• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۲۰۷

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ)
فِي بَعْضِ أَيَّامِ صِفِّينَ وَ قَدْ رَأَى اَلْحَسَنَ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ يَتَسَرَّعُ إِلَى اَلْحَرْبِ

«اِمْلِكُوا عَنِّي هَذَا اَلْغُلاَمَ‌ لاَ يَهُدَّنِي،»۱
«امْلِكُوا»:
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلنُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«عَنّي»:
عَنْ‌
[۱] حَرْفُ (عَنْ) فِي قَوْلِهِ: اِمْلِكُوا عَنِّي، عَلَى قَوْلِ اَلشَّارِحِ اَلْمُعْتَزِلِيِّ وَ اَلْبَحْرَانِيِّ بِمَعْنَاهَا اَلْأَصْلِيِّ أَعْنِي اَلْمُجَاوَزَةَ، أَوْ بِمَعْنَى مِنْ كَمَا فِي قَوْلِهِ: (وَ هُوَ اَلَّذِي يَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ عَنْ عِبٰادِهِ) اَلشُّورَى/سورة۴۲، الآية۲۵.    ، وَ عَلَى قَوْلِ اَلرَّاوَنْدِيِّ فَهِيَ بِمَعْنَى اَللَّامِ لِلتَّعْلِيلِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ مٰا كٰانَ اِسْتِغْفٰارُ إِبْرٰاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاّٰ عَنْ مَوْعِدَةٍ) اَلتَّوْبَة/سورة۹، الآية۱۱۴.    ، وَ اَلْأَظْهَرُ أَنَّهَا بِمَعْنَى اَلْبَدَلِ وَ اَلْعِوَضِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ اِتَّقُوا يَوْماً لاٰ تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) اَلْبَقَرَة/سورة۲، الآية۴۸.    .
: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلنُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِمَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُهُ: اِسْتَوْلُوا عَلَيْهِ وَ أَبْعِدُوهُ عَنِّي.

«هذَا»:
اَلْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذَا: اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«الْغُلامَ‌»:
بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لا»:
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَهُدَّنِي»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنِ اَلْمَحْذُوفَةِ
[۲] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ: (لَا يَهَدِّنِي) فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِالنَّصْبِ عَلَى إِضْمَارِ (أَنْ)، أَيْ: لِئَلَّا يَهَدِّنِي، وَ فِي بَعْضِهَا بِالرَّفْعِ عَلَى إِلْغَاءِ (أَنْ) اَلْمُضْمَرَةِ عَنِ اَلْعَمَلِ كَمَا فِي قَوْلِهِمْ: وَ تَسْمَعُ بِالْمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَرَاهُ عَلَى رِوَايَةِ اَلرَّفْعِ، وَ قَدْ رُوِيَ بِالْوَجْهَيْنِ أَيْضاً قَوْلُ طَرَفَةَ: أَلَا أَيُّهَذَا اَلزَّاجِرِيُّ أُحْضِرُ اَلْوَغَى ••• وَ أَنْ أَشْهَدَ اَللَّذَّاتِ هَلْ أَنْتَ مُخَلِّدِي. قَالَ عُلَمَاءُ اَلْأَدَبِ: وَ اِنْتِصَابُ اَلْمُضَارِعِ فِي هَذَا اَلشِّعْرِ بِأَنْ شَاذٌّ لِعَدَمِ وُقُوعِهِ فِي جَوَابِ أَحَدِ اَلْأَشْيَاءِ اَلسِّتَّةِ، وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ اِنْتِصَابُ (يَهَدِّنِي) بِلَفْظَةِ كَيْ مُضْمَرَةً إِنْ جَوَّزْنَا إِضْمَارَهَا كَمَا نُصِبَتْ مُظْهَرَةً فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اَللّٰهُ عَلَيْهِ) اَلْأَحْزَاب/سورة۳۳، الآية۳۷.    ، وَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (لِكَيْلاٰ تَأْسَوْا عَلىٰ مٰا فٰاتَكُمْ وَ لاٰ تَفْرَحُوا بِمٰا آتٰاكُمْ) اَلْحَدِيد/سورة۵۷، الآية۲۳.    .
وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.
وَ اَلنُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.



«فَإِنَّنِي أَنْفَسُ‌ بِهَذَيْنِ - يَعْنِي اَلْحَسَنَ‌ وَ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِمَا اَلسَّلَامُ - عَلَى اَلْمَوْتِ لِئَلاَّ يَنْقَطِعَ بِهِمَا نَسْلُ‌ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌.»۲
«فَإِنَّنِي»:
اَلْفَاءُ: تَعْلِيلِيَّةٌ،
إِنَّنِي: إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ،
وَ اَلنُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اِسْمِ «إِنَّ‌».

«أَنْفَسُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«بِهذَيْنِ‌»
[۳] يَعْنِي اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِمَااَلسَّلَامُ.
:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هَذَيْنِ: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْيَاءُ لِأَنَّهُ مُثَنًّى،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَنْفَسُ‌»،

وَ جُمْلَةُ «أَنْفَسُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرٍ، وَ اَلْجُمْلَةُ تَعْلِيلِيَّةٌ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«الْمَوْتِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَنْفَسُ‌».

«لِئَلَّا»:
اَللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ تَعْلِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
أَنْ‌: حَرْفُ نَصْبٍ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
لَا: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَنْقَطِعَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَنْفَسُ‌».

«بِهِمَا»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هُمَا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَنْقَطِعَ‌».

«نَسْلُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«رَسُولِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اللهِ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«صلّى»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«اللهُ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«عليهِ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «صلّى».

«و آلِهِ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
آلِهِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى اَلْهَاءِ فِي «عليهِ‌»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «صلّى اللهُ عليهِ و آلِهِ‌» اِعْتِرَاضِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



(•) قَالَ اَلشَّرِيفُ اَلرَّضِيُّ: وَ قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ: «اِمْلِكُوا عَنِّي هَذَا اَلْغُلَامَ» مِنْ أَعْلَى اَلْكَلَامِ وَ أَفْصَحِهِ.



۱. حَرْفُ (عَنْ) فِي قَوْلِهِ: اِمْلِكُوا عَنِّي، عَلَى قَوْلِ اَلشَّارِحِ اَلْمُعْتَزِلِيِّ وَ اَلْبَحْرَانِيِّ بِمَعْنَاهَا اَلْأَصْلِيِّ أَعْنِي اَلْمُجَاوَزَةَ، أَوْ بِمَعْنَى مِنْ كَمَا فِي قَوْلِهِ: (وَ هُوَ اَلَّذِي يَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ عَنْ عِبٰادِهِ) اَلشُّورَى/سورة۴۲، الآية۲۵.    ، وَ عَلَى قَوْلِ اَلرَّاوَنْدِيِّ فَهِيَ بِمَعْنَى اَللَّامِ لِلتَّعْلِيلِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ مٰا كٰانَ اِسْتِغْفٰارُ إِبْرٰاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاّٰ عَنْ مَوْعِدَةٍ) اَلتَّوْبَة/سورة۹، الآية۱۱۴.    ، وَ اَلْأَظْهَرُ أَنَّهَا بِمَعْنَى اَلْبَدَلِ وَ اَلْعِوَضِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ اِتَّقُوا يَوْماً لاٰ تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) اَلْبَقَرَة/سورة۲، الآية۴۸.    .
۲. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ: (لَا يَهَدِّنِي) فِي بَعْضِ اَلنُّسَخِ بِالنَّصْبِ عَلَى إِضْمَارِ (أَنْ)، أَيْ: لِئَلَّا يَهَدِّنِي، وَ فِي بَعْضِهَا بِالرَّفْعِ عَلَى إِلْغَاءِ (أَنْ) اَلْمُضْمَرَةِ عَنِ اَلْعَمَلِ كَمَا فِي قَوْلِهِمْ: وَ تَسْمَعُ بِالْمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَرَاهُ عَلَى رِوَايَةِ اَلرَّفْعِ، وَ قَدْ رُوِيَ بِالْوَجْهَيْنِ أَيْضاً قَوْلُ طَرَفَةَ: أَلَا أَيُّهَذَا اَلزَّاجِرِيُّ أُحْضِرُ اَلْوَغَى ••• وَ أَنْ أَشْهَدَ اَللَّذَّاتِ هَلْ أَنْتَ مُخَلِّدِي. قَالَ عُلَمَاءُ اَلْأَدَبِ: وَ اِنْتِصَابُ اَلْمُضَارِعِ فِي هَذَا اَلشِّعْرِ بِأَنْ شَاذٌّ لِعَدَمِ وُقُوعِهِ فِي جَوَابِ أَحَدِ اَلْأَشْيَاءِ اَلسِّتَّةِ، وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ اِنْتِصَابُ (يَهَدِّنِي) بِلَفْظَةِ كَيْ مُضْمَرَةً إِنْ جَوَّزْنَا إِضْمَارَهَا كَمَا نُصِبَتْ مُظْهَرَةً فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اَللّٰهُ عَلَيْهِ) اَلْأَحْزَاب/سورة۳۳، الآية۳۷.    ، وَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (لِكَيْلاٰ تَأْسَوْا عَلىٰ مٰا فٰاتَكُمْ وَ لاٰ تَفْرَحُوا بِمٰا آتٰاكُمْ) اَلْحَدِيد/سورة۵۷، الآية۲۳.    .
۳. يَعْنِي اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِمَااَلسَّلَامُ.





جعبه ابزار