• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الحكمة ۴۵۷

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



خَصَائِصُ الْقِيَادَةِ

وَ قَالَ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ) فِي كَلَامٍ لَهُ:

«وَ وَلِيَهُمْ وَالٍ فَأَقَامَ وَ اسْتَقَامَ،»۱
«وَ وَلِيَهُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: بِحَسَبِ مَا قَبْلَهَا
[۱] قَالَ الْمُعْتَزِلِيُّ: هَذَا الْكَلَامُ مِنْ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا فِي أَيَّامِ خِلَافَتِهِ طَوِيلَةٍ، يَذْكُرُ فِيهَا قُرْبَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ اخْتِصَاصَهُ لَهُ، وَ إِفْضَاءَهُ بِأَسْرَارِهِ إِلَيْهِ... حَتَّى قَالَ فِيهَا: فَاخْتَارَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَهُ بِآرَائِهِمْ رَجُلًا مِنْهُمْ، فَقَارَبَ وَ سَدَّدَ حَسَبَ اسْتِطَاعَتِهِ عَلَى ضَعْفٍ، وَ حَدٍّ كَانَا فِيهِ، وَلِيَهُمْ بَعْدَهُ وَالٍ...
،
وَلِيَهُمْ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
هُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«وَالٍ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ؛ لِأَنَّهُ اسْمٌ مَنْقُوصٌ،
وَ التَّنْوِينُ لِلْعِوَضِ،

وَ الْجُمْلَةُ مَقُولُ الْقَوْلِ وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«فَأَقَامَ‌»:
اَلْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
أَقَامَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ الْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى الْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.

«وَ اسْتَقَامَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اسْتَقَامَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ الْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى الْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.



«حَتَّىٰ ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ.»۲
«حَتَّىٰ»:
حَرْفُ ابْتِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«ضَرَبَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ.

«الدِّينُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«بِجِرَانِهِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
جِرَانِهِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «ضَرَبَ‌».



۱. قَالَ الْمُعْتَزِلِيُّ: هَذَا الْكَلَامُ مِنْ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا فِي أَيَّامِ خِلَافَتِهِ طَوِيلَةٍ، يَذْكُرُ فِيهَا قُرْبَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ اخْتِصَاصَهُ لَهُ، وَ إِفْضَاءَهُ بِأَسْرَارِهِ إِلَيْهِ... حَتَّى قَالَ فِيهَا: فَاخْتَارَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَهُ بِآرَائِهِمْ رَجُلًا مِنْهُمْ، فَقَارَبَ وَ سَدَّدَ حَسَبَ اسْتِطَاعَتِهِ عَلَى ضَعْفٍ، وَ حَدٍّ كَانَا فِيهِ، وَلِيَهُمْ بَعْدَهُ وَالٍ...





جعبه ابزار