• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إعراب الرسالة ١

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



تقرير الخطأ



مِنْ كِتَابٍ لَهُ (عَلَيْهِ‌السَّلَامُ):
إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ عِنْدَ مَسِيرِهِ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْبَصْرَةِ

«مِنْ عَبْدِ اَللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ إِلَى أَهْلِ اَلْكُوفَةِ‌،»۱
«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«عَبْدِ»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«اللهِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِمَحْذُوفٍ خَبَرٍ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُهُ: هَذِهِ الرِّسَالَةُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ... أَوْ: تَأْتِيكُمْ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ.

«عَلِيٍّ‌»:
عَطْفُ بَيَانٍ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ.

«أَمِيرِ»:
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْمُؤْمِنِينَ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

«إِلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«أَهْلِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْكُوفَةِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِمَا تَعَلَّقَ بِهِ «مِنْ عَبْدِ اللهِ‌».



«جَبْهَةِ‌ اَلْأَنْصَارِ،»۲
«جَبْهَةِ‌»:
بَدَلٌ
[۱] بَدَلُ بَعْضٍ مِنْ كُلٍّ أَوْ كُلٍّ مِنْ كُلٍّ‌.
أَوْ نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الأَنْصَارِ»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ.



«وَ سَنَامِ‌ اَلْعَرَبِ‌.»۳
«وَ سَنَامِ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
سَنَامِ‌: مَعْطُوفٌ عَلَى «جَبْهَةِ‌»: بَدَلٌ أَوْ نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْعَرَبِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ.



«أَمَّا بَعْدُ،»۴
«أَمَّا»:
حَرْفُ شَرْطٍ وَ تَنْبِيهٍ وَ إِخْبَارٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«بَعْدُ»:
ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ فِيهِ،
وَ الظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، وَ التَّقْدِيرُ: أَمَّا بَعْدَ قَوْلِي فَأَقُولُ.



«فَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْ أَمْرِ عُثْمَانَ‌»۵
«فَإِنِّي»:
الْفَاءُ: رَابِطَةٌ،
إِنِّي: إِنَّ‌: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَ حُرِّكَ بِالْكَسْرِ لِمُنَاسَبَةِ الْيَاءِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «إِنَّ‌».

«أُخْبِرُكُمْ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنَا،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«عَنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«أَمْرِ»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«عُثْمَانَ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ؛ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أُخْبِرُكُمْ‌»،

وَ جُمْلَةُ «أُخْبِرُكُمْ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «فَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ جَزْمِ جَوَابِ الشَّرْطِ الْمَحْذُوفِ.



«حَتَّى يَكُونَ سَمْعُهُ كَعِيَانِهِ‌.»۶
«حَتَّى»:
حَرْفُ جَرٍّ وَ نَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«يَكُونَ‌»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«سَمْعُهُ‌»:
اِسْمُ «يَكُونَ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«كَعِيَانِهِ‌»:
الْكَافُ: اِسْمٌ بِمَعْنَى (مِثْلَ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ خَبَرِ «يَكُونَ‌»،
عِيَانِهِ‌: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ «أن يَكُونَ‌» وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أُخْبِرُكُمْ‌».



«إِنَّ اَلنَّاسَ طَعَنُوا عَلَيْهِ،»۷
«إِنَّ‌»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ.

«النَّاسَ‌»:
اِسْمُ «إِنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.

«طَعَنُوا»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِالْوَاوِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ الْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«عَلَيْهِ‌»:
عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «طَعَنُوا»،

وَ جُمْلَةُ «طَعَنُوا» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «إِنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «إِنَّ النَّاسَ طَعَنُوا» بَيَانُ «أُخْبِرُكُمْ‌».



«فَكُنْتُ رَجُلاً مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ‌ أُكْثِرُ اِسْتِعْتَابَهُ‌،»۸
«فَكُنْتُ‌»:
الْفَاءُ: عَاطِفَةٌ،
كُنْتُ‌: فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِضَمِيرِ الرَّفْعِ،
وَ التَّاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ اسْمِ «كُنْتُ‌».

«رَجُلاً»:
خَبَرُ «كُنْتُ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ.

«مِنَ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَ حُرِّكَ بِالْفَتْحِ مَنْعًا لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الْمُهَاجِرِينَ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ.

«أُكْثِرُ»:
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«اسْتِعْتَابَهُ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «أُكْثِرُ» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ
[۲] وَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ جُمْلَتَا (أُكْثِرُ اسْتِعْتَابَهُ وَ أُقِلُّ عِتَابَهُ) صِفَتَيْنِ لَهُ أَيْضًا: لِأَنَّ الْجُمْلَةَ بَعْدَ نَكِرَةٍ، وَ لَكِنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ الْجُمْلَتَيْنِ حَالَانِ لِضَمِيرِ (كُنْتُ)، لَا يُقَالُ: فَلِمَ لَمْ يَأْتِ بِالْوَاوِ الْحَالِيَّةِ‌؟ لِأَنَّا نَقُولُ: الْمُضَارِعُ الْمُثْبَتُ الْمُجَرَّدُ مِنْ (قَدْ) لَا يَقْتَرِنُ بِالْوَاوِ؛ لِأَنَّهُ يُشْبِهُ اسْمَ الْفَاعِلِ فِي الزِّنَةِ وَ الْمَعْنَى، وَ الْوَاوُ لَا تَدْخُلُ اسْمَ الْفَاعِلِ، وَ كَذَلِكَ مَا أَشْبَهَهُ، وَ يَكُونُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى وِزَانِ قَوْلِهِ تَعَالَى (وَ لاٰ تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) المدثر/سورة۷۴، الآية۶.     فَجُمْلَةُ (تَسْتَكْثِرُ) حَالٌ مِنْ فَاعِلِ (تَمْنُنْ) الْمُسْتَتِرِ فِيهِ، وَ لَا تَكُونُ مُقْتَرِنَةً بِالْوَاوِ وَ فِي الْأَلْفِيَّةِ لِابْنِ مَالِكٍ. وَ ذَاتُ بَدْءٍ بِمُضَارِعٍ ثَبَتْ حَوَتْ ضَمِيرًا وَ مِنَ الْوَاوِ خَلَتْ.
،
وَ جُمْلَةُ «كُنْتُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «طَعَنُوا».



«وَ أُقِلُّ عِتَابَهُ،»۹
«وَ أُقِلُّ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أُقِلُّ‌: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: أَنَا.

«عِتَابَهُ‌»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «أُقِلُّ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أُكْثِرُ».



«وَ كَانَ طَلْحَةُ‌ وَ اَلزُّبَيْرُ أَهْوَنُ سَيْرِهِمَا فِيهِ اَلْوَجِيفُ،»۱۰
«وَ كَانَ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
كَانَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ.

«طَلْحَةُ‌»:
اِسْمُ «كَانَ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«وَ الزُّبَيْرُ»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
الزُّبَيْرُ: مَعْطُوفٌ عَلَى «طَلْحَةُ‌»: اِسْمُ «كَانَ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«أَهْوَنُ‌»:
مُبْتَدَأٌ
[۳] قَالَ بَعْضٌ: (أَهْوَنُ سَيْرِهِمَا) بَدَلٌ مِنْ (طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ)، وَ الْوَجِيفُ خَبَرُ (كَانَ)، وَ كَذَا الْكَلَامُ فِي (أَرْفَقُ حِدَائِهِمَا الْعَنِيفُ)؛ لِأَنَّهَا عَطْفٌ عَلَى الْأُولَى. قُلْتُ: الصَّوَابُ أَنَّ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْبَعْضُ وَهْمٌ‌؛ لِأَنَّ الْوَجِيفَ خَبَرُ أَهْوَنَ، وَ جُمْلَةُ أَهْوَنُ سَيْرِهِمَا فِيهِ الْوَجِيفُ خَبَرُ (كَانَ)، وَ كَذَا الْحُكْمُ فِي الْجُمْلَةِ الثَّانِيَةِ، وَ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْوَجِيفَ لَوْ كَانَ خَبَرَ (كَانَ) لَصَحَّ حَمْلُهُ عَلَى الزُّبَيْرِ وَ طَلْحَةَ، أَنْ يُقَالَ طَلْحَةُ وَجِيفٌ مَثَلًا، وَ لَيْسَ كَذَلِكَ لِأَنَّ (السَّيْرَ) وَجِيفٌ؛ لِمَا دَرَيْتَ أَنَّ الْوَجِيفَ نَوْعٌ مِنْ سَيْرِ الْإِبِلِ، عَلَى أَنَّ فِيهِ مَعَايِبَ أُخْرَى لَا تَخْفَى عَلَى الْعَارِفِ بِأَحْكَامِ الْبَدَلِ وَ تَرْكِيبِ الْجُمَلِ.
مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«سَيْرِهِمَا»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمَا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«فِيهِ‌»:
فِي: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْمَصْدَرِ «سَيْرِ».

«الْوَجِيفُ‌»:
خَبَرُ «أَهْوَنُ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ الْجُمْلَةُ الْاسْمِيَّةُ «أَهْوَنُ سَيْرِهِمَا فِيهِ الْوَجِيفُ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ نَصْبِ خَبَرِ «كَانَ‌»،
وَ جُمْلَةُ «كَانَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «كُنْتُ‌».



«وَ أَرْفَقُ حِدَائِهِمَا اَلْعَنِيفُ‌،»۱۱
«وَ أَرْفَقُ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
أَرْفَقُ‌: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«حِدَائِهِمَا»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
هُمَا: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ.

«الْعَنِيفُ‌»:
خَبَرُ «أَرْفَقُ‌» مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ الْجُمْلَةُ الْاسْمِيَّةُ «أَرْفَقُ حِدَائِهِمَا الْعَنِيفُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَهْوَنُ سَيْرِهِمَا فِيهِ الْوَجِيفُ‌».



«وَ كَانَ مِنْ عَائِشَةَ‌ فِيهِ فَلْتَةُ غَضَبٍ،»۱۲
«وَ كَانَ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
كَانَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ.

«مِنْ‌»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«عَائِشَةَ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ؛ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِقَوْلِهِ «فَلْتَةُ‌»
[۴] (مِنْ عَائِشَةَ) يَتَعَلَّقُ بِفَلْتَةٍ قُدِّمَ لِسَعَةِ الظُّرُوفِ. وَ (فَلْتَةٌ) اسْمُ كَانَ، وَ لَمْ يَقُلْ (كَانَتْ) لِأَنَّ تَأْنِيثَ اسْمِهِ مَجَازِيٌّ، وَ فِيهِ خَبَرُ كَانَ قُدِّمَ عَلَى الْاسْمِ؛ لِأَنَّهُ ظَرْفٌ.
.

«فِيهِ‌»:
فِي: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرِ «كَانَ‌» مُقَدَّمٍ مَحْذُوفٍ.

«فَلْتَةُ‌»:
اِسْمُ «كَانَ‌» مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«غَضَبٍ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «كَانَ مِنْ عَائِشَةَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «كَانَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ».



«فَأُتِيحَ لَهُ قَوْمٌ فَقَتَلُوهُ،»۱۳
«فَأُتِيحَ‌»:
الْفَاءُ: عَاطِفَةٌ لِلتَّسْبِيبِ
[۵] (فَأُتِيحَ) الْفَاءُ لِلتَّسْبِيبِ؛ لِأَنَّ مِنْ قَوْلِهِ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: إِنَّ النَّاسَ إِلَى هُنَا بَيَانُ مَبْدَأِ سَبَبِ قَتْلِ الْقَوْمِ عُثْمَانَ، أَيْ: إِنَّ النَّاسَ لَمَّا طَعَنُوا عَلَيْهِ وَ... فَقُدِّرَ لَهُ قَوْمٌ فَقَتَلُوهُ عَلَى وِزَانِ قَوْلِهِ تَعَالَى: (فَوَكَزَهُ مُوسىٰ فَقَضىٰ عَلَيْهِ) القصص/سورة۲۸، الآية۱۵.    .
،
أُتِيحَ‌: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْمَجْهُولِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ.

«لَهُ‌»:
اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أُتِيحَ‌».

«قَوْمٌ‌»:
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ الثَّانِيَةُ لِلتَّنْوِينِ،

وَ جُمْلَةُ «أُتِيحَ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «كَانَ مِنْ عَائِشَةَ‌».

«فَقَتَلُوهُ‌»:
الْفَاءُ: عَاطِفَةٌ
[۶] الْفَاءُ فِي (فَقَتَلُوهُ) لِلتَّرْتِيبِ الذِّكْرِيِّ؛ لِأَنَّ أَكْثَرَ وُقُوعِهِ فِي عَطْفِ الْمُفَصَّلِ عَلَى الْمُجْمَلِ، نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (فَقَدْ سَأَلُوا مُوسىٰ أَكْبَرَ مِنْ ذٰلِكَ فَقٰالُوا أَرِنَا اَللّٰهَ جَهْرَةً) النساء/سورة۴، الآية۱۵۳.    ، وَ الْمَقَامُ كَذَلِكَ أَيْضًا، وَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ لِلتَّعْقِيبِ، نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (أَمٰاتَهُ فَأَقْبَرَهُ) عبس/سورة۸۰، الآية۲۱.    .
،
قَتَلُوهُ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِالْوَاوِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ،

وَ جُمْلَةُ «قَتَلُوهُ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أُتِيحَ‌».



«وَ بَايَعَنِي اَلنَّاسُ غَيْرَ مُسْتَكْرَهِينَ وَ لاَ مُجْبَرِينَ، بَلْ طَائِعِينَ مُخَيَّرِينَ‌.»۱۴
«وَ بَايَعَنِي»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
بَايَعَنِي: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ،
وَ النُّونُ لِلْوِقَايَةِ،
وَ الْيَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.

«النَّاسُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«غَيْرَ»:
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«مُسْتَكْرَهِينَ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ sālim.

«وَ لَا»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
لَا: حَرْفُ نَفْيٍ
[۷] وَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ (لَا) زَائِدَةً؛ لِأَنَّهَا وَقَعَتْ بَعْدَ وَاوِ الْعَطْفِ مَسْبُوقَةً بِنَفْيٍ، وَ إِنَّمَا دَخَلَ (لَا) فِي مُجْبَرِينَ لِمَا فِي (غَيْرَ) مِنْ مَعْنَى النَّفْيِ، وَ كَأَنَّهُ قَالَ: لَا مُسْتَكْرَهِينَ وَ لَا مُجْبَرِينَ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (غَيْرِ اَلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ اَلضّٰالِّينَ) الفاتحة/سورة۱، الآية۷.    .
مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«مُجْبَرِينَ‌»:
مَعْطُوفٌ عَلَى «مُسْتَكْرَهِينَ‌»: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

«بَلْ‌»:
حَرْفُ عَطْفٍ وَ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«طَائِعِينَ‌»:
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

«مُخَيَّرِينَ‌»:
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.



«وَ اِعْلَمُوا أَنَّ دَارَ اَلْهِجْرَةِ‌ قَدْ قَلَعَتْ بِأَهْلِهَا وَ قَلَعُوا بِهَا،»۱۵
«وَ اعْلَمُوا»:
الْوَاوُ: اِسْتِئْنَافِيَّةٌ،
اعْلَمُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ الْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«أَنَّ‌»:
حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالْفِعْلِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ.

«دَارَ»:
اِسْمُ «أَنَّ‌» مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْهِجْرَةِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

«قَدْ»:
حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«قَلَعَتْ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هِيَ،
وَ التَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ.

«بِأَهْلِهَا»:
الْبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ
[۸] قَلَعَ الْبَيْتُ بِأَهْلِهِ؛ إِذَا نَبَا بِهِمْ فَلَمْ يَصْلُحْ لِاسْتِيطَانِهِمْ.
مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ،
أَهْلِهَا: اِسْمٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ بِهِ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
وَ الْهَاءُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «قَدْ قَلَعَتْ‌» وَاقِعَةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ «أَنَّ‌»،
وَ جُمْلَةُ «أَنَّ دَارَ الْهِجْرَةِ قَدْ قَلَعَتْ‌» سَدَّتْ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ «اعْلَمُوا»،
وَ جُمْلَةُ «اعْلَمُوا» اِسْتِئْنَافِيَّةٌ.



«وَ جَاشَتْ جَيْشَ اَلْمِرْجَلِ‌،»۱۶
«وَ جَاشَتْ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
جَاشَتْ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
وَ فَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوَازًا تَقْدِيرُهُ: هِيَ،
وَ التَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ.

«جَيْشَ‌»:
مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«الْمِرْجَلِ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،

وَ جُمْلَةُ «جَاشَتْ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «قَلَعَتْ‌».



«وَ قَامَتِ اَلْفِتْنَةُ عَلَى اَلْقُطْبِ،»۱۷
«وَ قَامَتِ‌»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
قَامَتِ‌: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
وَ التَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ سَاكِنَةٌ وَ حُرِّكَتْ بِالْكَسْرِ مَنْعًا لِالْتِقَاءِ سَاكِنَيْنِ.

«الْفِتْنَةُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.

«عَلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«الْقُطْبِ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ،

وَ جُمْلَةُ «قَامَتِ‌» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «جَاشَتْ‌».



«فَأَسْرِعُوا إِلَى أَمِيرِكُمْ،»۱۸
«فَأَسْرِعُوا»:
الْفَاءُ: فَصِيحَةٌ
[۹] وَ التَّقْدِيرُ: إِذَا كَانَ الْأَمْرُ انْجَرَّ إِلَى كَذَا فَأَسْرِعُوا.
،
أَسْرِعُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ الْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«إِلَى»:
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«أَمِيرِكُمْ‌»:
اِسْمٌ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،
وَ الْجَارُّ وَ الْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِالْفِعْلِ «أَسْرِعُوا»،

وَ جُمْلَةُ «أَسْرِعُوا» جَوَابُ الشَّرْطِ الْمَحْذُوفِ.



«وَ بَادِرُوا جِهَادَ عَدُوِّكُمْ،»۱۹
«وَ بَادِرُوا»:
الْوَاوُ: عَاطِفَةٌ،
بَادِرُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لِأَنَّ مُضَارِعَهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَ الْوَاوُ: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ،
وَ الْأَلِفُ فَارِقَةٌ.

«جِهَادَ»:
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ الْخَافِضِ
[۱۰] أَيْ: إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ.
وَ عَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ.

«عَدُوِّكُمْ‌»:
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَ عَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ هُوَ مُضَافٌ،
كُمْ‌: ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْإِضَافَةِ،

وَ جُمْلَةُ «بَادِرُوا» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أَسْرِعُوا».



«إِنْ شَاءَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌.»۲۰
«إِنْ‌»:
حَرْفُ شَرْطٍ جَازِمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.

«شَاءَ‌»:
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ،
وَاقِعٌ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ.

«اللهُ‌»:
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَ عَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ،
وَ جَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ،

وَ جُمْلَةُ «إِنْ شَاءَ اللهُ‌» حَالِيَّةٌ.



۱. بَدَلُ بَعْضٍ مِنْ كُلٍّ أَوْ كُلٍّ مِنْ كُلٍّ‌.
۲. وَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ جُمْلَتَا (أُكْثِرُ اسْتِعْتَابَهُ وَ أُقِلُّ عِتَابَهُ) صِفَتَيْنِ لَهُ أَيْضًا: لِأَنَّ الْجُمْلَةَ بَعْدَ نَكِرَةٍ، وَ لَكِنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ الْجُمْلَتَيْنِ حَالَانِ لِضَمِيرِ (كُنْتُ)، لَا يُقَالُ: فَلِمَ لَمْ يَأْتِ بِالْوَاوِ الْحَالِيَّةِ‌؟ لِأَنَّا نَقُولُ: الْمُضَارِعُ الْمُثْبَتُ الْمُجَرَّدُ مِنْ (قَدْ) لَا يَقْتَرِنُ بِالْوَاوِ؛ لِأَنَّهُ يُشْبِهُ اسْمَ الْفَاعِلِ فِي الزِّنَةِ وَ الْمَعْنَى، وَ الْوَاوُ لَا تَدْخُلُ اسْمَ الْفَاعِلِ، وَ كَذَلِكَ مَا أَشْبَهَهُ، وَ يَكُونُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى وِزَانِ قَوْلِهِ تَعَالَى (وَ لاٰ تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) المدثر/سورة۷۴، الآية۶.     فَجُمْلَةُ (تَسْتَكْثِرُ) حَالٌ مِنْ فَاعِلِ (تَمْنُنْ) الْمُسْتَتِرِ فِيهِ، وَ لَا تَكُونُ مُقْتَرِنَةً بِالْوَاوِ وَ فِي الْأَلْفِيَّةِ لِابْنِ مَالِكٍ. وَ ذَاتُ بَدْءٍ بِمُضَارِعٍ ثَبَتْ حَوَتْ ضَمِيرًا وَ مِنَ الْوَاوِ خَلَتْ.
۳. قَالَ بَعْضٌ: (أَهْوَنُ سَيْرِهِمَا) بَدَلٌ مِنْ (طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ)، وَ الْوَجِيفُ خَبَرُ (كَانَ)، وَ كَذَا الْكَلَامُ فِي (أَرْفَقُ حِدَائِهِمَا الْعَنِيفُ)؛ لِأَنَّهَا عَطْفٌ عَلَى الْأُولَى. قُلْتُ: الصَّوَابُ أَنَّ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْبَعْضُ وَهْمٌ‌؛ لِأَنَّ الْوَجِيفَ خَبَرُ أَهْوَنَ، وَ جُمْلَةُ أَهْوَنُ سَيْرِهِمَا فِيهِ الْوَجِيفُ خَبَرُ (كَانَ)، وَ كَذَا الْحُكْمُ فِي الْجُمْلَةِ الثَّانِيَةِ، وَ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْوَجِيفَ لَوْ كَانَ خَبَرَ (كَانَ) لَصَحَّ حَمْلُهُ عَلَى الزُّبَيْرِ وَ طَلْحَةَ، أَنْ يُقَالَ طَلْحَةُ وَجِيفٌ مَثَلًا، وَ لَيْسَ كَذَلِكَ لِأَنَّ (السَّيْرَ) وَجِيفٌ؛ لِمَا دَرَيْتَ أَنَّ الْوَجِيفَ نَوْعٌ مِنْ سَيْرِ الْإِبِلِ، عَلَى أَنَّ فِيهِ مَعَايِبَ أُخْرَى لَا تَخْفَى عَلَى الْعَارِفِ بِأَحْكَامِ الْبَدَلِ وَ تَرْكِيبِ الْجُمَلِ.
۴. (مِنْ عَائِشَةَ) يَتَعَلَّقُ بِفَلْتَةٍ قُدِّمَ لِسَعَةِ الظُّرُوفِ. وَ (فَلْتَةٌ) اسْمُ كَانَ، وَ لَمْ يَقُلْ (كَانَتْ) لِأَنَّ تَأْنِيثَ اسْمِهِ مَجَازِيٌّ، وَ فِيهِ خَبَرُ كَانَ قُدِّمَ عَلَى الْاسْمِ؛ لِأَنَّهُ ظَرْفٌ.
۵. (فَأُتِيحَ) الْفَاءُ لِلتَّسْبِيبِ؛ لِأَنَّ مِنْ قَوْلِهِ عَلَيْهِ‌السَّلَامُ: إِنَّ النَّاسَ إِلَى هُنَا بَيَانُ مَبْدَأِ سَبَبِ قَتْلِ الْقَوْمِ عُثْمَانَ، أَيْ: إِنَّ النَّاسَ لَمَّا طَعَنُوا عَلَيْهِ وَ... فَقُدِّرَ لَهُ قَوْمٌ فَقَتَلُوهُ عَلَى وِزَانِ قَوْلِهِ تَعَالَى: (فَوَكَزَهُ مُوسىٰ فَقَضىٰ عَلَيْهِ) القصص/سورة۲۸، الآية۱۵.    .
۶. الْفَاءُ فِي (فَقَتَلُوهُ) لِلتَّرْتِيبِ الذِّكْرِيِّ؛ لِأَنَّ أَكْثَرَ وُقُوعِهِ فِي عَطْفِ الْمُفَصَّلِ عَلَى الْمُجْمَلِ، نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (فَقَدْ سَأَلُوا مُوسىٰ أَكْبَرَ مِنْ ذٰلِكَ فَقٰالُوا أَرِنَا اَللّٰهَ جَهْرَةً) النساء/سورة۴، الآية۱۵۳.    ، وَ الْمَقَامُ كَذَلِكَ أَيْضًا، وَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ لِلتَّعْقِيبِ، نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (أَمٰاتَهُ فَأَقْبَرَهُ) عبس/سورة۸۰، الآية۲۱.    .
۷. وَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ (لَا) زَائِدَةً؛ لِأَنَّهَا وَقَعَتْ بَعْدَ وَاوِ الْعَطْفِ مَسْبُوقَةً بِنَفْيٍ، وَ إِنَّمَا دَخَلَ (لَا) فِي مُجْبَرِينَ لِمَا فِي (غَيْرَ) مِنْ مَعْنَى النَّفْيِ، وَ كَأَنَّهُ قَالَ: لَا مُسْتَكْرَهِينَ وَ لَا مُجْبَرِينَ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (غَيْرِ اَلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ اَلضّٰالِّينَ) الفاتحة/سورة۱، الآية۷.    .
۸. قَلَعَ الْبَيْتُ بِأَهْلِهِ؛ إِذَا نَبَا بِهِمْ فَلَمْ يَصْلُحْ لِاسْتِيطَانِهِمْ.
۹. وَ التَّقْدِيرُ: إِذَا كَانَ الْأَمْرُ انْجَرَّ إِلَى كَذَا فَأَسْرِعُوا.
۱۰. أَيْ: إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ.





جعبه ابزار