• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۱۸۴

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ)
قَالَهُ لِلْبُرْجِ بْنِ مُسْهِرٍ اَلطَّائِيِّ، وَ قَدْ قَالَ لَهُ بِحَيْثُ يَسْمَعُهُ: لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ، وَ كَانَ مِنَ اَلْخَوَارِجِ

«اُسْكُتْ»۱
«أُسْكُتْ‌»:
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ اَلظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ،

وَ جُمْلَةُ «أسْكُتْ‌» اِبْتِدَائِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«قَبحَكَ اَللَّهُ‌ يَا أَثْرَمُ‌»۲
«قَبَّحَكَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«اللهُ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «قَبَّحَكَ‌» دُعَائِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَا»:
حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَثْرَمُ‌»:
مُنَادَى مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ،

وَ جُمْلَةُ اَلنِّدَاءِ اِعْتِرَاضِيَّةٌ.



«فَوَ اللَّهِ لَقَدْ ظَهَرَ اَلْحَقُّ»۳
«فَوَاللهِ‌»:
اَلْفَاءُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
وَ اَللَّهِ‌: اَلْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَللَّهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلَالَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لَقَدْ»:
اَللَّامُ: وَاقِعَةٌ فِي جَوَابِ اَلْقَسَمِ،
قَدْ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«ظَهَرَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«الْحَقُّ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «لَقَدْ ظَهَرَ اَلْحَقُّ‌» جَوَابُ اَلْقَسَمِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلاً شَخْصُكَ»۴
«فَكُنْتَ‌»:
اَلْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
كُنْتَ‌
[۱] قَوْلُهُ: كُنْتَ فِيهِ ضَئِيلاً شَخْصُكَ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ (كَانَ) نَاقِصَةً اِسْمُهَا تَاءُ اَلْخِطَابِ، وَ ضَئِيلاً خَبَرُهَا، وَ فِيهِ مُتَعَلِّقاً بِهِ مُقَدَّماً عَلَيْهِ لِلتَّوَسُّعِ، وَ شَخْصُكَ بِالرَّفْعِ فَاعِلُ ضَئِيلاً قَامَ مَقَامَ اَلضَّمِيرِ اَلرَّابِطِ لِلْجَرِّ إِلَى اَلِاسْمِ مِنْ أَجْلِ إِضَافَتِهِ إِلَى كَافِ اَلْخِطَابِ، اَلَّذِي هُوَ عَيْنُ اَلِاسْمِ أَوْ أَنَّهُ بَدَلٌ مِنْ اِسْمِ (كَانَ). وَ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ تَامَّةً، وَ ضَئِيلاً حَالاً مِنْ فَاعِلِهَا، وَ شَخْصُكَ فَاعِلُ اَلْحَالِ، وَ بِإِضَافَتِهِ إِلَى كَافِ اَلْخِطَابِ اِسْتَغْنَى أَيْضاً عَنِ اَلرَّابِطِ لِلْحَالِ أَوْ أَنَّهُ حَالٌ مِنْ شَخْصِكَ مُقَدَّمٌ عَلَى صَاحِبِهِ وَ شَخْصُكَ بَدَلٌ مِنْ فَاعِلِ (كَانَ)، وَ هَذَا مَبْنِيٌّ عَلَى مَا هُوَ اَلْأَصَحُّ مِنْ مَذْهَبِ عُلَمَاءِ اَلْأَدَبِيَّةِ مِنْ أَنَّ اَلْعَوَامِلَ اَلللَّفْظِيَّةَ كُلَّهَا تَعْمَلُ فِي اَلْحَالِ إِلَّا كَانَ وَ أَخَوَاتِهَا، وَ إِلَّا فَيَجُوزُ عَلَى تَقْدِيرِ كَوْنِ كَانَ نَاقِصَةً جَعْلُ ضَئِيلاً حَالاً أَيْضاً، فَيَكُونُ فِيهِ خَبَرُهَا وَ يَكُونُ ظَرْفاً مُسْتَقِرّاً.
: فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ اِسْمِ «كُنْتَ‌».

«فِيهِ‌»:
فِي: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْوَصْفِ «ضَئِيلاً» تَقَدَّمَ عَلَيْهِ لِلتَّوَسُّعِ.

«ضَئِيلاً»:
خَبَرٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«شَخْصُكَ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «كُنْتَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «ظَهَرَ».



«خَفِيّاً صَوْتُكَ؛»۵
«خَفِيّاً»:
خَبَرٌ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«صَوْتُكَ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«حَتَّى إِذَا نَعَرَ اَلْبَاطِلُ»۶
«حَتَّى»:
حَرْفُ اِبْتِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«إِذَا»:
اِسْمُ شَرْطٍ غَيْرُ جَازِمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ فِيهِ،
وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِجَوَابِ اَلشَّرْطِ «نَجَمْتَ‌».

«نَعَرَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ هُوَ فِعْلُ اَلشَّرْطِ،

وَ جُمْلَةُ «نَعَرَ» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«الْبَاطِلُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«نَجَمْتَ نُجُومَ قَرْنِ اَلْمَاعِزِ.»۷
«نَجَمْتَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ هُوَ جَوَابُ اَلشَّرْطِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.

«نُجُومَ‌»:
مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«قَرْنِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْمَاعِزِ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.



۱. قَوْلُهُ: كُنْتَ فِيهِ ضَئِيلاً شَخْصُكَ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ (كَانَ) نَاقِصَةً اِسْمُهَا تَاءُ اَلْخِطَابِ، وَ ضَئِيلاً خَبَرُهَا، وَ فِيهِ مُتَعَلِّقاً بِهِ مُقَدَّماً عَلَيْهِ لِلتَّوَسُّعِ، وَ شَخْصُكَ بِالرَّفْعِ فَاعِلُ ضَئِيلاً قَامَ مَقَامَ اَلضَّمِيرِ اَلرَّابِطِ لِلْجَرِّ إِلَى اَلِاسْمِ مِنْ أَجْلِ إِضَافَتِهِ إِلَى كَافِ اَلْخِطَابِ، اَلَّذِي هُوَ عَيْنُ اَلِاسْمِ أَوْ أَنَّهُ بَدَلٌ مِنْ اِسْمِ (كَانَ). وَ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ تَامَّةً، وَ ضَئِيلاً حَالاً مِنْ فَاعِلِهَا، وَ شَخْصُكَ فَاعِلُ اَلْحَالِ، وَ بِإِضَافَتِهِ إِلَى كَافِ اَلْخِطَابِ اِسْتَغْنَى أَيْضاً عَنِ اَلرَّابِطِ لِلْحَالِ أَوْ أَنَّهُ حَالٌ مِنْ شَخْصِكَ مُقَدَّمٌ عَلَى صَاحِبِهِ وَ شَخْصُكَ بَدَلٌ مِنْ فَاعِلِ (كَانَ)، وَ هَذَا مَبْنِيٌّ عَلَى مَا هُوَ اَلْأَصَحُّ مِنْ مَذْهَبِ عُلَمَاءِ اَلْأَدَبِيَّةِ مِنْ أَنَّ اَلْعَوَامِلَ اَلللَّفْظِيَّةَ كُلَّهَا تَعْمَلُ فِي اَلْحَالِ إِلَّا كَانَ وَ أَخَوَاتِهَا، وَ إِلَّا فَيَجُوزُ عَلَى تَقْدِيرِ كَوْنِ كَانَ نَاقِصَةً جَعْلُ ضَئِيلاً حَالاً أَيْضاً، فَيَكُونُ فِيهِ خَبَرُهَا وَ يَكُونُ ظَرْفاً مُسْتَقِرّاً.





جعبه ابزار