سورة الطلاق، هي السورة الخامسة و الستون و هي مدنیة في الجزء الثامن والعشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة الطلاق» لوقوع هذا اللفظ في أول آية هذه السورة،و تتحدث عن أحكام الطلاق و العدّة و كان المشركون يأخذون في ذلك بشرائع جائرة في حقّ النّساء و تُبيّن أيضاً عظمة الله تعالى ومقام نبيه الكريم (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) وثواب الصالحين وجزاء العاصين. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر أصل الطلاق التخلية من الوثاق، يقال اطلقت البعير من عقاله، و منه استعير طلقت المرأة، نحو: خلّيتها فهي طالق، أي: مخلاة عن حبالة النكاح . سورة الطلاق، سورة النساء القصرى . «سورة الطلاق»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها:(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِن) . «سورة النساء القصرى»؛ ذكر في «الإتقان» أن عبد اللّه بن مسعود سماها بها ... و ابن مسعود وصفها بالقصرى احترازا عن السورة المشهورة باسم سورة النساء. هی اثنتا عشرة آية. هی مائتان و سبعة و أربعون كلمة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي ألف و ستون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السّورة بيان أحكام الطلاق و العدّة و كان المشركون يأخذون في ذلك بشرائع جائرة في حقّ النّساء، فنزلت هذه السّورة بإنصافهنّ في طلاقهنّ و عدّتهنّ، و تحذير المشركين من الإصرار على شرائعهم الجائرة في هذا و غيره. أهمّ مسألة طرحت في هذه السورة، كما هو واضح من اسمها، هي مسألة «الطلاق» و أحكامه و خصوصياته، و الأمور التي تلي ذلك، ثمّ تأتي بعدها أبحاث في المبدأ و المعاد و نبوّة الرّسول و البشارة و الإنذار. و من هنا نستطيع أن نقسّم محتوى هذه السورة إلى قسمين: القسم الأوّل: الآيات السبع الاول التي تتحدّث عن الطلاق و ما يرتبط به من امور، و تتعرّض إلى جزئيّات ذلك بعبارات وجيزة بليغة، و بشكل دقيق و طريف إلى حدّ الإشباع. القسم الثاني: و يشكّل الدافع الحقيقي للقسم الأوّل من السورة، و يدور الحديث فيه عن عظمة اللّه و مقام رسوله و ثواب الصالحين و جزاء العاصين على شكل مجموعة منسجمة لضمان إجزاء هذه المسألة الاجتماعية المهمّة. «أبي ابن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: و من قرأ سورة الطلاق مات على سنة رسول الله صلی الله علیه و آله.» «أبو بصير عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال: من قرأ سورة الطلاق و التحريم في فريضته أعاذه الله تعالى من أن يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن و عوفي من النار و أدخله الله الجنة بتلاوته إياهما و محافظته عليهما لأنهما للنبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم).» سورة الطلاق مدنية. نزلت سورة الطلاق بعد سورة الإنسان. و نزلت سورة الإنسان بعد سورة الرحمن، و نزلت سورة الرحمن فيما بين صلح الحديبية و غزوة تبوك. فيكون نزول سورة الطلاق في ذلك التاريخ أيضا. نزلت هذه السورة بالمدینة، و کما نعلم أنّ السور المدنية تهتم في كثير من آياتها بتفاصيل القضايا الحقوقية، و الأخلاقية و الاقتصادية، و الجزائية، و غير ذلك من الحاجات الفردية و الاجتماعية. و من هذه الجهة تتضمن السورة بيان کلیات أحد الأحکام الفقهیة (أحکام الطلاق) تعقبه عظة و إنذار و تبشير. حتی سمیت بسورة الطلاق. هذه السورة هی السورة «الخامسة و الستون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «التاسعة و التسعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد سورة الإنسان. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) لما ختم الله سورة التغابن بذكر النساء و التحذير منهن افتتح هذه السورة بذكرهن و ذكر أحكامهن و أحكام فراقهن. هذه السورة من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» و هي أیضاً من الممتحنات. و اختصت هذه السورة بحکم الطلاق و بعض أحکامها، و هذا یدلّ علی إهتمام دین الإسلام الحنیف بشؤون الأسرة و حقوق النساء حتی سمیت بسورة النساء الصغری. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء الثامن والعشرين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور مدنیة | سور ممتحنات
|