• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الرسالة ١٨

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



مِنْ كِتَابٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ):
إِلَى عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَ هُوَ عَامِلُهُ عَلَى اَلْبَصْرَةِ

«وَ اِعْلَمْ أَنَّ اَلْبَصْرَةَ‌ مَهْبِطُ إِبْلِيسَ،‌»۱
«وَ اعْلَمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ
[۱] وَ اَلنَّصُّ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ خَيْرَ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَللَّهِ غَداً أَعْلَمُهُمْ بِطَاعَتِهِ فِيمَا عَلَيْهِ وَ لَهُ، وَ أَقْوَلُهُمْ بِالْحَقِّ وَ إِنْ كَانَ مُرّاً، أَلَا وَ إِنَّهُ بِالْحَقِّ قَامَتِ اَلسَّمَاوَاتُ... وَ لْيَكُنْ حُكْمُكَ وَاحِداً وَ طَرِيقَتُكَ مُسْتَقِيمَةً، وَ اِعْلَمْ أَنَّ اَلْبَصْرَةَ...
،
اِعْلَمْ: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ اَلظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«أَنَّ‌»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«الْبَصْرَةَ‌»:
اِسْمُ «أَنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«مَهْبِطُ»:
خَبَرُ «أَنَّ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«إِبْلِيسَ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْفَتْحَةُ؛ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ اَلصَّرْفِ.



«وَ مَغْرِسُ‌ اَلْفِتَنِ،»۲
«وَ مَغْرِسُ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
مَغْرِسُ: مَعْطُوفٌ عَلَى «مَهْبِطُ»: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْفِتَنِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «أَنَّ الْبَصْرَةَ مَهْبِطُ» سَدَّتْ مَسَدَّ مَفْعُولَيِ «اعْلَمْ‌»،
وَ جُمْلَةُ «اعْلَمْ‌» اِبْتِدَائِيَّةٌ.



«فَحَادِثْ أَهْلَهَا بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ‌،»۳
«فَحَادِثْ‌»:
اَلْفَاءُ: فَصِيحَةٌ،
حَادِثْ: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ اَلظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«أَهْلَهَا»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«بِالإِحْسَانِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَلْإِحْسَانِ: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَائِبِ مَفْعُولٍ مُطْلَقٍ، أَيْ: حَدِيثاً بِالْإِحْسَانِ، أَوْ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.

«إِلَيْهِمْ‌»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «الإِحْسَانِ‌»،

وَ جُمْلَةُ «حَادِثْ‌» جَوَابُ اَلشَّرْطِ اَلْمَحْذُوفِ.



«وَ اُحْلُلْ عُقْدَةَ اَلْخَوْفِ عَنْ قُلُوبِهِمْ.»۴
«وَ احْلُلْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
اُحْلُلْ: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ اَلظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«عُقْدَةَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْخَوْفِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«عَنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«قُلُوبِهِمْ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «احْلُلْ‌»،

وَ جُمْلَةُ «احْلُلْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «حَادِثْ‌».



«وَ قَدْ بَلَغَنِي تَنَمُّرُكَ‌ لِبَنِي تَمِيمٍ‌،»۵
«وَ قَدْ»:
اَلْوَاوُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
قَدْ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«بَلَغَنِي»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اَلنُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«تَنَمُّرُكَ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«لِبَنِي»:
اَللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
بَنِي: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْيَاءُ؛ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ اَلْمُذَكَّرِ اَلسَّالِمِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«تَمِيمٍ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «تَنَمُّرُكَ‌»،

وَ جُمْلَةُ «بَلَغَنِي» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ غِلْظَتُك عَلَيْهِمْ،»۶
«وَ غِلْظَتُكَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
غِلْظَتُكَ: مَعْطُوفٌ عَلَى «تَنَمُّرُكَ‌»: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«عَلَيْهِمْ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «غِلْظَتُكَ‌».



«وَ إِنَّ بَنِي تَمِيمٍ‌ لَمْ يَغِبْ لَهُمْ نَجْمٌ إِلاَّ طَلَعَ لَهُمْ آخَرُ،»۷
«وَ إِنَّ‌»:
اَلْوَاوُ: حَالِيَّةٌ
[۲] قَوْلُهُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ: (وَ إِنَّ بَنِي تَمِيمٍ) اَلْوَاوُ هُنَا (وَاوُ اَلْحَالِ) وَ لِذَا يَجِبُ أَنْ تُكْسَرَ إِنَّ فِي اَلْمَقَامِ: لِأَنَّ وُقُوعَ (إِنَّ) بَعْدَ وَاوِ اَلْحَالِ مِنَ اَلْمَوَاضِعِ اَلتِّسْعَةِ اَلَّتِي يَجِبُ كَسْرُهَا كَمَا تَقَرَّرَ فِي اَلنَّحْوِ، وَ هَذَا نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالَى: (كَمٰا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَكٰارِهُونَ) الأنفال/سورة۸، الآية۵.     وَ قَالَ أَبُو اَلْبَقَاءِ يَعِيشُ بْنُ عَلِيٍّ فِي تَفْسِيرِهِ اَلتِّبْيَانِ فِي إِعْرَابِ اَلْقُرْآنِ: اَلْوَاوُ هُنَا - يَعْنِي فِي قَوْلِهِ تَعَالَى (وَ إِنَّ فَرِيقاً): لِلْحَالِ، وَ فِي تَفْسِيرِ اَلْجَلَالَيْنِ، وَ اَلنَّيْسَابُورِيِّ، وَ اَلْبَيْضَاوِيِّ قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَكٰارِهُونَ‌) فِي مَوْضِعِ اَلْحَالِ، أَيْ: كَمَا أَخْرَجَكَ فِي حَالِ كَرَاهَتِهِمْ.
،
إِنَّ: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«بَنِي»:
اِسْمُ «إِنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْيَاءُ؛ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ اَلْمُذَكَّرِ اَلسَّالِمِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«تَمِيمٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«لَمْ‌»:
حَرْفُ نَفْيٍ وَ جَزْمٍ وَ قَلْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَغِبْ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَ عَلَامَةُ جَزْمِهِ اَلسُّكُونُ اَلظَّاهِرَةُ.

«لَهُمْ‌»:
اَللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ مِنَ اَلنَّكِرَةِ اَلْمُتَأَخِّرَةِ.

«نَجْمٌ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«إِلَّا»:
حَرْفُ اِسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«طَلَعَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«لَهُمْ‌»:
اَللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ مِنَ اَلنَّكِرَةِ اَلْمُتَأَخِّرَةِ.

«آخَرُ»
[۳] آخَرُ نَعْتٌ لِمَحْذُوفٍ، أَيْ: نَجْمٌ آخَرُ.
:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «إِنَّ بَنِي تَمِيمٍ لَمْ يَغِبْ‌» حَالِيَّةٌ.



«وَ إِنَّهُمْ لَمْ يُسْبَقُوا بِوَغْمٍ‌ فِي جَاهِلِيَّةٍ‌ وَ لاَ إِسْلاَمٍ‌،»۸
«وَ إِنَّهُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنَّهُمْ: إِنَّ: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اِسْمِ «إِنَّ‌».

«لَمْ‌»:
حَرْفُ نَفْيٍ وَ جَزْمٍ وَ قَلْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يُسْبَقُوا»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمَجْهُولِ مَجْزُومٌ وَ عَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ نَائِبِ فَاعِلٍ،
وَ اَلْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«بِوَغْمٍ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَغْمٍ: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يُسْبَقُوا»،

وَ جُمْلَةُ «لَمْ يُسْبَقُوا» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّهُمْ‌»،
وَ جُمْلَةُ «إِنَّهُمْ لَمْ يسبقوا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «إِنَّ بَنِي تَمِيمٍ لَمْ يَغِبْ‌».

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«جَاهِلِيَّةٍ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ لِ «وَغْمٍ‌».

«وَ لا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لَا: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«إِسْلامٍ‌»:
مَعْطُوفٌ عَلَى «جَاهِلِيَّةٍ‌»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«وَ إِنَّ لَهُمْ بِنَا رَحِماً مَاسَّةً،»۹
«وَ إِنَّ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنَّ: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لَهُمْ‌»:
اَللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرِ «إِنَّ‌» مُقَدَّمٍ مَحْذُوفٍ.

«بِنَا»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلنَّا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِقَوْلِهِ «رَحِماً».

«رَحِماً»:
اِسْمُ «إِنَّ‌» مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«مَاسَّةً‌»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«وَ قَرَابَةً خَاصَّةً،»۱۰
«وَ قَرَابَةً‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
قَرَابَةً: مَعْطُوفٌ عَلَى «رَحِماً»: اِسْمُ «إِنَّ‌» مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«خَاصَّةً‌»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «إِنَّ لَهُمْ بِنَا رَحِماً» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «إِنَّ بَنِي تَمِيمٍ لَمْ يَغِبْ‌».



«نَحْنُ مَأْجُورُونَ عَلَى صِلَتِهَا،»۱۱
«نَحْنُ‌»:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.

«مَأْجُورُونَ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«صِلَتِهَا»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «نَحْنُ مَأْجُورُونَ‌» نَعْتِيَّةٌ.



«وَ مَأْزُورُونَ‌ عَلَى قَطِيعَتِهَا.»۱۲
«وَ مَأْزُورُونَ‌»
[۴] مَأْزُورُونَ: أَصْلُهُ (مَوْزُورُونَ)، وَ لَكِنَّهُ جَاءَ بِالْأَلِفِ لِيُحَاذِيَ بِهِ أَلِفَ (مَأْجُورُونَ)، وَ قَدْ قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ، (اِرْجِعْنَ مَأْجُورَاتٍ غَيْرَ مَأْزُورَاتٍ)، أَيْ: مَوْزُورَاتٍ.
:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
مَأْزُورُونَ: مَعْطُوفٌ عَلَى «مَأْجُورُونَ‌»: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«قَطِيعَتِهَا»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِاسْمِ اَلْمَفْعُولِ «مَأْزُورُونَ‌»، أَوْ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.



«فَارْبَعْ‌ أَبَا اَلْعَبَّاسِ‌، رَحِمَكَ اَللَّهُ،»۱۳
«فَارْبَعْ‌»:
اَلْفَاءُ: فَصِيحَةٌ
[۵] قَوْلُهُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ: (فَارْبَعْ) اَلْفَاءُ فَصِيحَةٌ، وَ اَلتَّقْدِيرُ: إِذَا كَانَ حَالُ اَلْبَصْرَةِ وَ شَأْنُ بَنِي تَمِيمٍ كَذَا فَارْبَعْ....
،
اِرْبَعْ: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ اَلظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«أَبَا»:
مُنَادًى
[۶] أَبَا اَلْعَبَّاسِ: مَنْصُوبٌ بِالنِّدَاءِ، وَ هُوَ كُنْيَةٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ.
مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْأَلِفُ؛ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَسْمَاءِ اَلسِّتَّةِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْعَبَّاسِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ اَلنِّدَاءِ اِعْتِرَاضِيَّةٌ.

«رَحِمَكَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«اللهُ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «رَحِمَكَ‌» دُعَائِيَّةٌ.



«فِيمَا جَرَى عَلَى لِسَانِكَ وَ يَدِكَ مِنْ خَيْرٍ وَ شَرٍّ!»۱۴
«فيما»:
فِي: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
مَا: اِسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «ارْبَعْ‌»،

وَ جُمْلَةُ «ارْبَعْ‌» جَوَابُ اَلشَّرْطِ اَلْمَحْذُوفِ.

«جَرَى»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لِسَانِكَ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «جَرَى».

«وَ يَدِكَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
يَدِكَ: مَعْطُوفٌ عَلَى «لِسَانِكَ‌»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «جَرَى» صِلَةُ اَلْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«خَيْرٍ»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ بَيَانُ «مَا».

«وَ شَرٍّ»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
شَرٍّ: مَعْطُوفٌ عَلَى «خَيْرٍ»: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«فَإِنَّا شَرِيكَانِ فِي ذَلِكَ،»۱۵
«فَإِنَّا»:
اَلْفَاءُ: تَعْلِيلِيَّةٌ
[۷] (فَإِنَّا شَرِيكَانِ): تَعْلِيلٌ لِقَوْلِهِ اِرْبَعْ.
،
إِنَّا: إِنَّ: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ «النا»: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اِسْمِ «إِنَّ‌».

«شَرِيكَانِ‌»:
خَبَرُ «إِنَّ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلْأَلِفُ؛ لِأَنَّهُ مُثَنًّى.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«ذَلِكَ‌»:
اِسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَللَّامُ لِلْبُعْدِ،
وَ اَلْكَافُ لِلْخِطَابِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِ «شَرِيكَانِ‌»،

وَ جُمْلَةُ «إِنَّا شَرِيكَانِ‌» تَعْلِيلِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.



«وَ كُنْ عِنْدَ صَالِحِ ظَنِّي بِكَ،»۱۶
«وَ كُنْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
كُنْ: فِعْلُ أَمْرٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ اَلظَّاهِرِ،
وَ اِسْمُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«عِنْدَ»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«صَالِحِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«ظَنِّي»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلْمُقَدَّرَةُ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلظَّرْفُ «عِنْدَ» مُتَعَلِّقٌ بِخَبَرِ «كُنْ‌» مَحْذُوفٍ.

«بِكَ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «ظَنِّي»،

وَ جُمْلَةُ «كُنْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «ارْبَعْ‌».



«وَ لاَ يَفِيلَنَّ‌ رَأْيِي فِيكَ،»۱۷
«وَ لَا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لَا: حَرْفُ نَهْيٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«يَفِيلَنَّ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ اَلتَّوْكِيدِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ،
وَ اَلنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ.

«رَأْيِي»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِانْشِغَالِ اَلْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«فِيكَ‌»:
فِي: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «يَفِيلَنَّ‌»،

وَ جُمْلَةُ «يَفِيلَنَّ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «كُنْ‌».



«وَ اَلسَّلاَمُ‌.»۱۸
«وَ السَّلامُ‌»:
اَلْوَاوُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
اَلسَّلَامُ: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ خَبَرُهُ مَحْذُوفٌ، وَ اَلتَّقْدِيرُ: وَ اَلسَّلَامُ عَلَى مَنِ اِتَّبَعَ اَلْهُدَى، أَوْ وَ اَلسَّلَامُ لِأَهْلِهِ،

وَ اَلْجُمْلَةُ اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



۱. وَ اَلنَّصُّ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ خَيْرَ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَللَّهِ غَداً أَعْلَمُهُمْ بِطَاعَتِهِ فِيمَا عَلَيْهِ وَ لَهُ، وَ أَقْوَلُهُمْ بِالْحَقِّ وَ إِنْ كَانَ مُرّاً، أَلَا وَ إِنَّهُ بِالْحَقِّ قَامَتِ اَلسَّمَاوَاتُ... وَ لْيَكُنْ حُكْمُكَ وَاحِداً وَ طَرِيقَتُكَ مُسْتَقِيمَةً، وَ اِعْلَمْ أَنَّ اَلْبَصْرَةَ...
۲. قَوْلُهُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ: (وَ إِنَّ بَنِي تَمِيمٍ) اَلْوَاوُ هُنَا (وَاوُ اَلْحَالِ) وَ لِذَا يَجِبُ أَنْ تُكْسَرَ إِنَّ فِي اَلْمَقَامِ: لِأَنَّ وُقُوعَ (إِنَّ) بَعْدَ وَاوِ اَلْحَالِ مِنَ اَلْمَوَاضِعِ اَلتِّسْعَةِ اَلَّتِي يَجِبُ كَسْرُهَا كَمَا تَقَرَّرَ فِي اَلنَّحْوِ، وَ هَذَا نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالَى: (كَمٰا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَكٰارِهُونَ) الأنفال/سورة۸، الآية۵.     وَ قَالَ أَبُو اَلْبَقَاءِ يَعِيشُ بْنُ عَلِيٍّ فِي تَفْسِيرِهِ اَلتِّبْيَانِ فِي إِعْرَابِ اَلْقُرْآنِ: اَلْوَاوُ هُنَا - يَعْنِي فِي قَوْلِهِ تَعَالَى (وَ إِنَّ فَرِيقاً): لِلْحَالِ، وَ فِي تَفْسِيرِ اَلْجَلَالَيْنِ، وَ اَلنَّيْسَابُورِيِّ، وَ اَلْبَيْضَاوِيِّ قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَكٰارِهُونَ‌) فِي مَوْضِعِ اَلْحَالِ، أَيْ: كَمَا أَخْرَجَكَ فِي حَالِ كَرَاهَتِهِمْ.
۳. آخَرُ نَعْتٌ لِمَحْذُوفٍ، أَيْ: نَجْمٌ آخَرُ.
۴. مَأْزُورُونَ: أَصْلُهُ (مَوْزُورُونَ)، وَ لَكِنَّهُ جَاءَ بِالْأَلِفِ لِيُحَاذِيَ بِهِ أَلِفَ (مَأْجُورُونَ)، وَ قَدْ قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ، (اِرْجِعْنَ مَأْجُورَاتٍ غَيْرَ مَأْزُورَاتٍ)، أَيْ: مَوْزُورَاتٍ.
۵. قَوْلُهُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ: (فَارْبَعْ) اَلْفَاءُ فَصِيحَةٌ، وَ اَلتَّقْدِيرُ: إِذَا كَانَ حَالُ اَلْبَصْرَةِ وَ شَأْنُ بَنِي تَمِيمٍ كَذَا فَارْبَعْ....
۶. أَبَا اَلْعَبَّاسِ: مَنْصُوبٌ بِالنِّدَاءِ، وَ هُوَ كُنْيَةٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ.
۷. (فَإِنَّا شَرِيكَانِ): تَعْلِيلٌ لِقَوْلِهِ اِرْبَعْ.





جعبه ابزار