• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الطلاق
الإحصائات
السورة۶۵
عدد الآیات ۱۲
عدد الکلمات ۲۴۷
عدد الحروف ۱۰۶۰
الجزء ۲۸
النزول
بترتیب المصحف۶۵
بترتیب النزول۹۹
مکان النزولمدینة
اسماء السورهسورةالطلاق، سورةالنساءالقصری

سورة الطلاق، هي السورة الخامسة و الستون و هي مدنیة في الجزء الثامن والعشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة الطلاق» لوقوع هذا اللفظ في أول آية هذه السورة،و تتحدث عن أحكام الطلاق و العدّة و كان المشركون يأخذون في ذلك بشرائع جائرة في حقّ النّساء و تُبيّن أيضاً عظمة الله تعالى ومقام نبيه الكريم (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) وثواب الصالحين وجزاء العاصين.



أصل الطلاق التخلية من الوثاق، يقال اطلقت البعير من عقاله، و منه استعير طلقت المرأة، نحو: خلّيتها فهي طالق، أي: مخلاة عن حبالة النكاح .


سورة الطلاق، سورة النساء القصرى .


«سورة الطلاق»؛ سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها:(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِن) .
«سورة النساء القصرى»؛ ذكر في «الإتقان» أن عبد اللّه بن مسعود سماها بها ... و ابن مسعود وصفها بالقصرى احترازا عن السورة المشهورة باسم سورة النساء.


هی اثنتا عشرة آية.


هی مائتان و سبعة و أربعون كلمة.(الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي ألف و ستون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


الغرض من هذه السّورة بيان أحكام الطلاق و العدّة و كان المشركون يأخذون في ذلك بشرائع جائرة في حقّ النّساء، فنزلت هذه السّورة بإنصافهنّ في طلاقهنّ و عدّتهنّ، و تحذير المشركين من الإصرار على شرائعهم الجائرة في هذا و غيره.


أهمّ مسألة طرحت في هذه السورة، كما هو واضح من اسمها، هي مسألة «الطلاق» و أحكامه و خصوصياته، و الأمور التي تلي ذلك، ثمّ تأتي بعدها أبحاث في المبدأ و المعاد و نبوّة الرّسول و البشارة و الإنذار.
و من هنا نستطيع أن نقسّم محتوى هذه السورة إلى قسمين:
القسم الأوّل: الآيات السبع الاول التي تتحدّث عن الطلاق و ما يرتبط به من امور، و تتعرّض إلى جزئيّات ذلك بعبارات وجيزة بليغة، و بشكل دقيق و طريف إلى حدّ الإشباع.
القسم الثاني: و يشكّل الدافع الحقيقي للقسم الأوّل من السورة، و يدور الحديث فيه عن عظمة اللّه و مقام رسوله و ثواب الصالحين و جزاء العاصين على شكل مجموعة منسجمة لضمان إجزاء هذه المسألة الاجتماعية المهمّة.


«أبي ابن كعب عن النبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) قال: و من قرأ سورة الطلاق مات على سنة رسول الله صلی الله علیه و آله.»
«أبو بصير عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) قال: من قرأ سورة الطلاق و التحريم في فريضته أعاذه الله تعالى من أن يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن و عوفي من النار و أدخله الله الجنة بتلاوته إياهما و محافظته عليهما لأنهما للنبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم).»


سورة الطلاق مدنية.


نزلت سورة الطلاق بعد سورة الإنسان. و نزلت سورة الإنسان بعد سورة الرحمن، و نزلت سورة الرحمن فيما بين صلح الحديبية و غزوة تبوك. فيكون نزول سورة الطلاق في ذلك التاريخ أيضا.


نزلت هذه السورة بالمدینة، و کما نعلم أنّ السور المدنية تهتم في كثير من آياتها بتفاصيل القضايا الحقوقية، و الأخلاقية و الاقتصادية، و الجزائية، و غير ذلك من الحاجات الفردية و الاجتماعية. و من هذه الجهة تتضمن السورة بيان کلیات أحد الأحکام الفقهیة (أحکام الطلاق) تعقبه عظة و إنذار و تبشير. حتی سمیت بسورة الطلاق.


هذه السورة هی السورة «الخامسة و الستون» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هی السورة «التاسعة و التسعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد سورة الإنسان. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما ختم الله سورة التغابن بذكر النساء و التحذير منهن افتتح هذه السورة بذكرهن و ذكر أحكامهن و أحكام فراقهن.


هذه السورة من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .»
و هي أیضاً من الممتحنات. و اختصت هذه السورة بحکم الطلاق و بعض أحکامها، و هذا یدلّ علی إهتمام دین الإسلام الحنیف بشؤون الأسرة و حقوق النساء حتی سمیت بسورة النساء الصغری.


۱. الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن-دار القلم، ص۵۲۳.    
۲. السيوطي، جلال الدين، الاتقان في علوم القران، ص۱۹۵.    
۳. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۲۹.    
۴. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج۲۸، ص۲۹۲.    
۵. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۳۳۱.    
۶. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۳۳۱.    
۷. الثعلبي، تفسير الثعلبي (الكشف والبيان)، ج۹، ص۳۳۱.    
۸. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۲۹.    
۹. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الامثل في تفسير كتاب الله المنزل‌، ج۱۸، ص۳۹۷.    
۱۰. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۴۵۴.    
۱۱. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۴۵۴.    
۱۲. جعفر شرف الدين، الموسوعه القرانيه خصائص السور، ج۱۰، ص۲۹.    
۱۳. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۱۴۱.    
۱۴. الشيخ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة، ج۱۰، ص۴۵۴.    
۱۵. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسة النشر الإسلامي‌، ص۳۱۳.    
۱۶. الطبري، ابن جرير، تفسير الطبري جامع البيان ت شاكر، ص۱۰۰.    
۱۷. المعرفت، الشيخ محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن - ط مؤسسه فرهنگى انتشاراتى التمهيد، ص۳۱۳.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار