• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۱۴۸

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ خُطْبَةٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ)
فِي ذِكْرِ أَهْلِ اَلْبَصْرَةِ

«كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَرْجُو اَلْأَمْرَ لَهُ،»۱
«كُلُّ‌»:
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«وَاحِدٍ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«مِنْهُمَا»:
مِنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هُمَا: ضَمِيرٌ
[۱] قَالَ اِبْنُ مِيثَمٍ: اَلضَّمِيرُ فِي (مِنْهُمَا) رَاجِعٌ إِلَى طَلْحَةَ وَ اَلزُّبَيْرِ.
مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ.

«يَرْجُو»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلثِّقَلِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ «يَرْجُو» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرٍ،
وَ جُمْلَةُ «كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَرْجُو» اِبْتِدَائِيَّةٌ.

«اَلْأَمْرَ»
[۲] اَلْأَمْرُ، أَمْرُ اَلْخِلاَفَةِ، وَ ذَلِكَ حِينَ خَرَجَا مَعَ عَائِشَةَ إِلَى اَلْبَصْرَةِ.
:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لَهُ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَرْجُو».



«وَ يَعْطِفُهُ عَلَيْهِ دُونَ صَاحِبِهِ،»۲
«وَ يَعْطِفُهُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
يَعْطِفُهُ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «يَعْطِفُهُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يَرْجُو».

«عَلَيْهِ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَعْطِفُهُ‌».

«دُونَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«صَاحِبِهِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.



«لاَ يَمُتَّانِ إِلَى اَللَّهِ بِحَبْلٍ،»۳
«لاَ»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَمُتَّانِ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْأَلِفُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،

وَ جُمْلَةُ «لا يَمُتَّانِ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ، أَوْ اِسْتِئْنَافٌ بَيَانِيٌّ.

«إِلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«اَللَّهِ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَمُتَّانِ‌».

«بِحَبْلٍ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
حَبْلٍ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَمُتَّانِ‌».



«وَ لاَ يَمُدَّانِ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ‌.»۴
«وَ لاَ»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لاَ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،

«يَمُدَّانِ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْأَلِفُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،

وَ جُمْلَةُ «لا يَمُدَّانِ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «لا يَمُتَّانِ‌».

«إِلَيْهِ‌»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَمُدَّانِ‌».

«بِسَبَبٍ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
سَبَبٍ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَمُدَّانِ‌».



«كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَامِلُ ضَبٍّ‌ لِصَاحِبِهِ،»۵
«كُلُّ‌»:
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«وَاحِدٍ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«مِنْهُمَا»:
مِنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هُمَا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ.

«حَامِلُ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«ضَبٍّ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لِصَاحِبِهِ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
صَاحِبِهِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِاسْمِ اَلْفَاعِلِ «حَامِلُ‌».



«وَ عَمَّا قَلِيلٍ يُكْشَفُ قِنَاعُهُ بِهِ‌!»۶
«وَ عَمَّا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
عَنْ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
مَا: زَائِدَةٌ
[۳] (عَنْ) فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: وَ عَمَّا قَلِيلٍ، بِمَعْنَى (بَعْدَ)، وَ (مَا) زَائِدَةٌ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ تَعَالَى: (عَمّٰا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نٰادِمِينَ) المؤمنون/سورة۲۳، الآية۴۰.    .
.

«قَلِيلٍ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يُكْشَفُ‌».

«يُكْشَفُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمَجْهُولِ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«قِنَاعُهُ‌»:
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«بِهِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يُكْشَفُ‌».



«وَ اَللَّهِ لَئِنْ أَصَابُوا اَلَّذِي يُرِيدُونَ لَيَنْتَزِعَنَّ هَذَا نَفْسَ هَذَا،»۷
«وَ اَللَّهِ‌»:
اَلْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَللَّهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لَئِنْ‌»:
اَللاَّمُ: اَلْمُوَطِّئَةُ،
إِنْ‌: حَرْفُ جَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَصَابُوا»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ لاِتِّصَالِهِ بِالْوَاوِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ اَلشَّرْطِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«اَلَّذِي»:
اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«يُرِيدُونَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،

وَ جُمْلَةُ «يُرِيدُونَ‌» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ
[۴] وَ اَلْعَائِدُ مَحْذُوفٌ، أَيْ: يُرِيدُونَهُ.
لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لَيَنْتَزِعَنَّ‌»:
اَللاَّمُ: وَاقِعَةٌ فِي جَوَابِ اَلْقَسَمِ،
يَنْتَزِعَنَّ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاِتِّصَالِهِ بِنُونِ اَلتَّوْكِيدِ،
وَ اَلنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ،

وَ جُمْلَةُ «يَنْتَزِعَنَّ‌» جَوَابُ اَلْقَسَمِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ، أَغْنَتْ عَنْ جَوَابِ اَلشَّرْطِ.

«هَذَا»:
اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

«نَفْسَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«هَذَا»:
اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.



«وَ لَيَأْتِيَنَّ هَذَا عَلَى هَذَا.»۸
«وَ لَيَأْتِيَنَّ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اَللاَّمُ: وَاقِعَةٌ فِي جَوَابِ اَلْقَسَمِ،
يَأْتِيَنَّ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاِتِّصَالِهِ بِنُونِ اَلتَّوْكِيدِ،
وَ اَلنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ،

وَ جُمْلَةُ «يَأْتِيَنَّ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يَنْتَزِعَنَّ‌».

«هَذَا»:
اَلْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذَا: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«هَذَا»:
اَلْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذَا: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَأْتِيَنَّ‌».



«قَدْ قَامَتِ اَلْفِئَةُ اَلْبَاغِيَةُ،»۹
«قَدْ»:
حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«قَامَتِ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلتَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ وَ حُرِّكَتْ بِالْكَسْرِ مَنْعاً لاِلْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ.

«اَلْفِئَةُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«اَلْبَاغِيَةُ‌»:
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«فَأَيْنَ اَلْمُحْتَسِبُونَ‌!»۱۰
«فَأَيْنَ‌»:
اَلْفَاءُ: فَصِيحَةٌ،
أَيْنَ‌: اِسْمُ اِسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ فِيهِ،
وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِخَبَرٍ مُقَدَّمٍ مَحْذُوفٍ.

«اَلْمُحْتَسِبُونَ‌»:
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ،

وَ جُمْلَةُ «فَأَيْنَ الْمُحْتَسِبُونَ‌» جَوَابُ اَلشَّرْطِ اَلْمَحْذُوفِ.



«فَقَدْ سُنَّتْ‌ لَهُمُ اَلسُّنَنُ،»۱۱
«فَقَدْ»:
اَلْفَاءُ: تَعْلِيلِيَّةٌ،
قَدْ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«سُنَّتْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ لِلْمَجْهُولِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلتَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ.

«لَهُمُ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالضَّمِّ مَنْعاً لاِلْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «سُنَّتْ‌».

«اَلسُّنَنُ‌»:
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ اَلْجُمْلَةُ تَعْلِيلِيَّةٌ.



«وَ قُدِّمَ لَهُمُ اَلْخَبَرُ،»۱۲
«وَ قُدِّمَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
قُدِّمَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْمَجْهُولِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«لَهُمُ‌»:
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالضَّمِّ مَنْعاً لاِلْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «قُدِّمَ‌».

«اَلْخَبَرُ»:
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «قُدِّمَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «سُنَّتْ‌».



«وَ لِكُلِّ ضَلَّةٍ‌ عِلَّةٌ،»۱۳
«وَ لِكُلِّ‌»
[۵] قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (لِكُلِّ ضَلَّةٍ عِلَّةٌ): هُوَ جَوَابُ سُؤَالٍ مُقَدَّرٍ، كَأَنَّهُ يَقُولُ: إِنْ قِيلَ: لِأَيِّ سَبَبٍ خَرَجَ هَؤُلاَءِ؟ فَإِنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ تَأْوِيلٌ فِي خُرُوجِهِمْ، وَ قَدْ قِيلَ: إِنَّهُمْ يُطَالِبُونَ بِدَمِ عُثْمَانَ، فَهُوَ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ قَالَ: كُلُّ ضَلاَلَةٍ فَلاَ بُدَّ لَهَا مِنْ عِلَّةٍ اِقْتَضَتْهَا، وَ كُلُّ نَاكِثٍ فَلاَ بُدَّ لَهُ مِنْ شُبْهَةٍ يَسْتَنِدُ إِلَيْهَا.
:
اَلْوَاوُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُلِّ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرٍ مُقَدَّمٍ مَحْذُوفٍ.

«ضَلَّةٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«عِلَّةٌ‌»:
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ اَلْجُمْلَةُ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ لِكُلِّ نَاكِثٍ شُبْهَةٌ.»۱۴
«وَ لِكُلِّ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اَللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
كُلِّ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرٍ مُقَدَّمٍ مَحْذُوفٍ.

«نَاكِثٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«شُبْهَةٌ‌»:
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «وَ لِكُلِّ نَاكِثٍ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «وَ لِكُلِّ ضَلَّةٍ‌».



«وَ اَللَّهِ لاَ أَكُونُ كَمُسْتَمِعِ اَللَّدْمِ‌، يَسْمَعُ اَلنَّاعِيَ،»۱۵
«وَ اَللَّهِ‌»:
اَلْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَللَّهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلاَلَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ اَلْقَسَمِ اَلْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لاَ»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَكُونُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاقِصٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اِسْمُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«كَمُسْتَمِعِ‌»:
اَلْكَافُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ تَشْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
مُسْتَمِعِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اَللَّدْمِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلاَمَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرِ «أَكُونُ‌» مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «لا أَكُونُ‌» جَوَابُ اَلْقَسَمِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ اَلْقَسَمِ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.

«يَسْمَعُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«اَلنَّاعِيَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ
[۶] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: يَسْمَعُ اَلنَّاعِيَ، أَيْ: نَعْيَ اَلنَّاعِي، فَحُذِفَ اَلْمُضَافُ وَ أُقِيمَ اَلْمُضَافُ إِلَيْهِ مَقَامَهُ.
مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «يَسْمَعُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتُ «مُسْتَمِعِ‌»، أَوْ حَالِيَّةٌ.



«وَ يَحْضُرُ اَلْبَاكِيَ،»۱۶
«وَ يَحْضُرُ»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
يَحْضُرُ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ «يَحْضُرُ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يَسْمَعُ‌».

«اَلْبَاكِيَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلاَمَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«ثُمَّ لاَ يَعْتَبِرُ!»۱۷
«ثُمَّ‌»:
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لاَ»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَعْتَبِرُ»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلاَمَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ،

وَ جُمْلَةُ «لا يَعْتَبِرُ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يَحْضُرُ».



۱. قَالَ اِبْنُ مِيثَمٍ: اَلضَّمِيرُ فِي (مِنْهُمَا) رَاجِعٌ إِلَى طَلْحَةَ وَ اَلزُّبَيْرِ.
۲. اَلْأَمْرُ، أَمْرُ اَلْخِلاَفَةِ، وَ ذَلِكَ حِينَ خَرَجَا مَعَ عَائِشَةَ إِلَى اَلْبَصْرَةِ.
۳. (عَنْ) فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: وَ عَمَّا قَلِيلٍ، بِمَعْنَى (بَعْدَ)، وَ (مَا) زَائِدَةٌ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ تَعَالَى: (عَمّٰا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نٰادِمِينَ) المؤمنون/سورة۲۳، الآية۴۰.    .
۴. وَ اَلْعَائِدُ مَحْذُوفٌ، أَيْ: يُرِيدُونَهُ.
۵. قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: (لِكُلِّ ضَلَّةٍ عِلَّةٌ): هُوَ جَوَابُ سُؤَالٍ مُقَدَّرٍ، كَأَنَّهُ يَقُولُ: إِنْ قِيلَ: لِأَيِّ سَبَبٍ خَرَجَ هَؤُلاَءِ؟ فَإِنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ تَأْوِيلٌ فِي خُرُوجِهِمْ، وَ قَدْ قِيلَ: إِنَّهُمْ يُطَالِبُونَ بِدَمِ عُثْمَانَ، فَهُوَ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ قَالَ: كُلُّ ضَلاَلَةٍ فَلاَ بُدَّ لَهَا مِنْ عِلَّةٍ اِقْتَضَتْهَا، وَ كُلُّ نَاكِثٍ فَلاَ بُدَّ لَهُ مِنْ شُبْهَةٍ يَسْتَنِدُ إِلَيْهَا.
۶. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ: يَسْمَعُ اَلنَّاعِيَ، أَيْ: نَعْيَ اَلنَّاعِي، فَحُذِفَ اَلْمُضَافُ وَ أُقِيمَ اَلْمُضَافُ إِلَيْهِ مَقَامَهُ.





جعبه ابزار