَوْ كَانَ أَفْعَلُ بِصِيغَةِ اَلتَّفْضِيلِ فَيَكُونُ (دَاعِيَهُ وَ حَادِيَهُ) مَجْرُورَيْنِ بِإِضَافَةِ (أَفْعَلَ) إِلَيْهِمَا مِنْ بَابِ إِضَافَةِ اَلصِّفَةِ إِلَى مَفْعُولِهِ، وَ لَوْ كَانَ أَسْمَعَ فِعْلاً مَاضِياً مِنْ بَابِ اَلْإِفْعَالِ، فَدَاعِيَهُ مَنْصُوبٌ بِالْمَفْعُولِيَّةِ كَذَا فِي أَكْثَرِ اَلنُّسَخِ، وَ اَلْجُمْلَةُ مَنْصُوبَةُ اَلْمَحَلِّ عَلَى اَلْحَالِ مِنَ اَلْمَوْتِ، وَ اَلْعَامِلُ مَعْنَى اَلضَّمِيرِ أَعْنِي: (هُوَ) لِأَنَّهُ لِلشَّأْنِ وَ اَلشَّأْنُ بِمَعْنَى اَلْمَصْدَرِ كَمَا فِي قَوْلِكَ: (مَا شَأْنُكَ وَاقِفاً) وَ اَلْمَصْدَرُ فِي مَعْنَى اَلْفِعْلِ مُضَافاً إِلَى تَقْوِيَتِهِ مَعْنًى بِشِبْهِ اَلْفِعْلِ أُخْرَى، كَأَنَّهُ قِيلَ: مَا اَلشَّأْنُ اَلْمَسْؤُولُ عَنْهُ إِلاَّ اَلْمَوْتُ، وَ إِضَافَةُ دَاعِيَهُ إِلَى اَلضَّمِيرِ مِنْ بَابِ إِضَافَةِ اَلصِّفَةِ إِلَى اَلْمَفْعُولِ.
:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«دَاعِيهِ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «أَسْمَعَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.



«وَ أَعْجَلَ حَادِيهِ‌،»۱۳
«وَ أَعْجَلَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَعْجَلَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«حَادِيهِ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «أَعْجَلَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَسْمَعَ‌».



«فَلاَ يَغُرَّنَّكَ سَوَادُ اَلنَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ،»۱۴
«فَلاَ»:
اَلْفَاءُ: فَصِيحَةٌ،
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَغُرَّنَّكَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ اَلتَّوْكِيدِ،
وَ اَلنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «فَلاَ يَغُرَّنَّكَ‌» جَوَابُ اَلشَّرْطِ اَلْمَحْذُوفِ.

«سَوَادُ»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اَلنَّاسِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«مِنْ‌»
[۸] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (فَلاَ يَغُرَّنَّكَ سَوَادُ اَلنَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ)، قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: (مِنْ) هَهُنَا إِمَّا بِمَعْنَى (اَلْبَاءِ)، أَيْ: لاَ يَغُرَّنَّكَ اَلنَّاسُ بِنَفْسِكَ وَ صِحَّتِكَ وَ شَبَابِكَ فَتَسْتَبْعِدَ اَلْمَوْتَ اِغْتِرَاراً، بِذَلِكَ فَتَكُونُ مُتَعَلِّقَةً بِالظَّاهِرِ، وَ إِمَّا أَنْ تَكُونَ مُتَعَلِّقَةً بِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: مُتَمَكِّناً مِنْ نَفْسِكَ وَ رَاكِناً إِلَيْهَا. أَقُولُ: فَعَلَى مَا ذَكَرَهُ تَكُونُ بِمَعْنَى اَلْبَاءِ اَلسَّبَبِيَّةِ، وَ لَكِنَّ اَلْأَظْهَرَ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى (عِنْدَ) كَمَا قَالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ شَيْئاً) آل عمران/سورة۳، الآية۱۰.    ، فَالْمَعْنَى لاَ يَغُرَّنَّكَ سَوَادُ اَلنَّاسِ مُجْتَمِعِينَ عِنْدَكَ، وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَاهَا اَلْأَصْلِيِّ، أَيْ: لاَ يَغُرَّنَّكَ اَلنَّاسُ مِنْ إِصْلاَحِ نَفْسِكَ وَ لاَ يَشْغَلُونَكَ عَنِ اَلتَّوَجُّهِ إِلَى ذَاتِكَ.
:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«نَفْسِكَ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَغُرَّنَّكَ‌»، أَوْ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ، أَوْ بِنَائِبِ مَفْعُولٍ مُطْلَقٍ، أَيْ: غُرُوراً مِنْ نَفْسِكَ.



«وَ قَدْ رَأَيْتَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ»۱۵
«وَ قَدْ»:
اَلْوَاوُ: حَالِيَّةٌ،
قَدْ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«رَأَيْتَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،

وَ جُمْلَةُ «وَ قَدْ رَأَيْتَ‌» حَالِيَّةٌ.

«مَنْ‌»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«كَانَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اِسْمُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«قَبْلَكَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِخَبَرِ «كَانَ‌» مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «كَانَ قَبْلَكَ‌» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«مِمَّنْ جَمَعَ اَلْمَالَ،»۱۶
«مِمَّنْ‌»:
مِنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
مَنْ: اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ، أَوْ بَدَلُ بَعْضٍ مِنْ كُلٍّ مِنْ قَوْلِهِ «مَنْ كَانَ قَبْلَكَ‌».

«جَمَعَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«اَلْمَالَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «جَمَعَ‌» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ حَذِرَ اَلْإِقْلاَلَ،»۱۷
«وَ حَذِرَ»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
حَذِرَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«اَلْإِقْلاَلَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «حَذِرَ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «جَمَعَ‌».



«وَ أَمِنَ - اَلْعَوَاقِبَ طُولَ أَمَلٍ وَ اِسْتِبْعَادَ أَجَلٍ -»۱۸
«وَ أَمِنَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَمِنَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«اَلْعَوَاقِبَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «أَمِنَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «حَذِرَ».

«طُولَ‌»
[۹] (طُولَ أَمَلٍ): مَنْصُوبٌ عَلَى اَلْمَفْعُولِ لَهُ لِ‌ (أَمِنَ) أَوْ (لَهُ وَ لِلْأَفْعَالِ اَلسَّابِقَةِ) أَيْضاً عَلَى سَبِيلِ اَلتَّنَازُعِ، قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: وَ يَجُوزُ أَنْ يُنْصَبَ عَلَى اَلْبَدَلِ مِنَ اَلْمَفْعُولِ اَلْمَنْصُوبِ بِرَأَيْتَ، وَ هُوَ (مَنْ) وَ يَكُونُ اَلتَّقْدِيرُ فَقَدْ رَأَيْتَ طُولَ أَمَلِ مَنْ كَانَ، وَ هَذَا بَدَلُ اَلاِشْتِمَالِ، وَ قَدْ حُذِفَ مِنْهُ اَلضَّمِيرُ اَلْعَائِدُ كَمَا حُذِفَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: (قُتِلَ أَصْحٰابُ اَلْأُخْدُودِ • اَلنّٰارِ) البروج/سورة۸۵، الآية۴-۵    ، اِنْتَهَى، وَ لاَ بَأْسَ بِهِ وَ اَلْعَائِدُ اَلْمَحْذُوفُ فِي اَلْآيَةِ لَفْظَةُ مِنْهُ، أَيْ: اَلنَّارُ مِنْهُ، وَ قِيلَ (اَلنَّارُ) مَرْفُوعٌ خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: هُوَ اَلنَّارُ، وَ قِيلَ: اَلتَّقْدِيرُ ذِي اَلنَّارِ، هَذَا وَ رُوِيَ فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِطُولِ أَمَلٍ.
:
مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«أَمَلٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«وَ اِسْتِبْعَادَ»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اِسْتِبْعَادَ: مَعْطُوفٌ عَلَى «طُولَ‌»: مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«أَجَلٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«كَيْفَ نَزَلَ بِهِ اَلْمَوْتُ»۱۹
«كَيْفَ‌»:
اِسْمُ اِسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.

«نَزَلَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«بِهِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «نَزَلَ‌».

«اَلْمَوْتُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«فَأَزْعَجَهُ عَنْ وَطَنِهِ،»۲۰
«فَأَزْعَجَهُ‌»:
اَلْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
أَزْعَجَهُ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «أَزْعَجَهُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «نَزَلَ‌».

«عَنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«وَطَنِهِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَزْعَجَهُ‌».



«وَ أَخَذَهُ مِنْ مَأْمَنِهِ،»۲۱
«وَ أَخَذَهُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَخَذَهُ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «أَخَذَهُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَزْعَجَهُ‌».

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مَأْمَنِهِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَخَذَهُ‌».



«مَحْمُولاً عَلَى أَعْوَادِ اَلْمَنَايَا»۲۲
«مَحْمُولاً»:
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَعْوَادِ»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اَلْمَنَايَا»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِاسْمِ اَلْمَفْعُولِ «مَحْمُولاً».



«يَتَعَاطَى بِهِ اَلرِّجَالُ،»۲۳
«يَتَعَاطَى»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«بِهِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَتَعَاطَى».

«اَلرِّجَالُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«اَلرِّجَالَ حَمْلاً عَلَى اَلْمَنَاكِبِ»۲۴
«اَلرِّجَالَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «يَتَعَاطَى» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.

«حَمْلاً»
[۱۰] (حَمْلاً وَ إِمْسَاكاً)، إِمَّا مَنْصُوبَانِ عَلَى اَلْمَصْدَرِ وَ اَلْعَامِلُ مَحْذُوفٌ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ (يَتَعَاطَى)، أَوْ مَفْعُولِهِ، أَيْ: حَالَ كَوْنِهِمْ يَحْمِلُونَهُ حَمْلاً فَيَكُونُ حَالاً مُقَدَّرَةً عَلَى حَدِّ: فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ، أَوْ مَفْعُولاَنِ لِأَجْلِهِ، أَيْ: يَتَعَاطَوْنَهُ لِلْحَمْلِ وَ اَلْإِمْسَاكِ.
:
مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ، أَيْ: يَحْمِلُونَهُ حَمْلاً.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اَلْمَنَاكِبِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ إِمَّا بِالْمَصْدَرِ «حَمْلاً» أَوْ بِالْفِعْلِ اَلْمَحْذُوفِ.



«وَ إِمْسَاكاً بِالْأَنَامِلِ.»۲۵
«وَ إِمْسَاكاً»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِمْسَاكاً: مَعْطُوفٌ عَلَى «حَمْلاً»: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«بِالْأَنَامِلِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَلْأَنَامِلِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ إِمَّا بِالْمَصْدَرِ «إِمْسَاكاً» أَوْ بِالْفِعْلِ اَلْمَحْذُوفِ.



«أَ مَا رَأَيْتُمُ اَلَّذِينَ يَأْمُلُونَ بَعِيداً،»۲۶
«أَمَا»:
حَرْفُ تَوْكِيدٍ
[۱۱] وَ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ اَلْهَمْزَةُ اِسْتِفْهَامِيَّةً، وَ (مَا) نَافِيَةً.
وَ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«رَأَيْتُمُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالضَّمِّ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ،

وَ جُمْلَةُ «أَ مَا رَأَيْتُمُ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اَلَّذِينَ‌»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«يَأْمُلُونَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،

وَ جُمْلَةُ «يَأْمُلُونَ‌» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«بَعِيداً»:
نَائِبُ مَفْعُولٍ مُطْلَقٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ، أَيْ: يَأْمُلُونَ أَمَلاً بَعِيداً.



«وَ يَبْنُونَ مَشِيداً،»۲۷
«وَ يَبْنُونَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
يَبْنُونَ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.

«مَشِيداً»:
نَعْتٌ لِمَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ، أَيْ: يَبْنُونَ بِنَاءً مَشِيداً،

وَ جُمْلَةُ «يَبْنُونَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يَأْمُلُونَ‌».



«وَ يَجْمَعُونَ كَثِيراً!»۲۸
«وَ يَجْمَعُونَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
يَجْمَعُونَ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،

وَ جُمْلَةُ «يَجْمَعُونَ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يَبْنُونَ‌».

«كَثِيراً»:
نَعْتٌ لِمَحْذُوفٍ
[۱۲] وَ اَلْمَحْذُوفُ مَنْصُوبٌ إِمَّا عَلَى اَلْمَفْعُولِيَّةِ أَوْ عَلَى اَلْمَصْدَرِيَّةِ حَسَبَ اَلتَّقْدِيرِ.
مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ، أَيْ: يَجْمَعُونَ مَالاً كَثِيراً أَوْ جَمْعاً كَثِيراً.



«كَيْفَ أَصْبَحَتْ بُيُوتُهُمْ قُبُوراً،»۲۹
«أَصْبَحَتْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلتَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ.

«بُيُوتُهُمْ‌»:
اِسْمُ «أَصْبَحَ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«قُبُوراً»:
خَبَرُ «أَصْبَحَ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «أَصْبَحَتْ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.



«وَ مَا جَمَعُوا بُوراً،»۳۰
«وَ مَا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
مَا: مَعْطُوفٌ عَلَى «بُيُوتُهُمْ‌»: اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اِسْمُ «أَصْبَحَتْ‌».

«جَمَعُوا»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِالْوَاوِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ،

وَ جُمْلَةُ «جَمَعُوا» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«بُوراً»:
خَبَرٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«وَ صَارَتْ أَمْوَالُهُمْ لِلْوَارِثِينَ،»۳۱
«وَ صَارَتْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
صَارَتْ‌: فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلتَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ.

«أَمْوَالُهُمْ‌»:
اِسْمُ «صَارَتْ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«لِلْوَارِثِينَ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَلْوَارِثِينَ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرِ «صَارَتْ‌» مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «صَارَتْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَصْبَحَتْ‌».



«وَ أَزْوَاجُهُمْ لِقَوْمٍ آخَرِينَ»۳۲
«وَ أَزْوَاجُهُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَزْوَاجُهُمْ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «أَمْوَالُهُمْ‌»: اِسْمُ «صَارَتْ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«لِقَوْمٍ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
قَوْمٍ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرٍ مَحْذُوفٍ.

«آخَرِينَ‌»:
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.



«لاَ فِي حَسَنَةٍ يَزِيدُونَ،»۳۳
«لاَ»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«حَسَنَةٍ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَزِيدُونَ‌».

«يَزِيدُونَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،

وَ جُمْلَةُ «يَزِيدُونَ‌» حَالِيَّةٌ.



«وَ لاَ مِنْ سَيِّئَةٍ يَسْتَعْتِبُونَ‌!»۳۴
«وَ لاَ»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«سَيِّئَةٍ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يُسْتَعْتَبُونَ‌».

«يُسْتَعْتَبُونَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمَجْهُولِ
[۱۳] رُوِيَتْ بِالضَّمِّ عَلَى فِعْلٍ لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَ بِفَتْحِ حَرْفِ اَلْمُضَارَعَةِ لِلْمَعْلُومِ.
مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ،

وَ جُمْلَةُ «يُسْتَعْتَبُونَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى اَلْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.



«فَمَنْ أَشْعَرَ اَلتَّقْوَى قَلْبَهُ بَرَّزَ مَهَلُهُ‌،»۳۵
«فَمَنْ‌»:
اَلْفَاءُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
مَنْ‌: اِسْمُ شَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«أَشْعَرَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ اَلشَّرْطِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«اَلتَّقْوَى»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«قَلْبَهُ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«بَرَّزَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ اَلشَّرْطِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«مَهَلَهُ‌»
[۱۴] (مَهَلُهُ) فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِالرَّفْعِ وَ بَعْضِهَا بِالنَّصْبِ، فَالرَّفْعُ عَلَى اَلْفَاعِلِيَّةِ، وَ اَلنَّصْبُ عَلَى اَلْمَفْعُولِيَّةِ.
:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ اَلشَّرْطِ وَ جَوَابِهِ وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «مَنْ‌»،
وَ جُمْلَةُ «فَمَنْ أَشْعَرَ...» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ فَازَ عَمَلُهُ،»۳۶
«وَ فَازَ»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
فَازَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«عَمَلُهُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «أَشْعَرَ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «بَرَّزَ».



«فَاهْتَبِلُوا هَبَلَهَا،»۳۷
«فَاهْتَبِلُوا»:
اَلْفَاءُ: فَصِيحَةٌ،
اِهْتَبِلُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلنُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ،

وَ جُمْلَةُ «فَاهْتَبِلُوا» جَوَابُ اَلشَّرْطِ اَلْمَحْذُوفِ.

«هَبَلَهَا»:
مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ
[۱۵] قَالَ اَلرَّاوَنْدِيُّ: اِهْتَبِلُوا هَبَلَهَا، أَيْ: اِغْتَنِمُوا قِلَّةَ أَمْوَالِهَا، وَ اَلاِهْتِبَالُ: اَلاِغْتِنَامُ وَ اَلْهَبَلُ، مَصْدَرُ هَبِلَتْهُ أُمُّهُ: ثَكِلَتْهُ، وَ يُمْكِنُ إِعْرَابُ (هَبَلَهَا) مَفْعُولاً بِهِ.
مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«وَ اِعْمَلُوا لِلْجَنَّةِ‌ عَمَلَهَا:»۳۸
«وَ اِعْمَلُوا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اِعْمَلُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلنُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ،

وَ جُمْلَةُ «اعْمَلُوا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «اهْتَبِلُوا».

«لِلْجَنَّةِ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَلْجَنَّةِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «اعْمَلُوا».

«عَمَلَهَا»:
مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«فَإِنَّ اَلدُّنْيَا لَمْ تُخْلَقْ لَكُمْ دَارَ مُقَامٍ،»۳۹
«فَإِنَّ‌»:
اَلْفَاءُ: تَعْلِيلِيَّةٌ،
إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اَلدُّنْيَا»:
اِسْمُ «إِنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«لَمْ‌»:
حَرْفُ نَفْيٍ وَ جَزْمٍ وَ قَلْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تُخْلَقْ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمَجْهُولِ مَجْزُومٌ وَ عَلاَمَةُ جَزْمِهِ اَلسُّكُونُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ نَائِبُ اَلْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هِيَ،

وَ جُمْلَةُ «لَمْ تُخْلَقْ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «فَإِنَّ اَلدُّنْيَا لَمْ تُخْلَقْ لَكُمْ‌» تَعْلِيلِيَّةٌ.

«لَكُمْ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تُخْلَقْ‌».

«دَارَ»:
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«مُقَامٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«بَلْ خُلِقَتْ لَكُمْ مَجَازاً لِتَزَوَّدُوا مِنْهَا اَلْأَعْمَالَ إِلَى دَارِ اَلْقَرَارِ،»۴۰
«بَلْ‌»:
حَرْفُ عَطْفٍ وَ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«خُلِقَتْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ لِلْمَجْهُولِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلتَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ،
وَ نَائِبُ اَلْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هِيَ،

وَ جُمْلَةُ «خُلِقَتْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «لَمْ تُخْلَقْ‌».

«لَكُمْ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «خُلِقَتْ‌».

«مَجَازاً»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«لِتَزَوَّدُوا»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ تَعْلِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
تَزَوَّدُوا: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «خُلِقَتْ‌».

«مِنْهَا»:
مِنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَزَوَّدُوا».

«اَلْأَعْمَالَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«إِلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«دَارِ»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اَلْقَرَارِ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَزَوَّدُوا».



«فَكُونُوا مِنْهَا عَلَى أَوْفَازٍ،»۴۱
«فَكُونُوا»:
اَلْفَاءُ: فَصِيحَةٌ،
كُونُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلنُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اِسْمُ «كَانَ»،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ،

وَ جُمْلَةُ «كُونُوا» جَوَابُ اَلشَّرْطِ اَلْمَحْذُوفِ.

«مِنْهَا»:
مِنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَوْفَازٍ»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرِ «كُونُوا» مَحْذُوفٍ.



«وَ قَرِّبُوا اَلظُّهُورَ لِلزِّيَالِ‌.»۴۲
«وَ قَرِّبُوا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
قَرِّبُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلنُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ،

وَ جُمْلَةُ «قَرِّبُوا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «فَكُونُوا».

«اَلظُّهُورَ»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لِلزِّيَالِ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ تَعْلِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَلزِّيَالِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «قَرِّبُوا».



۱. اَلضَّمِيرُ فِي {(نَحْمَدُهُ) يَعُودُ إِلَى اِسْمِ اَللَّهِ تَعَالَى فِي كَلاَمٍ سَابِقٍ لَمْ يُذْكَرْ...
۲. وَ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ مَصْدَرِيَّةً.
۳. وَ اَلْعَائِدُ مَحْذُوفٌ.
۴. مَعْطُوفٌ عَلَى (بِمَا تَكِنُّ‌)...
۵. نَجِيبُهُ وَ بَعِيثُهُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى اَلْمَفْعُولِ.
۶. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (فَإِنَّهُ وَ اَللَّهِ) اَلضَّمِيرُ إِمَّا رَاجِعٌ إِلَى مُتَقَدِّمٍ ذِكْرُهُ لَفْظاً فِي تَضَاعِيفِ كَلاَمِهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ أَسْقَطَهُ اَلسَّيِّدُ (رَهِ) وَ اِلْتَقَطَهُ غَيْرُهُ عَلَى مَا هُوَ عَادَتُهُ مِنَ اَلتَّقْطِيعِ وَ اَلاِلْتِقَاطِ، أَوْ أَنَّهُ ضَمِيرُ اَلشَّأْنِ، كَمَا فِي قَوْلِكَ: هُوَ اَلْأَمِيرُ مُقْبِلٌ؛ أَيْ: اَلشَّأْنُ هَذَا. قَالَ اَلرَّضِيُّ فِي شَرْحِ اَلْكَافِيَةِ: وَ هَذَا اَلضَّمِيرُ فِي اَلْحَقِيقَةِ كَأَنَّهُ رَاجِعٌ إِلَى اَلْمَسْؤُولِ عَنْهُ بِسُؤَالٍ مُقَدَّرٍ كَأَنَّهُ سَمِعَ ضَوْضَاءً وَ جَلَبَةً فَاسْتَبْهَمَ اَلْأَمْرُ فَسَأَلَ بِالشَّأْنِ وَ اَلْقِصَّةِ، فَقُلْتَ هُوَ اَلْأَمِيرُ مُقْبِلٌ، أَيْ: اَلشَّأْنُ هَذَا، فَلَمَّا كَانَ اَلْمَعُودُ إِلَيْهِ اَلَّذِي تَضَمَّنَهُ اَلسُّؤَالُ غَيْرَ ظَاهِرٍ قَبْلُ اِكْتُفِيَ فِي اَلتَّفْسِيرِ بِخَبَرِ هَذَا اَلضَّمِيرِ بِتَعَقُّبِهِ بِلاَ فَصْلٍ لِأَنَّهُ مُعَيِّنٌ لِلْمَسْؤُولِ عَنْهُ وَ مُبَيِّنٌ لَهُ، فَبَانَ لَكَ بِهَذَا أَنَّ اَلْجُمْلَةَ بَعْدَ اَلضَّمِيرِ لَمْ يُؤْتَ بِهَا لِمُجَرَّدِ اَلتَّفْسِيرِ، بَلْ هِيَ كَسَائِرِ أَخْبَارِ اَلْمُبْتَدَآتِ لَكِنْ سُمِّيَتْ تَفْسِيراً لِمَا قَرَّرْتُهُ، وَ اَلْقَصْدُ بِهَذَا اَلْإِبْهَامِ ثُمَّ اَلتَّفْسِيرِ تَعْظِيمُ اَلْأَمْرِ وَ تَفْخِيمُ اَلشَّأْنِ، فَعَلَى هَذَا لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ مَضْمُونُ اَلْجُمْلَةِ اَلْمُفَسِّرَةِ شَيْئاً عَظِيماً يُعْتَنَى بِهِ فَلاَ يُقَالُ: هُوَ اَلذُّبَابُ يَطِيرُ، وَ قَدْ يُخْبَرُ عَنْ ضَمِيرِ اَلْأَمْرِ اَلْمُسْتَفْهَمِ مِنْهُ تَقْدِيراً بِالْمُفْرَدِ نَقُولُ: هُوَ اَلْأَمْرُ حَتَّى لاَ تَبْقَى عَلَى صَرْفِهِ بَاقِيَةٌ. وَ قَالَ أَيْضاً فِي مَوْضِعٍ آخَرَ فِي شَرْحِ قَوْلِ اِبْنِ اَلْحَاجِبِ: اَلْمُضْمَرُ مَا وُضِعَ لِمُتَكَلِّمٍ أَوْ مُخَاطَبٍ أَوْ غَايِبٍ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ لَفْظاً أَوْ مَعْنًى أَوْ حُكْماً: وَ اَلتَّقَدُّمُ اَلْحُكْمِيُّ أَنْ يَكُونَ اَلْمُفَسِّرُ مُؤَخَّراً لَفْظاً وَ لَيْسَ هُنَاكَ مَا يَقْتَضِي تَقَدُّمَهُ عَلَى مَحَلِّ اَلضَّمِيرِ إِلاَّ ذَلِكَ اَلضَّمِيرُ، فَنَقُولُ إِنَّهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُتَقَدِّماً عَلَى اَلضَّمِيرِ لاَ لَفْظاً وَ لاَ مَعْنًى إِلاَّ أَنَّهُ فِي حُكْمِ اَلْمُتَقَدِّمِ نَظَراً إِلَى وَضْعِ ضَمِيرِ اَلْغَائِبِ وَ إِنَّمَا يَقْتَضِي ضَمِيرُ اَلْغَائِبِ تَقَدُّمَ اَلْمُفَسِّرِ لِأَنَّهُ وَضَعَهُ اَلْوَاضِعُ مَعْرِفَةً لاَ بِنَفْسِهِ بَلْ بِسَبَبِ مَا يَعُودُ إِلَيْهِ، فَإِنْ ذَكَرْتَهُ وَ لَمْ يَتَقَدَّمْ مُفَسِّرُهُ بَقِيَ مُبْهَماً مُنَكَّراً لاَ يُعْرَفُ اَلْمُرَادُ بِهِ حَتَّى يَأْتِيَ تَفْسِيرُهُ بَعْدَهُ وَ تَنْكِيرُهُ خِلاَفُ وَضْعِهِ، فَالشَّيْءُ اَلْحَامِلُ لَهُمْ عَلَى مُخَالَفَةِ مُقْتَضَى وَضْعِهِ بِتَأْخِيرِ مُفَسِّرِهِ عَنْهُ قَصْدُ اَلتَّفْخِيمِ وَ اَلتَّعْظِيمِ فِي ذِكْرِ ذَلِكَ اَلْمُفَسِّرِ بِأَنْ يَذْكُرُوا أَوَّلاً شَيْئاً مُبْهَماً حَتَّى يَتَشَوَّقَ نَفْسُ اَلسَّامِعِ إِلَى اَلْعُثُورِ عَلَى اَلْمُرَادِ بِهِ ثُمَّ يُفَسِّرُوهُ، فَيَكُونُ أَوْقَعَ فِي اَلنَّفْسِ وَ أَيْضاً يَكُونُ ذَلِكَ اَلْمُفَسِّرُ مَذْكُوراً مَرَّتَيْنِ بِالْإِجْمَالِ وَ اَلتَّفْصِيلِ ثَانِياً فَيَكُونُ آكَدَ، اِنْتَهَى. (اَلْخُوئِيُّ)
۷. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (أَسْمَعَ دَاعِيَهُ وَ أَعْجَلَ حَادِيَهُ)، مَنْصُوبَانِ عَلَى اَلْحَالِ إِمَّا لَفْظاً لَوْ كَانَ أَفْعَلُ بِصِيغَةِ اَلتَّفْضِيلِ فَيَكُونُ (دَاعِيَهُ وَ حَادِيَهُ) مَجْرُورَيْنِ بِإِضَافَةِ (أَفْعَلَ) إِلَيْهِمَا مِنْ بَابِ إِضَافَةِ اَلصِّفَةِ إِلَى مَفْعُولِهِ، وَ لَوْ كَانَ أَسْمَعَ فِعْلاً مَاضِياً مِنْ بَابِ اَلْإِفْعَالِ، فَدَاعِيَهُ مَنْصُوبٌ بِالْمَفْعُولِيَّةِ كَذَا فِي أَكْثَرِ اَلنُّسَخِ، وَ اَلْجُمْلَةُ مَنْصُوبَةُ اَلْمَحَلِّ عَلَى اَلْحَالِ مِنَ اَلْمَوْتِ، وَ اَلْعَامِلُ مَعْنَى اَلضَّمِيرِ أَعْنِي: (هُوَ) لِأَنَّهُ لِلشَّأْنِ وَ اَلشَّأْنُ بِمَعْنَى اَلْمَصْدَرِ كَمَا فِي قَوْلِكَ: (مَا شَأْنُكَ وَاقِفاً) وَ اَلْمَصْدَرُ فِي مَعْنَى اَلْفِعْلِ مُضَافاً إِلَى تَقْوِيَتِهِ مَعْنًى بِشِبْهِ اَلْفِعْلِ أُخْرَى، كَأَنَّهُ قِيلَ: مَا اَلشَّأْنُ اَلْمَسْؤُولُ عَنْهُ إِلاَّ اَلْمَوْتُ، وَ إِضَافَةُ دَاعِيَهُ إِلَى اَلضَّمِيرِ مِنْ بَابِ إِضَافَةِ اَلصِّفَةِ إِلَى اَلْمَفْعُولِ.
۸. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (فَلاَ يَغُرَّنَّكَ سَوَادُ اَلنَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ)، قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: (مِنْ) هَهُنَا إِمَّا بِمَعْنَى (اَلْبَاءِ)، أَيْ: لاَ يَغُرَّنَّكَ اَلنَّاسُ بِنَفْسِكَ وَ صِحَّتِكَ وَ شَبَابِكَ فَتَسْتَبْعِدَ اَلْمَوْتَ اِغْتِرَاراً، بِذَلِكَ فَتَكُونُ مُتَعَلِّقَةً بِالظَّاهِرِ، وَ إِمَّا أَنْ تَكُونَ مُتَعَلِّقَةً بِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: مُتَمَكِّناً مِنْ نَفْسِكَ وَ رَاكِناً إِلَيْهَا. أَقُولُ: فَعَلَى مَا ذَكَرَهُ تَكُونُ بِمَعْنَى اَلْبَاءِ اَلسَّبَبِيَّةِ، وَ لَكِنَّ اَلْأَظْهَرَ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى (عِنْدَ) كَمَا قَالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوٰالُهُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُهُمْ مِنَ اَللّٰهِ شَيْئاً) آل عمران/سورة۳، الآية۱۰.    ، فَالْمَعْنَى لاَ يَغُرَّنَّكَ سَوَادُ اَلنَّاسِ مُجْتَمِعِينَ عِنْدَكَ، وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَاهَا اَلْأَصْلِيِّ، أَيْ: لاَ يَغُرَّنَّكَ اَلنَّاسُ مِنْ إِصْلاَحِ نَفْسِكَ وَ لاَ يَشْغَلُونَكَ عَنِ اَلتَّوَجُّهِ إِلَى ذَاتِكَ.
۹. (طُولَ أَمَلٍ): مَنْصُوبٌ عَلَى اَلْمَفْعُولِ لَهُ لِ‌ (أَمِنَ) أَوْ (لَهُ وَ لِلْأَفْعَالِ اَلسَّابِقَةِ) أَيْضاً عَلَى سَبِيلِ اَلتَّنَازُعِ، قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: وَ يَجُوزُ أَنْ يُنْصَبَ عَلَى اَلْبَدَلِ مِنَ اَلْمَفْعُولِ اَلْمَنْصُوبِ بِرَأَيْتَ، وَ هُوَ (مَنْ) وَ يَكُونُ اَلتَّقْدِيرُ فَقَدْ رَأَيْتَ طُولَ أَمَلِ مَنْ كَانَ، وَ هَذَا بَدَلُ اَلاِشْتِمَالِ، وَ قَدْ حُذِفَ مِنْهُ اَلضَّمِيرُ اَلْعَائِدُ كَمَا حُذِفَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: (قُتِلَ أَصْحٰابُ اَلْأُخْدُودِ • اَلنّٰارِ) البروج/سورة۸۵، الآية۴-۵    ، اِنْتَهَى، وَ لاَ بَأْسَ بِهِ وَ اَلْعَائِدُ اَلْمَحْذُوفُ فِي اَلْآيَةِ لَفْظَةُ مِنْهُ، أَيْ: اَلنَّارُ مِنْهُ، وَ قِيلَ (اَلنَّارُ) مَرْفُوعٌ خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: هُوَ اَلنَّارُ، وَ قِيلَ: اَلتَّقْدِيرُ ذِي اَلنَّارِ، هَذَا وَ رُوِيَ فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِطُولِ أَمَلٍ.
۱۰. (حَمْلاً وَ إِمْسَاكاً)، إِمَّا مَنْصُوبَانِ عَلَى اَلْمَصْدَرِ وَ اَلْعَامِلُ مَحْذُوفٌ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ (يَتَعَاطَى)، أَوْ مَفْعُولِهِ، أَيْ: حَالَ كَوْنِهِمْ يَحْمِلُونَهُ حَمْلاً فَيَكُونُ حَالاً مُقَدَّرَةً عَلَى حَدِّ: فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ، أَوْ مَفْعُولاَنِ لِأَجْلِهِ، أَيْ: يَتَعَاطَوْنَهُ لِلْحَمْلِ وَ اَلْإِمْسَاكِ.
۱۱. وَ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ اَلْهَمْزَةُ اِسْتِفْهَامِيَّةً، وَ (مَا) نَافِيَةً.
۱۲. وَ اَلْمَحْذُوفُ مَنْصُوبٌ إِمَّا عَلَى اَلْمَفْعُولِيَّةِ أَوْ عَلَى اَلْمَصْدَرِيَّةِ حَسَبَ اَلتَّقْدِيرِ.
۱۳. رُوِيَتْ بِالضَّمِّ عَلَى فِعْلٍ لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَ بِفَتْحِ حَرْفِ اَلْمُضَارَعَةِ لِلْمَعْلُومِ.
۱۴. (مَهَلُهُ) فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِالرَّفْعِ وَ بَعْضِهَا بِالنَّصْبِ، فَالرَّفْعُ عَلَى اَلْفَاعِلِيَّةِ، وَ اَلنَّصْبُ عَلَى اَلْمَفْعُولِيَّةِ.
۱۵. قَالَ اَلرَّاوَنْدِيُّ: اِهْتَبِلُوا هَبَلَهَا، أَيْ: اِغْتَنِمُوا قِلَّةَ أَمْوَالِهَا، وَ اَلاِهْتِبَالُ: اَلاِغْتِنَامُ وَ اَلْهَبَلُ، مَصْدَرُ هَبِلَتْهُ أُمُّهُ: ثَكِلَتْهُ، وَ يُمْكِنُ إِعْرَابُ (هَبَلَهَا) مَفْعُولاً بِهِ.





جعبه ابزار