• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة المدثر
الإحصائات
السورة۷۴
عدد الآیات ۵۶
عدد الکلمات ۲۵۰
عدد الحروف ۱۰۱۰
الجزء۲۹
النزول
بترتیب المصحف۷۴
بترتیب النزول۴
مکان النزول مکة
اسماء السوره سورةالمدثّر

سورة المدثر، هي السورة الرابعة و السبعون و هي مکیة في الجزء التاسع والعشرين،من القرآن الكريم،و سمّيت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في المطلعها الشريف في الآية الأولى.



المدثر أصله المتدثر فأدغم، و هو المتدرع دثاره.
المدثر هو اللابس الدثار الذي هو فوق الشعار، و الشعار الثوب الذي يلي الجسد.


سورة المدثر.


«سورة المدثر»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها («يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ»).


هی ست و خمسون آية.


هی مائتان و خمسون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)
عدد الحروف
هي ألف و عشرة أحرف. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة استنهاض النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) للدعوة، و قد اقتضى هذا أيضا إنذار المشركين بما ينتظرهم من العذاب، إذا لم يجيبوا ما يدعون إليه؛ فكانت في هذا مثل السورة السابقة، و هذا هو وجه المناسبة في ذكرها بعدها.


يدور البحث في هذه السورة حول سبعة محاور و هي:
۱- يأمر اللّه تعالى رسوله (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) بإعلان الدعوة العلنية، و يأمر أن ينذر المشركين، و تمسك بالصبر و الاستقامة في هذا الطريق و الاستعداد الكامل لخوض هذا الطريق.
۲- تشير إلى المعاد و أوصاف أهل النّار الذين واجهوا القرآن بالتكذيب و الإعراض عنه.
۳- الإشارة إلى بعض خصوصيات النّار مع إنذار الكافرين.
۴- التأكيد على المعاد بالأقسام المكررة.
۵- ارتباط عاقبة الإنسان بعمله، و نفي كل أنواع التفكر غير المنطقي في هذا الإطار.
۶- الإشارة إلى قسم من خصوصيات أهل النّار و أهل الجنّة و عواقبهما.
۷- كيفية فرار الجهلة و المغرورين من الحق .


«أبي بن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: و من قرأ المدثر أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و كذب به بمكة.»
«محمد بن مسلم عن أبي جعفر(علیه‌السلام) قال: من قرأ في الفريضة سورة المدثر كان حقا على الله أن يجعله مع محمد (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) في درجته و لا يدركه في حياة الدنيا شقاء أبدا.»


سورة المدثر مكية.


نزلت سورة المدّثّر بعد سورة المزّمّل؛ و كان الوحي قد انقطع بعد بدء نزوله مدّة، لم يتفق المؤرّخون عليها؛ و أرجح أقوالهم أنها كانت أربعين يوما. و قد نزلت سورة المدّثّر بعد انقضاء هذه المدة. فيكون نزولها، فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة.


لا شك أنّ هذه السورة هي من السور المكّية و لكن هناك تساؤل عن أنّ هذه السورة هل هي الاولى النازلة على النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) أم نزلت بعد سورة العلق؟ يتّضح من التمعن في محتوى سورة العلق و المدثر أنّ سورة العلق نزلت في بدء الدعوة، و أنّ سورة المدثر نزلت في زمن قد امر النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) فيه بالدعوة العلنية، و انتهاء فترة الدعوة السرّية، لذا قال البعض إنّ سورة العلق هي أوّل سورة نزلت في صدر البعثة، و المدثر هي السورة الاولى التي نزلت بعد الدعوة العلنية، و هذا الجمع هو الصحيح. و مهما يكن فإنّ سياق السور المكّية التي تشير إلى الدعوة و إلى المبدأ و المعاد و مقارعة الشرك و تهديد المخالفين و إنذارهم بالعذاب الإلهي واضح الوضوح في هذه السورة.


هذه السورة هی السورة «الرابعة و السبعون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هی السورة «الرابعة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد المزمل.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما أمر سبحانه نبيه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) في آخر المزمل بالصلاة و غيرها أمره في مفتتح هذه السورة بالإنذار فكأنه أمره أن يبدأ بنفسه ثم بالناس .


هذه السورة من العتائق النازلة في أوائل البعثة و ظهور الدعوة حتى قيل: إنها أول سورة نزلت من القرآن... و احتمل بعضهم أن تكون السورة أول ما نزل على النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) عند الأمر بإعلان الدعوة بعد إخفائها مدة في أول البعثة فهي في معنى قوله: («فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ»)...



۱. الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن-دار القلم، ص۳۰۸.    
۲. الطريحي النجفي، فخر الدين، مجمع البحرين ت-الحسینی، ج۳، ص۲۹۹.    
۳. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۹، ص۲۹۱.    
۴. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۲۳۷.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۶۷.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۶۷.    
۷. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۶۷.    
۸. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۲۳۷.    
۹. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۹، ص۱۵۴.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۵۷۷.    
۱۱. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۵۷۷.    
۱۲. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۲۳۷.    
۱۳. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۹، ص۱۵۳.    
۱۴. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۳.    
۱۵. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۵۷۷.    
۱۶. العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج۲۰، ص۷۹.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار