• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الخطبة ۱۶۲

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ)
لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ قَدْ سَأَلَهُ: كَيْفَ دَفَعَكُمْ قَوْمُكُمْ عَنْ هَذَا الْمَقَامِ وَ أَنْتُمْ أَحَقُّ بِهِ‌؟

«يَا أَخَا بَنِي أَسَدٍ،»۱
«يَا»:
حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«أَخَا»:
مُنَادَى مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْأَلِفُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ السِّتَّةِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«بَنِي»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«أَسَدٍ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«إِنَّكَ لَقَلِقُ‌ اَلْوَضِينِ‌،»۲
«إِنَّكَ‌»:
إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «إِنَّ‌».

«لَقَلِقُ‌»
[۱] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: (لَقْلِقُ الْوَضِينِ) صِفَةٌ، حُذِفَ مَوْصُوفُهَا لِلْعِلْمِ بِهِ، أَيْ: رَجُلٌ لَقْلِقٌ.
:
اللَّامُ: الْمُزَحْلَقَةُ،
قَلِقُ‌: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْوَضِينِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «إِنَّكَ لَقَلِقُ‌» جَوَابُ النِّدَاءِ،
وَ جُمْلَةُ النِّدَاءِ ابْتِدَائِيَّةٌ.



«تُرْسِلُ‌ فِي غَيْرِ سَدَدٍ،»۳
«تَرْسِلُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«غَيْرِ»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«سَدَدٍ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «تَرْسِلُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ عَطْفِ بَيَانٍ أَوْ حَالِيَّةٍ.



«وَ لَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ‌ اَلصِّهْرِ وَ حَقُّ اَلْمَسْأَلَةِ،»۴
«وَ لَكَ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لَكَ‌: اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرٍ مُقَدَّمٍ.

«بَعْدُ»:
ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ فِيهِ،
وَ هُوَ مُتَعَلَّقٌ بِذِمَامَةٍ قُدِّمَ عَلَيْهِ لِلتَّوَسُّعِ.

«ذِمَامَةٌ‌»:
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الصِّهْرِ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «وَ لَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ الصِّهْرِ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «تَرْسِلُ‌».

«وَ حَقُّ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
حَقُّ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «ذِمَامَةُ‌»: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْمَسْأَلَةِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.



«وَ قَدِ اِسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ:»۵
«وَ قَدِ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
قَدِ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«اسْتَعْلَمْتَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،

وَ جُمْلَةُ «وَ قَدِ اسْتَعْلَمْتَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «وَ لَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ الصِّهْرِ».

«فَاعْلَمْ‌»:
الْفَاءُ: فَصِيحَةٌ،
اعْلَمْ‌: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ،

وَ جُمْلَةُ «فَاعْلَمْ‌» جَوَابُ الشَّرْطِ الْمَحْذُوفِ.



«أَمَّا اَلاِسْتِبْدَادُ عَلَيْنَا بِهَذَا اَلْمَقَامِ»۶
«أَمَّا»:
حَرْفُ شَرْطٍ وَ إِخْبَارٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الِاسْتِبْدَادُ»:
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«عَلَيْنَا»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ النَّا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «الِاسْتِبْدَادُ».

«بِهَذَا»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: لِلتَّنْبِيهِ،
ذَا: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «الِاسْتِبْدَادُ».

«الْمَقَامِ‌»:
عَطْفُ بَيَانٍ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.



«وَ نَحْنُ اَلْأَعْلَوْنَ نَسَباً،»۷
«وَ نَحْنُ‌»:
الْوَاوُ: حَالِيَّةٌ،
نَحْنُ‌: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ.

«الْأَعْلَوْنَ‌»:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

«نَسَباً»:
تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «نَحْنُ الْأَعْلَوْنَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ.



«وَ اَلْأَشَدُّونَ بِرَسُولِ اَللَّهِ صلى الله عليه و آله نَوْطاً،»۸
«وَ الْأَشَدُّونَ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
الْأَشَدُّونَ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «الْأَعْلَوْنَ‌»: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

«بِرَسُولِ‌»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
رَسُولِ‌: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اللَّهِ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِقَوْلِهِ «نَوْطاً».

«صَلَّى»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.

«اللَّهُ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«عَلَيْهِ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «صَلَّى».

«وَ آلِهِ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
آلِهِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى الْهَاءِ فِي «عَلَيْهِ‌»: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌» اعْتِرَاضِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.

«نَوْطاً»:
تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«فَإِنَّهَا كَانَتْ أَثَرَةً‌ شَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ،»۹
«فَإِنَّهَا»:
الْفَاءُ: رَابِطَةٌ لِجَوَابِ الشَّرْطِ الْمَحْذُوفِ،
إِنَّهَا: إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ
[۲] الضَّمِيرُ فِي (فَإِنَّهَا) يَعُودُ إِلَى مَعْنَى الْأَثَرَةِ فِي الِاسْتِبْدَادِ.
مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «إِنَّ‌».

«كَانَتْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ اسْمُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هِيَ،
وَ التَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ.

«أَثَرَةً‌»:
خَبَرُ «كَانَتْ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «كَانَتْ أَثَرَةً‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «كَانَتْ أَثَرَةً‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «الِاسْتِبْدَادُ»،
وَ الْجُمْلَةُ الْإِسْمِيَّةُ وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَزْمِ جَوَابِ الشَّرْطِ الْمَحْذُوفِ،
وَ جُمْلَةُ الشَّرْطِ وَ جَوَابِهِ اسْتِئْنَافِيَّةٌ.

«شَحَّتْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
وَ التَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ.

«عَلَيْهَا»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «شَحَّتْ‌».

«نُفُوسُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«قَوْمٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «شَحَّتْ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ نَعْتٍ لِـ «أَثَرَةً‌».



«وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ،»۱۰
«وَ سَخَتْ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
سَخَتْ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ،
وَ التَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ.

«عَنْهَا»:
عَنْ‌
[۳] تَعْدِيَةُ (سَخَتْ) بِـ (عَنْ) لِتَضْمِينِ مَعْنَى الْإِعْرَاضِ.
: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «سَخَتْ‌».

«نُفُوسُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«آخَرِينَ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ،

وَ جُمْلَةُ «سَخَتْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «شَحَّتْ‌».



«وَ اَلْحَكَمُ اَللَّهُ،»۱۱
«وَ الْحَكَمُ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
الْحَكَمُ‌: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«اللَّهُ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.



«وَ اَلْمَعُودُ إِلَيْهِ اَلْقِيَامَةُ‌.»۱۲
«وَ الْمَعُودُ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
الْمَعُودُ: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«إِلَيْهِ‌»:
إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِاسْمِ الْمَفْعُولِ «الْمَعُودُ».

«الْقِيَامَةُ‌»
[۴] الْقِيَامَةُ فِي بَعْضِ النُّسَخِ بِالرَّفْعِ، وَ فِي بَعْضِهَا بِالنَّصْبِ، فَالْأَوَّلُ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ لِمَعُودٍ وَ جَعْلِهِ اسْمَ مَكَانٍ، وَ الثَّانِي عَلَى كَوْنِهِ ظَرْفاً لَهُ وَ جَعْلِهِ مَصْدَراً.
:
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «الْمَعُودُ إِلَيْهِ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «الْحَكَمُ اللَّهُ‌».



«وَ دَعْ عَنْكَ نَهْباً صِيحَ فِي حَجَرَاتِهِ‌»۱۳
«وَ دَعْ‌»
[۵] الْبَيْتُ أَعْنِي قَوْلَهُ: (وَ دَعْ عَنْكَ نَهْباً صِيحَ فِي حَجَرَاتِهِ)، مَطْلَعُ قَصِيدَةٍ لِامْرِئِ الْقَيْسِ ابْنِ حُجْرٍ الْكِنْدِيِّ وَ تَمَامُهُ: وَ لَكِنْ حَدِيثاً مَا حَدِيثُ الرَّوَاحِلِ، وَ قَدْ أُثْبِتَ الْمِصْرَاعُ الثَّانِي أَيْضاً فِي بَعْضِ النُّسَخِ، وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُ سَهْوٌ مِنَ النُّسَّاخِ، وَ أَنَّهُ لَمْ يَتَمَثَّلْ إِلَّا بِصَدْرِ الْبَيْتِ وَ أَقَامَ قَوْلَهُ: وَ هَلُمَّ الْخَطْبَ، مَقَامَ الْمِصْرَاعِ الثَّانِي كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ الشَّارِحُ الْمُعْتَزِلِيُّ وَ غَيْرُهُ
:
الْوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ أَوْ عَاطِفَةٌ،
دَعْ‌: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«عَنْكَ‌»:
عَنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «دَعْ‌».

«نَهْباً»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «دَعْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «اعْلَمْ‌»، أَوِ اسْتِئْنَافِيَّةٌ.

«صِيحَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ لِلْمَجْهُولِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ.

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«حَجَرَاتِهِ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ وَاقِعَانِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ نَائِبِ فَاعِلٍ،

وَ جُمْلَةُ «صِيحَ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ نَعْتٍ.



«وَ هَلُمَّ‌ اَلْخَطْبَ فِي اِبْنِ أَبِي سُفْيَانَ‌،»۱۴
«وَ هَلُمَّ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
هَلُمَّ‌: اسْمُ فِعْلِ أَمْرٍ
[۶] (هَلُمَّ) لَفْظٌ يُسْتَعْمَلُ لَازِماً وَ مُتَعَدِّياً، فَاللَّازِمُ بِمَعْنَى (تَعَالَ)، قَالَ الْخَلِيلُ: أَصْلُهُ (لَمَّ) مِنْ قَوْلِهِمْ: (لَمَّ اللَّهُ شَعَثَهُ) أَيْ: جَمَعَهُ، كَأَنَّهُ أَرَادَ (لُمَّ نَفْسَكَ إِلَيْنَا)، أَيِ: اجْمَعْهَا وَ اقْرُبْ مِنَّا، وَ جَاءَتْ (هَا) لِلتَّنْبِيهِ قَبْلَهَا، وَ حُذِفَتِ الْأَلِفُ لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ، وَ جُعِلَتِ الْكَلِمَتَانِ كَلِمَةً وَاحِدَةً، يَسْتَوِي فِيهَا الْوَاحِدُ وَ الِاثْنَانِ وَ الْجَمْعُ وَ الْمُؤَنَّثُ وَ الْمُذَكَّرُ فِي لُغَةِ أَهْلِ الْحِجَازِ، قَالَ سُبْحَانَهُ:(وَ اَلْقٰائِلِينَ لِإِخْوٰانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنٰا) الْأَحْزَابِ/سُورَةُ۳۳، الْآيَةُ۱۸.    ، وَ أَهْلُ نَجْدٍ يُصَرِّفُونَهَا، فَيَقُولُونَ لِلِاثْنَيْنِ: هَلُمَّا، وَ لِلْجَمْعِ: هَلُمُّوا، وَ عَلَى ذَلِكَ، وَ قَدْ يُوصَلُ إِذَا كَانَ لَازِماً بِاللَّامِ، فَيُقَالُ: هَلُمَّ لَكَ، وَ هَلُمَّ لَكُمَا، كَمَا قَالُوا: هَيْتَ لَكَ، وَ إِذَا قِيلَ لَكَ: هَلُمَّ إِلَى كَذَا، أَيْ تَعَالَ إِلَيْهِ، قُلْتَ: لَا أَهَلُمُّ (مَفْتُوحَةُ الْأَلِفِ وَ الْهَاءُ مَضْمُومَةُ الْمِيمِ) فَأَمَّا الْمُتَعَدِّيَةُ فَهِيَ بِمَعْنَى (هَاتِ)، تَقُولُ: هَلُمَّ كَذَا وَ كَذَا، قَالَ تَعَالَى: (هَلُمَّ شُهَدٰاءَكُمُ) الْأَنْعَامِ/سُورَةُ۶، الْآيَةُ۱۵۰.    ، وَ تَقُولُ لِمَنْ قَالَ لَكَ ذَلِكَ: لَا أُهَلِّمُهُ، أَيْ: لَا أُعْطِيكَهُ، يَأْتِي بِالْهَاءِ ضَمِيرَ الْمَفْعُولِ لِيَتَمَيَّزَ مِنَ الْأُولَى،
مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنْتَ.

«الْخَطْبَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «هَلُمَّ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «دَعْ‌».

«فِي»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«ابْنِ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«أَبِي»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ السِّتَّةِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«سُفْيَانَ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ؛ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ.



«فَلَقَدْ أَضْحَكَنِي اَلدَّهْرُ بَعْدَ إِبْكَائِهِ،»۱۵
«فَلَقَدْ»:
الْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
لَقَدْ: اللَّامُ: وَاقِعَةٌ فِي جَوَابِ الْقَسَمِ الْمَحْذُوفِ،
قَدْ: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«أَضْحَكَنِي»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ النُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

«الدَّهْرُ»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«بَعْدَ»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«إِبْكَائِهِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الظَّرْفُ «بَعْدَ» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «أَضْحَكَنِي»،

وَ جُمْلَةُ «لَقَدْ أَضْحَكَنِي» جَوَابُ الْقَسَمِ الْمَحْذُوفِ.



«وَ لاَ غَرْوَ وَ اَللَّهِ،»۱۶
«وَ لَا»:
الْوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ،
لَا: حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«غَرْوَ»:
اسْمُ «لَا» مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ،
وَ الْخَبَرُ مَحْذُوفٌ، أَيْ: فِي ذَلِكَ،

وَ جُمْلَةُ «لَا غَرْوَ» اسْتِئْنَافِيَّةٌ.

«وَ اللَّهِ‌»:
الْوَاوُ: حَرْفُ جَرٍّ وَ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
اللَّهِ‌: لَفْظُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِفِعْلِ الْقَسَمِ الْمَحْذُوفِ،

وَ جُمْلَةُ الْقَسَمِ اعْتِرَاضِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.



«فَيَا لَهُ خَطْباً يَسْتَفْرِغُ اَلْعَجَبَ،»۱۷
«فَيَا»:
الْفَاءُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ،
يَا: حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«لَهُ‌»:
اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ لَفْظاً مَنْصُوبٌ مَحَلًّا عَلَى أَنَّهُ مُنَادَى.

«خَطْباً»:
تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ
[۷] قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: (فَيَا لَهُ خَطْباً) النِّدَاءُ لِلتَّعَجُّبِ وَ التَّفْخِيمِ.
«يَا لَهُ خَطْباً» اسْتِئْنَافِيَّةٌ.

«يَسْتَفْرِغُ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«الْعَجَبَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «يَسْتَفْرِغُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ نَعْتٍ لِـ «خَطْباً».



«وَ يُكْثِرُ اَلْأَوَدَ!»۱۸
«وَ يُكْثِرُ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
يُكْثِرُ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازاً تَقْدِيرُهُ: هُوَ.

«الْأَوَدَ»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «يُكْثِرُ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «يَسْتَفْرِغُ‌».



«حَاوَلَ اَلْقَوْمُ إِطْفَاءَ نُورِ اَللَّهِ مِنْ مِصْبَاحِهِ،»۱۹
«حَاوَلَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ.

«الْقَوْمُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«إِطْفَاءَ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«نُورِ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اللَّهِ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«مِصْبَاحِهِ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «إِطْفَاءَ‌»،

وَ جُمْلَةُ «حَاوَلَ‌» اسْتِئْنَافٌ بَيَانِيٌّ.



«وَ سَدَّ فَوَّارِهِ‌ مِنْ يَنْبُوعِهِ،»۲۰
«وَ سَدَّ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
سَدَّ: مَعْطُوفٌ عَلَى «إِطْفَاءَ‌»: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«فَوَّارِهِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«يَنْبُوعِهِ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «سَدَّ».



«وَ جَدَحُوا بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ شِرْباً وَبِيئاً،»۲۱
«وَ جَدَحُوا»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
جَدَحُوا: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِالْوَاوِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ الْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«بَيْنِي»:
مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى مَا قَبْلَ الْيَاءِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْيَاءِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «جَدَحُوا».

«وَ بَيْنَهُمْ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
بَيْنَهُمْ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «بَيْنِي»: مَفْعُولٌ فِيهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«شِرْباً»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«وَبِيئاً»:
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.



«فَإِنْ تَرْتَفِعْ عَنَّا وَ عَنْهُمْ مِحَنُ اَلْبَلْوَى،»۲۲
«فَإِنْ‌»:
الْفَاءُ: فَصِيحَةٌ،
إِنْ‌: حَرْفُ شَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«تَرْتَفِعْ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَ عَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرَةُ،
وَ هُوَ فِعْلُ الشَّرْطِ.

«عَنَّا»:
عَنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ النَّا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَرْتَفِعْ‌».

«وَ عَنْهُمْ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
عَنْهُمْ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «عَنَّا»: عَنْ‌: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مَعْطُوفَانِ عَلَى «عَنَّا».

«مِحَنُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْبَلْوَى»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.



«أَحْمِلْهُمْ مِنَ اَلْحَقِّ عَلَى مَحْضِهِ،»۲۳
«أَحْمِلْهُمْ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَ عَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ،
وَ هُوَ جَوَابُ الشَّرْطِ.

«مِنَ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الْحَقِّ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَحْمِلْهُمْ‌».

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«مَحْضِهِ‌»:
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَحْمِلْهُمْ‌»،

وَ جُمْلَةُ «فَإِنْ تَرْتَفِعْ‌» جَوَابُ الشَّرْطِ الْمَحْذُوفِ.



«وَ إِنْ تَكُنِ اَلْأُخْرَى»۲۴
«وَ إِنْ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
إِنْ‌: حَرْفُ شَرْطٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«تَكُنِ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَ عَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ مَنْعاً لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ،
وَ هُوَ فِعْلُ الشَّرْطِ.

«الْأُخْرَى»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى آخِرِهِ لِلتَّعَذُّرِ.



(فَلاٰ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرٰاتٍ إِنَّ اَللّٰهَ عَلِيمٌ بِمٰا يَصْنَعُونَ‌) ۲۵
«فَلَا»:
الْفَاءُ: رَابِطَةٌ لِجَوَابِ الشَّرْطِ،
لَا: حَرْفُ نَهْيٍ وَ جَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«تَذْهَبْ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَ عَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرَةُ.

«نَفْسُكَ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْكَافُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«عَلَيْهِمْ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
هُمْ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «تَذْهَبْ‌».

«حَسَرَاتٍ‌»:
مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «فَلَا تَذْهَبْ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَزْمِ جَوَابِ الشَّرْطِ،
وَ جُمْلَةُ «وَ إِنْ تَكُنِ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «فَإِنْ تَرْتَفِعْ‌».

«إِنَّ‌»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ.

«اللَّهَ‌»:
لَفْظُ الْجَلَالَةِ اسْمُ «إِنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«عَلِيمٌ‌»:
خَبَرُ «إِنَّ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«بِمَا»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
مَا: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالصِّفَةِ الْمُشَبَّهَةِ «عَلِيمٌ‌».

«يَصْنَعُونَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،

وَ جُمْلَةُ «يَصْنَعُونَ‌» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ جُمْلَةُ «إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ‌» اسْتِئْنَافِيَّةٌ.



۱. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: (لَقْلِقُ الْوَضِينِ) صِفَةٌ، حُذِفَ مَوْصُوفُهَا لِلْعِلْمِ بِهِ، أَيْ: رَجُلٌ لَقْلِقٌ.
۲. الضَّمِيرُ فِي (فَإِنَّهَا) يَعُودُ إِلَى مَعْنَى الْأَثَرَةِ فِي الِاسْتِبْدَادِ.
۳. تَعْدِيَةُ (سَخَتْ) بِـ (عَنْ) لِتَضْمِينِ مَعْنَى الْإِعْرَاضِ.
۴. الْقِيَامَةُ فِي بَعْضِ النُّسَخِ بِالرَّفْعِ، وَ فِي بَعْضِهَا بِالنَّصْبِ، فَالْأَوَّلُ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ لِمَعُودٍ وَ جَعْلِهِ اسْمَ مَكَانٍ، وَ الثَّانِي عَلَى كَوْنِهِ ظَرْفاً لَهُ وَ جَعْلِهِ مَصْدَراً.
۵. الْبَيْتُ أَعْنِي قَوْلَهُ: (وَ دَعْ عَنْكَ نَهْباً صِيحَ فِي حَجَرَاتِهِ)، مَطْلَعُ قَصِيدَةٍ لِامْرِئِ الْقَيْسِ ابْنِ حُجْرٍ الْكِنْدِيِّ وَ تَمَامُهُ: وَ لَكِنْ حَدِيثاً مَا حَدِيثُ الرَّوَاحِلِ، وَ قَدْ أُثْبِتَ الْمِصْرَاعُ الثَّانِي أَيْضاً فِي بَعْضِ النُّسَخِ، وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُ سَهْوٌ مِنَ النُّسَّاخِ، وَ أَنَّهُ لَمْ يَتَمَثَّلْ إِلَّا بِصَدْرِ الْبَيْتِ وَ أَقَامَ قَوْلَهُ: وَ هَلُمَّ الْخَطْبَ، مَقَامَ الْمِصْرَاعِ الثَّانِي كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ الشَّارِحُ الْمُعْتَزِلِيُّ وَ غَيْرُهُ
۶. (هَلُمَّ) لَفْظٌ يُسْتَعْمَلُ لَازِماً وَ مُتَعَدِّياً، فَاللَّازِمُ بِمَعْنَى (تَعَالَ)، قَالَ الْخَلِيلُ: أَصْلُهُ (لَمَّ) مِنْ قَوْلِهِمْ: (لَمَّ اللَّهُ شَعَثَهُ) أَيْ: جَمَعَهُ، كَأَنَّهُ أَرَادَ (لُمَّ نَفْسَكَ إِلَيْنَا)، أَيِ: اجْمَعْهَا وَ اقْرُبْ مِنَّا، وَ جَاءَتْ (هَا) لِلتَّنْبِيهِ قَبْلَهَا، وَ حُذِفَتِ الْأَلِفُ لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ، وَ جُعِلَتِ الْكَلِمَتَانِ كَلِمَةً وَاحِدَةً، يَسْتَوِي فِيهَا الْوَاحِدُ وَ الِاثْنَانِ وَ الْجَمْعُ وَ الْمُؤَنَّثُ وَ الْمُذَكَّرُ فِي لُغَةِ أَهْلِ الْحِجَازِ، قَالَ سُبْحَانَهُ:(وَ اَلْقٰائِلِينَ لِإِخْوٰانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنٰا) الْأَحْزَابِ/سُورَةُ۳۳، الْآيَةُ۱۸.    ، وَ أَهْلُ نَجْدٍ يُصَرِّفُونَهَا، فَيَقُولُونَ لِلِاثْنَيْنِ: هَلُمَّا، وَ لِلْجَمْعِ: هَلُمُّوا، وَ عَلَى ذَلِكَ، وَ قَدْ يُوصَلُ إِذَا كَانَ لَازِماً بِاللَّامِ، فَيُقَالُ: هَلُمَّ لَكَ، وَ هَلُمَّ لَكُمَا، كَمَا قَالُوا: هَيْتَ لَكَ، وَ إِذَا قِيلَ لَكَ: هَلُمَّ إِلَى كَذَا، أَيْ تَعَالَ إِلَيْهِ، قُلْتَ: لَا أَهَلُمُّ (مَفْتُوحَةُ الْأَلِفِ وَ الْهَاءُ مَضْمُومَةُ الْمِيمِ) فَأَمَّا الْمُتَعَدِّيَةُ فَهِيَ بِمَعْنَى (هَاتِ)، تَقُولُ: هَلُمَّ كَذَا وَ كَذَا، قَالَ تَعَالَى: (هَلُمَّ شُهَدٰاءَكُمُ) الْأَنْعَامِ/سُورَةُ۶، الْآيَةُ۱۵۰.    ، وَ تَقُولُ لِمَنْ قَالَ لَكَ ذَلِكَ: لَا أُهَلِّمُهُ، أَيْ: لَا أُعْطِيكَهُ، يَأْتِي بِالْهَاءِ ضَمِيرَ الْمَفْعُولِ لِيَتَمَيَّزَ مِنَ الْأُولَى،
۷. قَوْلُهُ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: (فَيَا لَهُ خَطْباً) النِّدَاءُ لِلتَّعَجُّبِ وَ التَّفْخِيمِ.
۸. فَاطِرٍ/سُورَةُ۳۵، الْآيَةُ۸.    





جعبه ابزار