• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۱۴۹

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ كَلاَمٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ)
قَبْلَ مَوْتِهِ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ)

«أَيُّهَا اَلنَّاسُ!»۱
«أَيُّهَا»:
مُنَادَى مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ،
وَ اَلْهَاءُ لِلتَّنْبِيهِ.

«اَلنَّاسُ‌»:
بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«كُلُّ اِمْرِئٍ لاَقٍ مَا يَفِرُّ مِنْهُ فِي فِرَارِهِ.»۲
«كُلُّ‌»:
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اِمْرِىءٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«لاَقٍ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى اَلْيَاءِ اَلْمَحْذُوفَةِ لِأَنَّهُ اِسْمٌ مَنْقُوصٌ،
وَ اَلتَّنْوِينُ لِلْعِوَضِ.

«مَا»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «كُلُّ امْرِىءٍ‌» جَوَابُ اَلنِّدَاءِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ اَلنِّدَاءِ اِبْتِدَائِيَّةٌ.

«يَفِرُّ»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«مِنْهُ‌»:
مِنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَفِرُّ»،

وَ جُمْلَةُ «يَفِرُّ» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«فِرَارِهِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِاسْمِ اَلْفَاعِلِ «لاَقٍ‌».



«اَلْأَجَلُ مَسَاقُ اَلنَّفْسِ.»۳
«وَ اَلْأَجَلُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ
[۱] وَ فِي نُسْخَةٍ بِدُونِ وَاوِ اَلْعَطْفِ، فَعَلَيْهِ تَكُونُ اَلْجُمْلَةُ اِسْتِئْنَافِيَّةً.
،
اَلْأَجَلُ‌: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«مَسَاقُ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اَلنَّفْسِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «وَ اَلْأَجَلُ مَسَاقُ اَلنَّفْسِ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «كُلُّ امْرِىءٍ لاَقٍ‌».



«وَ اَلْهَرَبُ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ.»۴
«وَ اَلْهَرَبُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اَلْهَرَبُ‌: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«مِنْهُ‌»:
مِنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «اَلْهَرَبُ‌».

«مُوَافَاتُهُ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «اَلْهَرَبُ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «وَ اَلْأَجَلُ مَسَاقُ اَلنَّفْسِ‌».



«كَمْ أَطْرَدْتُ‌ اَلْأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَكْنُونِ هَذَا اَلْأَمْرِ،»۵
«كَمْ‌»:
اِسْمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ فِيهِ،
وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «أَطْرَدْتُ‌».

«أَطْرَدْتُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ‌، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

«اَلْأَيَّامَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «كَمِ أَطْرَدْتُ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،

«أَبْحَثُهَا»
[۲] قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: أَبْحَثُهَا: أَيْ: أَكْتَشِفُهَا، وَ أَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ (بَحَثَ) مُعَدَّى بِحَرْفِ اَلْجَرِّ، وَ قَدْ عَدَّاهُ هَاهُنَا إِلَى اَلْأَيَّامِ بِنَفْسِهِ، وَ إِلَى (مَكْنُونِ اَلْأَمْرِ) بِحَرْفِ اَلْجَرِّ.
:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «أَبْحَثُهَا» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ.

«عَنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مَكْنُونِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«هَذَا»:
اَلْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذَا: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَبْحَثُهَا».

«اَلْأَمْرِ»:
بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«فَأَبَى اَللَّهُ إِلاَّ إِخْفَاءَهُ.»۶
«فَأَبَى»:
اَلْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
أَبَى: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«اَللَّهُ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«إِلاَّ»:
حَرْفُ اِسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«إِخْفَاءَهُ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «أَبَى» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَطْرَدْتُ‌».



«هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَخْزُونٌ!»۷
«هَيْهَاتَ‌»
[۳] قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَخْزُونٌ) تَقْدِيرُهُ: هَيْهَاتَ ذَلِكَ! مُبْتَدَأٌ وَ خَبَرُهُ، هَيْهَاتَ: اِسْمُ فِعْلٍ مَاضٍ‌، مَعْنَاهُ: بَعُدَ، أَيْ: عِلْمُ هَذَا اَلْغَيْبِ عِلْمٌ مَخْزُونٌ مَصُونٌ.
:
اِسْمُ فِعْلٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ فَاعِلُهُ مَحْذُوفٌ.

«عِلْمٌ‌»:
خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، أَيْ: ذَلِكَ عِلْمٌ مَخْزُونٌ.

«مَخْزُونٌ‌»:
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «عِلْمٌ مَخْزُونٌ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«أَمَّا وَصِيَّتِي،»۸
«أَمَّا»:
حَرْفُ شَرْطٍ وَ إِخْبَارٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«وَصِيَّتِي»:
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ لاِشْتِغَالِ اَلْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«فَاللَّهَ لاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً،»۹
«فَاَللَّهَ‌»
[۴] قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: اَلرِّوَايَةُ اَلْمَشْهُورَةُ (فَاَللَّهَ) بِالنَّصْبِ، كَذَلِكَ (مُحَمَّداً) بِتَقْدِيرِ فِعْلٍ؛ لِأَنَّ اَلْوَصِيَّةَ تَسْتَدْعِي اَلْفِعْلَ بَعْدَهَا، أَيْ: وَحِّدُوا اَللَّهَ، وَ قَدْ رُوِيَ بِالرَّفْعِ، وَ هُوَ جَائِزٌ عَلَى اَلْمُبْتَدَأِ وَ اَلْخَبَرِ.
:
اَلْفَاءُ: رَابِطَةٌ لِجَوَابِ اَلشَّرْطِ،
اَللَّهَ‌: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ مَفْعُولٌ بِهِ
[۵] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (فَاَللَّهَ لاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، مَنْصُوبَانِ عَلَى اَلْإِضْمَارِ عَلَى شَرِيطَةِ اَلتَّفْسِيرِ، وَ فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِالرَّفْعِ عَلَى اَلاِبْتِدَاءِ وَ اَلْأَوَّلُ أَرْجَحُ، كَمَا قُرِّرَ فِي اَلْأَدَبِيَّةِ لاِسْتِلْزَامِ اَلثَّانِي كَوْنَ اَلْجُمْلَةِ اَلطَّلَبِيَّةِ خَبَراً.
مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، أَيْ: فَاُعْبُدُوا اَللَّهَ.

«لاَ»:
حَرْفُ نَهْيٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تُشْرِكُوا»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَ عَلاَمَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«بِهِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تُشْرِكُوا».

«شَيْئاً»:
مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ
[۶] أَيْ: شَيْئاً مِنَ اَلشِّرْكِ مِنْ أَيِّ نَوْعٍ كَانَ.
مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «لا تُشْرِكُوا» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرٍ أَوْ حَالِيَّةٍ،
وَ اَلْجُمْلَةُ اَلاِسْمِيَّةُ وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَزْمِ جَوَابِ اَلشَّرْطِ اَلْمَحْذُوفِ.



«وَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله فَلاَ تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ.»۱۰
«وَ مُحَمَّداً»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
مُحَمَّداً: مَعْطُوفٌ عَلَى «اَللَّهَ‌»: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«صَلَّى»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«اَللَّهُ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«عَلَيْهِ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «صَلَّى».

«وَ آلِهِ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
آلِهِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى اَلْهَاءِ فِي «عَلَيْهِ‌»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌» اِعْتِرَاضِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«فَلاَ»:
اَلْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
لاَ: حَرْفُ نَهْيٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تُضَيِّعُوا»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَ عَلاَمَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«سُنَّتَهُ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «لا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «لا تُشْرِكُوا بِهِ‌».



«أَقِيمُوا هَذَيْنِ اَلْعَمُودَيْنِ.»۱۱
«أَقِيمُوا»:
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلنُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«هَذَيْنِ‌»:
اِسْمُ إِشَارَةٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْيَاءُ؛ لِأَنَّهُ مُثَنًّى.

«اَلْعَمُودَيْنِ‌»:
بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْيَاءُ؛ لِأَنَّهُ مُثَنًّى.



«وَ أَوْقِدُوا هَذَيْنِ اَلْمِصْبَاحَيْنِ،»۱۲
«وَ أَوْقِدُوا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَوْقِدُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلنُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«هَذَيْنِ‌»:
اِسْمُ إِشَارَةٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْيَاءُ؛ لِأَنَّهُ مُثَنًّى.

«اَلْمِصْبَاحَيْنِ‌»:
بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْيَاءُ؛ لِأَنَّهُ مُثَنًّى،

وَ جُمْلَةُ «أَوْقِدُوا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَقِيمُوا».



«وَ خَلاَكُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا.»۱۳
«وَ خَلاَكُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
خَلاَكُمْ‌
[۷] قَوْلُهُ: وَ خَلاَكُمْ ذَمٌّ‌، بِالرَّفْعِ فَاعِلُ (خَلاَ)، أَيْ: عَدَاكُمْ، وَ هِيَ كَلِمَةٌ تَجْرِي مَجْرَى اَلْمَثَلِ، قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْبَحْرَانِيُّ: وَ أَوَّلُ مَنْ قَالَهَا قَصِيرٌ مَوْلَى جَذِيمَةَ حِينَ حَثَّ عَمْرُو بْنُ عَدِيٍّ أُخْتَ حُذَيْمَةَ عَلَى طَلَبِ ثَأْرِهِ مِنَ اَلزَّبَّاءِ، فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو: وَ كَيْفَ لِي بِذَلِكَ وَ اَلزَّبَّاءُ أَمْنَعُ مِنْ عِقَابِ اَلْجَوِّ، فَقَالَ لَهُ قَصِيرٌ: اُطْلُبِ اَلْأَمْرَ وَ خَلاَكَ ذَمٌّ‌.
: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«ذَمٌّ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«مَا»:
حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ
[۸] مَا: مَصْدَرِيَّةٌ ظَرْفِيَّةٌ، وَ هُوَ اِسْتِثْنَاءٌ مِنْ نَفْيِ لُحُوقِ اَلذَّمِّ لَهُمْ، أَيْ: أَوْقِدُوا هَذَيْنِ اَلْمِصْبَاحَيْنِ فَمَا دُمْتُمْ كَذَلِكَ فَلاَ ذَمَّ يَلْحَقُكُمْ إِلاَّ أَنْ تَشْرُدُوا، أَيْ: تَتَفَرَّقُوا...
مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لَمْ‌»:
حَرْفُ نَفْيٍ وَ جَزْمٍ وَ قَلْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تَشْرُدُوا»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزومٌ وَ عَلاَمَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ فِيهِ.



«حُمِّلَ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْكُمْ مَجْهُودَهُ‌،»۱۴
«حُمِّلَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ‌
[۹] هَذَا مَاضٍ قُصِدَ بِهِ اَلْأَمْرُ، وَ قَدْ رُوِيَ بِصِيغَتَيِ اَلْمَعْلُومِ وَ اَلْمَجْهُولِ.
لِلْمَجْهُولِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«كُلُّ‌»:
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اِمْرِىءٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«مِنْكُمْ‌»:
مِنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ.

«مَجْهُودَهُ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ اَلْجُمْلَةُ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ خُفِّفَ‌ عَنِ اَلْجَهَلَةِ.»۱۵
«وَ خُفِّفَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
خُفِّفَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ‌
[۱۰] هَذَا مَاضٍ قُصِدَ بِهِ اَلْأَمْرُ، وَ قَدْ رُوِيَ بِصِيغَتَيِ اَلْمَعْلُومِ وَ اَلْمَجْهُولِ.
لِلْمَجْهُولِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ نَائِبُ اَلْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«عَنِ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ مَنْعاً لاِلْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اَلْجَهَلَةِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «خُفِّفَ‌»،

وَ جُمْلَةُ «خُفِّفَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «حُمِّلَ‌».



«رَبٌّ رَحِيمٌ،»۱۶
«رَبٌّ‌»:
خَبَرٌ
[۱۱] قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: وَ مِنَ اَلنَّاسِ مَنْ يَجْعَلُ رَبٌّ رَحِيمٌ، فَاعِلَ خَفَّفَ عَلَى رِوَايَةِ مَنْ رَوَيْهَا فِعْلاً مَعْلُوماً، وَ لَيْسَ بِمُسْتَحْسَنٍ؛ لِأَنَّ عَطْفَ اَلدِّينِ عَلَيْهِ يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ اَلدِّينُ أَيْضاً مُخَفِّفاً، وَ هَذَا لاَ يَصِحُّ‌، اِنْتَهَى. وَ قَالَ اَلْمُحَدِّثُ اَلْعَلَّاَمَةُ اَلْمَجْلِسِيُّ‌: إِنَّ فِي أَكْثَرِ اَلنُّسَخِ خَفَّفَ عَلَى بِنَاءِ اَلْمَعْلُومِ فَقَوْلُهُ: رَبٌّ فَاعِلُهُ، وَ لاَ يَضُرُّ عَطْفُ اَلدِّينِ وَ اَلْإِمَامِ عَلَيْهِ لِشُيُوعِ اَلتَّجَوُّزِ فِي اَلْإِسْنَادِ، اِنْتَهَى. وَ هَهُنَا وَجْهٌ آخَرُ عَلَى رِوَايَةِ (حَمَلَ وَ خَفَّفَ) بِالْبِنَاءِ عَلَى اَلْمَجْهُولِ، وَ هُوَ أَنْ يَكُونَ رَبٌّ مَرْفُوعاً بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: (يُسَبِّحُ لَهُ فِيهٰا بِالْغُدُوِّ وَ اَلْآصٰالِ) النور/سورة۲۴، الآية۳۶.     عَلَى قِرَاءَةِ يُسَبِّحُ بِصِيغَةِ اَلْمَجْهُولِ، كَأَنَّهُ قِيلَ: مَنْ حَمَلَ وَ خَفَّفَ، فَقَالَ: رَبٌّ رَحِيمٌ وَ دِينٌ قَوِيمٌ، وَ هَذَا اَلْوَجْهُ أَيْضاً مَبْنِيٌّ عَلَى اَلتَّجَوُّزِ فِي اَلْإِسْنَادِ.
لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، أَيْ: رَبُّكُمْ رَبٌّ رَحِيمٌ.

«رَحِيمٌ‌»:
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«وَ دِينٌ قَوِيمٌ،»۱۷
«وَ دِينٌ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
دِينٌ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «رَبٌّ‌»: خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، أَيُّ دِينُكُمْ دِينٌ قَوِيمٌ.

«قَوِيمٌ‌»:
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«وَ إِمَامٌ عَلِيمٌ.»۱۸
«وَ إِمَامٌ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِمَامٌ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «دِينٌ‌»: خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، أَيْ: إِمَامُكُمْ إِمَامٌ عَلِيمٌ.

«عَلِيمٌ‌»:
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ،»۱۹
«أَنَا»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.

«بِالْأَمْسِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَلْأَمْسِ‌
[۱۲] أَمْسِ: هُوَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي (قَبْلَ اَلْيَوْمِ) أَنْتَ فِيهِ، فَإِذَا كَانَ فِيهِ اَلْأَلِفُ وَ اَللاَّمُ فَتَقُولُ: كَانَ ذَلِكَ بِالْأَمْسِ، يَكُونُ إِشَارَةً إِلَى اَلْأَيَّامِ اَلْقَرِيبَةِ اَلْعَهْدِ.
: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِاسْمِ اَلْفَاعِلِ «صَاحِبُكُمْ‌».

«صَاحِبُكُمْ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ أَنَا اَلْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ،»۲۰
«وَ أَنَا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَنَا: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.

«اَلْيَوْمَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«عِبْرَةٌ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«لَكُمْ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «أَنَا اَلْيَوْمَ عِبْرَةٌ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ‌».



«وَ غَداً مُفَارِقُكُمْ!»۲۱
«وَ غَداً»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
غَداً: مَعْطُوفٌ عَلَى «اَلْيَوْمَ»: مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِاسْمِ اَلْفَاعِلِ «مُفَارِقُكُمْ‌».

«مُفَارِقُكُمْ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«غَفَرَ اَللَّهُ لِي وَ لَكُمْ‌!»۲۲
«غَفَرَ»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ.

«اَللَّهُ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لِي»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «غَفَرَ»،

وَ جُمْلَةُ «غَفَرَ» دُعَائِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«وَ لَكُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لَكُمْ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «لِي»: اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «غَفَرَ».



«إِنْ تَثْبُتِ اَلْوَطْأَةُ‌ فِي هَذِهِ اَلْمَزَلَّةِ فَذَاكَ.»۲۳
«إِنْ‌»:
حَرْفُ شَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تَثْبُتِ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزومٌ وَ عَلاَمَةُ جَزْمِهِ اَلسُّكُونُ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ مَنْعاً لاِلْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ،
وَ هُوَ فِعْلُ اَلشَّرْطِ.

«اَلْوَطْأَةُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«هَذِهِ‌»:
اَلْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذِهِ: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَثْبُتِ‌».

«اَلْمَزَلَّةِ‌»:
بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«فَذَاكَ‌»:
اَلْفَاءُ: اَلْجَزَاءُ،
ذَاكَ‌: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ،
وَ اَلْكَافُ لِلْخِطَابِ،
وَ خَبَرُهُ مَحْذُوفٌ، تَقْدِيرُهُ: ذَاكَ مَا تُرِيدُونَ،

وَ جُمْلَةُ «ذَاكَ مَا تُرِيدُونَ» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَزْمِ جَوَابِ اَلشَّرْطِ.



«وَ إِنْ تَدْحَضِ‌ اَلْقَدَمُ»۲۴
«وَ إِنْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنْ‌: حَرْفُ شَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تَدْحَضِ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزومٌ وَ عَلاَمَةُ جَزْمِهِ اَلسُّكُونُ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ مَنْعاً لاِلْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ،
وَ هُوَ فِعْلُ اَلشَّرْطِ.

«اَلْقَدَمُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«فَإِنَّا كُنَّا فِي أَفْيَاءِ‌ أَغْصَانٍ،»۲۵
«فَإِنَّا»:
اَلْفَاءُ: اَلْجَزَاءُ،
إِنَّا: إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلنَّا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اِسْمِ «إِنَّ‌».

«كُنَّا»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلنَّا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ اِسْمِ «كَانَ».

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَفْيَاءِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«أَغْصَانٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرِ «كَانَ» مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «كُنَّا» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «فَإِنَّا كُنَّا» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَزْمِ جَوَابِ اَلشَّرْطِ،
وَ جُمْلَةُ «وَ إِنْ تَدْحَضِ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «إِنْ تَثْبُتِ‌».



«وَ مَهَابِّ رِيَاحٍ‌،»۲۶
«وَ مَهَبِّ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
مَهَبِّ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «أَفْيَاءِ‌»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«رِيَاحٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«وَ تَحْتَ ظِلِّ غَمَامٍ،»۲۷
«وَ تَحْتَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
تَحْتَ‌: مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلظَّرْفُ مَعْطُوفٌ عَلَى خَبَرِ «كُنَّا».

«ظِلِّ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«غَمَامٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«اِضْمَحَلَّ‌ فِي اَلْجَوِّ مُتَلَفَّقُهَا،»۲۸
«اِضْمَحَلَّ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اَلْجَوِّ»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «اِضْمَحَلَّ‌».

«مُتَلَفَّقُهَا»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ
[۱۳] اَلضَّمِيرُ فِي (مُتَلَفَّقُهَا) لِلْغَمَامِ.
مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «اِضْمَحَلَّ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِ‌ «غَمَامٍ‌».



«وَ عَفَا فِي اَلْأَرْضِ مَخَطُّهَا.»۲۹
«وَ عَفَا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
عَفَا: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اَلْأَرْضِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «عَفَا»،

وَ جُمْلَةُ «عَفَا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «اِضْمَحَلَّ‌».

«مَخَطُّهَا»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ
[۱۴] اَلضَّمِيرُ فِي (مَخَطُّهَا) يَعُودُ إِلَى مَهَبِّ اَلرِّيَاحِ.
مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«وَ إِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَنِي أَيَّاماً،»۳۰
«وَ إِنَّمَا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
مَا: اَلْكَافَّةُ.

«كُنْتُ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ اَلرَّفْعِ،
وَ اَلتَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ اِسْمِ «كَانَ».

«جَاراً»:
خَبَرُ «كُنْتُ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«جَاوَرَكُمْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «جَاوَرَكُمْ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ نَعْتٍ لِ‌ «جَاراً».

«بَدَنِي»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«أَيَّاماً»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «جَاوَرَكُمْ‌».



«وَ سَتُعْقَبُونَ‌ مِنِّي جُثَّةً خَلاَءً:»۳۱
«وَ سَتُعْقَبُونَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
سَتُعْقَبُونَ‌: اَلسِّينُ: لِلاِسْتِقْبَالِ،
تُعْقَبُونَ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمَجْهُولِ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ نَائِبِ فَاعِلٍ.

«مِنِّي»:
مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلنُّونُ اَلْمُدْغَمَةُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«جُثَّةً‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«خَلاَءً‌»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«سَاكِنَةً بَعْدَ حَرَاكٍ‌،»۳۲
«سَاكِنَةً‌»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ
[۱۵] وَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ حَالاً مِنَ اَلنَّكِرَةِ اَلْمَوْصُوفَةِ.
وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«بَعْدَ»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«حَرَاكٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.



«وَ صَامِتَةً بَعْدَ نُطْقٍ.»۳۳
«وَ صَامِتَةً‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
صَامِتَةً‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «سَاكِنَةً‌»: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«بَعْدَ»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«نُطْقٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.



«لِيَعِظْكُمْ هُدُوِّي
[۱۶] هُدُوِّي: فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِالْهَمْزِ عَلَى اَلْأَصْلِ، وَ فِي بَعْضِهَا بِتَشْدِيدِ اَلْوَاوِ بِقَلْبِ اَلْهَمْزَةِ وَاواً. (مِنْهَاجُ اَلْبَرَاعَةِ - اَلْخُوئِيُّ)
، وَ خُفُوتُ‌ إِطْرَاقِي، وَ سُكُونُ أَطْرَافِي،»
۳۴
«لِيَعِظْكُمْ‌»:
اَللاَّمُ: لِلْأَمْرِ
[۱۷] قَوْلُهُ: لِيَعِظْكُمْ بِكَسْرِ اَللاَّمِ وَ نَصْبِ اَلْفِعْلِ كَمَا فِي أَكْثَرِ اَلنُّسَخِ، وَ يُحْتَمَلُ اَلْجَزْمُ لِكَوْنِهِ أَمْراً أَوْ فَتْحُ اَللاَّمِ وَ رَفْعُ اَلْفِعْلِ أَيْضاً.
،
يَعِظْكُمْ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزومٌ وَ عَلاَمَةُ جَزْمِهِ اَلسُّكُونُ اَلظَّاهِرَةُ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«هُدُوِّي»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ اَلْجُمْلَةُ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.

«وَ خُفُوتُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
خُفُوتُ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «هُدُوِّي»: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«إِطْرَاقِي»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«وَ سُكُونُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
سُكُونُ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «خُفُوتُ‌»: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«أَطْرَافِي»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لِلْمُعْتَبِرِينَ مِنَ اَلْمَنْطِقِ اَلْبَلِيغِ وَ اَلْقَوْلِ اَلْمَسْمُوعِ،»۳۵
«فَإِنَّهُ‌»:
اَلْفَاءُ: تَعْلِيلِيَّةٌ،
إِنَّهُ‌: إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اِسْمِ «إِنَّ‌».

«أَوْعَظُ»:
خَبَرُ «إِنَّ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لِلْمُعْتَبِرِينَ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَلْمُعْتَبِرِينَ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِأَفْعَلِ اَلتَّفْضِيلِ «أَوْعَظُ»،

وَ اَلْجُمْلَةُ تَعْلِيلِيَّةٌ.

«مِنَ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعاً لاِلْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اَلْمَنْطِقِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِأَفْعَلِ اَلتَّفْضِيلِ «أَوْعَظُ».

«اَلْبَلِيغِ‌»:
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«وَ اَلْقَوْلِ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اَلْقَوْلِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «اَلْمَنْطِقِ»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

«اَلْمَسْمُوعِ‌»:
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«وَدَاعِي لَكُمْ وَدَاعُ‌ اِمْرِئٍ مُرْصِدٍ
[۱۸] وَ مُرْصَدٍ فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ عَلَى صِيغَةِ اِسْمِ اَلْمَفْعُولِ، فَالْفَاعِلُ هُوَ اَللَّهُ تَعَالَى أَوْ نَفْسُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ، وَ فِي بَعْضِهَا عَلَى صِيغَةِ اِسْمِ اَلْفَاعِلِ، فَالْمَفْعُولُ نَفْسُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ، أَوْ مَا يَنْبَغِي إِعْدَادُهُ وَ تَهْيِئَتُهُ. (مِنْهَاجُ اَلْبَرَاعَةِ - اَلْخُوئِيُّ)
لِلتَّلاَقِي!»
۳۶
«وَدَاعِي»
[۱۹] قَوْلُهُ: وَدَاعِي لَكُمْ وَدَاعُ اِمْرِءٍ مَرْفُوعَانِ عَلَى اَلْمُبْتَدَأِ وَ اَلْخَبَرِ، وَ إِضَافَةُ وَدَاعَى إِلَى ضَمِيرِ اَلْمَفْعُولِ، أَيْ: وَدَاعِي إِيَّاكُمْ، وَ فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِنَصْبِ وَدَاعٍ، وَ فِي بَعْضِهَا بِجَرِّهَا، وَ كِلاَهُمَا مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلْخَافِضِ، أَيْ: كَوَدَاعِ اِمْرِءٍ، فَالنَّصْبُ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ اِخْتٰارَ مُوسىٰ قَوْمَهُ) الأعراف/سورة۷، الآية۱۵۵.    ، أَيْ: مِنْ قَوْمِهِ، وَ اَلثَّانِي عَلَى حَدِّ قَوْلِ اِمْرِءِ اَلْقَيْسِ: «أَشَارَتْ كُلَيْبٌ بِالْأَكُفِّ اَلْأَصَابِعَ» أَيْ: إِلَى كُلَيْبٍ، وَ فِي نُسْخَةِ اَلشَّارِحِ اَلْمُعْتَزِلِيِّ: وَدَاعِي لَكُمْ وَدَاعُ اِمْرِءٍ، وَ رُوِيَ فِيهَا أَيْضاً: وَدَّعْتُكُمْ وَدَاعَ اِمْرِءٍ عَلَى صِيغَةِ اَلْمُتَكَلِّمِ مِنْ بَابِ اَلتَّفْعِيلِ، فَالْوَدَاعُ مَنْصُوبٌ بِالْمَصْدَرِيَّةِ وَ غَداً ظَرْفٌ لِلْأَفْعَالِ بَعْدَهُ. وَ قَالَ اِبْنُ مِيثَمٍ: قَوْلُهُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: وَدَاعِي لَكُمْ... إِنْشَاءٌ لاَ إِخْبَارٌ.
:
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«لَكُمْ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «وَ دَاعِي».

«وَدَاعُ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اِمْرِىءٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«مُرْصِدٍ»:
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«لِلتَّلاَقِي»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَلتَّلاَقِي: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلثِّقَلِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِاسْمِ اَلْفَاعِلِ «مُرْصِدٍ».



«غَداً تَرَوْنَ أَيَّامِي،»۳۷
«غَداً»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «تَرَوْنَ‌».

«تَرَوْنَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،

وَ جُمْلَةُ «تَرَوْنَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ.

«أَيَّامِي»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«وَ يُكْشَفُ لَكُمْ عَنْ سَرَائِرِي،»۳۸
«وَ يُكْشَفُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
يُكْشَفُ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمَجْهُولِ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «يُكْشَفُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «تَرَوْنَ‌».

«لَكُمْ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يُكْشَفُ‌».

«عَنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«سَرَائِرِي»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ وَاقِعَانِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ نَائِبِ فَاعِلٍ.



«وَ تَعْرِفُونَنِي بَعْدَ خُلُوِّ مَكَانِي»۳۹
«وَ تَعْرِفُونَنِي»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
تَعْرِفُونَنِي: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلنُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ،

">وَ جُمْلَةُ «تَعْرِفُونَنِي» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يُكْشَفُ‌».

«بَعْدَ»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «تَعْرِفُونَنِي»، أَوْ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«خُلُوِّ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«مَكَانِي»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«وَ قِيَامِ غَيْرِي مَقَامِي.»۴۰
«وَ قِيَامِ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
قِيَامِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «خُلُوِّ»: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،

«غَيْرِي»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«مَقَامِي»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِالْمَصْدَرِ «قِيَامِ‌».



۱. وَ فِي نُسْخَةٍ بِدُونِ وَاوِ اَلْعَطْفِ، فَعَلَيْهِ تَكُونُ اَلْجُمْلَةُ اِسْتِئْنَافِيَّةً.
۲. قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: أَبْحَثُهَا: أَيْ: أَكْتَشِفُهَا، وَ أَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ (بَحَثَ) مُعَدَّى بِحَرْفِ اَلْجَرِّ، وَ قَدْ عَدَّاهُ هَاهُنَا إِلَى اَلْأَيَّامِ بِنَفْسِهِ، وَ إِلَى (مَكْنُونِ اَلْأَمْرِ) بِحَرْفِ اَلْجَرِّ.
۳. قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَخْزُونٌ) تَقْدِيرُهُ: هَيْهَاتَ ذَلِكَ! مُبْتَدَأٌ وَ خَبَرُهُ، هَيْهَاتَ: اِسْمُ فِعْلٍ مَاضٍ‌، مَعْنَاهُ: بَعُدَ، أَيْ: عِلْمُ هَذَا اَلْغَيْبِ عِلْمٌ مَخْزُونٌ مَصُونٌ.
۴. قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: اَلرِّوَايَةُ اَلْمَشْهُورَةُ (فَاَللَّهَ) بِالنَّصْبِ، كَذَلِكَ (مُحَمَّداً) بِتَقْدِيرِ فِعْلٍ؛ لِأَنَّ اَلْوَصِيَّةَ تَسْتَدْعِي اَلْفِعْلَ بَعْدَهَا، أَيْ: وَحِّدُوا اَللَّهَ، وَ قَدْ رُوِيَ بِالرَّفْعِ، وَ هُوَ جَائِزٌ عَلَى اَلْمُبْتَدَأِ وَ اَلْخَبَرِ.
۵. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (فَاَللَّهَ لاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، مَنْصُوبَانِ عَلَى اَلْإِضْمَارِ عَلَى شَرِيطَةِ اَلتَّفْسِيرِ، وَ فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِالرَّفْعِ عَلَى اَلاِبْتِدَاءِ وَ اَلْأَوَّلُ أَرْجَحُ، كَمَا قُرِّرَ فِي اَلْأَدَبِيَّةِ لاِسْتِلْزَامِ اَلثَّانِي كَوْنَ اَلْجُمْلَةِ اَلطَّلَبِيَّةِ خَبَراً.
۶. أَيْ: شَيْئاً مِنَ اَلشِّرْكِ مِنْ أَيِّ نَوْعٍ كَانَ.
۷. قَوْلُهُ: وَ خَلاَكُمْ ذَمٌّ‌، بِالرَّفْعِ فَاعِلُ (خَلاَ)، أَيْ: عَدَاكُمْ، وَ هِيَ كَلِمَةٌ تَجْرِي مَجْرَى اَلْمَثَلِ، قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْبَحْرَانِيُّ: وَ أَوَّلُ مَنْ قَالَهَا قَصِيرٌ مَوْلَى جَذِيمَةَ حِينَ حَثَّ عَمْرُو بْنُ عَدِيٍّ أُخْتَ حُذَيْمَةَ عَلَى طَلَبِ ثَأْرِهِ مِنَ اَلزَّبَّاءِ، فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو: وَ كَيْفَ لِي بِذَلِكَ وَ اَلزَّبَّاءُ أَمْنَعُ مِنْ عِقَابِ اَلْجَوِّ، فَقَالَ لَهُ قَصِيرٌ: اُطْلُبِ اَلْأَمْرَ وَ خَلاَكَ ذَمٌّ‌.
۸. مَا: مَصْدَرِيَّةٌ ظَرْفِيَّةٌ، وَ هُوَ اِسْتِثْنَاءٌ مِنْ نَفْيِ لُحُوقِ اَلذَّمِّ لَهُمْ، أَيْ: أَوْقِدُوا هَذَيْنِ اَلْمِصْبَاحَيْنِ فَمَا دُمْتُمْ كَذَلِكَ فَلاَ ذَمَّ يَلْحَقُكُمْ إِلاَّ أَنْ تَشْرُدُوا، أَيْ: تَتَفَرَّقُوا...
۹. هَذَا مَاضٍ قُصِدَ بِهِ اَلْأَمْرُ، وَ قَدْ رُوِيَ بِصِيغَتَيِ اَلْمَعْلُومِ وَ اَلْمَجْهُولِ.
۱۰. هَذَا مَاضٍ قُصِدَ بِهِ اَلْأَمْرُ، وَ قَدْ رُوِيَ بِصِيغَتَيِ اَلْمَعْلُومِ وَ اَلْمَجْهُولِ.
۱۱. قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: وَ مِنَ اَلنَّاسِ مَنْ يَجْعَلُ رَبٌّ رَحِيمٌ، فَاعِلَ خَفَّفَ عَلَى رِوَايَةِ مَنْ رَوَيْهَا فِعْلاً مَعْلُوماً، وَ لَيْسَ بِمُسْتَحْسَنٍ؛ لِأَنَّ عَطْفَ اَلدِّينِ عَلَيْهِ يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ اَلدِّينُ أَيْضاً مُخَفِّفاً، وَ هَذَا لاَ يَصِحُّ‌، اِنْتَهَى. وَ قَالَ اَلْمُحَدِّثُ اَلْعَلَّاَمَةُ اَلْمَجْلِسِيُّ‌: إِنَّ فِي أَكْثَرِ اَلنُّسَخِ خَفَّفَ عَلَى بِنَاءِ اَلْمَعْلُومِ فَقَوْلُهُ: رَبٌّ فَاعِلُهُ، وَ لاَ يَضُرُّ عَطْفُ اَلدِّينِ وَ اَلْإِمَامِ عَلَيْهِ لِشُيُوعِ اَلتَّجَوُّزِ فِي اَلْإِسْنَادِ، اِنْتَهَى. وَ هَهُنَا وَجْهٌ آخَرُ عَلَى رِوَايَةِ (حَمَلَ وَ خَفَّفَ) بِالْبِنَاءِ عَلَى اَلْمَجْهُولِ، وَ هُوَ أَنْ يَكُونَ رَبٌّ مَرْفُوعاً بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: (يُسَبِّحُ لَهُ فِيهٰا بِالْغُدُوِّ وَ اَلْآصٰالِ) النور/سورة۲۴، الآية۳۶.     عَلَى قِرَاءَةِ يُسَبِّحُ بِصِيغَةِ اَلْمَجْهُولِ، كَأَنَّهُ قِيلَ: مَنْ حَمَلَ وَ خَفَّفَ، فَقَالَ: رَبٌّ رَحِيمٌ وَ دِينٌ قَوِيمٌ، وَ هَذَا اَلْوَجْهُ أَيْضاً مَبْنِيٌّ عَلَى اَلتَّجَوُّزِ فِي اَلْإِسْنَادِ.
۱۲. أَمْسِ: هُوَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي (قَبْلَ اَلْيَوْمِ) أَنْتَ فِيهِ، فَإِذَا كَانَ فِيهِ اَلْأَلِفُ وَ اَللاَّمُ فَتَقُولُ: كَانَ ذَلِكَ بِالْأَمْسِ، يَكُونُ إِشَارَةً إِلَى اَلْأَيَّامِ اَلْقَرِيبَةِ اَلْعَهْدِ.
۱۳. اَلضَّمِيرُ فِي (مُتَلَفَّقُهَا) لِلْغَمَامِ.
۱۴. اَلضَّمِيرُ فِي (مَخَطُّهَا) يَعُودُ إِلَى مَهَبِّ اَلرِّيَاحِ.
۱۵. وَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ حَالاً مِنَ اَلنَّكِرَةِ اَلْمَوْصُوفَةِ.
۱۶. هُدُوِّي: فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِالْهَمْزِ عَلَى اَلْأَصْلِ، وَ فِي بَعْضِهَا بِتَشْدِيدِ اَلْوَاوِ بِقَلْبِ اَلْهَمْزَةِ وَاواً. (مِنْهَاجُ اَلْبَرَاعَةِ - اَلْخُوئِيُّ)
۱۷. قَوْلُهُ: لِيَعِظْكُمْ بِكَسْرِ اَللاَّمِ وَ نَصْبِ اَلْفِعْلِ كَمَا فِي أَكْثَرِ اَلنُّسَخِ، وَ يُحْتَمَلُ اَلْجَزْمُ لِكَوْنِهِ أَمْراً أَوْ فَتْحُ اَللاَّمِ وَ رَفْعُ اَلْفِعْلِ أَيْضاً.
۱۸. وَ مُرْصَدٍ فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ عَلَى صِيغَةِ اِسْمِ اَلْمَفْعُولِ، فَالْفَاعِلُ هُوَ اَللَّهُ تَعَالَى أَوْ نَفْسُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ، وَ فِي بَعْضِهَا عَلَى صِيغَةِ اِسْمِ اَلْفَاعِلِ، فَالْمَفْعُولُ نَفْسُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ، أَوْ مَا يَنْبَغِي إِعْدَادُهُ وَ تَهْيِئَتُهُ. (مِنْهَاجُ اَلْبَرَاعَةِ - اَلْخُوئِيُّ)
۱۹. قَوْلُهُ: وَدَاعِي لَكُمْ وَدَاعُ اِمْرِءٍ مَرْفُوعَانِ عَلَى اَلْمُبْتَدَأِ وَ اَلْخَبَرِ، وَ إِضَافَةُ وَدَاعَى إِلَى ضَمِيرِ اَلْمَفْعُولِ، أَيْ: وَدَاعِي إِيَّاكُمْ، وَ فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِنَصْبِ وَدَاعٍ، وَ فِي بَعْضِهَا بِجَرِّهَا، وَ كِلاَهُمَا مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلْخَافِضِ، أَيْ: كَوَدَاعِ اِمْرِءٍ، فَالنَّصْبُ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ اِخْتٰارَ مُوسىٰ قَوْمَهُ) الأعراف/سورة۷، الآية۱۵۵.    ، أَيْ: مِنْ قَوْمِهِ، وَ اَلثَّانِي عَلَى حَدِّ قَوْلِ اِمْرِءِ اَلْقَيْسِ: «أَشَارَتْ كُلَيْبٌ بِالْأَكُفِّ اَلْأَصَابِعَ» أَيْ: إِلَى كُلَيْبٍ، وَ فِي نُسْخَةِ اَلشَّارِحِ اَلْمُعْتَزِلِيِّ: وَدَاعِي لَكُمْ وَدَاعُ اِمْرِءٍ، وَ رُوِيَ فِيهَا أَيْضاً: وَدَّعْتُكُمْ وَدَاعَ اِمْرِءٍ عَلَى صِيغَةِ اَلْمُتَكَلِّمِ مِنْ بَابِ اَلتَّفْعِيلِ، فَالْوَدَاعُ مَنْصُوبٌ بِالْمَصْدَرِيَّةِ وَ غَداً ظَرْفٌ لِلْأَفْعَالِ بَعْدَهُ. وَ قَالَ اِبْنُ مِيثَمٍ: قَوْلُهُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: وَدَاعِي لَكُمْ... إِنْشَاءٌ لاَ إِخْبَارٌ.





جعبه ابزار