سورة العصر، هي السورة الثالثة بعد المائة و هي مكية في الجزء الثلاثين،من القرآن الكريم، اسمها مأخوذ من الآية الأولى في هذه السورة. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - منبع العصر:الدهر، و الجميع العصور. سورة العصر،سورة و العصر. «سورة العصر»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها: (وَ الْعصر). «سورة و العصر»؛ سميت في بعض كتب التفسير و في «صحيح البخاري» «سورة و العصر» بإثبات الواو على حكاية أول كلمة فيها، أي سورة هذه الكلمة. هی ثلاث آيات. هی أربع عشرة كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هي ثمانية و ستون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة الترغيب في العمل الصالح، و قد أتى هذا في مقابلة ما كان منهم من التّفاخر بالأموال و الأولاد، و لهذا ذكرت سورة العصر بعد سورة التكاثر. تبدأ السّورة من قسم عميق المحتوى بالعصر. ثمّ تتحدث عن خسران كلّ أبناء البشر خسرانا قائما في طبيعة حياتهم التدريجية. ثمّ تستثنى مجموعة واحدة من هذا الأصل العام، و هي التي لها منهج ذو أربع مواد: الإيمان، و العمل الصالح، و التواصي بالحق، و التواصي بالصبر، و هذه الأصول الأربعة هي في الواقع المنهج العقائدي و العملي الفردي و الاجتماعي للإسلام. «في حديث أبي : و من قرأها ختم الله له بالصبر و كان مع أصحاب الحق يوم القيامة.» «الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال: من قرأ و العصر في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه ضاحكا سنة قريرة عينه حتى يدخل الجنة.» سورة العصر مكية. نزلت سورة العصر، بعد سورة الشّرح، و نزلت سورة الشرح فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة العصر في ذلك التاريخ أيضا. المعروف أنّ هذه السّورة مكّية، و احتمل بعضهم أنّها مدنية. و يشهد على مكّيتها لحنها و مقاطعها القصيرة. شمولية هذه السّورة تبلغ درجة حدت ببعض المفسّرين إلى أن يرى فيها خلاصة كل مفاهيم القرآن و أهدافه. بعبارة اخرى: هذه السّورة رغم قصرها تقدم المنهج الجامع و الكامل لسعادة الإنسان. و انّ السور المكيّة كان نزولها في بداية دعوة النّبي (صلّىاللّهعليهو آلهوسلّم) و أثناء محاربته للمشركين، فإنّها غالبا ما كانت تتحدّث عن المسائل العقائدية و خصوصا الدعوة الى التوحيد و المعاد و محاربة الشرك. في هذه السورة إتمام الحجة علی المشرکین أن لا نجاة لهم إلّا ان یؤمنوا بوحدانیة الله عزّ و جلّ و بنبیّه و بما جاء به، و أتمّ الله تعالی الحجة علی المؤمنین أیضاً أن الايمان لوحده لا یکفي للنجاة بل لا بدّ لهم من القیام بالعمل الصالح. هذه السورة هی السورة «الثالثة بعد المائة» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «الثالثة عشرة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الشرح. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) ختم الله سبحانه تلك السورة بوعيد من ألهاه التكاثر و افتتح هذه السورة بمثل ذلك و هو أن الإنسان لفي خسر إلا المؤمن الصالح. تبدأ هذه السورة بالقسم، و لها ثلاث آیات کسورتي النصر و الکوثر. و هي من المفصلات.«قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر:» (بسم الله الرّحمن الرّحيم.) «قال رسول اللّه (صلىاللّهعليهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» تخلص السورة جميع المعارف القرآنية و تجمع شتات مقاصد القرآن في أوجز بيان، و هي تحتمل المكية و المدنية لكنها أشبه بالمكية. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية |