• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الحكمة ۳۷۷

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



اَلْخَيْرُ وَ اَلشَّرُّ

وَ قَالَ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ‌):

«مَا خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ اَلنَّارُ،»۱
«مَا»:
حَرْفُ نَفْيٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«خَيْرٌ»:
اِسْمُ «مَا» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«بِخَيْرٍ»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
خَيْرٍ: اِسْمٌ مَجْرُورٌ لَفْظاً مَنْصُوبٌ مَحَلّاً عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ «مَا».

«بَعْدَهُ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِخَبَرٍ مُقَدَّمٍ
[۱] قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: مَوْضِعُ (بَعْدَهُ اَلنَّارُ) رَفْعٌ لِأَنَّهُ صِفَةُ (خَيْرٍ) اَلَّذِي بَعْدَ (مَا)، وَ خَيْرٌ يُرْفَعُ لِأَنَّهُ اِسْمُ (مَا)، وَ مَوْضِعُ اَلْجَارِّ وَ اَلْمَجْرُورِ نَصْبٌ لِأَنَّهُ خَبَرُ مَا، وَ اَلْبَاءُ زَائِدَةٌ - إِلَخْ -، وَ قَالَ اَلشَّيْخُ مُحَمَّدُ عَبْدُهُ: (مَا) اِسْتِفْهَامِيَّةٌ إِنْكَارِيَّةٌ.
مَحْذُوفٍ.



«وَ مَا شَرٌّ بِشَرٍّ بَعْدَهُ اَلْجَنَّةُ،‌»۲
«وَ مَا»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
مَا: حَرْفُ نَفْيٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«شَرٌّ»:
اِسْمُ «مَا» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«بِشَرٍّ»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
شَرٍّ: اِسْمٌ مَجْرُورٌ لَفْظاً مَنْصُوبٌ مَحَلّاً عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ «مَا».

«بَعْدَهُ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِخَبَرٍ مُقَدَّمٍ مَحْذُوفٍ.

«الْجَنَّةُ‌»:
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،

وَ اَلْجُمْلَةُ وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ أَوْ حَالٌ عَنِ اِسْمِ «مَا».



«وَ كُلُّ نَعِيمٍ دُونَ اَلْجَنَّةِ‌ فَهُوَ مَحْقُورٌ،»۳
«وَ كُلُّ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
كُلُّ‌: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«نَعِيمٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«دُونَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْجَنَّةِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ.

«فَهُوَ»:
اَلْفَاءُ: زَائِدَةٌ أَوْ رَابِطَةٌ
[۲] اَلْفَاءُ دَخَلَتْ عَلَى خَبَرِ اَلْمُبْتَدَأِ اَلَّذِي هُوَ سَبَبٌ لِلْخَبَرِ، وَ مَتَى كَانَ كَذَلِكَ جَازَ دُخُولُ اَلْفَاءِ عَلَى خَبَرِهِ.
،
هُوَ: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«مَحْقُورٌ»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ اَلْجُمْلَةُ اَلِاسْمِيَّةُ وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «كُلُّ‌»،
وَ اَلْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى اَلْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.



«وَ كُلُّ بَلاَءٍ dُونَ اَلنَّارِ عَافِيَةٌ.»۴
«وَ كُلُّ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
كُلُّ‌: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«بَلاءٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«دُونَ‌»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«النَّارِ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ.

«عَافِيَةٌ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ اَلْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى اَلْجُمْلَةِ قَبْلَهَا.



۱. قَالَ اَلشَّارِحُ اَلْمُعْتَزِلِيُّ: مَوْضِعُ (بَعْدَهُ اَلنَّارُ) رَفْعٌ لِأَنَّهُ صِفَةُ (خَيْرٍ) اَلَّذِي بَعْدَ (مَا)، وَ خَيْرٌ يُرْفَعُ لِأَنَّهُ اِسْمُ (مَا)، وَ مَوْضِعُ اَلْجَارِّ وَ اَلْمَجْرُورِ نَصْبٌ لِأَنَّهُ خَبَرُ مَا، وَ اَلْبَاءُ زَائِدَةٌ - إِلَخْ -، وَ قَالَ اَلشَّيْخُ مُحَمَّدُ عَبْدُهُ: (مَا) اِسْتِفْهَامِيَّةٌ إِنْكَارِيَّةٌ.
۲. اَلْفَاءُ دَخَلَتْ عَلَى خَبَرِ اَلْمُبْتَدَأِ اَلَّذِي هُوَ سَبَبٌ لِلْخَبَرِ، وَ مَتَى كَانَ كَذَلِكَ جَازَ دُخُولُ اَلْفَاءِ عَلَى خَبَرِهِ.





جعبه ابزار