• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۲۴۰

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ كَلاَمٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ)
قَالَهُ لِعَبْدِ اَللهِ بْنِ اَلْعَبَّاسِ
وَ قَدْ جَاءَهُ بِرِسَالَةٍ مِنْ عُثْمَانَ وَ هُوَ مَحْصُورٌ، يَسْأَلُهُ فِيهَا اَلْخُرُوجَ إِلَى مَالِهِ بِيَنْبُعَ، لِيَقِلَّ هَتْفُ اَلنَّاسِ بِاسْمِهِ لِلْخِلاَفَةِ، بَعْدَ أَنْ كَانَ سَأَلَهُ مِثْلَ ذَلِكَ مِنْ قَبْلُ،
فَقَالَ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ):

«يَا اِبْنَ عَبَّاسٍ‌،»۱
«يَا»:
حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«بْنَ‌»:
مُنَادَى مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«عَبَّاسٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ اَلنِّدَاءِ مَقُولُ اَلْقَوْلِ.



«مَا يُرِيدُ عُثْمَانُ‌ إِلاَّ أَنْ يَجْعَلَنِي جَمَلاً نَاضِحاً بِالْغَرْبِ‌»۲
«مَا»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يُرِيدُ»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«عُثْمَانُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«إِلاَّ»:
حَرْفُ اِسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَنْ‌»:
حَرْفُ نَصْبٍ مَصْدَرِيٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَجْعَلَنِي»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ اَلنُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِ «يُرِيدُ».

«جَمَلاً»:
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«نَاضِحاً»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«بِالْغَرْبِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَلْغَرْبِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أُقْبِلُ أو أُدْبِرْ»،

وَ جُمْلَةُ «مَا يُرِيدُ» جَوَابُ اَلنِّدَاءِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«أَقْبِلْ وَ أَدْبِرْ،»۳
«أُقْبِلُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ
[۱] وَ يُمْكِنُ أَنْ يُقْرَأَ (أَقْبِلْ) عَلَى صِيغَةِ اَلْأَمْرِ وَ كَذَا (أَدْبِرْ)، أَيْ: يَقُولُ لِي عُثْمَانُ: أَقْبِلْ وَ أَدْبِرْ، كَمَا يَقُولُ اَلنَّضَّاحُ لِلْجَمَلِ اَلنَّاضِحِ، وَ اَلظَّاهِرُ أَنَّ صِيغَةَ اَلتَّكَلُّمِ فِيهِمَا كَمَا اِخْتَرْنَاهَا أَنْسَبُ بِأُسْلُوبِ اَلْعِبَارَةِ.
مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،

وَ جُمْلَةُ «أُقْبِلُ‌» حَالِيَّةٌ.

«وَ أُدْبِرُ»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أُدْبِرُ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،

وَ جُمْلَةُ «أُدْبِرُ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أُقْبِلُ‌».



«بَعَثَ إِلَيَّ أَنْ أَخْرُجَ،»۴
«بَعَثَ‌»
[۲] بَعَثَ إِلَيَّ‌... إِلَخْ، بَيَانٌ لِقَوْلِهِ اَلْمُقَدَّمِ، كَانَ سَائِلاً سَأَلَهُ عَنْ قَوْلِهِ كَيْفَ جَعَلَكَ جَمَلاً نَاضِحاً... إِلَخْ، فَأَجَابَ: بَعَثَ إِلَيَّ‌... إِلَخْ.
:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«إِليَّ‌»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «بَعَثَ‌».

«أَنْ‌»:
حَرْفُ نَصْبٍ مَصْدَرِيٍّ
[۳] كَلِمَةُ (أَنْ) فِي اَلْمَوَاضِعِ اَلثَّلاَثَةِ دُونَ اَلْأُولَى وَ اَلْآخِرَةِ مُفَسِّرَةٌ بِمَنْزِلَةِ (أَيْ)، وَ اَلشَّرْطُ فِي اَلْمُفَسِّرَةِ أَنْ تَكُونَ مَسْبُوقَةً بِجُمْلَةٍ فِيهَا مَعْنَى اَلْقَوْلِ دُونَ حُرُوفِهِ، نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (فَأَوْحَيْنٰا إِلَيْهِ أَنِ اِصْنَعِ اَلْفُلْكَ) المؤمنون/سورة۲۳، الآية۲۷.    ، وَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ اِنْطَلَقَ اَلْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ اِمْشُوا) ص/سورة۳۸، الآية۶.    .
مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَخْرُجَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ مِنْ «أَنْ أَخْرُجَ‌» وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ
[۴] أَوْ مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ اَلْخَافِضِ.
لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «بَعَثَ‌» اِسْتِئْنَافٌ بَيَانِيٌّ، أَوْ حَالِيَّةٌ.



«ثُمَّ بَعَثَ إِلَيَّ أَنْ أَقْدُمَ»۵
«ثُمَّ‌»:
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«بَعَثَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«إِلَيَّ‌»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «بَعَثَ‌».

«أَنْ‌»:
حَرْفُ نَصْبٍ مَصْدَرِيٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَقْدُمَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ مِنْ «أَنْ أَقْدُمَ‌» وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ،

وَ اَلْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «بَعَثَ‌» اَلْأُولَى.



«ثُمَّ هُوَ اَلْآنَ يَبْعَثُ إِلَيَّ أَنْ أَخْرُجَ.»۶
«ثُمَّ‌»:
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«هُوَ»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«الآنَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «يَبْعَثُ‌».

«يَبْعَثُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ «يَبْعَثُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «هُوَ».

«إِلَيَّ‌»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَبْعَثُ‌».

«أَنْ‌»:
حَرْفُ نَصْبٍ مَصْدَرِيٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَخْرُجَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ مِنْ «أَنْ أَخْرُجَ‌» وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ.



«وَ اَللَّهِ لَقَدْ دَفَعْتُ عَنْهُ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ آثِماً.»۷
«وَ اللهِ‌»
[۵] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (وَ اَللهِ لَقَدْ دَفَعْتُ)، إِخْبَارٌ عَنْ نَفْسِهِ أَنَّهُ دَفَعَ عَنْهُ غَيْرَ مَرَّةٍ.
:
اَلْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَللَّهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لَقَدْ»:
اَللاَّمُ: وَاقِعَةٌ فِي جَوَابِ اَلْقَسَمِ،
قَدْ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«دَفَعْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.

«عَنْهُ‌»:
عَنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «دَفَعْتُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «دَفَعْتُ‌» جَوَابُ اَلْقَسَمِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«حَتَّى»:
حَرْفُ اِبْتِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«خَشِيتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.

«أَنْ‌»:
حَرْفُ نَصْبٍ مَصْدَرِيٍّ
[۶] قَوْلُهُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: (حَتَّى خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ آثِماً)، كَلِمَةُ (أَنْ) إِذَا كَانَتْ مَصْدَرِيَّةً تَقَعُ فِي مَوْضِعَيْنِ، أَحَدُهُمَا: فِي اَلِابْتِدَاءِ فَتَكُونُ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ عَلَى اَلِابْتِدَاءِ فِي نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ) البقرة/سورة۲، الآية۱۸۴.    ، وَ اَلثَّانِي بَعْدَ لَفْظٍ دَالٍّ عَلَى مَعْنًى غَيْرِ اَلْيَقِينِ فَتَكُونُ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ عَلَى اَلْفَاعِلِيَّةِ، نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ) الحديد/سورة۵۷، الآية۱۶.     اَلْآيَةَ. وَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى اَلْمَفْعُولِيَّةِ كَمَا عُلِمَ، وَ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ فِي نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى: (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ) البقرة/سورة۲، الآية۲۵۴.    . وَ اِسْتِثْنَاءٌ مُفَرَّغٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ يَأْبَى اَللّٰهُ إِلاّٰ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ) التوبة/سورة۹، الآية۲۲.    .
مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَكُونَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاقِصٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اِسْمُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«آثِماً»:
خَبَرُ «أَكُونَ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ مِنْ «أَنْ أَكُونَ‌» وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ
[۷] أَوْ مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ اَلْخَافِضِ، أَيْ: خَشِيتُ مِنْ أَنْ أَكُونَ...
.



۱. وَ يُمْكِنُ أَنْ يُقْرَأَ (أَقْبِلْ) عَلَى صِيغَةِ اَلْأَمْرِ وَ كَذَا (أَدْبِرْ)، أَيْ: يَقُولُ لِي عُثْمَانُ: أَقْبِلْ وَ أَدْبِرْ، كَمَا يَقُولُ اَلنَّضَّاحُ لِلْجَمَلِ اَلنَّاضِحِ، وَ اَلظَّاهِرُ أَنَّ صِيغَةَ اَلتَّكَلُّمِ فِيهِمَا كَمَا اِخْتَرْنَاهَا أَنْسَبُ بِأُسْلُوبِ اَلْعِبَارَةِ.
۲. بَعَثَ إِلَيَّ‌... إِلَخْ، بَيَانٌ لِقَوْلِهِ اَلْمُقَدَّمِ، كَانَ سَائِلاً سَأَلَهُ عَنْ قَوْلِهِ كَيْفَ جَعَلَكَ جَمَلاً نَاضِحاً... إِلَخْ، فَأَجَابَ: بَعَثَ إِلَيَّ‌... إِلَخْ.
۳. كَلِمَةُ (أَنْ) فِي اَلْمَوَاضِعِ اَلثَّلاَثَةِ دُونَ اَلْأُولَى وَ اَلْآخِرَةِ مُفَسِّرَةٌ بِمَنْزِلَةِ (أَيْ)، وَ اَلشَّرْطُ فِي اَلْمُفَسِّرَةِ أَنْ تَكُونَ مَسْبُوقَةً بِجُمْلَةٍ فِيهَا مَعْنَى اَلْقَوْلِ دُونَ حُرُوفِهِ، نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (فَأَوْحَيْنٰا إِلَيْهِ أَنِ اِصْنَعِ اَلْفُلْكَ) المؤمنون/سورة۲۳، الآية۲۷.    ، وَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ اِنْطَلَقَ اَلْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ اِمْشُوا) ص/سورة۳۸، الآية۶.    .
۴. أَوْ مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ اَلْخَافِضِ.
۵. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (وَ اَللهِ لَقَدْ دَفَعْتُ)، إِخْبَارٌ عَنْ نَفْسِهِ أَنَّهُ دَفَعَ عَنْهُ غَيْرَ مَرَّةٍ.
۶. قَوْلُهُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: (حَتَّى خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ آثِماً)، كَلِمَةُ (أَنْ) إِذَا كَانَتْ مَصْدَرِيَّةً تَقَعُ فِي مَوْضِعَيْنِ، أَحَدُهُمَا: فِي اَلِابْتِدَاءِ فَتَكُونُ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ عَلَى اَلِابْتِدَاءِ فِي نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ) البقرة/سورة۲، الآية۱۸۴.    ، وَ اَلثَّانِي بَعْدَ لَفْظٍ دَالٍّ عَلَى مَعْنًى غَيْرِ اَلْيَقِينِ فَتَكُونُ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ عَلَى اَلْفَاعِلِيَّةِ، نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ) الحديد/سورة۵۷، الآية۱۶.     اَلْآيَةَ. وَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى اَلْمَفْعُولِيَّةِ كَمَا عُلِمَ، وَ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ فِي نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى: (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ) البقرة/سورة۲، الآية۲۵۴.    . وَ اِسْتِثْنَاءٌ مُفَرَّغٌ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ يَأْبَى اَللّٰهُ إِلاّٰ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ) التوبة/سورة۹، الآية۲۲.    .
۷. أَوْ مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ اَلْخَافِضِ، أَيْ: خَشِيتُ مِنْ أَنْ أَكُونَ...





جعبه ابزار