• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الانفطار
الإحصائات
رقم السورة۸۲
عدد الآیات ۱۹
عدد الکلمات ۸۰
عدد الحروف ۳۲۹
الجزء۳۰
النزول
بترتیب المصحف۸۲
بترتیب النزول۸۲
مکان النزولمکة
اسماء السورهسورةالإنفطار، سورة إذا السماء انفطرت، سورةانفطرت، سورةالمنفطرة

سورة الانفطار، هي السورة الثانية و الثمانون و هي مکیة في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم،و سمیت بهذه الأسم لقوله تعالی في أولها فعرفت بها.



الإنفطار: الإنشقاق.


سورة الإنفطار، سورة إذا السماء انفطرت، سورة انفطرت، سورة المنفطر.


«سورة انفطرت»، «سورة المنفطر»، «سورة الإنفطار»؛ سمیت بهذه الأسماء لقوله تعالی («إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ») في أولها فعرفت بها.
«سورة إذا السماء انفطرت»؛ «في حديث رواه الترمذي عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): «من سرّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ إذا الشمس كورت، و إذا السماء انفطرت، و إذا السماء انشقت».»


هي تسع عشر آية.


هی ثمانون كلمة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هی ثلاثمائة و سبعة و عشرون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السورة إثبات الحساب على الأعمال، و ما يتبع هذا من ثواب و عقاب؛ فيكون الغرض المقصود منها هو الغرض المقصود من سورة التكوير، و هذا هو وجه المناسبة بين السورتين.


لا تشذ السورة عن سياق سور الجزء الأخير من القرآن الكريم، و تدور حول محور المسائل المتعلقة بيوم القيامة، تتضمّن مجموع آياتها المواضيع التالية:
۱- أشراط الساعة، و هي الحوادث الهائلة التي سيشهدها العالم أواخر لحظات عمره و عند قيام الساعة.
۲- التذكير بالنعم الإلهية الداخلة في كلّ وجود الإنسان، و كسر حالة غرور الإنسان، و تهيئته المعاد.
۳- الإشارة إلى ملائكة تسجيل أعمال الإنسان.
۴- بيان عاقبة المحسنين و المسيئين في يوم القيامة.
۵- لمحات سريعة عمّا سيجري في ذلك اليوم العظيم.


«أبي بن كعب قال: قال النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): و من قرأها أعطاه الله من الأجر بعدد كل قبر حسنة و بعدد كل قطرة مائة حسنة و أصلح الله شأنه يوم القيامة.»
«و روى الحسن بن أبي العلا عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) قال: من قرأ هاتين السورتين إذا السماء انفطرت و إذا السماء انشقت و جعلهما نصب عينه في صلاة الفريضة و النافلة لم يحجبه من الله حجاب و لم يحجزه من الله حاجز و لم يزل ينظر إلى الله و ينظر الله إليه حتى يفرغ من حساب الناس.»


سورة انفطرت مكية.


نزلت سورة الانفطار بعد سورة النازعات، و نزلت سورة النازعات بعد الإسراء، و قبيل الهجرة؛ فيكون نزول سورة الانفطار في ذلك التاريخ أيضا.


هذه السورة من آخر ما نزل من القرآن بمکة قبیل الهجرة في الأوضاع السائدة في المحیط المکي الملَّوث بالشرک و الکفر. کان المشرکون ینکرون النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و یکذبون بآیات الله. و لا ینقصون من عنادهم و کفرهم و مکافحتهم للإسلام شیئاً بعد سنوات من بعثة النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) و إرشادهم الی التوحید و الإیمان بالبعث..
و قد بدأت السورة، مثل سورة التكوير، بالحديث عن أهوال القيامة، لكنّها تحدثت عنها بأسلوب مختصر، و إيقاع هادئ عميق.


هذه السورة هي السورة «الثانیة و الثمانون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الثانیة و الثمانون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد النازعات. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما كانت السورة المتقدمة في ذكر أهوال يوم القيامة افتتح سبحانه هذه السورة بمثل ذلك ليتصل بها اتصال النظير بالنظير.


یدور محور السورة حول القیامة و حال المؤمنین و الکافرین في ذلک الیوم الرهیب.
هذه السورة من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .»


۱. الحميري، نشوان، شمس العلوم، ج۸، ص۳۵۵.    
۲. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۳۰، ص۱۶۹.    
۳. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۳۰، ص۱۶۹.    
۴. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۳۰، ص۱۶۹.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۴۵.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۴۵.    
۷. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۱۰، ص۱۴۵.    
۸. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۱۵.    
۹. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۹، ص۴۷۵.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۶۷۹.    
۱۱. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۶۷۹.    
۱۲. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۱۵.    
۱۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۱، ص۱۰۹.    
۱۴. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۳۸.    
۱۵. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۶۷۹.    
۱۶. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۷. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار