• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۱۳۶

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ)
فِي أَمْرِ اَلْبَيْعَةِ

«لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ فَلْتَةً‌،»۱
«لَمْ‌»:
حَرْفُ نَفْيٍ وَ جَزْمٍ وَ قَلْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«تَكُنْ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاقِصٌ مَجْزُومٌ وَ عَلَامَةُ جَزْمِهِ اَلسُّكُونُ اَلظَّاهِرَةُ.

«بَيْعَتُكُمْ‌»:
اِسْمُ «تَكُنْ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«إِيَّايَ‌»
[۱] (إِيَّايَ) أَصْلُهَا (لِي)، ثُمَّ حُذِفَتِ اَللَّامُ فَانْتَصَبَ اَلضَّمِيرُ بِنَزْعِ اَلْخَافِضِ.
:
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ، وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ بِنَزْعِ اَلْخَافِضِ.

«فَلْتَةً‌»:
خَبَرُ «تَكُنْ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ اَلْجُمْلَةُ اِبْتِدَائِيَّةٌ.



«وَ لَيْسَ أَمْرِي وَ أَمْرُكُمْ وَاحِداً.»۲
«وَ لَيْسَ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لَيْسَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«أَمْرِي»:
اِسْمُ «لَيْسَ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ اَلْيَاءِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«وَ أَمْرُكُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَمْرُكُمْ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «أَمْرِي»: اِسْمُ «لَيْسَ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«وَاحِداً»:
خَبَرُ «لَيْسَ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «لَيْسَ‌» مَعْطُوفَةٌ.



«إِنِّي أُرِيدُكُمْ لِلَّهِ»۳
«إِنِّي»:
إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ لِمُنَاسَبَةِ اَلْيَاءِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اِسْمُ «إِنَّ‌».

«أُرِيدُكُمْ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «أُرِيدُكُمْ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «إِنِّي أُرِيدُكُمْ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ بَيَانِيَّةٌ.

«للهِ‌»:
اَللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
اَللَّهِ‌: لَفْظُ اَلْجَلَالَةِ اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أُرِيدُكُمْ‌».



«وَ أَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي لِأَنْفُسِكُمْ‌.»۴
«وَ أَنْتُمْ‌»:
اَلْوَاوُ: حَالِيَّةٌ،
أَنْتُمْ‌: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.

«تُرِيدُونَنِي»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ اَلنُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلنُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «تُرِيدُونَنِي» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ «أَنْتُمْ‌»،
وَ جُمْلَةُ «وَ أَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.

«لأَنْفُسِكُمْ‌»:
اَللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
أَنْفُسِكُمْ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تُرِيدُونَنِي».



«أَيُّهَا اَلنَّاسُ!»۵
«أَيُّهَا»:
مُنَادَى مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ،
وَ اَلْهَاءُ لِلتَّنْبِيهِ.

«النَّاسُ‌»:
بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«أَعِينُونِي عَلَى أَنْفُسِكُمْ،»۶
«أَعِينُونِي»:
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ اَلنُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ اَلْأَفْعَالِ اَلْخَمْسَةِ،
وَ اَلْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ،
وَ اَلنُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ اَلْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «أَعِينُونِي» جَوَابُ اَلنِّدَاءِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أَنْفُسِكُمْ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَعِينُونِي».



«وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَأُنْصِفَنَّ اَلْمَظْلُومَ مِنْ ظَالِمِهِ،»۷
«وَ أَيْمُ‌»
[۲] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ: وَ أَيْمُ اَللَّهِ: لَفْظَةُ (أَيْمُ): مِنْ كَلِمَاتِ اَلْقَسَمِ، وَ فِيهَا اِثْنَتَانِ وَ عِشْرُونَ لُغَةً، قَالَ فِي اَلْقَامُوسِ: وَ اَلْيَمِينُ اَلْقَسَمُ مُؤَنَّثٌ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَتَمَاسَحُونَ بِأَيْمَانِهِمْ فَيَتَحَالَفُونَ، اَلْجَمْعُ أَيْمُنٌ وَ أَيْمَانٌ وَ أَيْمَنُ اَللَّهِ وَ أَيْمُ اَللَّهِ، وَ يُكْسَرُ أَوَّلُهُمَا وَ أَيْمَنُ اَللَّهِ بِفَتْحِ اَلْمِيمِ وَ اَلْهَمْزَةِ وَ يُكْسَرُ وَ أَيْمُ اَللَّهِ بِكَسْرِ اَلْهَمْزَةِ وَ اَلْمِيمِ، وَ قِيلَ أَلِفُهُ أَلِفُ وَصْلٍ وَ هَيْمُ اَللَّهِ بِفَتْحِ اَلْهَاءِ وَ ضَمِّ اَلْمِيمِ وَ أُمُّ اَللَّهِ مُثَلَّثَةُ اَلْمِيمِ وَ إِمُّ اَللَّهِ بِكَسْرِ اَلْهَمْزَةِ وَ ضَمِّ اَلْمِيمِ وَ فَتْحِهَا وَ مُنُ اَللَّهِ بِضَمِّ اَلْمِيمِ وَ كَسْرِ اَلنُّونِ وَ مَنُ اَللَّهِ مُثَلَّثَةُ اَلْمِيمِ وَ اَلنُّونِ وَ مَ اَللَّهِ مُثَلَّثَةٌ وَ لَيْمُ اَللَّهِ وَ لَيْمُنُ اَللَّهِ اِسْمٌ وُضِعَ لِلْقَسَمِ وَ اَلتَّقْدِيرُ: أَيْمُنُ اَللَّهِ قَسَمِي. وَ قَالَ اِبْنُ هِشَامٍ فِي اَلْمُغْنِي: أَيْمُنُ اَلْمُخْتَصُّ بِالْقَسَمِ اِسْمٌ لَا حَرْفٌ خِلَافاً لِلزَّجَّاجِ وَ اَلرُّمَّانِيِّ مُفْرَدٌ مُشْتَقٌّ مِنَ اَلْيُمْنِ وَ هَمْزَتُهُ وَصْلٌ لَا جَمْعُ يَمِينٍ وَ هَمْزَتُهُ قَطْعٌ خِلَافاً لِلْكُوفِيِّينَ، وَ يَرُدُّهُ جَوَازُ كَسْرِ هَمْزَتِهِ وَ فَتْحِ مِيمِهِ، وَ لَا يَجُوزُ مِثْلُ ذَلِكَ فِي اَلْجَمْعِ مِنْ نَحْوِ أَفْلُسٍ وَ أَكْلُبٍ وَ قَوْلُ نُصَيْبٍ: فَقَالَ فَرِيقُ اَلْقَوْمِ لَمَّا نَشَدْتُهُمْ نَعَمْ وَ فَرِيقٌ لَيْمُنُ اَللَّهِ مَا نَدْرِي فَحُذِفَ أَلِفُهَا فِي اَلدَّرْجِ، وَ يَلْزَمُهُ اَلرَّفْعُ بِالْاِبْتِدَاءِ وَ حَذْفُ اَلْخَبَرِ، وَ إِضَافَتُهُ إِلَى اِسْمِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ خِلَافاً لِابْنِ دَرَسْتُوَيْهِ فِي إِجَازَةِ جَرِّهِ بِحَرْفِ اَلْقَسَمِ، وَ لِابْنِ مَالِكٍ فِي إِجَازَتِهِ إِضَافَتَهُ إِلَى اَلْكَعْبَةِ وَ كَافِ اَلضَّمِيرِ، وَ جَوَّزَ اِبْنُ عُصْفُورٍ كَوْنَهُ خَبَراً وَ اَلْمَحْذُوفُ مُبْتَدَأٌ، أَيْ: قَسَمِي أَيْمُنُ اَللَّهِ.
:
اَلْوَاوُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
أَيْمُ‌: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اللهِ‌»:
لَفْظُ اَلْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ خَبَرُ اَلْمُبْتَدَأِ مَحْذُوفٌ، تَقْدِيرُهُ: قَسَمِي،

وَ جُمْلَةُ «وَ أَيْمُ اَللَّهِ‌» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«لأُنْصِفَنَّ‌»:
اَللَّامُ: لِلتَّوْكِيدِ،
أُنْصِفَنَّ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
وَ اَلنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ،

وَ جُمْلَةُ «لَأُنْصِفَنَّ‌» جَوَابُ اَلْقَسَمِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«الْمَظْلُومَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«ظَالِمِهِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «لَأُنْصِفَنَّ‌».



«وَ لَأَقُودَنَّ اَلظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ‌،»۸
«وَ لأَقُودَنَّ‌»:
اَلْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لَأَقُودَنَّ‌: اَللَّامُ: لِلتَّوْكِيدِ،
أَقُودَنَّ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
وَ اَلنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ.

«الظَّالِمَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ.

«بِخِزَامَتِهِ‌»:
اَلْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ،
خِزَامَتِهِ‌: اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «لَأَقُودَنَّ‌»،

وَ جُمْلَةُ «لَأَقُودَنَّ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «لَأُنْصِفَنَّ‌».



«حَتَّى أُورِدَهُ‌ مَنْهَلَ اَلْحَقِّ»۹
«حَتّى»:
حَرْفُ جَرٍّ وَ تَعْلِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«أُوْرِدَهُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
وَ اَلْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،
وَ اَلْمَصْدَرُ اَلْمُؤَوَّلُ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ اَلْجَرِّ،
وَ اَلْجَارُّ وَ اَلْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «لَأَقُودَنَّ‌».

«مَنْهَلَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ اَلْخَافِضِ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْحَقِّ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ اَلْكَسْرَةُ اَلظَّاهِرَةُ.



«وَ إِنْ كَانَ كَارِهاً.»۱۰
«وَ إِنْ‌»:
اَلْوَاوُ: وَصْلِيَّةٌ،
إِنْ‌: حَرْفُ شَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلسُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلْإِعْرَابِ.

«كَانَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى اَلْفَتْحِ اَلظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ اَلشَّرْطِ،
وَ اِسْمُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«كَارِهاً»:
خَبَرُ «كَانَ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ اَلْفَتْحَةُ اَلظَّاهِرَةُ، وَ اَلثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ جَوَابُ اَلشَّرْطِ مَحْذُوفٌ دَلَّ عَلَيْهِ مَا قَبْلَهُ.



۱. (إِيَّايَ) أَصْلُهَا (لِي)، ثُمَّ حُذِفَتِ اَللَّامُ فَانْتَصَبَ اَلضَّمِيرُ بِنَزْعِ اَلْخَافِضِ.
۲. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلَامُ: وَ أَيْمُ اَللَّهِ: لَفْظَةُ (أَيْمُ): مِنْ كَلِمَاتِ اَلْقَسَمِ، وَ فِيهَا اِثْنَتَانِ وَ عِشْرُونَ لُغَةً، قَالَ فِي اَلْقَامُوسِ: وَ اَلْيَمِينُ اَلْقَسَمُ مُؤَنَّثٌ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَتَمَاسَحُونَ بِأَيْمَانِهِمْ فَيَتَحَالَفُونَ، اَلْجَمْعُ أَيْمُنٌ وَ أَيْمَانٌ وَ أَيْمَنُ اَللَّهِ وَ أَيْمُ اَللَّهِ، وَ يُكْسَرُ أَوَّلُهُمَا وَ أَيْمَنُ اَللَّهِ بِفَتْحِ اَلْمِيمِ وَ اَلْهَمْزَةِ وَ يُكْسَرُ وَ أَيْمُ اَللَّهِ بِكَسْرِ اَلْهَمْزَةِ وَ اَلْمِيمِ، وَ قِيلَ أَلِفُهُ أَلِفُ وَصْلٍ وَ هَيْمُ اَللَّهِ بِفَتْحِ اَلْهَاءِ وَ ضَمِّ اَلْمِيمِ وَ أُمُّ اَللَّهِ مُثَلَّثَةُ اَلْمِيمِ وَ إِمُّ اَللَّهِ بِكَسْرِ اَلْهَمْزَةِ وَ ضَمِّ اَلْمِيمِ وَ فَتْحِهَا وَ مُنُ اَللَّهِ بِضَمِّ اَلْمِيمِ وَ كَسْرِ اَلنُّونِ وَ مَنُ اَللَّهِ مُثَلَّثَةُ اَلْمِيمِ وَ اَلنُّونِ وَ مَ اَللَّهِ مُثَلَّثَةٌ وَ لَيْمُ اَللَّهِ وَ لَيْمُنُ اَللَّهِ اِسْمٌ وُضِعَ لِلْقَسَمِ وَ اَلتَّقْدِيرُ: أَيْمُنُ اَللَّهِ قَسَمِي. وَ قَالَ اِبْنُ هِشَامٍ فِي اَلْمُغْنِي: أَيْمُنُ اَلْمُخْتَصُّ بِالْقَسَمِ اِسْمٌ لَا حَرْفٌ خِلَافاً لِلزَّجَّاجِ وَ اَلرُّمَّانِيِّ مُفْرَدٌ مُشْتَقٌّ مِنَ اَلْيُمْنِ وَ هَمْزَتُهُ وَصْلٌ لَا جَمْعُ يَمِينٍ وَ هَمْزَتُهُ قَطْعٌ خِلَافاً لِلْكُوفِيِّينَ، وَ يَرُدُّهُ جَوَازُ كَسْرِ هَمْزَتِهِ وَ فَتْحِ مِيمِهِ، وَ لَا يَجُوزُ مِثْلُ ذَلِكَ فِي اَلْجَمْعِ مِنْ نَحْوِ أَفْلُسٍ وَ أَكْلُبٍ وَ قَوْلُ نُصَيْبٍ: فَقَالَ فَرِيقُ اَلْقَوْمِ لَمَّا نَشَدْتُهُمْ نَعَمْ وَ فَرِيقٌ لَيْمُنُ اَللَّهِ مَا نَدْرِي فَحُذِفَ أَلِفُهَا فِي اَلدَّرْجِ، وَ يَلْزَمُهُ اَلرَّفْعُ بِالْاِبْتِدَاءِ وَ حَذْفُ اَلْخَبَرِ، وَ إِضَافَتُهُ إِلَى اِسْمِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ خِلَافاً لِابْنِ دَرَسْتُوَيْهِ فِي إِجَازَةِ جَرِّهِ بِحَرْفِ اَلْقَسَمِ، وَ لِابْنِ مَالِكٍ فِي إِجَازَتِهِ إِضَافَتَهُ إِلَى اَلْكَعْبَةِ وَ كَافِ اَلضَّمِيرِ، وَ جَوَّزَ اِبْنُ عُصْفُورٍ كَوْنَهُ خَبَراً وَ اَلْمَحْذُوفُ مُبْتَدَأٌ، أَيْ: قَسَمِي أَيْمُنُ اَللَّهِ.





جعبه ابزار