• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة آل عمران
الإحصائات
السورة۳
عدد الآیات ۲۰۰
عدد الکلمات ۳۴۸۰
عدد الحروف ۱۴۵۲۵
الجزء۳ و ۴
النزول
بترتیب المصحف۳
بترتیب النزول ۸۹
مکان النزول مدینة
اسماء السورهسورةآلعمران، سورةالزهراء، سورة طیبة، سورةالکنز، سورةالأمان، سورةالمجادلة، سورةالاستغفار، سورةالمعینة

سورة آل عمران هي السورة الثالثة و إحدى السور المدنية في القرآن، و هي في جزأين الثالث و الرابع. و سميت هذه السورة بآل عمران لذكر اسم عمران (والد النبي مريم) و عائلته. المحتوى الرئيسي لسورة آل عمران هو دعوة المؤمنين إلى الوحدة و الصبر على أعداء الإسلام. التوحيد، و صفات الله، القيامة، الجهاد، الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و التولي و التبري و الحج، و تبحث في هذه السورة تاريخ الأنبياء مثل آدم و نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و قصة الأنبياء. و تناقش مريم و دروسها في هذه السورة و ذكر أيضاً دروس أحد و بدر.
آيات سورة آل عمران المشهورة هي آيات "إعتصام" و"محکم" و"متشابه" و"كاظم غيظ" و"مباهله" و"ربنا". كما تحتوي عدة آيات من هذه السورة على "فقه".
وفي فضل قراءة هذه السورة، من قرأ سورة آل عمران، أمن الله له بكل آية منها عبور جسر جهنم.



عِمران: قیل هو عمران بن ماتان والد مریم (علیها‌السلام)، و «آل عمران» یعني به مریم و عیسی. و قیل هو عمران بن يصهر بن قاهث (قاهاث) بن لاوي بن يعقوب والد موسى و هارون، و «آل عمران» یعني به موسی و هارون. و بين العمرانين ألف و ثمانمائة سنة.


سورة آل عمران، سورة الزهراء ، سورة الإستغفار، سورة الطبیة، سورة الکنز، سورة الأمان، سورة المجادلة، سورة المعینة.


«سورة آل عمران»؛ قد سميت هذه السورة بهذا الاسم لذكر قصة آل عمران فيها. و هي قصة امرأته و ابنتها مريم، و تدخل فيها قصة عيسى أيضا.
«سورة الزهراء»؛ لقوله (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله) «اقرءوا الزّهراوين البقرة و آل عمران».
«سورة الإستغفار»؛ سمیت بهذا الإسم لما فيها من قوله «وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ».
«سورة الکنز»: روي عن ابن مسعود قال: نعم كنز الصعلوك سورة آل عمران يقوم بها الرجل من آخر الليل.
و قال القاسمي: سمیت الکنز لتضمنها الأسرار العيسوية.
«سورة الأمان»؛ سمیت بهذا الإسم لأن من تمسك بما فيها أمن من الغلط في شأنه.
«سورة المجادلة»؛ سمیت بهذا الإسم لنزول نيّف و ثمانين آية منها في مجادلة رسول‌اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌و‌آله‌وسلم) نصارى نجران.
«سورة المعینة»؛ لم نجد لتسمیة هذه السورة بهذ الإسم وجهاً.


هي مائتا آية.


هي ثلاثة آلاف و أربعمائة و ثمانين كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي أربعة عشر ألف حرف و خمس مائة و خمسة و عشرون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


غرض السورة دعوة المؤمنين إلى توحيد الكلمة في الدين، و الصبر و الثبات في حماية حماه بتنبيههم بما هم عليه من دقة الموقف لمواجهتهم أعداء كاليهود و النصارى و المشركين و قد جمعوا جمعهم و عزموا عزمهم على إطفاء نور الله تعالى بأيديهم و بأفواههم.


إنّ المحاور الأصلية في أبحاث هذه السورة عبارة عن:
إنّ قسما مهمّا من هذه السورة يرتبط بمسألة التوحيد و صفات اللّه و المعاد و المعارف الإسلامية الاخرى.
و قسم آخر منها يتعلّق بمسألة الجهاد و أحكامه المهمّة و الدقيقة، و كذلك الدروس المستفادة من غزوتي بدر و أحد، و بيان الإمداد الإلهي للمؤمنين، و الحياة الخالدة الأخرويّة للشهداء في سبيل اللّه.
و في قسم من هذه السورة يدور الحديث حول سلسلة من الأحكام الإسلامية في ضرورة وحدة صفوف المسلمين و فريضة الحجّ و بيت اللّه الحرام و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و التولّي و التبرّي و مسألة الأمانة و الإنفاق في سبيل اللّه و ترك الكذب و ضرورة الاستقامة و الصبر في مقابل الأعداء و المشكلات و الامتحانات الإلهيّة المختلفة و ذكر اللّه على كلّ حال.
و تطرّقت هذه السورة إلى تكملة للأبحاث التي تتحدّث عن تاريخ الأنبياء (عليهم السّلام) و منهم آدم و نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و سائر الأنبياء و قصّة مريم و كرامتها و منزلتها عند اللّه، و كذلك المؤامرات التي كان يحوكها أتباع الديانة اليهوديّة و المسيحيّة ضدّ الإسلام و المسلمين.
إنّ مواضيع هذه السورة منسجمة و متناغمة بشكل كأنّها نزلت في وقت واحد.


روى أبي بن كعب عن رسول‌لله‌ (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله) قال: «من قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أمانا على جسر جهنم».
[عن] ابن عباس قال: قال رسول‌الله (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله): «من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تجب الشمس» .
[عن] بريدة قال: قال رسول‌الله (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله): «تعلموا سورة البقرة و سورة آل عمران فإنهما الزهراوان و أنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيابتان أو فرقان من طير صواف».


هي كلها مدنية عن ابن عباس و قتادة و مجاهد.


نزلت سورة آل عمران بعد سورة الأنفال، و كان نزولها في السنة الثالثة من الهجرة بعد غزوة أحد، فتكون من السور التي نزلت بين غزوة بدر و صلح الحديبية.


في هذه الفترة التي نزلت فيها السورة كانت الجماعة المسلمة في المدينة قد استقرت بعض الاستقرار في موطنها الجديد في مدينة الرسول (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله) و كانت غزوة بدر الكبرى قد وقعت و كتب اللّه فيها النصر للمسلمين على قريش، و كان هذا النصر بظروفه التي تمّ فيها و الملابسات التي أحاطت به، تبدو فيه رائحة المعجزة الخارقة، و من ثم اضطرّ رجل كعبد اللّه بن أبيّ بن سلول من عظماء الخزرج أن ينزل عن كبريائه و كراهته لهذا الدين و لنبيّه الكريم، و أن يكبت حقده و حسده للرسول الكريم و أن ينضم منافقا للجماعة المسلمة و هو يقول: «هذا أمر قد توجه» أي ظهرت له وجهة هو ماض فيها لا يردّه عنها رادّ. بذلك وجدت بذرة النفاق في المدينة أو نمت و أفرخت. و قد وجد هؤلاء المنافقون حلفاء طبيعيين لهم في اليهود الذين كانوا يجدون في أنفسهم من الحقد على الإسلام و المسلمين مثل ما يجد المنافقون بل أشد.
و لذلك نزل القرآن الكريم يوضح حقيقة الألوهية و يبيّن الحق في الرسالة، ثم يوضح العلة التي أعمت الناس عن رؤية الحق و هي علة الغرور بالمال و الولد. و قد استنفدت سورة آل عمران أكثر من نصفها في توضيح هذين المقصدين.
ثم توجهت السورة إلى جماعة المؤمنين الذين جمعهم الحق و تكوّنوا على أساس الرحمة بالخلق لتحذرهم من دسائس المنافقين و حيل المبطلين و خداع اليهود و المشركين و تذكّرهم أن يظلوا إخوة معتصمين بحبل اللّه متحدين برباط الأخوّة و المودة متضامنين في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، حتى تدوم لهم وحدتهم و تستقر دولتهم.
و تذكر عدة روايات أن الآيات [۱- ۸۳] نزلت في الحوار مع وفد نصارى نجران من اليمن، الذي قدم المدينة في السنة التاسعة للهجرة. و نحن نستبعد أن تكون السنة التاسعة زمن نزول هذه الآيات، فواضح، من طبيعتها و جوّها أنها نزلت في الفترة الأولى من الهجرة حيث كانت الجماعة المسلمة بعد ناشئة و كان لدسائس اليهود و غيرهم أثر شديد في كيانها و سلوكها. و سواء أصحّت رواية أن الآيات نزلت في وفد نصارى نجران أم لم تصح فإنه واضح من الموضوع الذي تعالجه أنها تواجه شبهات النصارى و خاصة ما يتعلق منها بعيسى علیه السلام، و تدور حول عقيدة التوحيد الخالص كما جاء بها الإسلام و تصحّح لهم ما أصاب عقائدهم من انحراف و خلط و تشويه و تدعوهم إلى الحق الواحد الذي تضمنته كتبهم الصحيحة التي جاء القرآن يصدّقها.


هذه السورة هي السورة «الثالثة» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «التاسعة و الثمانون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الأنفال. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


إن الله تعالى لما ختم سورة البقرة بذكر التوحيد و الإيمان افتتح هذه السورة بالتوحيد و الإيمان أيضا.


افتتحت السورة بالحروف المقطعة و هي من السبع الطوال. و القول في السبع الطوال مختلف؛ اعتبر البعض أنها هي: البقرة و آل عمران و النساء و المائدة و الأنعام و الأعراف و الأنفال مع التوبة و قال البعض بل السابعة يونس و ليست الأنفال و التوبة منها (هذا قول سعید بن جبیر).
[۲۶] الشهرستاني، محمدبن عبدالکریم، مفاتيح الأسرار و مصابيح الأبرار، ج ۱، ص ۳۰.

قال رسول‌اللّه (صلى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): «أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصل».


۱. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج ۳، ص ۵۲.    
۲. الزمخشري، جارالله، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج ۱، ص ۳۵۴.    
۳. الفيروز آبادي، مجدالدين، بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز، ج ۱، ص ۱۵۸.    
۴. الأندلسي، أبوحيّان، البحر المحيط فى التفسير، ج ۳، ص:۹.    
۵. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۲، ص ۲۳.    
۶. الفيروز آبادي، مجدالدين، بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز، ج ۱، ص ۱۳۴.    
۷. آل‌عمران/السورة۳، الآیة۱۷.    
۸. القاسمي، جمال‌الدین بن محمد، تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل، ج ۲، ص۲۵۳.    
۹. القاسمي، جمال‌الدین بن محمد، تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل، ج ۲، ص۲۵۳.    
۱۰. السيوطي، جلال‌الدين، الدر المنثور فى التفسير بالماثور، ج ۲، ص۱۴۰.    
۱۱. القاسمي، جمال‌الدین بن محمد، تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل، ج ۲، ص۲۵۳.    
۱۲. القاسمي، جمال‌الدین بن محمد، تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل، ج ۲، ص۲۵۳.    
۱۳. القاسمي، جمال‌الدین بن محمد، تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل، ج ۲، ص۲۵۳.    
۱۴. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج۳، ص۵.    
۱۵. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج۳، ص۵.    
۱۶. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج۳، ص۵.    
۱۷. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسير المیزان، ج ۳، ص۵.    
۱۸. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج ۲، ص ۳۷۵.    
۱۹. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۹۳.    
۲۰. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۹۳.    
۲۱. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۲، ص ۲۳.    
۲۲. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۲، ص ۱۱-۱۷.    
۲۳. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۱۳۸.    
۲۴. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۹۶.    
۲۵. الأندلسي، ابن عطية، المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج ۳، ص ۳۷۳.    
۲۶. الشهرستاني، محمدبن عبدالکریم، مفاتيح الأسرار و مصابيح الأبرار، ج ۱، ص ۳۰.
۲۷. الطبري، محمد بن جریر، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۳۴.    
۲۸. الطبري، محمد بن جریر، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۳۴.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار