• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الاستيفاء(كيفيته وآدابه)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



لتصفح عناوين مشابهة، انظر الاستيفاء(توضيح) .
تختلف كيفية الاستيفاء أيضاً باختلاف موارده:
ففي الحدود لابدّ في استيفائها من عدم زيادتها أو نقصانها عمّا عيّنه الشرع ، وقد ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «يؤتى بوالٍ نقص من الحدّ سوطاً، فيقول: ربّ رحمة لعبادك، فيقال له: أنت أرحم بهم منّي؟! فيؤمر به إلى النار، ويؤتى بمن زاد سوطاً، فيقول: لينتهوا عن معاصيك، فيؤمر به إلى النار».
وينبغي إعلام الناس بإجراء الحدّ ليشهده جماعة من المؤمنين ؛ لقوله تعالى: «وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ»، وخص السيد الخوانساري في جامع المدارك، الحكم بإجراء الجلد على الزاني والزانية، فلا تعمّ من عليه الرجم أو القتل؛ عملًا بظاهر الآية.
[۶] جامع المدارك، ج۷، ص۵۳.
ولعلّه للاعتبار والانزجار عن فعل القبيح.
وكما يستحبّ إعلام الناس يستحبّ حضورهم،
[۱۰] المبسوط، ج۵، ص۳۴۱.
[۱۱] الشرائع، ج۴، ص۱۵۷.
بل قيل بوجوبه؛
[۱۴] مباني تكملة المنهاج، ج۱، ص۲۲۱.
لبعض ما تقدّم.ويبتدأ بالحدّ الذي لا يفوت معه الحدّ الآخر فيما لو اجتمع عليه الجلد والرجم- مثلًا- فإنّه يجلد أوّلًا ثمّ يرجم.
[۱۷] مباني تكملة المنهاج، ج۱، ص۲۱۷.

وفي القصاص نهى اللَّه تعالى عن الإسراف في القصاص في موارد متعدّدة كما في قوله تعالى: «وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلَا يُسْرِف فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً»، ولأجل الاجتناب عنه لابدّ من مراعاة عدّة امور:
منها: أن لا يكون استيفاء قصاص النفس إلّا بالسيف ،
[۲۲] الشرائع، ج۴، ص۲۲۹.
كما هو المشهور بين الفقهاء،
[۲۴] المختلف، ج۹، ص۴۵۳.
بل ادّعي عليه‏ الإجماع ؛
[۲۸] التنقيح الرائع، ج۴، ص۴۴۶.
[۲۹] الروضة، ج۱۰، ص۹۲.
لما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «لا قود إلّابالسيف». وعن موسى بن بكر عن الإمام الكاظم عليه السلام: في رجل ضرب رجلًا بعصا فلم يرفع العصا حتى مات، قال: «يدفع إلى أولياء المقتول... لكن يجاز.أجاز على الجريح أي أجهز عليه.
[۳۴] القاموس المحيط، ج۲، ص۲۴۳.
عليه بالسيف». وقيل بكفاية ما يجري مجرى السيف.
[۳۷] المختصر النافع، ج۱، ص۳۱۳.

بل لم يستبعد البعض جواز الاستيفاء بما هو أسهل من السيف كالرصاص والصعقة الكهربائية.
[۳۸] تحرير الوسيلة، ج۲، ص۴۸۳، م ۱۱.

وخالف في ذلك بعضهم، فجوّز الاقتصاص بمثل ما فعل الجاني مطلقاً أو مقيّداً بالوثوق بعدم زيادة القصاص على ما فعله؛نقله عن الإسكافي في المختلف،
[۳۹] المختلف، ج۹، ص۴۵۳.
ونقله عن الحسن أيضاً في جواهر الكلام، لقوله تعالى: «فَمَنِ اعْتَدَى‏ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى‏ عَلَيْكُمْ»،
[۴۲] المختلف، ج۹، ص۴۵۴.
ولما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «من حرّق حرّقناه، ومن غرّق غرّقناه»،
[۴۴] السنن الكبرى (البيهقي)، ج۸، ص۴۳.
ولأنّ المقصود من القصاص التشفّي الذي لا يتحقّق إلّابالاقتصاص من الجاني بمثل ما جنى به. إلّاأنّه على هذا القول يستثنى من ذلك الاقتصاص بالمحرّم كالسحر ووجور الخمر في الحلق .
ومنها: اجتناب ما يوجب تعذيب الجاني، كالاقتصاص منه بآلة كالّة، أو بمنشار ونحوه ممّا يوجب تعذيباً زائداً على الضرب بالسيف؛
[۵۲] تحرير الوسيلة، ج۲، ص۴۸۲، م ۱۱.
لما ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا قتلتم فأحسنوا القتلة».
[۵۳] السنن الكبرى (البيهقي)، ج۹، ص۶۸.

ومنها: عدم استعمال آلة مسمومة، وهو ممّا لا إشكال ولا خلاف في حرمته إذا كان استيفاء القصاص فيما دون النفس؛ إذ ليس المقصود منه إهلاك النفس، فلو استعملها ضمن، بل يقتصّ منه إذا كان عامداً.
[۶۰] تحرير الوسيلة، ج۲، ص۴۸۲، م ۱۰.

وأمّا في النفس فلا يجوز أيضاً إذا أدّى إلى تفسّخ البدن وتعسّر غسله ودفنه وهتك حرمته، وإلّا فاحتمل بعضهم الجواز بل قيل: إنّه المتّجه؛ لعدم استلزامه عقوبة زائدة أو هتكاً لحرمته، فيبقى إطلاق الأدلّة على حاله، وإن كان الأولى الاجتناب في هذه الصورة أيضاً. ولأجل التأكّد من عدم حدوث التعدّي يقاس محلّ الجراحة بمقياس ليعلم طرفاه حال الاقتصاص، ثمّ يشرع فيه من احدى العلامتين إلى العلامة الاخرى دفعة واحدة أو أكثر من دفعة.
[۶۷] المبسوط، ج۵، ص۸۶.
[۶۸] الشرائع، ج۴، ص۲۳۵.
[۶۹] مباني تكملة المنهاج، ج۲، ص۱۶۰.

ومنها: إحضار شاهدين ذوي خبرة في استيفاء القصاص؛ لئلّا يتعدّى حدّه أو ينقص قدره؛ دفعاً للنزاع في وقوع استيفاء القصاص وعدمه. وأمّا حقوق اللَّه المالية فلابدّ من مراعاة مصلحة مستحقّيها حتى لا يفوت حقّهم.
قال السيّد اليزدي : «لا يجوز للفقير ولا للحاكم الشرعي أخذ الزكاة من المالك ، ثمّ الردّ عليه... أو المصالحة معه بشي‏ء يسير، أو قبول شي‏ء منه بأزيد من قيمته أو نحو ذلك، فإنّ كلّ هذه حيل في تفويت حقّ الفقراء، وكذا بالنسبة إلى الخمس والمظالم ونحوهما...».
د- حقوق الناس المالية:
يمكن لصاحب الحقّ استيفاء حقّه بطرق متعدّدة:
منها: الاستيفاء بالأخذ عن طريق المطالبة أو المقاصّة، وذلك فيما إذا كان الحقّ حالّاً وكان من عليه الحقّ معترفاً به باذلًا له غير ممتنع ولا متعذّر فلصاحب الحقّ المطالبة به. نعم، إذا كان الحق ديناً لا يجوز له أخذ مال الغريم بدون إذنه ؛
[۷۳] الشرائع، ج۴، ص۱۰۸.
لأنّ ما في ذمّة المدين كلّي فلا يتعيّن إلّا بتعيّنه وقبضه.
[۷۸] مباني تكملة المنهاج، ج۱، ص۴۶.
ولو جحد الغريم حقّه أو ماطل وليس لصاحب الحق بيّنة يثبت بها حقّه عند الحاكم أو كانت ولم يتمكّن من التوصّل إلى الحاكم أو أمكن التوصّل ولكن بعد مدّة أو تعب شديد يوجبان الضرر القوي جاز له الاقتصاص منه بلا خلاف في ذلك.
[۷۹] الشرائع، ج۴، ص۱۰۹.

وأمّا إذا كان المطلوب عيناً يمكن استيفاؤها بلا مشقّة ولا ارتكاب محذور
[۸۱] الشرائع، ج۴، ص۱۰۸.
[۸۴] تحرير الوسيلة، ج۲، ص۳۹۳، م ۲.
جاز له أخذه بدون إذنه؛ وذلك لقاعدة السلطنة .
[۸۵] مباني تكملة المنهاج، ج۱، ص۴۵.
وإن لم يمكن الاستيفاء، كما لو كان من عليه الحقّ جاحداً للحقّ ممتنعاً من أدائه ولم يمكن الوصول إليه إلّا بالترافع إلى الحاكم، أو أمكن ولكنّه يوجب النزاع والفتنة، أو كان امتناعه عن أداء الدين عن حقّ- كما إذا لم يعلم بثبوت مال له في ذمّته
[۸۸] تكملة المنهاج، ج۱، ص۱۴، م ۵۴.
- فلا خلاف عندئذٍ في لزوم مراجعة الحاكم والترافع إليه؛ لاستيفاء الحق إذا كان عادلًا، وأمّا إذا كان جائراً فإنّه يحرم الترافع إليه حينئذٍ، وذكر جملة من الفقهاء بأنّ ما يؤخذ بحكم الجائر حرام إذا كان ديناً، وفي العين إشكال ، إلّا إذا توقّف استيفاء حقّه على الترافع إليه فلا يبعد جوازه، سيّما إذا كان في تركه حرج عليه.
[۹۰] العروة الوثقى، ج۶، ص۴۲۴، م ۲.
[۹۱] تحرير الوسيلة، ج۲، ص۳۶۵، م ۴.

أمّا إذا أمكن استيفاء الحقّ بالمقاصّة مع التمكّن من الوصول إلى الحاكم من دون مشقّة ولا ضرر ففي جواز المقاصّة وعدمه قولان :
ذهب الأكثر إلى الجواز؛
[۹۶] المبسوط، ج۵، ص۶۸۱.
[۹۷] الشرائع، ج۴، ص۱۰۹.
مستدلّين بإطلاق أدلّة التقاصّ، وبما ورد عن المجاشعي عن الإمام الرضا عن آبائه عن علي عليهم السلام، قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم:ليّ الواجد بالدين يحلّ عرضه وعقوبته...». وذهب بعضهم إلى عدم الجواز؛
[۱۰۲] المختصر النافع، ج۱، ص۲۸۳.
لأنّ التسلّط على مال الغير خلاف الأصل فيقتصر فيه على موضع الضرورة، ولا ضرورة في المقام. هذا إذا لم يكن المال وديعة بيد صاحب الحق.
وأمّا إذا كان وديعة ففي جواز التقاصّ منه وعدمه قولان أيضاً:
ذهب جماعة إلى جوازه على كراهةٍ ؛ جمعاً بين الأدلّة.
[۱۰۵] الشرائع، ج۴، ص۱۰۹.
[۱۰۷] المختلف، ج۵، ص۵۸.
[۱۰۸] المختلف، ج۵، ص۳۹۴.

بينما ذهب آخرون إلى حرمته؛
[۱۱۳] الكافي في الفقه، ج۱، ص۳۳۱.
لقوله سبحانه وتعالى: «إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى‏ أَهْلِهَا»، ولأنّ التقاصّ خيانة ، كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام.
[۱۱۸] المختلف، ج۵، ص۵۹.
[۱۱۹] المختلف، ج۵، ص۳۹۴.

ومنها: الاستيفاء من الرهن ، وذلك كما لو حلّ الأجل وتعذّر الأداء لامتناع الراهن، فإنّه للمرتهن بيع الرهن واستيفاء دينه إن كان وكيلًا، وإلّا أجبره على بيعه وإن لم يتمكّن رفع أمره إلى الحاكم‏ ليلزمه البيع . وكذا فيما إذا مات المديون وخاف جحود الوارث ولم تكن عنده بيّنة مقبولة
[۱۲۳] مفتاح الكرامة، ج۵، ص۱۸۴.
استوفى من الرهن. وكذا إذا حجر على الراهن للفلس أو مات وعليه ديون مستغرقة، بل ذهب المشهور إلى أنّه أحقّ باستيفاء دينه من باقي الغرماء.
[۱۲۶] مفتاح الكرامة، ج۵، ص۱۷۸- ۱۷۹.

ومنها: الاستيفاء احتساباً من الزكاة والخمس، وذلك فيما لو كان الدين على الفقير فإنّه يجوز احتسابه زكاةً بلا خلاف فيه؛ لما ورد عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألت [[|أبا الحسن الأوّل]] عليه السلام عن دين لي على قوم قد طال حبسه عندهم لا يقدرون على قضائه وهم مستوجبون للزكاة، هل لي أن أدعه فأحتسب به عليهم من الزكاة؟ قال:«نعم». ويجوز أيضاً احتسابه خمساً لو كان المدين من مستحقّيه، إلّاأنّه يعتبر فيه الإذن من الحاكم الشرعي على قول.
[۱۳۳] تحرير الوسيلة، ج۱، ص۳۳۶، م ۱۱.

ومنها: استيفاء الوصي دينه من أموال الموصي، حيث ذهب جماعة إلى جواز استيفاء الوصي دينه من أموال الموصي؛
[۱۳۴] المختصر النافع، ج۱، ص۱۸۹.
لأنّ الغرض قضاء الديون فيقوم مقام الموصي في ذلك.
إلّاأنّ هناك من اختار عدم الجواز إلّا بالبيّنة، وفصّل جماعة بين العجز عن الإثبات فيجوز الاستيفاء، وبين القدرة على الإثبات فلا يجوز.
[۱۴۰] الشرائع، ج۲، ص۲۵۷.
[۱۴۱] المختلف، ج۶، ص۳۵۵- ۳۵۶.




 
۱. المستدرك، ج۱۸، ص۳۷، ب ۳۲ من مقدّمات الحدود، ح ۶.    
۲. المسالك، ج۱۴، ص۳۸۷.    
۳. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۳۵۳.    
۴. النور/سورة ۲۴، الآية ۲.    
۵. المسالك، ج۱۴، ص۳۸۷.    
۶. جامع المدارك، ج۷، ص۵۳.
۷. المسالك، ج۱۴، ص۳۸۷.    
۸. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۳۵۳.    
۹. النهاية، ج۱، ص۷۰۱.    
۱۰. المبسوط، ج۵، ص۳۴۱.
۱۱. الشرائع، ج۴، ص۱۵۷.
۱۲. السرائر، ج۳، ص۴۵۳.    
۱۳. القواعد، ج۳، ص۵۲۹- ۵۳۰.    
۱۴. مباني تكملة المنهاج، ج۱، ص۲۲۱.
۱۵. السرائر، ج۳، ص۵۱۰.    
۱۶. المسالك، ج۱۴، ص۳۸۲.    
۱۷. مباني تكملة المنهاج، ج۱، ص۲۱۷.
۱۸. الإسراء/سورة ۱۷، الآية ۳۳.    
۱۹. البقرة/سورة ۲، الآية ۱۹۴.    
۲۰. النحل/سورة ۱۶، الآية ۱۲۶.    
۲۱. الخلاف، ج۵، ص۱۸۹، م ۵۵.    
۲۲. الشرائع، ج۴، ص۲۲۹.
۲۳. القواعد، ج۳، ص۶۲۷.    
۲۴. المختلف، ج۹، ص۴۵۳.
۲۵. مجمع الفائدة، ج۱۴، ص۱۳۲.    
۲۶. جواهر الكلام، ج۴۲، ص۲۹۶.    
۲۷. تكملة المنهاج، ج۱، ص۸۴، م ۱۳۸.    
۲۸. التنقيح الرائع، ج۴، ص۴۴۶.
۲۹. الروضة، ج۱۰، ص۹۲.
۳۰. الرياض، ج۱۴، ص۱۳۸.    
۳۱. المستدرك، ج۱۸، ص۲۵۵، ب ۵۱ من القصاص في النفس، ح ۱.    
۳۲. المستدرك، ج۱۸، ص۲۵۵، ب ۵۱ من القصاص في النفس، ح۳.    
۳۳. فقه الصادق، ج۲۶، ص۱۲۰.    
۳۴. القاموس المحيط، ج۲، ص۲۴۳.
۳۵. الوسائل، ج۲۹، ص۳۹، ب ۱۱ من القصاص في النفس، ح ۱۰.    
۳۶. جواهر الكلام، ج۴۲، ص۲۹۷.    
۳۷. المختصر النافع، ج۱، ص۳۱۳.
۳۸. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۴۸۳، م ۱۱.
۳۹. المختلف، ج۹، ص۴۵۳.
۴۰. جواهر الكلام، ج۴۲، ص۲۹۷.    
۴۱. البقرة/سورة ۲، الآية ۱۹۴.    
۴۲. المختلف، ج۹، ص۴۵۴.
۴۳. المسالك، ج۱۵، ص۲۳۵- ۲۳۶.    
۴۴. السنن الكبرى (البيهقي)، ج۸، ص۴۳.
۴۵. المسالك، ج۱۵، ص۲۳۵.    
۴۶. مجمع الفائدة، ج۱۴، ص۱۳۳.    
۴۷. المسالك، ج۱۵، ص۲۳۶.    
۴۸. مجمع الفائدة، ج۱۴، ص۱۳۳.    
۴۹. الرياض، ج۱۴، ص۱۳۹.    
۵۰. المسالك، ج۱۵، ص۲۳۴- ۲۳۵.    
۵۱. كشف اللثام، ج۱۱، ص۱۶۵- ۱۶۶.    
۵۲. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۴۸۲، م ۱۱.
۵۳. السنن الكبرى (البيهقي)، ج۹، ص۶۸.
۵۴. المسالك، ج۱۵، ص۲۳۴.    
۵۵. المسالك، ج۱۵، ص۲۳۴.    
۵۶. جواهر الكلام، ج۴۲، ص۲۹۵.    
۵۷. المسالك، ج۱۵، ص۲۳۴.    
۵۸. كشف اللثام، ج۱۱، ص۱۶۷.    
۵۹. جواهر الكلام، ج۴۲، ص۲۹۵.    
۶۰. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۴۸۲، م ۱۰.
۶۱. المسالك، ج۱۵، ص۲۳۴.    
۶۲. كشف اللثام، ج۱۱، ص۱۶۷.    
۶۳. جواهر الكلام، ج۴۲، ص۲۹۴.    
۶۴. جواهر الكلام، ج۴۲، ص۲۹۵.    
۶۵. المسالك، ج۱۵، ص۲۳۴.    
۶۶. جواهر الكلام، ج۴۲، ص۲۹۵.    
۶۷. المبسوط، ج۵، ص۸۶.
۶۸. الشرائع، ج۴، ص۲۳۵.
۶۹. مباني تكملة المنهاج، ج۲، ص۱۶۰.
۷۰. المسالك، ج۱۵، ص۲۳۴.    
۷۱. جواهر الكلام، ج۴۲، ص۲۹۴.    
۷۲. العروة الوثقى، ج۴، ص۱۸۳.    
۷۳. الشرائع، ج۴، ص۱۰۸.
۷۴. القواعد، ج۳، ص۴۴۸.    
۷۵. مستند الشيعة، ج۱۷، ص۴۴۷.    
۷۶. جواهر الكلام، ج۴۰، ص۳۸۸.    
۷۷. المسالك، ج۱۴، ص۶۹.    
۷۸. مباني تكملة المنهاج، ج۱، ص۴۶.
۷۹. الشرائع، ج۴، ص۱۰۹.
۸۰. كفاية الأحكام، ج۲، ص۷۲۲.    
۸۱. الشرائع، ج۴، ص۱۰۸.
۸۲. القواعد، ج۳، ص۴۴۸.    
۸۳. مستند الشيعة، ج۱۷، ص۴۴۷.    
۸۴. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۳۹۳، م ۲.
۸۵. مباني تكملة المنهاج، ج۱، ص۴۵.
۸۶. مستند الشيعة، ج۱۷، ص۴۴۲.    
۸۷. المسالك، ج۱۴، ص۶۹.    
۸۸. تكملة المنهاج، ج۱، ص۱۴، م ۵۴.
۸۹. القضاء والشهادات (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۲۳۴- ۲۳۵.    
۹۰. العروة الوثقى، ج۶، ص۴۲۴، م ۲.
۹۱. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۳۶۵، م ۴.
۹۲. مستند الشيعة، ج۱۷، ص۴۵۲.    
۹۳. المسالك، ج۱۴، ص۷۰.    
۹۴. كفاية الأحكام، ج۲، ص۷۲۳.    
۹۵. مستند الشيعة، ج۱۷، ص۴۵۲.    
۹۶. المبسوط، ج۵، ص۶۸۱.
۹۷. الشرائع، ج۴، ص۱۰۹.
۹۸. الدروس، ج۲، ص۸۵.    
۹۹. المسالك، ج۱۴، ص۷۰.    
۱۰۰. الوسائل، ج۱۸، ص۳۳۴، ب ۸ من الدين والقرض، ح ۴.    
۱۰۱. المسالك، ج۱۴، ص۷۰.    
۱۰۲. المختصر النافع، ج۱، ص۲۸۳.
۱۰۳. المسالك، ج۱۴، ص۷۰.    
۱۰۴. السرائر، ج۲، ص۳۶.    
۱۰۵. الشرائع، ج۴، ص۱۰۹.
۱۰۶. القواعد، ج۳، ص۴۴۸.    
۱۰۷. المختلف، ج۵، ص۵۸.
۱۰۸. المختلف، ج۵، ص۳۹۴.
۱۰۹. الدروس، ج۲، ص۸۵.    
۱۱۰. الدروس، ج۲، ص۸۶.    
۱۱۱. المسالك، ج۱۴، ص۷۳.    
۱۱۲. مستند الشيعة، ج۱۷، ص۴۵۶- ۴۵۷.    
۱۱۳. الكافي في الفقه، ج۱، ص۳۳۱.
۱۱۴. النهاية، ج۱، ص۳۰۷.    
۱۱۵. الغنية، ج۱، ص۲۴۰.    
۱۱۶. النساء/سورة ۴، الآية ۵۸.    
۱۱۷. الوسائل، ج۱۷، ص۲۷۶، ب ۸۳ ممّا يكتسب به، ح ۱۱.    
۱۱۸. المختلف، ج۵، ص۵۹.
۱۱۹. المختلف، ج۵، ص۳۹۴.
۱۲۰. المسالك، ج۱۴، ص۷۲.    
۱۲۱. المسالك، ج۱۴، ص۷۳.    
۱۲۲. جواهر الكلام، ج۲۵، ص۲۱۷.    
۱۲۳. مفتاح الكرامة، ج۵، ص۱۸۴.
۱۲۴. الرياض، ج۸، ص۵۳۷.    
۱۲۵. جواهر الكلام، ج۲۵، ص۱۸۲.    
۱۲۶. مفتاح الكرامة، ج۵، ص۱۷۸- ۱۷۹.
۱۲۷. الرياض، ج۸، ص۵۲۹- ۵۳۰.    
۱۲۸. جواهر الكلام، ج۲۵، ص۱۷۳.    
۱۲۹. الرياض، ج۵، ص۱۶۱.    
۱۳۰. جواهر الكلام، ج۱۵، ص۳۶۳.    
۱۳۱. فقه الصادق، ج۷، ص۲۲۶.    
۱۳۲. الوسائل، ج۹، ص۲۹۵، ب ۴۶ من المستحقّين للزكاة، ح ۲.    
۱۳۳. تحرير الوسيلة، ج۱، ص۳۳۶، م ۱۱.
۱۳۴. المختصر النافع، ج۱، ص۱۸۹.
۱۳۵. القواعد، ج۲، ص۵۶۵.    
۱۳۶. جامع المقاصد، ج۱۱، ص۲۸۶.    
۱۳۷. النهاية، ج۱، ص۶۰۸.    
۱۳۸. المهذب، ج۲، ص۱۱۸.    
۱۳۹. السرائر، ج۳، ص۱۹۲- ۱۹۳.    
۱۴۰. الشرائع، ج۲، ص۲۵۷.
۱۴۱. المختلف، ج۶، ص۳۵۵- ۳۵۶.




الموسوعة الفقهية، ج۱۲، ص۳۹۱-۳۹۶.    



جعبه ابزار