• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الرسالة ۴

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



مِنْ كِتَابٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ):
إِلَى بَعْضِ أُمَرَاءِ جَيْشِهِ

«فَإِنْ عَادُوا إِلَى ظِلِّ اَلطَّاعَةِ»۱
«فَإِنْ‌»:
اَلْفَاءُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
إِنْ‌: حَرْفُ شَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«عَادُوا»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِالْوَاوِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلَ الشَّرْطِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ الْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«إِلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«ظِلِّ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الطَّاعَةِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «عَادُوا».



«فَذَاكَ اَلَّذِي نُحِبُّ،»۲
«فَذَاكَ‌»:
اَلْفَاءُ: رَابِطَةٌ
[۱] (اَلْفَاءُ) فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: (فَذَاكَ) رَابِطَةٌ لِلْجَوَابِ؛ لِأَنَّ جَوَابَ الشَّرْطِ أَعْنِي (ذَاكَ الَّذِي يُحَبُّ) جُمْلَةٌ اِسْمِيَّةٌ وَ هِيَ مِنَ الْمَوَاضِعِ السِّتَّةِ الَّتِي لَا تَصْلُحُ لِأَنْ تَكُونَ شَرْطاً، فَيَجِبُ دُخُولُ الْفَاءِ فِيهَا، نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ إِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ) الأنعام/سورة۶، الآية۱۷.    .
،
ذَاكَ‌: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي رَفْعِ مُبْتَدَأٍ،
وَ الْكَافُ لِلْخِطَابِ.

«الَّذِي»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.

«نُحِبُّ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: نَحْنُ،

وَ جُمْلَةُ «نُحِبُّ‌» صِلَةُ الْمَوْصُولِ
[۲] وَ الْعَائِدُ مَحْذُوفٌ، تَقْدِيرُهُ: نُحِبُّهُ.
لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ «ذَاكَ الَّذِي نُحِبُّ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابَ الشَّرْطِ،
وَ جُمْلَةُ «إِنْ عَادُوا» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ إِنْ تَوَافَتِ اَلْأُمُورُ بِالْقَوْمِ إِلَى اَلشِّقَاقِ‌ وَ اَلْعِصْيَانِ»۳
«وَ إِنْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنْ‌: حَرْفُ شَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«تَوَافَتِ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِلتَّعَذُّرِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلَ الشَّرْطِ،
وَ التَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ سَاكِنَةٌ وَ حُرِّكَتْ بِالْكَسْرِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ.

«الْأُمُورُ»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«بِالْقَوْمِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
اَلْقَوْمِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَوَافَتِ‌».

«إِلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الشِّقَاقِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَوَافَتِ‌».

«وَ الْعِصْيَانِ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اَلْعِصْيَانِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «الشِّقَاقِ‌»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.



«فَانْهَدْ بِمَنْ أَطَاعَكَ إِلَى مَنْ عَصَاكَ،»۴
«فَانْهَدْ»:
اَلْفَاءُ: رَابِطَةٌ
[۳] اَلْفَاءُ فِي قَوْلِهِ: فَانْهَدْ، رَابِطَةٌ؛ لِأَنَّ الْفِعْلَ هُنَا إِنْشَائِيٌّ، وَ هَذِهِ الْجُمْلَةُ مِنَ الْمَوَاضِعِ السِّتَّةِ الَّتِي لَا تَصْلُحُ لِأَنْ تَكُونَ شَرْطاً فَيَجِبُ دُخُولُ الْفَاءِ فِيهَا، نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اَللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي) آل عمران/سورة۳، الآية۳۱.    .
،
اِنْهَدْ: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ،

وَ جُمْلَةُ «انْهَدْ» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابَ الشَّرْطِ.

«بِمَنْ‌»:
اَلْبَاءُ
[۴] اَلْبَاءُ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: (بِمَنْ أَطَاعَكَ) صِلَةٌ لِقَوْلِهِ: فَانْهَدْ، إِمَّا بِمَعْنَى الْمُصَاحَبَةِ وَ الْمَعِيَّةِ، أَوِ الِاسْتِعَانَةِ.
: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
مَنْ‌: اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «انْهَدْ»، أَوْ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«أَطَاعَكَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «أَطَاعَكَ‌» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.

«إِلَى»
[۵] (إِلَى مَنْ عَصَاكَ) صِلَةٌ لِقَوْلِهِ: فَانْهَدْ أَيْضاً، لَا أَطَاعَكَ لِمَا عُلِمَ فِي اللُّغَةِ أَنَّهُ يُقَالُ: نَهَدَ لِعَدُوِّهِ وَ إِلَيْهِ.
:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«مَنْ‌»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «انْهَدْ».

«عَصَاكَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «عَصَاكَ‌» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ «وَ إِنَّ تَوَافَتِ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «فَإِنْ عَادُوا».



«وَ اِسْتَغْنِ‌ بِمَنِ اِنْقَادَ مَعَكَ عَمَّنْ تَقَاعَسَ عَنْكَ‌،»۶
«وَ اسْتَغْنِ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اِسْتَغْنِ‌: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«بِمَنِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
مَنِ‌: اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «اسْتَغْنِ‌».

«انْقَادَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«مَعَكَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الظَّرْفُ «مَعَكَ‌» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «انْقَادَ»،

وَ جُمْلَةُ «انْقَادَ» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.

«عَمَّنْ‌»:
عَنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
مَنْ‌: اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «اسْتَغْنِ‌».

«تَقَاعَسَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«عَنْكَ‌»:
عَنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَقَاعَسَ‌»،

وَ جُمْلَةُ «تَقَاعَسَ‌» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ «اسْتَغْنِ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «انْهَدْ».



«فَإِنَّ اَلْمُتَكَارِهَ‌ مَغِيبُهُ خَيْرٌ مِنْ مَشْهَدِهِ‌،»۷
«فَإِنَّ‌»:
اَلْفَاءُ: تَعْلِيلِيَّةٌ
[۶] (فَإِنَّ الْمُتَكَارِهَ) اَلْفَاءُ فِي مَقَامِ التَّعْلِيلِ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: اِسْتَغْنِ، فَهِيَ فَصِيحَةٌ تُنْبِئُ عَنْ مَحْذُوفٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا قَبْلَهُ، وَ كَأَنَّ الْجُمْلَةَ جَوَابٌ عَنْ سُؤَالٍ مُقَدَّرٍ، وَ التَّقْدِيرُ: وَ مَا عِلَّةُ الِاسْتِغْنَاءِ بِمَنِ انْقَادَ عَمَّنْ تَقَاعَسَ، فَأَجَابَ بِقَوْلِهِ: لِأَنَّ الْمُتَكَارِهَ - إِلَخْ.
،
إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الْمُتَكَارِهَ‌»:
اِسْمُ «إِنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«مَغِيبُهُ‌»:
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«خَيْرٌ»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«مَشْهَدِهِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِأَفْعَلِ التَّفْضِيلِ «خَيْرٌ»،

وَ جُمْلَةُ «مَغِيبُهُ خَيْرٌ» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرَ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «إِنَّ الْمُتَكَارِهَ مَغِيبُهُ خَيْرٌ» تَعْلِيلِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.



«وَ قُعُودُهُ أَغْنَى مِنْ نُهُوضِهِ‌.»۸
«وَ قُعُودُهُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
قُعُودُهُ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «مَغِيبُهُ‌»: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«أَغْنَى»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«نُهُوضِهِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِأَفْعَلِ التَّفْضِيلِ «أَغْنَى»،

وَ جُمْلَةُ «قُعُودُهُ أَغْنَى» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «مَغِيبُهُ خَيْرٌ».



۱. (اَلْفَاءُ) فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: (فَذَاكَ) رَابِطَةٌ لِلْجَوَابِ؛ لِأَنَّ جَوَابَ الشَّرْطِ أَعْنِي (ذَاكَ الَّذِي يُحَبُّ) جُمْلَةٌ اِسْمِيَّةٌ وَ هِيَ مِنَ الْمَوَاضِعِ السِّتَّةِ الَّتِي لَا تَصْلُحُ لِأَنْ تَكُونَ شَرْطاً، فَيَجِبُ دُخُولُ الْفَاءِ فِيهَا، نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ إِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ) الأنعام/سورة۶، الآية۱۷.    .
۲. وَ الْعَائِدُ مَحْذُوفٌ، تَقْدِيرُهُ: نُحِبُّهُ.
۳. اَلْفَاءُ فِي قَوْلِهِ: فَانْهَدْ، رَابِطَةٌ؛ لِأَنَّ الْفِعْلَ هُنَا إِنْشَائِيٌّ، وَ هَذِهِ الْجُمْلَةُ مِنَ الْمَوَاضِعِ السِّتَّةِ الَّتِي لَا تَصْلُحُ لِأَنْ تَكُونَ شَرْطاً فَيَجِبُ دُخُولُ الْفَاءِ فِيهَا، نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اَللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي) آل عمران/سورة۳، الآية۳۱.    .
۴. اَلْبَاءُ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: (بِمَنْ أَطَاعَكَ) صِلَةٌ لِقَوْلِهِ: فَانْهَدْ، إِمَّا بِمَعْنَى الْمُصَاحَبَةِ وَ الْمَعِيَّةِ، أَوِ الِاسْتِعَانَةِ.
۵. (إِلَى مَنْ عَصَاكَ) صِلَةٌ لِقَوْلِهِ: فَانْهَدْ أَيْضاً، لَا أَطَاعَكَ لِمَا عُلِمَ فِي اللُّغَةِ أَنَّهُ يُقَالُ: نَهَدَ لِعَدُوِّهِ وَ إِلَيْهِ.
۶. (فَإِنَّ الْمُتَكَارِهَ) اَلْفَاءُ فِي مَقَامِ التَّعْلِيلِ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: اِسْتَغْنِ، فَهِيَ فَصِيحَةٌ تُنْبِئُ عَنْ مَحْذُوفٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا قَبْلَهُ، وَ كَأَنَّ الْجُمْلَةَ جَوَابٌ عَنْ سُؤَالٍ مُقَدَّرٍ، وَ التَّقْدِيرُ: وَ مَا عِلَّةُ الِاسْتِغْنَاءِ بِمَنِ انْقَادَ عَمَّنْ تَقَاعَسَ، فَأَجَابَ بِقَوْلِهِ: لِأَنَّ الْمُتَكَارِهَ - إِلَخْ.





جعبه ابزار