• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۲۰۶

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ)
وَ قَدْ سَمِعَ قَوْماً مِنْ أَصْحَابِهِ يَسُبُّونَ أَهْلَ اَلشَّامِ؛ أَيَّامَ حَرْبِهِمْ بِصِفِّينَ.
«إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ‌،»۱
«إِنِّي»:
إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اِسْمِ «إِنَّ‌».

«أَكْرَهُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«لَكُمْ‌»:
اَللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَكْرَهُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «أَكْرَهُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «إِنِّي أَكْرَهُ‌» اِبْتِدَائِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَنْ‌»:
حَرْفُ نَصْبٍ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تَكُونُوا»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاقِصٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ اِسْمِ «تَكُونُوا»،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«سَبَّابِينَ‌»:
خَبَرُ «تَكُونُوا» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.



«وَ لَكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ،»۲
«وَ لكِنَّكُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لَكِنَّكُمْ‌: لَكِنَّ: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اِسْمِ «لكِنَّ‌».

«لَوْ»:
حَرْفُ شَرْطٍ غَيْرُ جَازِمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«وَصَفْتُمْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ هُوَ فِعْلُ اَلشَّرْطِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ.

«أَعْمَالَهُمْ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«وَ ذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ،»۳
«وَ ذَكَرْتُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
ذَكَرْتُمْ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ.

«حَالَهُمْ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «ذَكَرْتُمْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «وَصَفْتُمْ‌».



«كَانَ أَصْوَبَ فِي اَلْقَوْلِ،»۴
«كَانَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ،
وَ هُوَ جَوَابُ اَلشَّرْطِ،
وَ اِسْمُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«أَصْوَبَ‌»:
خَبَرُ «كَانَ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«الْقَوْلِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ، أَوْ بِأَفْعَلِ اَلتَّفْضِيلِ «أَصْوَبَ‌»،

وَ جُمْلَةُ اَلشَّرْطِ وَ جَوَابِهِ وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «لكِنَّ‌».



«وَ أَبْلَغَ فِي اَلْعُذْرِ،»۵
«وَ أَبْلَغَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَبْلَغَ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «أَصْوَبَ‌»: خَبَرٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«الْعُذْرِ»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ، أَوْ بِأَفْعَلِ اَلتَّفْضِيلِ «أَبْلَغَ‌».



«وَ قُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ:»۶
«وَ قُلْتُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
قُلْتُمْ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْمِيمُ لِلْجَمْعِ.

«مَكَانَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«سَبِّكُمْ‌»
[۱] سَبِّكُمْ: مِنْ إِضَافَةِ اَلْمَصْدَرِ إِلَى فَاعِلِهِ.
:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلظَّرْفُ «مَكَانَ‌» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «قُلْتُمْ‌»،

وَ جُمْلَةُ «قُلْتُمْ‌» مَعْطُوفَةٌ
[۲] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ: (وَ قُلْتُمْ) عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ (وَصَفْتُمْ)، فَتَدْخُلُ عَلَيْهِ (لَوْ) وَ حُذِفَ جَوَابُهَا بِدَلَالَةِ اَلْجَوَابِ اَلسَّابِقِ عَلَيْهِ، أَيْ: وَ لَوْ قُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ هَذَا اَلدُّعَاءَ لَكَانَ أَحْسَنَ وَ أَصْوَبَ.
عَلَى جُمْلَةِ «ذَكَرْتُمْ‌».

«إِيَّاهُمْ‌»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ
[۳] لِلْمَصْدَرِ (سَبِّكُمْ).
.



«اَللَّهُمَّ اِحْقِنْ‌ دِمَاءَنَا وَ دِمَاءَهُمْ،»۷
«اللَّهُمَّ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلَالَةِ مُنَادَى مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ اَلظَّاهِرِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ لِفِعْلِ اَلنِّدَاءِ اَلْمَحْذُوفِ،
وَ اَلْمِيمُ اَلْمُشَدَّدَةُ عِوَضٌ مِنْ حَرْفِ اَلنِّدَاءِ «يَا».

«احْقِنْ‌»:
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ اَلظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«دِمَاءَنَا»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ نَا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«وَ دِمَاءَهُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
دِمَاءَهُمْ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «دِمَاءَنَا»: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «احْقِنْ‌» جَوَابُ اَلنِّدَاءِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ اَلنِّدَاءِ مَقُولُ اَلْقَوْلِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.



«وَ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَ بَيْنِهِمْ،»۸
«وَ أَصْلِحْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَصْلِحْ‌: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ اَلظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«ذَاتَ‌»
[۴] (ذَاتَ) إِمَّا بِمَعْنَى صَاحِبَةٍ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ تَضَعُ كُلُّ ذٰاتِ حَمْلٍ حَمْلَهٰا) اَلْحَجُّ/سورة۲۲، الآية۲۰.     فَتَكُونُ كِنَايَةً عَنْ نَائِرَةِ اَلْعَدَاوَةِ وَ اَلْبَغْضَاءِ، وَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ عَلَى هَذَا ظَرْفُ مَكَانٍ، أَيْ: أَصْلِحْ مَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ مِنَ اَلْبَغْضَاءِ وَ اَلْعَدَاوَةِ، وَ لَمَّا كَانَتِ اَلْعَدَاوَةُ مُصَاحِبَةَ اَلْبَيْنِ وَ مُلَابِسَةً لَهُ أُضِيفَتْ إِلَيْهِ كَمَا أَنَّ اَلضَّمَائِرَ لَمَّا كَانَتْ مُلَابِسَةً لِلصُّدُورِ قِيلَ: ذَاتُ اَلصُّدُورِ. وَ إِمَّا بِمَعْنَى نَفْسِ اَلشَّيْءِ وَ حَقِيقَتِهِ كَمَا فِي قَوْلِهِمْ: ذَاتَ يَوْمٍ وَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، وَ قَدْ فُسِّرَ بِهِمَا قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَ اَللّٰهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ) آلُ عِمْرَانَ/سورة۳، الآية۱۵۴.     أَيْ: عَلِيمٌ بِمَا فِي اَلصُّدُورِ مِنَ اَلضَّمَائِرِ أَوْ عَلِيمٌ بِنَفْسِ اَلصُّدُورِ وَ بَوَاطِنِهَا، وَ بَيْنَ عَلَى هَذَا اَلْمَعْنَى اَلثَّانِي يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفاً، وَ أَنْ يَكُونَ اِسْماً بِمَعْنَى اَلْفُرْقَةِ.
:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ
[۵] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ: ذَاتَ بَيْنِنَا وَ بَيْنِهِمْ بِإِضَافَةِ (ذَاتَ) إِلَى (بَيْنٍ)، وَ (بَيْنَهُمْ) عَلَى مَا فِي عِدَّةٍ مِنَ اَلنُّسَخِ بِالنَّصْبِ عَطْفٌ عَلَى ذَاتٍ، وَ اَلْأَصْوَبُ أَنْ يَكُونَ بِالْجَرِّ عَطْفاً عَلَى (بَيْنِنَا).
.

«بَيْنِنَا»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ نَا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«وَ بَيْنِهِمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
بَيْنِهِمْ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «بَيْنِنَا»: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «أَصْلِحْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «احْقِنْ‌».



«وَ اِهْدِهِمْ مِنْ ضَلاَلَتِهِمْ،»۹
«وَ اهْدِهِمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اِهْدِهِمْ‌: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ اَلْعِلَّةِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«ضَلالَتِهِمْ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «اهْدِهِمْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَصْلِحْ‌».



«حَتَّى يَعْرِفَ اَلْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ،»۱۰
«حَتَّى»:
حَرْفُ جَرٍّ وَ نَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَعْرِفَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«الْحَقَّ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «اهْدِهِمْ‌».

«مَنْ‌»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

«جهِلَهُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «جَهِلَهُ‌» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ يَرْعَوِيَ‌ عَنِ اَلْغَيِّ‌ وَ اَلْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ‌ بِهِ.»۱۱
«وَ يَرْعَوِيَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
يَرْعَوِيَ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«عَنِ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«الْغَيِّ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَرْعَوِيَ‌».

«وَ الْعُدْوَانِ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اَلْعُدْوَانِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «الْغَيِّ‌»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«مَنْ‌»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

«لَهِجَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«بِهِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «لَهِجَ‌»،

وَ جُمْلَةُ «لَهِجَ‌» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ «يَرْعَوِيَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يَعْرِفَ‌».



۱. سَبِّكُمْ: مِنْ إِضَافَةِ اَلْمَصْدَرِ إِلَى فَاعِلِهِ.
۲. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ: (وَ قُلْتُمْ) عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ (وَصَفْتُمْ)، فَتَدْخُلُ عَلَيْهِ (لَوْ) وَ حُذِفَ جَوَابُهَا بِدَلَالَةِ اَلْجَوَابِ اَلسَّابِقِ عَلَيْهِ، أَيْ: وَ لَوْ قُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ هَذَا اَلدُّعَاءَ لَكَانَ أَحْسَنَ وَ أَصْوَبَ.
۳. لِلْمَصْدَرِ (سَبِّكُمْ).
۴. (ذَاتَ) إِمَّا بِمَعْنَى صَاحِبَةٍ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ تَضَعُ كُلُّ ذٰاتِ حَمْلٍ حَمْلَهٰا) اَلْحَجُّ/سورة۲۲، الآية۲۰.     فَتَكُونُ كِنَايَةً عَنْ نَائِرَةِ اَلْعَدَاوَةِ وَ اَلْبَغْضَاءِ، وَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ عَلَى هَذَا ظَرْفُ مَكَانٍ، أَيْ: أَصْلِحْ مَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ مِنَ اَلْبَغْضَاءِ وَ اَلْعَدَاوَةِ، وَ لَمَّا كَانَتِ اَلْعَدَاوَةُ مُصَاحِبَةَ اَلْبَيْنِ وَ مُلَابِسَةً لَهُ أُضِيفَتْ إِلَيْهِ كَمَا أَنَّ اَلضَّمَائِرَ لَمَّا كَانَتْ مُلَابِسَةً لِلصُّدُورِ قِيلَ: ذَاتُ اَلصُّدُورِ. وَ إِمَّا بِمَعْنَى نَفْسِ اَلشَّيْءِ وَ حَقِيقَتِهِ كَمَا فِي قَوْلِهِمْ: ذَاتَ يَوْمٍ وَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، وَ قَدْ فُسِّرَ بِهِمَا قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَ اَللّٰهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ) آلُ عِمْرَانَ/سورة۳، الآية۱۵۴.     أَيْ: عَلِيمٌ بِمَا فِي اَلصُّدُورِ مِنَ اَلضَّمَائِرِ أَوْ عَلِيمٌ بِنَفْسِ اَلصُّدُورِ وَ بَوَاطِنِهَا، وَ بَيْنَ عَلَى هَذَا اَلْمَعْنَى اَلثَّانِي يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفاً، وَ أَنْ يَكُونَ اِسْماً بِمَعْنَى اَلْفُرْقَةِ.
۵. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ: ذَاتَ بَيْنِنَا وَ بَيْنِهِمْ بِإِضَافَةِ (ذَاتَ) إِلَى (بَيْنٍ)، وَ (بَيْنَهُمْ) عَلَى مَا فِي عِدَّةٍ مِنَ اَلنُّسَخِ بِالنَّصْبِ عَطْفٌ عَلَى ذَاتٍ، وَ اَلْأَصْوَبُ أَنْ يَكُونَ بِالْجَرِّ عَطْفاً عَلَى (بَيْنِنَا).





جعبه ابزار